الأربعاء، 23 يونيو 2010

The hurt Locker

شاهدت الفيلم وتركني الفيلم في الكثير من التساؤلات الفيلم مليء بحقائق لو دققنا فيها لعرفنا لماذا ما يحدث الآن من حرب يحدث!!الفيلم مليء بالاحداث مخيف في كثير الحالات تسأل نفسك هل هذا حقيقه هل هؤلاء حقا بشر من يقومون بذلك وما الدافع له!!
يبدأ الفيلم بمجموعه من الجنود الذين يحاولون فك قنبله مزروعه في الارض والتي يحاولون الكشف عنها من خلال آلي الا ان الآلي لا يستطيع التحكم فيها والكشف عنها فيضطر الجندي الى التحرك نحو القنبله وعلى الآخرين مراقبه المكان حتى يرون ان كان هناك من سيعمل على تفجيرها من مكان آخر الا ان المكان ينفجر ويقتل احد الجنود والذي من المفروض ان يكون الخبير في فك القنابل !!
يأتي شخص آخر ليقود الفريق وهو جندي قادم من افغانستان معروف انه خبير في فك القنابل يتقابل مع الفريق ويبدأ عمله الشبه يومي في فك القنابل والذي تكشف الكثير عن ما يعانيه الناس في العراق والجنود الامريكيين وكان من اصعب المواقف والتي اعتبرها امر جعلني اوقن لماذا كل هذه الحروب الآن !!
رؤية هذا الرجل الخبير في فك القنابل يتسوق في امريكا ويحاول ان يمارس حياته كانسان مدني رأيت في عيناه نوعا من اليأس دائم الحديث عن الحرب وما يحدث فيها وحتى حينما يداعب طفله يقول له امور تدل على انه من الصعب لهذا الشخص ان يعود لحياته وترى في عيونه شخص ميت ولكن حينما يعود الى الميدان تراه انسان حي ممتليء بالحيويه يريد فقط العمل !!
الامر الذي دفعني الى العوده في ذكرياتي الى حرب الخليج ورؤيتي للجيش العراقي وكيف انهم كانوا يحملون قتلاهم وتراهم يتحدثون ويتسامرون كما لو ان الامر لا يحدث كما لو ان الحياة والموت لا معنى لهما !!
كما انني اراه مع هؤلاء من يدعون الجهاد في باكستان وافغانستان عودة الى تاريخ تلك المنطقه غير المستقره ترى الناس اعتادوا على القتل والموت من ايام الاتحاد السوفييتي اعتادوا على الفرار والاختباء ومحاولة الاقتناص والقتل من الطرف الآخر والآن يريد العالم منهم العوده الى الحياة الطبيعيه والذهاب الى المدارس والجامعات وافتتاح التلفزيون والراديو والذهاب الى التسوق في المولات والاكل في المطاعم هل سيستطيعون لا اعتقثد فكما حال الجندي الامريكي الذي راى اصدقاؤه يموتون امام عيونه هؤلاء ودعوا الكثيرين ولا يستطيعون اليوم ان يعيشوا الحياة العاديه ووجب عليهم ان يوجدوا الطرق من اجل ابقاء وجودهم من خلال ابتداع اسباب جديده للحرب من خلال ادعاء ان الحكام غير مسلمين ومن خلال الاعتداء على اصحاب الديانات الاخرى وحتى وان كان ان يخترعوا مبادي جديده ويدعون انها من الاسلام !!
هل حقا لهؤلاء امل ان يعيشوا حياة طبيعيه هناك دراسه من خلال من اخضعوا الى برنامج المناصحه السعودي للاشخاص الذين لديهم افكار تطرفيه لاحظوا ان 90%من الذين خضعوا للبرنامج عادوا الى افكارهم والامر الذي يجعل من هذا الفيلم حقيقه اكثر من انه فيلم للترفيه ان هؤلاء الاشخاص موقعهم الحقيقي الآن ميدان الحرب ولا يستطيعون العوده الى الحياة والعمل كما كان في السابق!!
هل هناك طريقه للتخلص منهم لا اعرف والامر الاصعب انهم ينشرون افكارهم ويعملون على دفع افكارهم والتي تدفع بوجودهم الى الاستمرار !!والمعاناة تستمر
http://www.youtube.com/watch?v=2GxSDZc8etg

الثلاثاء، 22 يونيو 2010

واعملنا الواجب!!

من فتره ميسو اعطتني واجب ولاني كتير مشغوله ولانه الاولاد وعطلتهم الصيفيه بلشت هلا اعملته:(
المهم الاسرار السته
اولا انا عصبيه من الدرجه الاولى على قولة امي دايما مستعده للهجوم
ثانيا مزاجيه كل بيوم بمزاج (باعرف الله يعين زوجي )
ما باحكي كتير بكون في اكتر القعدات خاصه اول مره بقابل فيها ناس ساكته اكثر لاني بحب اشوف الناس اللي حولي وافهمهم وافهم عجينتهم ولهيك الناس بتفكرني من النوع الهادي بس لما يتعرفوا علي اكثر بينصدموا:)
مندفعه في قراراتي كتير
بخاف من الحيوانات بكل اشكالها وان كنت باعمل حالي ولا بهمني شو ماا كان جنبي !!

الخميس، 17 يونيو 2010

كيف حالك انت!!


انا احترم افكار كل انسان وطريقته في تربية اطفاله واحترم الخوف من المستقبل لكنني وفي كل الاوقات كنت افكر لماذا الاهالي لا يفكرون بوضع الاطفال حينما يقومون بنقلهم من عالم الى عالم يتطلب الكثير من المعاناة من اجل التأقلم على الفكر والعادات والتقاليد والافكار كنت اراهم يعانون الامرين من اجل تعلم اللغه العربيه والتي كانوا فقط يدرسونها في المساجد من اجل ان يقرأوا القراآن وكيف انهم يصارعون من اجل البقاء!!
منذ فتره اتصلت في اهلي اخذت والدتي تتحدث عن ان احد اقاربنا لا يفهم ولا يعي خطورة الموقف الذي هو فيه مع بناته!!مع العلم انه لديه ولد الا انه لا يمثل اهتماما كبير لنا لانه الاهم البنت يجب ان تحافظ على عذريتها!!
وقلت لها له الحق ان يرى بناته كل يوم ويسألهم عن ايامهم وحياتهم وكل ما يدور في خواطرهم !!تسكت والدتي قليلا وتقول بكره بنتك تكبر ورح تفهمي المسؤوليه !!قلت لها انا افهم المسؤوليه من الآن وانا اعمل الآن على تربيه ابني وابنتي بطريقه يعرفون الحرام والحلال والصلاة والصيام!!حينها قالت بكره لما بنتك تيجي وتحكي انا عندي بوي فرند شو راح تحكي !سكت وحقدت بصراحه على الناس التي تذهب الى العالم العربي ناقلين صور سيئه عن الانسان العربي الامريكي او المسلم !!
انا اعلم الكثير من الفتيات من تربين في هذا المجتمع ويتمتعن باخلاق قد تفوق الاخلاق التي يتربى عليها المراة العربيه في العالم العربي على الاقل هذه الفتاة تعرف حقوقها وواجباتها وتعلم انها من حقها ان تحارب من اجله !وانا اريد ابنتي ان تتمتع بهذه الميزات وان تتربى على احترام الديانات الاخرى والاعتقادات الاخرى وان لا تحاكم الناس الا من بعد تجربه!!وان تتعلم الولاء لبلادها التي تحمل جنسيتها لانها ولدت هنا ولا تستطيع ان تعيش حياة كريمه الا فيها !!طبعا والدتي لم يعجبها الكلام وقالت بكره رح تندمي قلت لها يا والدتي صدقيني ان الكثير من الفتيات المسلمات هنا يتربين تربيه اسلاميه صحيحه ترتدي الملابس المحتشمه تستحي ان تتحدث مع رجل ولا اعني انها تتلعثم ولكن ترى الحياء في كلامها !!
قالت شو الضامن وقلت ليش قدر العاطل قبل المنيح !!من وجهة نظرها ان الاردن بلد عربي فيه عادات وتقاليد واسلام !!عذرا لكنني هل حقا اتفق على كل المفاهيم الموجوده هناك وهل اتفق حقا مع مفاهيم امي التي ترى ان لولو في سن العاشره يجب ان ارسلها هناك حتى اضمن ان لا يكون لها بوي فرند دون النظر الى معاناتها التي ستواجهها هناك !!ولماذا لولو فقط ماذا عن عبوده ام لانه صبي فهو من حقه ان يكون له girl friend !!
تسكت والدتي تقول البنات بافلتوا اكثر هناك !!اسمع الكلام واتساءل كيف يحدث ذلك !!واسألها تقول الشاب اعقل واركز من البنت في سن المراهقه !!
حينها شعرت انني انفخ في قربه مفجورة!!قلت لها والدتي الحبيبه احترم رأيك واحترم رأي قريبي واؤيده لانه يعلم افضل من الجميع ما هي ظروفه !!وقلت كيف حالك هذه الايام!!

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

بنتين من مصر!!

بين الفتره والاخرى نسمع عن محام فاض يحمل سلم الاخلاقيات ويطالب بقذف او تطبيق الحرابه على ممثل ما او مخرج ما !!اليوم قرأت خبرا على فيلم يدعى "بنتين من مصر"الفيلم يتحدث عن فتاتين تعدين السن المعروف للزواج والذي بالحقيقه لا اعرفه ولا ادري ما هو السن الحقيقي للزواج الآن!!
وقد حضرت الكليب الخاص بالفيلم والذي يتعرض لمشاكل الفتيات اللواتي يعتبرهن المجتمع العربي لنقل اكثر قد تجاوزن سن الزواج وكيف انهن عرضه للاتهامات الباطله والشفقه وحتى الشك !!
انا لا اعرف ان كانت هذه المشاكل حقيقيه ولكني اعلم ان الفتاة تتعرض لكثير من الضغوطات ان تأخرت في الزواج وقد تعرضت للقليل منها قبل زواجي!!
السيد المحامي الذي لا عمل له الا متابعة الفنانين من اجل تحقيق الشهره يتهم العاملين في الفيلم على انهم اساءوا للفتاة المصريه لا استغرب ان كان المعترض رجل لانه لو كان امرأة لعرف ما يدور من معاناة ودوامات وحالات لتلك الفئه من الفتيات
يقول ان الفيلم فيه اساءة للفتاة المصريه فقط لان صبا مبارك تقول في الفيلم رحتي الى العياده وفتحت رجليك علشان تثبتي اله انك عذراء!!طبعا افندينا لم يعجبه هذا الكلام والذي على ما يبدو في هذه الايام اصبح موضه بين المقبلين على الزواج في العالم العربي ان يطلب من فتاة احلامه العرض على طبيب للتأكد من عذريتها !!متناسيا انه لا قدره على التأكد من عذريته هو ومتى فقدها!!
انا لا اقول ان الكلمه التي صدرت سهله او انها محببه الا انها تتكلم عن واقع وهو امتهان كرامة المرأة لابعد حد لتصبح هويه زواجتها موقعه من الطبيب لتثبت شرعيه عذريتها !!
قد يكون الفيلم صادما لا اعلم فانا رأيت مواقف لكن على ما يبدو الفيلم سيكون فيلما رائعا مثل فيلم الكراميل اللبناني !!
لا اعلم ما السبب في انكار الحقائق ولا اعلم لماذا نرفض مواجهة الواقع ان هناك معاناة وانه لا عيب في الحديث عنها خاصه انها تمثل فئه كبيره من المجتمع وهن من يدفعن الثمن لا المحامي الباحث عن الشهره الذي يرغب في تحسين سمعه الفتيات في مصر اريد ان اقول له ان الفيلم قد يتحدث عن فتيات مصر لكنه في نظري ومن المواقف القليله التي رأيت اراه يتحدث عن الفتاة العربيه التي يحكم عليها في الاعدام لمجرد بلوغها الثلاثين فقط لعدم وجود الحيطه !!

سؤال ورطه!!

وقفت امام السؤال بحيرة لم اعرف ما اجاوب طفلتي الصغيره كان هناك نقاش حامي الوطيس بينها واخيها ولم اكن لافهم التماتم التي كانت تجري او الاصح انني لم اعر النقاش انتباها !!
كان نقاشهم ان النساء يستطعن الزواج من بعضهن وجاءتني لولو تقول ان المراة تستطيع الزواج من امرأة نظرت اليها ولم اكن لاتوقع هذا النوع من الاسئله التي جعلتني مغيبه لفتره !!
قلت لها من اين لك بهذه الفكره قالت وببراءة صوتها تعلو الاجابه وباصرار صديقتي جوليا !!بالطبع جوليا تبلغ من العمر 13 تعرفت عليها طفلتي من خلال معلمتها لانها الابنه المتبناه للمعلمه !!
حينها عدت قليلا لما لاحظته على الفتاة ولم اكن اعر له انتباها انها كانت تتصرف قليلا بطريقه صبيانيه ولم اكن اراها ترتدي فستانا او تنورة كل ملابسها اما بنطالا ام شورتا !!
في خلال جولتي الصغيره لاعرف الهويه الجنسيه للفتاة والامر الذي جعلني اصارع فيه اعتقاداتي وايماني وكل ما فيه من تحفظ ولجرأة طفلتي لتسأل وعودتي الى طفولتي وكيف انني ان كنت ذكرت الزواج كانت امي ترمقني بنظره كما لو انني ارتكبت اثما وكانت كلها محاولات لافهم العلاقه والآن اصادف السؤال لكنه في هيئه مختلفه !!
لم اكن اريد ان تكون الاجابه شاده وحاده لانني لا اريدها ان تذهب الى معلمتها وتقول لها شيئا يسبب نوعا من الحساسيه في التعامل!!
قلت لها في هذه البلاد البعض يجيزه والبعض لا !!سكتت وقالت لماذا قلت لها لان البعض بعتبره اثما والبعض يعتبره حريه !!كنت اطلب من الله لا تسألني ما اعتقده والحمدلله لم تسأل!!
حينما جاء والدها في المساء وبحكم انه مولود في هذا المجتمع قد يعلم كيفيه التعامل مع هذه الحاله !!قال قولي لها انه حرام وهذا لكوننا مسلمين قلت له ولكنها هل ستفهم ما معنى الكلمه اذكر اننا لم نسمع الحرام والحلال حتى سن العاشره وكان كل ما يقال لنا هاد بوديك للنار لان المفهموم حرام وحلال لم يكن واضحا !!
قال فقط قولي لها نحن مسلمين ولكوننا مسلمين فهذا النوع من العلاقه غير مسموح به فجلست معها وتحدثت معها في الموضوع كانت الصدمه لها انها كانت تنظر الى الفتاة على انها COOLلكنها الآن بتدو الفتاة لابنتي مختلفه في الآراء وحينما قلت ذلك لزوجي قال الآن ام لاحقا ستدرك ان هناك اختلافات بينها وبين الكثير من الفتيات لذلك من الجيد ان تبدأ بادراك ذلك بدلا من ان تصدم به !!

الجمعة، 11 يونيو 2010

لم انتبه يوما !!!

في رغبتي في الاحتفال في ميلاد عبوده والذي صادف في الامس وارهاقي من اجل ان اتم كل ما هو مطلوب مني كم جميل حينما رأيتها تدخل الباص امرأة في الستينات من عمرها في لحظات قريبه من المسا كما لو انها على موعد تنظر الى ساعتها ووتتناول مرآتها الصغيره تتقفد شعرها ,ما كياجها ومظهرها!!تنظر الى حذائها بتمعن لتلاحظ ان كان هناك اي غبره !!
لا ادري لماذا الابتسامه لم تغادر وجهي الا انني تذكرت جدتي التي انحنى ظهرها قبل الستين وان رغبت في النظر الى المراة نظر اليه اولادها وقالوا شو راجعه صبيه!!انظر الى اظافر المراة المطلى باللون الاحمر الباهت كم جميل هذا اللون وانظر في ذاكرتي وارى اظافر جدتي التي دمرها الزمان وان ارادت يوما ان تبرد احداهم فتجد بناتها يتهكمن عليها!!
تتفقد المرأة الاكسسوار الذي في اذنها ورقبتها وتحاول جاهده ان تضع العقد في المنتصف واتذكر جدتي بفتحات اذنها التي شطرها الابناء في اثناء ارتدائها الحلق!!
تعيد النظر الى المراة تتفقد عينها تلامس رموشها لتتأكد من عدم سيحان الكحل على عينيها واذكر اليوم الذي اقلعت فيه جدتي عن وضع الكحل على عينيها حينما سمعت الماره يقولون امراة في اواخر عمرها وحاطه كحله بدل ما هاي تروح تعبد ربها كم يوم ضايلها في الحياة هاي!!
في تلك الذكريات التي احمل شعرت كم ان المرأة تحرم الكثير بحكم السن في حين الرجل يمنح الحق في الزواج وترى العله من حقه ان يجد ونيسا في حين المراة تجدها ان فكرت وهذا ان وجدت من يقبل بها في هذا السن من الاساس لان ابو الستين بده ام العشرين!!في تلك الذكريات التي لم تكن في مخيلتي انني كنت انتبه الى كل ذلك حتى جاءت هذه المراة وايقظتها !!
تجد هنا المراة مع زوجها الستيني تركض معه وتركب الدراجات وكل ما هو ممتع في الحياة تقوم به بينما المرأة في مجتمع تفقد حقها حتى زينتها والاسم انه رجلها والقبر!!
اعيد النظر الى المراة واتساءل هل تعيش هذه المراة حالة حب تبدو كما لو انها مراهقه في مدرستي قد هزم عرش قلبها شاب وسيم طائش مازال في عرين ابيه طفلا !!اراها حينما وصلنا الى المدينه تنظر صوب المطاعم هل حقا حبيبها ينتظرها هناك وهل في عمرها ام اكبر وكيف يكون الحب في ذلك العمر هل حب انضج ام انه حب طائش يبحث عن ريعان الشباب الذي مضى لم تفارق تفكيري تلك السيده وكيف انها هزمت الزمن فمازال في قلبها حنين الى حب وطيش!!!

الاثنين، 7 يونيو 2010

تبادلنا المواقع!!

اليوم كان تخرج لولو من المدرسه اعني الروضه كم شعرت في لحظات انني ارغب في البكاء حينها تذكرت والدتي في يوم تخرجي وكيف انها بكت وكنت اقول لها اهكذا يكون الفرح!!كانت اجابتها المعتاده لي والتي تبدو الآن لي واضحه لماذا حينما تصبحين اما ستعلمين!!
اليوم رأيتها تمشي في ثوب التخرج تمشي بخطوات واثقه من اجل الحصول على شهاده الروضه لا ادري كيف انني رأيتها فتاة في بداية العشرينات تمشي لتتسلم شهاده البكالوريوس كم كانت جميله الا انني حينها شعرت بدمعتي تتساقط على وجنتي وحينها ضحكت وقلت ها انا افعل كما فعلت!!
اليوم كنت اما قبل ان اكون اي شيء آخر ففي الصباح ذهبت واشتريت لعبوده الحذاء المناسب ومن ثم اخذت رحلتي في التوسع لشراء بنطالا يليق بلولو وتخرجها ولكنني للاسف اخطأت في قياسها الا ان الحال مشي والحمدلله!!
تذكرت والدتي في يوم تخرجي كيف انها طالبتني وبالحاح ان اذهب الى الصالون حتى يتم وضع الماكياج الا انني رفضت وقلت لها لم اضع الماكياج طوال جامعتي اضعه اليوم وحينها شعرت انني حقا لا استحقها الا انه مبدأ واردت اتمامه !!
اتذكرها كيف انها ذهبت بنفسها الى الدراي كلين من اجل غسل الروب وتنظيفه وكيف انها احضرته لي كما لو انها تحضر طفلا او مولودا لامه!!
مازلت اذكر اليوم التي صعدت فيه لاتيسلم شهادتي ومازلت اذكر نظرة الانتصار التي علت عينيها !!الا انها تبعتها نظرة فيها نوع من الحزن للآن لم اعرف ما سببها !!!
اليوم كان صديق الامس الا اننا تبادلنا المواقع في الامس كنت انا الطفله التي تخرجت واليوم اخذت موقع والدتي ولا اعلم ما الموقع الذي سآخذه غدا!!!

افكار!!

منذ ايام وانا افكر في كتابه هذه التدوينه الا انشغالي في محاولة يائسه مني في ترتيب البيت وازاله الصناديق منعتني الا انني في الامس قررت ان اكتب اليوم عن ما حصل معي في الآونه الاخيره
ليتني املك الشجاعه الكافيه لاصرح في بعض الاعمال التي قمت بها الا ان في الايام الماضيه كانت اياما اختباريه صعبه لي فيها اختبرت اعتقاداتي وثقافتي وعاداتي وتقاليدي بمعنى آخر كل ما آمنت به منذ صغري الا ان العلم والمنظق يدفع بك ان تصرح احيانا ان الحياة في ديننا امر سهل وهو دين حياة وسهل التظبيق ولا عجب ان العقاب كان النار فمن الصعوبة ان تجد امرا سهلا وتؤمن به!!
قرأت منذ ايام حول الفتيات صغار في السن يتم بيعهن باسم الزواج والمضحك في الامر ان حينما تقرر هذه الفتاة الهرب من بيت الزوجيه الذي ارغبت على حضوره تعاقب وتجلد لكن لا عقاب ولا جلد للقاضي او الملا الذي كتب كتابها او حتى الاب او الولي او حتى الزوج الذي يعمل على تعذيبها بشكل يومي فالعقاب للنساء كما لو ان الدين جاء فقط ليحكم النساء ويعطي الحق للرجل المتخلف ان يتحكم بها من دون ضوابط!!
الامر الاسخف ان يتم نسب تلك التصرفات الى الدين الاسلامي في حين الدين براء من هؤلاء وتصرفاتهم الغبيه التي تأتي من قيم اجتماعيه البسوها الثوب الديني فحللوا ما حللوا باطار ديني من دون اي دليل!!
في مجيئي الى هنا واعني امريكا تعلمت الكثير تعلمت عدم تقبل الاجابه كما هي بل يجب السؤال عن المصدر والدليل وان لا اتقبل عمل حتى وان ظهر انه حسن فكثيرة تلك الاعمال التي مظهرها حسن لكن مقامها مخيف!!
حاله حال هؤلاء المخربون وما يقومون به من تخريب العقول والاسم الدفاع عن الاسلام والمسلمين ولكن لا ادري كيف يحلل هؤلاء قتل المسلمين او حتى اهانتها ويدعون بان هؤلاء غير مسلمين منذ فتره اعلن المخربون انهم سيقومون بقتل الامراء السعوديون والترصد بهم طبعا ردا على احتجاز المخربه ام الرباب!!حينها سألت هل حقا هؤلاء يملكون تفسيرا لما يفعلون!!وما هي تفسيراتهم وعلى اي آيه يعتمدون وعلى اي حديث يرتكزون!!
اليوم وفي رحلتي اليوميه في الباص والتي اراها كثيرا ممتعه بجانب انها متعبه خاصه مع وجود ابني عبوده الا انني استمتع بقليل من السكون فيها !!
رأيت اليوم معلمه في رحلة مع طلابها من ذوي الاحتياجات الخاصه والذين يعانون من اعاقات عقليه!!رأيت فيها الكثير من الحب فيما تقوم وكيف انها تتعامل مع الاطفال وعلى الرغم من الصعوبه في السيطره عليهم الا انها كانت قادره على ابقائهم ضمن السيطره والحديث معهم ومداعبتهم!!
اخذتني الذكريات الى مدرستي في الاردن وكيف ان المعلمه كانت تبدو كما لو انها مجبره على القدوم على المدرسه والقيام في عملها وكيف ان مهنة التعليم هناك هي مهنه لاخر الشهر من اجل الراتب بينما هنا هي عمل راقي وعلى الرغم من تدني الاجور الا انك تراهم يقدمون مما دفعني الى التساءل لماذا لا يتم ارسال المعلمين الصفوف الابتدائه والثانويه الى امريكا ضمن بعثات من اجل توعيتهم باساليب التعليم بدلا من الاهانه والضرب علهم يجدون وسائل جديده للتعامل مع الطالب والتعامل مع الاختلافات الجديده التي يعاني منها المعلم الذي مازال في يتعامل باسلوب الكتاب في حين الزمان زمان الآيباد !!

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

فراشه بيضاء

منذ زمن لم اكتب شيئا في مدونتي فقد انشغلت كثيرا في مجريات الحياة اولها انتقالي الى بيت جديد احمد الله على البيت الجديد جميل وواسع واهم من كل ذلك انني اسكن لوحدي في البيت فابني يستطيع المشي كما يشاء في البيت :)
انا اشعر بالارهاق والتعب والتوتر لا اعرف ما السر من ذلك قد يكون الانتقال من البيت ام انني فقط مرهقه من الاحمال التي ترهقني ام انني مشتاقه ام انها كل الامور معا !!
منذ ايام وانا ارى فراشة بيضاء ترف امام بيتي اضحك في كل يوم واقول بداية حسنه اعلم انها سخافه الا انني اقولها متمنيه !
في هذه الايام حصل الكثير كان اهمها الحدث الاجمل هو انني اصبحت عمه !!شعور جميل كم اتمنى رؤية الصبي الصغير فالآن وفي كل اتصال اسمع الجميع يتحدث على هذا العضو الجديد :)اشعر بفرحة ابي وامي وكم جميل ان اشعر بفرحتهم فقلبهم لم يفرح كثيرا في الآونه الاخيره !!
احاول تخيل الشعور الحقيقي لو كنت ارى الطفل ما الذي سافعله فانا قلبي يرنو الى اطفال اخوة زوجي واحب ان اعاملهم كما اعامل اطفالي لكني شعرت بحنيه غريبه لذلك الطفل وودت لو اني اسمع صوته او حتى ارى صورته حفظه الله ورعاه وجعله من الذرية الصالحه
امي تتساءل وتقول مادمت تحبين الاطفال لما لا تنجبين !!قلت لها بلى احبهم لكنني اعرف ان كنت استطيع ان اهبهم كلهم الحب والحنان بالتساوي فانا اثنان واحيانا ارى نفسي مقصره
احيانا ان تكون جاهلا في الحياة نعمة لصاحبها فعندما كنت في الاردن وارى الكثيرات انهن ينجبن الكثير من الاطفال واغلبهن يسكن مع اهل زوجها ترى ان المتاعب ليست كثيره وان حياتها مسهله اكثر فترى المرأة في حوزتها 5و6 اطفال لكنني ارى نفسي غير قادره فانا لا استطيع ان افي بجميع متطلبات اطفالي كلها مره واحده واحيانا الجأ الى زوجي ليساعدني بها والتي احيانا تثير استغراب امي وتقول زوجك بحمم الاولاد !!ليش لا اطفالي واطفاله فالمسؤوليه مشتركه !!
مشاعر كثيره مختلطه ولكني اشعر انني وباذن الله سعيده