الأحد، 7 نوفمبر 2010

هديه من احبابي





شعور غريب ان تشعر انك تتحدى نفسك وتتحدى كل ما تربيت عليه من عرف وتقاليد شعور غريب ان تشعر انك حر وعلى ما اعتقد انه حق خلق لكل انسان حر وكيف تم استعباد البشر وقد ولدتهم امهاتهم احرارا !
ذهبت الى الحفل بكامل اناقتي ذهبت الى الحفل لاثبت لنفسي وكل ما حملت من اعتقادات ومواريث حول تلك الاماكن خاطئه خاصه اني اخترت المكان الصحيح ونوعية البشر الذين من حولي ولم يكن من حولي باحثين عنها فكلهم جاؤوا ليسمعوا عاصي حلاني!
الحفل كان ناجحا من حيث الحضور الا انه كان وهو امر من المتوقع توقعه ان يكون هناك نوع من التأخير حيث لا يمكن ان يكون عربيا ومنتظما في المواعيد
بدأ الحفل بفرقة ليالينا للدبكه كانت رقصاتهم رائعه خاصه الراقص مع الطبله كان متفننا في قفزاته واعادني الى ايام الجامعه الي يوم الانتخابات كيف كان يحتفل الناجحون في الانتخابات برقصه الدبكه لكن الحق يقال كانت رقصات طلابنا فيها تفنن اكثر وكانت اجمل!
ثم تلاها حضور فنانه لم اسمع بها من قبل اسمها دوريس فرحات الحق يقال استمتع بها الحضور لمدة اغنيتين لا اكثر لانها ظنت انها تتقن الاغاني الطربيه ولكن الغريب انها تشبه اليسا على ما يبدو ان الاثنتين ذهبتا الى نفس النجار
من الامور التي دلت على عروبية الوجود وخاصه فيما يعرف بالبلكونه هي ما كانوا يطلقونه من اصوات مؤذيه بحق المغنيه اعلم ان صوتها لا يساعدها على غناء الاغنيه الطربيه ولا اغاني فيروز واعتقد ان غنت اغاني نانسي كان من الممكن ان يكون صوتها مقبول لكن من غير المقبول ان يصيح الجمهور مناديا بعاصي كانت حركه مؤلمه بحقها وبحق الجمهور لانهم لم يبدو احترما خاصه ان الحفل كان ضمن حرم جامعي ومن المفروض ان يكون الجمهور على مستوى من الرقي!!
لكني حاولت الاستمتاع بكل لحظه وبكل ثانيه لانه كم مره في حياتي ساستطيع رؤية نجم على الطبيعه
الحفل كان رائعا وعاصي الحلاني نال جائزه حيث اعتبره المنظمون من العمالقه في الغناء الجبلي من جيل الشباب والحقيقه تقال انني كنت اظن ان جماهيريته خفت الا ان المقاعد كانت ممتلئه والحضور كان على انتظار ليسمعوا صوته في آن أربر
من الجمال الحقيقي ان ترى الكثير من الامريكيون والذين لا اصول عربيه لهم قد حضروا الحفل ليروا الفن العربي ويستمتعوا في الغناء العربي على الرغم انهم لا يفهمون اللغه الا انهم كان الجميع يستمتع الى الموسيقى والتي من الممكن يوما ان توحد العالم!!
وقد كرم عاصي في الحفل من قبل جامعة ميتشيغان الراعي للحفل
الاجمل من كل الحفل كان ان التذكرة للحفل هديه من زوجي اشتراها لي في صباح يوم السبت بمساعدة لولو وعبوده الذين حاولوا جاهدين في اخفاء السر عني اقول لهم اليوم شكرا يا احبائي واقدر حبكم لي احبكم!!
هنا عدد من الصور وفيديوهات من الحفل!