ككل صباح استيقظ واستقبل يوما مليء بالأحداث بكل أشكالها سواء كانت جيده او سيئه وفي كل صباح استعد لإيصال لولو الى حافلة المدرسه وفي الطريق وكعادتها تتحدث طول الطريق كما لو انها شربت قهوة الصباح كباقي الكبار
وبما انني لا احب الكلام في ساعات الصباح الباكر انصت اليها واهز الراس واجيب اجابات مقتضبه الا ان ذاكرتي ايقظتني الى رائحة ورد الياسمين
أوصلها الى الحافله وأسير عائده اشعر نسمات الهواء الربيعي اشعر بحاله من الاسترخاء اتابع المسير نحو بيتي الا ان رائحة الياسمين أعادتني الى ارضي اقترب من الشجره تأخذني الرائحة بعيدا اقف اما الباب ارى إخوتي يمرون أمامي كم اشتاق اليهم ارى والدتي تفتح الشباك تنظر الى السماء أتساؤل هل مازالت تحلم ان انها تدعوا الله من اجل الفرج لا ارى ابي أحاول الاقتراب الا انني لا استطيع تتكا أمي على الشباك علها تتابع احد الماره ولكنها تبتسم كم اشتقت الى تلك الابتسامة وأحاول ان ارى في ذاكرتي لكني لا ارى شيئا سوى ابتسامة أمي
احول رؤيتها بوضوح الا انني عدت الى ارضي امام شجرة الياسمين ممسكة بغصن من أغصانها قطفت الغصن واخذته الى بيتي وسال الجميع ما الحكايه ؟
لم اكن لأقول انني ارتحلت الى بلدي ورايت أمي واخوتي سيظن البعض انني جننت ولكني سعدت برؤيتهم حتى لو كانت من بعيد على الرغم من حالة القلق التي ظهرت بها أمي الا انني كنت سعيده فقابلني عقوده بابتسامة استغراب للحاله التي ظهرت بها مطالبا إياي بأفطاره
إظهار الرسائل ذات التسميات حياتي .اراء. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات حياتي .اراء. إظهار كافة الرسائل
الاثنين، 23 مايو 2011
السبت، 12 مارس 2011
مشكلتي ومشكلة الكثيرات!!
كنت انظر الى جواز سفري وارى فيه كلمة لا يحق لي اضافة ابنائي الى الجواز لانني متزوجه من غير اردني !!لكن ما العيب لماذا لا استطيع منح اطفالي الجنسيه ولماذا يجب على ان اقدم على فيزا حينما افكر في الذهاب الى الاردن أليس من حقي على بلدي على الاقل ان يكون لابنائي الحق ان يحصلوا على الجنسيه وعلى سن 18 لهم الحق في ابقائها او التنازل عنها !
كما انني لا افهم كيف يحق للاردني ان يتزوج من غير اردنيه وان يمنحها الجنسيه في حين ان تزوجت الاردنيه من غير الاردني لا تسطيع منح اطفالها على الاقل الجنسيه لا نريد ان نقول الزوج بل الاولاد لماذا !
يقولون نرفض اتفاقيه سيداو فهي اتفاقيه تعطي حقوقا للمرأة مخالفه للشرع وهل الشرع اباح قتل البنت غير المتزوجه في حال ان ثبتت حالة الزنا وهل الشرع اباح قتل المرأة دونما الرجل في حالة الزنا؟اريد الاجابه على الازدواجيه في طريقة التفكير حينما قالوا نريد ان نزيل الحكم التخفيفي على العقوبه قتل الشرف والتي يستفيد منها معظم مجرمي الشرف قالوا انها ستعمل على نشر الرذيله لكن الرذيله لن تنتشر ان ترك الرجل من دون حساب!
حينما يحدث ابغض الحلال بين المراة الاردنيه وزوجها غير الاردني يقوم الزوج باخذ الاطفال ولا تستطيع المراة ابقاءهم لانها تريد دفع بدل اقامه وان تدفع لكل الخدمات التي تعد مجانيه او مدعومه من الدوله لانها وببساطه اطفالها غير اردنيين فتضطر الى ترك اطفالها وان تعيش حسرة فراقهم فقط لان القانون لا يسمح لها باعطاء جنسيتها لاولادها محزن ان تكون المرأة الاردنيه في هذه الحاله حالها كحال النساء العربيات ككل
لماذا لا يحق لي ان امنح اطفالي الجنسيه الاردنيه؟
السبت، 15 مايو 2010
سندريلا!!
في يوم من الايام كنت احلم ان اكون في يوم سندريلا وكان والدي كثيرا ما يثور غضبا وكنت في براءة الطفل الذي لا يستوعب غضب الاخرين عليه ولا يقبله احاول اخفاء ما احب وسأقول له بس لا تزعل !!
اليوم وانا يوم واحاول ان اربط الحياة التي نعيشها بالاسلام في محاولة مني لايجاد اعمده رئيسيه لاولادي يعتمدون عليها ولا احد يستطيع العبث فيها !!
جاءت لولو وانا احاول تفسير سورة اللهب واتحدث كيف ان النبي صبر على الاذى واتكل على الرحمن وكيف ان الله توعد ابو لهب بعذاب عظيم
هنا وببراءتها غير المعقوله وبابتسامتها باسنانها الجديده تقول ماما ألا يوجد لديك قصه اميره مسلمه مثل سندريلا !!
سكت ولكني تداركت صمتي سريعا وقلت لها بلى هناك الكثير من الاميرات المسلمات اللواتي قمن باعمال للآن لهن التأثير !!نظرت وفي عينها سؤال وقالت اذن اخبريني عن واحده بدأت ابحث في مخلفات الكتب الموجوده في عقلي فوجدت نفسي احدثها عن سكينه بنت الحسين بن علي رضي الله عنه وكيف انها كانت انسانه مهتمه في شكلها وتصفيف شعرها وكيف انها كانت جميله وذكيه قالت هل لها صورة في ملابس جميله ورائعه نظرت اليها وفي محاولة مني لاهرب من السؤال وقلت سأبحث وسأخبرك ان وجدت شيئا !!تسكت قليلا وتقول هل كنا ينتظرن الامير من اجل ان ينقذهن من الخظر !!
قلت لها الاميره المسلمه لها ثقه في ربها وفي نفسها وانها قادره على تخطي المشاكل او المصاعب بنفسها او مع زوجها الامير !!قالت ماما ابحثي عن قصه عن اميره مسلمه حتى اخبر صديقاتي عنها واطبعي لي صورة لها حتى اخبر صديقاتي !!قلت طبعا حالما اجد اي شيء !!
الامر الذي دفعني الي التفكير لماذا لم نستطع التوصل الى قصه اميره مسلمه وبملابس جميله ليست كفله او ياسمين اميره وملابسها ملابس اميره !!حاليا اقوم بالبحث لارى ان كان هناك من فعلا قام وكتب قصه عن اميره مسلمه !!
اليوم وانا يوم واحاول ان اربط الحياة التي نعيشها بالاسلام في محاولة مني لايجاد اعمده رئيسيه لاولادي يعتمدون عليها ولا احد يستطيع العبث فيها !!
جاءت لولو وانا احاول تفسير سورة اللهب واتحدث كيف ان النبي صبر على الاذى واتكل على الرحمن وكيف ان الله توعد ابو لهب بعذاب عظيم
هنا وببراءتها غير المعقوله وبابتسامتها باسنانها الجديده تقول ماما ألا يوجد لديك قصه اميره مسلمه مثل سندريلا !!
سكت ولكني تداركت صمتي سريعا وقلت لها بلى هناك الكثير من الاميرات المسلمات اللواتي قمن باعمال للآن لهن التأثير !!نظرت وفي عينها سؤال وقالت اذن اخبريني عن واحده بدأت ابحث في مخلفات الكتب الموجوده في عقلي فوجدت نفسي احدثها عن سكينه بنت الحسين بن علي رضي الله عنه وكيف انها كانت انسانه مهتمه في شكلها وتصفيف شعرها وكيف انها كانت جميله وذكيه قالت هل لها صورة في ملابس جميله ورائعه نظرت اليها وفي محاولة مني لاهرب من السؤال وقلت سأبحث وسأخبرك ان وجدت شيئا !!تسكت قليلا وتقول هل كنا ينتظرن الامير من اجل ان ينقذهن من الخظر !!
قلت لها الاميره المسلمه لها ثقه في ربها وفي نفسها وانها قادره على تخطي المشاكل او المصاعب بنفسها او مع زوجها الامير !!قالت ماما ابحثي عن قصه عن اميره مسلمه حتى اخبر صديقاتي عنها واطبعي لي صورة لها حتى اخبر صديقاتي !!قلت طبعا حالما اجد اي شيء !!
الامر الذي دفعني الي التفكير لماذا لم نستطع التوصل الى قصه اميره مسلمه وبملابس جميله ليست كفله او ياسمين اميره وملابسها ملابس اميره !!حاليا اقوم بالبحث لارى ان كان هناك من فعلا قام وكتب قصه عن اميره مسلمه !!
الاثنين، 10 مايو 2010
بطيخة الزواج!!
في ساعات المساء الهادئه اجلس انا واللاب توب اقرأ الاخبار والمقالات المختلفه على مختلف المواقع واحاول فهم الواقع اكثر ومحاولة عدم الحكم على الناس من مجرد خبر ومحاولة ايجاد الاسباب
ارى في الماسنجر رساله تسألني ان كنت هناك !!اقول نعم ومن تقول لقد تم الغاء حفل زفاف اختى والذي كان من المقرر ان يكون في شهر حزيران انظر الى الكلمات وانا في حالة دهشه في الامس كانت تحدثني عن نوع الثياب التي تريد ان ترتديها في حفل زفاف اختها واليوم تقول لي انه الغي سألت لماذا تم الغاء الحفل؟قالت لان العريس قرر العوده عوده نهائيه الى باكستان ونحن كنا قد تحدثنا انه يستطيع الزياره لكن لا يستطيع العيش هناك للابد خاصه انه لا اهل لنا هناك ولا احد!!
اشعر بالاسى للفتيات في امريكا خاصه المسلمات لانه من الصعب لهن ان يتزوجن بطريقه مريحه وخاصه للفتيات ذوات الاصول الآسيويه لان اهاليهن يخفن عليهن من المجتمع ومن نفسها !!
ترى الامهات والاباء يسوقن لبناتهن في الانترنت والمساجد من اجل ان يطمئنوا عليهن ولا انكر ان الحال هنا صعب كثير للمسليمن خاصه في الزواج لان الاغلب هنا وانا اتحدث من خلال ما ارى من المسلمين عامه لا العرب خاصه ان الفتاة تتجه نحو الجامعه وتتعلم عن حقوقها في دينها وتدرس واجباتها وهي بذلك مثقفه وواعيه للزواج من الناحية الدينيه وكما انها تعاني من حالة توهان مع المجتمع الذي يمنح المرأة حقها وزياده لذلك هي تعلم ما لها وما عليها !!
تنصدم بواقع أليم ان الشاب مازال يمارس طقوس اجداده الكرام والتي تعني ان المرأة مكانها البيت واي بيت ...بيت العائله خادمة للجميع ! وللجميع الحق في توبيخها او توجيهها وهي الاخيره التي تستطيع ان تأخذ قرار خاص بعائلتها لانها وببساطه تشارك زوجها مع الالف الموجودين في البيت!!
ولذلك يعاني المجتمع الاسلامي في امريكا من ارتفاع نسب الطلاق والتي تحدث في السنوات الاولى من الزواج وذلك لاختلاف الزوجين في مقدار الثقافه والحضاره!!
الكثيرات من الفتيات يعانين من المشاكل التي تعانيها الفتيات في عالمنا العربي والاسلامي ولوهله حينما قدمت هنا كنت اظن ان الناس هنا اكثر تطور ولكن حينما اتعرف على اناس اكثر اكتشف ان هؤلاء الناس مازالوا يعيشون في قراهم الصغيره سواء كانت في اسلام اباد او مدراس او في الصين او حتى في الصومال واليمن وحتى في الاردن وفلسطين!!
فترى الاطفال يعانون من حالة انفصام من الداخل هم يعرفون ما الصح والخطأ لكن احيانا هذا الصحيح قد يتعارض مع ما هو متوارث في بلاد اهاليهم الكرام الذين يعيشون في Mini Towns
فمثلا تلك الفتاة كانت امها السبب الرئيسي في التسرع في قرار زواجها لانها كل ما صادفت امراة في المسجد يصبح الحديث وبقدرة قادر عن السن الذي يجب على الفتيات ان يتزوجن فيه وان الفتاة اذا تأخرت كثيرا تصبح غير مرغوب فيها !!الا ان الفتاة كانت تعاني من حالة خوف من اللامعروف في الزواج او لنقل كما اسميها بطيخة الزواج لذلك كانت ترفض كل من تقدم لها لانها وببساطه لاتريد من ام زوج ان يتحكم فيها ولا تريد من زوج امعه ان يريها نجوم الظهر وذلك لما ترى ما انتهى اليه حال صديقاتها !!
فكانت موافقتها على الزواج امر معجزه واتفاقهم على التفاصيل ولكن وكما يقال لا تسير الرياح بما تشتهي السفن ...يرحل العريس الى زياره خاطفه الى باكستان وهناك يتغير رأيه ويصبح القرار انه يريد العوده النهائيه الى باكستان والى اللابد بعد الزواج ب6 اشهر !!
فكان قرار والدها بالغاء العرس وكل التجهيزات لانه وببساطه لم يبقى على كلمته وهو بذلك ليس برجل كفايه ليحمي ابنته!!والآن كيف لهذه الفتاة ان تقرر الزواج مره اخرى وان تثق في رجل مره اخرى !!
السبت، 23 يناير 2010
مدرستي

في اليوم الاول توجهت فيه الى المدرسه متعبطه يد والدي لا اريد ان اتركه فهذه المره الاولى لي بعيدا عن اعين والدي ووالدتي اشعر بالرهبه والرغبه في البكاء ينحني والدي باتجاهي ويقول لا تخافي مس سهى سوف تهتم بك وان لم تبكي سأحضر لك الشوكولاته التي تحبين استمع لوالدي واحاول التمثيل انني متماسكه لا اخاف ولن ابكي حتى احصل على الثمن يذهب والدي انظر الى كل من حولي فأجد هناك من يلعب بالالعاب ومنهم من يحمل كتاب والآخر يبكي والمعلمه تحاول تهدئته !!
اتجاوز تلك المرحله واصبح اكثر اعتمادا على نفسي واحاول البحث عن سبل من اجل اثبات ذلك وكانت كل محاولاتي لاكتشاف شخصيتي احيانا تنتهي بعقاب سواء من المعلمات او اهلي !!
كنت اكره مديرة المدرسه كانت دائما ما تحمل في يدها عصاة الخيزران وتمشي في الطابور المدرسي كصقر ينتظر فريسته كنت اشعر بتسارع دقات قلبي كلما مرت من جانبي واتنفس الصعداء حينما لا ترفع عصاتها وتضربني وكانت كل الامور تهون امام الدكتاتوريه التي تمارسها بعض المعلمات او لاقول بعض الطقوس التي يبداون فيها حصصهم كانت المدرسه مكان للعب والتعلم كما كانت مكان للتخويف والترهيب !!
اذكر اليوم الاول الذي توجهت فيه الى مكتب المديره لاعاقب على قراءة مجلة الموعد وكانت بسبب وشايه من احد الطالبات اللواتي يردن التصدي للمنكر !!
ذهبت اليها بشجاعه كاذبه فقط لاثبت للواشيه انك لن تكسري عزيمتي كم كرهتها في ذلك الوقت ومازلت اظن ان ما قامت به كان خطوة دافعه للابتعاد عن المتدينات!!
ذهبت واخذت تسألني من اعطاكي اياها تلك المجله ؟ومن هي المروجه للفسوق ؟ كنت انطر في وجه المديره اتساءل لماذا التساؤل انت تعرفين انني في عرفك انا مذنبه ام هي محاولة لاثبات الذنب ومن ثم تقبل العقاب !!
ما شفع لي في تلك الفتره انني لم اكن من الفتيات اصحاب السوابق لذلك قالت لي هالمره سماح بس مش كل مره تسلم الجره !!
كبرت وكنت ارى الكثير من الامور التي كنت اظن ان تم التعامل معها باسلوب افضل لكان من حسن حظ الطالبه لكن ماذا تقول التعليم مبني على اسلوب الكتاتيب
كنت ارى الكثير من الطالبات الصغيرات وانا في مرحله الثانويه يتعرضن لاساليب مبتدعه للضرب والقول السائد انتم جيل فاسد تماما كما كان يقال لنا وكنت اقول هل العيب في الجيل ام ان العيب في المربي !!
وكثيرا ما كنت اسمع المعلمات يقلن حينما يسمعن فلانه من الطالبات خطبن احسن ريحت وارتحتي !! لا يوجد اهتمام في التعليم واللامبالاه خلقت جيل من اللامباليين وحينما يتعامل المراهق بلا مبالاه يتهمونه في البلاده لكنهم لا يعرفون انه اكتسبها منهم !!
ذكريات انعشتها قصة طالبة الجبيل واحاول التجاوز ما تمر به الآن الا انهم لا يكترثون فحضرة المديرة ما زالت تبحث عن الهيبه سواء كان من خلال العصاه او الحكم القضائي فكلهن وجه لعمله واحده والغريب ان هذه المديره تقول انا لا اريد التشهير بالطالبه وتريد الحكم ان يطبق في المدرسه اضحكني هذا الادعاء الكاذب هل حقا هي رحيمه ولا تريد التشهير ام انها تريد الاثبات انها الاقوى وانها قادره على التدمير !!
يعلمون ان ما من وسيله من تدمير اي انسان الا ان يعاقب امام الخلق كما ان حجم العقاب مبالغ فيه لحد التطرف الذي دفعني الى التساؤل ما موقع عائلة المديره وعائلة الفتاة ؟
وحينما نقول الارهاب والتطرف نتساءل من اين اطفالنا تعلموه ؟ تعلموه من ممارسات من هم في موقع يعنون في التربيه والنشأة واتساءل كيف لقاضي ان يحكم على فتاة بمثل هذا الحكم وما الفائده المرجوه من حكم مجحف ؟هل هو تربوي ام تدميري ؟
الفائده من العقاب هو تصحيح او تصويب تصرف لكن هل حقا هذا الحكم سيكون وسيله لتصحيح طريقه تصرف ام ان الفتاة تصرفت بنفس الاسلوب الذي يتصرفه الجميع وهو الضرب وهاهم يعلموها ويصرون على ان الضرب هو الحل في كل مشكله!
متى سنتعلم الكلام والتعامل مع المشاكل بنوع من التحضر ذهبت بالامس انا وزوجي الى مدرسه من اجل ان نتعرف على المدرسه واسلوب التعامل واساليبهم تفوق اي اسلوب تقول المعلمه اننا نعمل ضمن قدرة الطالب ونحاول ان نجعل منه انسانا مسؤلا ومعتمدا على ذاته قادرا على حل المشاكل التي تصادفه نضعه في بيئه قادر على الاختيار والتعلم بنفس الوقت
العالم كله طور اسلوب التعليم الا نحن مازلنا نعلم ونتعلم باسلوب الكتاب !!
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009
موعد مع صديقه !!
في موعد مع صديقه طلبت مني ان اقابلها في المقهى المفضل لدي لوجود مجموعه من الاسئله التي تحوم في عقلها حول طبيعة العلاقه بين الزوجه من حضاره وثقافه مختلفه عن الزوج!!
التقيت فيها والسماء كانت ترسل ثمار صلواتها وتبارك الناس بثوب ابيض يكتسي الشوارع قابلتها وانا لم اكن اعرفها من قبل تعرفت عليها من خلال صديقة لي سألتني في البدايه انت متزوجه من امريكي !! نظرت اليها نظرات تصفح للسؤال صمت لفتره لامعن في سبب السؤال الذي تاه في عقلي!!
الا انني ادركت انها لهذا السبب التقينا قلت لها نعم قالت كيف التقيتم ! او بلغتها شو لم الشامي على المغربي !!
اجابتي كانت بسيطه زواج تقليدي من خلال الاقارب قالت :اذن لم تعرفيه من قبل !قلت لا ولم اره الا في الايام التي قررنا ان هناك موافقه مبدأيه للزواج !!
صمتت اذن انت تعرفين ماذا يعني الزواج من ثقافه مختلفه وحضاره وفكر مختلف تماما! قلت اعلم كيف الشعور والحياة ومجرياتها لكن الاهم ان يكون الانسان له ارض يستطيع الوقوف عليها وتكون ارض مشتركه وكانت ارضنا الدين ومن ثم افكار كثيره اقررنا بها ووجدنا ان هناك الكثير من المتقاربات الا ان ذلك لم يمنع من الحقيقه ان هناك لحظات عصيبه نمر فيها فقط لاختلافات في الطريقه التي تربينا عليها وطريقه العلاقات الانسانيه ومسارها
نظرت الي وقالت الموضوع لا يخصني ولكن يخص صديقه لي واخذت تتحدث عن العلاقه التي تجمع صديقتها بحبيبها الامريكي الذي تقبل الاسلام من اجل عيون صديقتها من اجل الارتباط واخبرتني كيف انه زار اهلها وتعرف عليهم وانه يريد ان يتجه نحو الخطوه التي لا يقدم عليها الكثير من الرجال وهي الزواج منها لانه يحبها !!
قلت لها لا اعرف ما هي اخلاق الشاب وما طبيعه تفكير ومن هو المعلم له في الدين !! وكثيرين من لبس لباس الدين ولكنه وللاسف لا يعرف من الدين الا اللحيه والثوب القصير وكل ما في داخله جهل لا يغتفر تراه يهين الزوجه ويضربها لا يقوم بمتطلباتها ولا يحترمها!! ولست في مكان لانصحهها الا انني ارى ان الحياة الزوجيه تريد اكثر من الحب لتستمر لان الحب تخمد نيرانه بعد السنه الاولى اذا لم يوجد هناك ما يبقيه و ما هي الاشياء التي يتفق عليها الاثنين وما هي الارض التي يقفوا عليها وهل هي ثابته وماكنه ام رخوة تحت اي زلزال خفيف ينهار البنيان
قالت هذا صحيح لكن هي تحبه وتراه الرجل المناسب قلت اذن هي متخذه للقرار ولكن لماذا السؤال حينها الفتاة ازاحت اللثام عن الحقيقه التي تريد فيها الفتاة الزواج وهو الكبر في السن نظرت اليها وقلت لها وهي كم تبلغ من العمر ؟ 28 سنه !!
حينها قلت ليست بكبيره ضحكت الفتاة وقالت هلا في الاردن احنا عوانس وانت تحكي انها مش كبيره !!
حينها ايقنت ان الزواج هو المفر الوحيد للفتاة من لقب عانس حينها قلت ولكن هل تتفقين معي ان عانس افضل من مطلقه او معلقه !! قالت والله ما باعرف ايهما افضل ما كله كوي في النار !!
ابتسمت وقلت لها اغفري لي انا لي فتره طويله من الزمن لم اذهب الى العالم العربي وبدأت نظرتي للامور تختلف عن الناس في العالم العربي ونسيت كل ما في عالم الفتاه من هموم !!
قالت اييييييه بتعرفي انا اهلي كل ما شافوني وتسمعي امي تدعي الي الله يستر عليكي يما بابن الحلال بحس روحي بدها تطلع لاني بحس حالي اني مفضوحه !!
قلت لها بكره ان شاء الله بس ترجعي يمكن رح يتغيروا او يمكن يحسوا انك قادره على انك تتحملي مسؤوليه حياتك!
ضحكت وقالت هاد انت عن جد ناسيه بلادنا واللي فيها !!
قالت لي انا لا مشكله لي لا اتزوج من انسان ليس عربيا وفي الحقيقه ومن خلال علاقاتي ارى ان الامريكيين اكثر انسانيه ورقه في التعامل قلت لها قد يكون صحيحا الا ان الانسان وهذا امر طبيعي يميل الى المجموعه التي يتفق معها في الكثير من الصفات
قالت صحيح لكن ان كانوا مليئين بالعقد ماذا تفعل الفتاة !!
سكت قلت لا ادري
قالت اتعلمين ان قبل مجيئي الى هنا تقدم لي شاب اردني وهو طبيب مثلي الا انه رفض ان اكمل تعليمي الجامعي وادخل المجال الاكاديمي لانه وببساطه لا يرى انه من المناسب من الفتاة ان تعلوه في الشهاده في حين ارى هنا الرجل او المراة لا تمانع الزواج من شخص لا يوازيها في تعليمها ولا يرونه مشكله بل وقد يتعاونون من اجل ان يحسن كل منهما وضعه!!
صمت ولم اكن لاعلم ماذا اقول قلت لها هناك يوم سيأتي وسيتعلم المجتمع ان الفتاة مهمه في الحياة وحياتها تعدو اكثر من خادمه في البيت وتعلوا لتصل الى مرتبة شريكه
قالت الى ذلك اليوم كم من الفتيات سيحملن لقب عانس !!
الجمعة، 11 ديسمبر 2009
سماء ملبده
السماء ملبده مثل حالي تماما فاجواء عقلي ملبده احاول التخلص منها من خلال استغلال وقتي في امور كثيره منها ما هو المفيد وكثير منها ما هو غير المفيد الا انني حاليا اقوم في البحث عن عمل في محاولة مني للتخفيف من حدة التعب النفسي الذي اعانيه.
اليوم وفي عادتي الشبه يوميه وبعد ان قمت بايصال ابني عبوده الى المدرسه اتجهت نحو محل الكتب الذي اذهب اليه باستمرار خاصه ان الآن جو شديد البروده وحينما ذهبت وجدت هناك اشخاص يرتدون الطاقيه الحمراء ويحملون في اياديهم الجرس ويقومون بقرعه كما لو انه منبه للتبرع والتذكر ان هذه الايام هي الايام التي ان نعطي فيها .....
في تلك اللحظات قلت "يا الله انهم يتذكرون العطاء في هذه الايام فقط !!
طبعا الكلمه كانت كما لو انها ناقوس خطر ولا ادري لماذا تذكرت اننا نقوم في نفس الشيء تماما فنحن نتذكر العطاء والكف عن النميمه"محاوله لا اكثر لا يعني اننا لا نقوم بها" في شهر رمضان ونقول لانفسنا يجب ان احافظ على صيامي ما بدي اصوم صيام كلاب !!
شي مضحك كيف ان الديانات مختلفه على الرغم ان الاعتقاد ان هناك رب واحد الا ان الاعمال التي يقوم بها الناس في كثير من الاحيان تتشابه وتكاد تكون واحده
الامر الذي دفعني الى تذكر القصه التي سبق وتحدثت عنها ان الناس او بني البشر هم من يصنعون من الاختلافات واننا لا نستطيع ان نتعايش مع بعضنا البعض حتى واختلاف ديانتنا
لا ادري لماذا خطر في بالي عمر بن الخطاب مع المسيحي الذي كان يستجدي في الشارع من اجل ان يوفر الجزيه وحينما رآه عمر لم يكن منه الا انه اعفاه منها وامر براتب شهري
اما الآن نحن نحلل كل تصرف وكل امر بان الاسلام قال والاسلام امر لكن لا نحاول التمعن في كل ما قيل وكل ما ذكر حتى تكتمل في عقولنا الصور
فمثلا ان ترى اشخاص يعملون على نشر الفكر المتطرف والمتشدد وترى الكثير منهم من يرسل تلك العقول الناقصه الى مساجد ليقوموا بقتل مرتاديها ومن ثم القاء القنابل وفي الاخير يقومون بتفجير انفسهم ظنا منهم انها شهاده والسبب الوحيد ان هذا المسجد يرتاده رجال من الامن او الجيش والامر الذي لا يصدق يبقى المسلمين يلومون اسرائيل او الولايات المتحده الامريكيه او البلاك ووتر حتى وان قاموا بارسال تأكيد ونشره على كل المواقع
كلها امور نحن من خلقها من قال اننا لا تسطيع ان نتعايش واكبر دليل على ذلك هنا في امريكا وا لنقل هنا في آن آربر ترى المسلم والمسيحي واليهودي والسيخ والهندو والليبرالي كلهم في مكان واحد وممكن يتبادلون الحديث لاننا هنا مجبورون على وضع كل اعتقاداتنا وكل اختلافتنا واحترام القوانين المفروضه وان نتعامل مع الجميع باحترام او ان قد يكون بداعي الانفتاحيه وهل يا ترى سنرى هؤلاء الجهاديون الجدد ينقرضون ويكفون عن سفك الدماء سواء المسلمه او المسيحيه او غيرها
اليوم وفي عادتي الشبه يوميه وبعد ان قمت بايصال ابني عبوده الى المدرسه اتجهت نحو محل الكتب الذي اذهب اليه باستمرار خاصه ان الآن جو شديد البروده وحينما ذهبت وجدت هناك اشخاص يرتدون الطاقيه الحمراء ويحملون في اياديهم الجرس ويقومون بقرعه كما لو انه منبه للتبرع والتذكر ان هذه الايام هي الايام التي ان نعطي فيها .....
في تلك اللحظات قلت "يا الله انهم يتذكرون العطاء في هذه الايام فقط !!
طبعا الكلمه كانت كما لو انها ناقوس خطر ولا ادري لماذا تذكرت اننا نقوم في نفس الشيء تماما فنحن نتذكر العطاء والكف عن النميمه"محاوله لا اكثر لا يعني اننا لا نقوم بها" في شهر رمضان ونقول لانفسنا يجب ان احافظ على صيامي ما بدي اصوم صيام كلاب !!
شي مضحك كيف ان الديانات مختلفه على الرغم ان الاعتقاد ان هناك رب واحد الا ان الاعمال التي يقوم بها الناس في كثير من الاحيان تتشابه وتكاد تكون واحده
الامر الذي دفعني الى تذكر القصه التي سبق وتحدثت عنها ان الناس او بني البشر هم من يصنعون من الاختلافات واننا لا نستطيع ان نتعايش مع بعضنا البعض حتى واختلاف ديانتنا
لا ادري لماذا خطر في بالي عمر بن الخطاب مع المسيحي الذي كان يستجدي في الشارع من اجل ان يوفر الجزيه وحينما رآه عمر لم يكن منه الا انه اعفاه منها وامر براتب شهري
اما الآن نحن نحلل كل تصرف وكل امر بان الاسلام قال والاسلام امر لكن لا نحاول التمعن في كل ما قيل وكل ما ذكر حتى تكتمل في عقولنا الصور
فمثلا ان ترى اشخاص يعملون على نشر الفكر المتطرف والمتشدد وترى الكثير منهم من يرسل تلك العقول الناقصه الى مساجد ليقوموا بقتل مرتاديها ومن ثم القاء القنابل وفي الاخير يقومون بتفجير انفسهم ظنا منهم انها شهاده والسبب الوحيد ان هذا المسجد يرتاده رجال من الامن او الجيش والامر الذي لا يصدق يبقى المسلمين يلومون اسرائيل او الولايات المتحده الامريكيه او البلاك ووتر حتى وان قاموا بارسال تأكيد ونشره على كل المواقع
كلها امور نحن من خلقها من قال اننا لا تسطيع ان نتعايش واكبر دليل على ذلك هنا في امريكا وا لنقل هنا في آن آربر ترى المسلم والمسيحي واليهودي والسيخ والهندو والليبرالي كلهم في مكان واحد وممكن يتبادلون الحديث لاننا هنا مجبورون على وضع كل اعتقاداتنا وكل اختلافتنا واحترام القوانين المفروضه وان نتعامل مع الجميع باحترام او ان قد يكون بداعي الانفتاحيه وهل يا ترى سنرى هؤلاء الجهاديون الجدد ينقرضون ويكفون عن سفك الدماء سواء المسلمه او المسيحيه او غيرها
الاثنين، 13 يوليو 2009
فتافيت !!
كثيرة تلك الاشياء التي تخطر في بالي وانا في الباص ولا ادري ما السبب قد يكون السبب الصمت او الهدوء الذي التزمه وعدم الرغبه في الكلام او انني اكثر من التفكير لا ادري الا انها كثيره ومبعثره
اليوم كنت في طريقي الى مدرسة عبوده وكيف انني تمنيت ان يكون هناك باصات مثل الباصات في الاردن والتي لا يوجد فيها قانون واوقات يلتزمون فيها حتى استطيع الوصول مبكرا والعوده وكيف اخذتني الذكرى الى شحطتت الباصات ايام الدراسه وكيف كان الكونترول يحاول ان يمليء الباص وان وصل فيه القدره ان يضع الناس فوق السقف لن يقول لا .......
واخذتني الذكرى الى الايام التي كانت حارة كحال اليوم وكيف ان الباصات في الاردن اغلبها او لنقل 99% من الباصات غير مكيفه وكيف كان نوع من التعذيب ان تذهب في باص من عمان الى اربد من الباصات التي من المفروض ان تكون مكيفه وفي الحقيقه التكييف فيها مجرد موتور يخرج صوتا اكثر من كونه هواء والتي يصاحبها روائح مقرفه لا مجال لتحملها الا عن طريق الاغماء او ما يقال عنه النوم !!
كما انني تذكرت حروبي مع الكوتنرولات الباص خاصه ان حاول احدهم ان "يدحش" بنت معي في المقعد الفردي والتي تبدأ بمطالبتي بنصف الاجره وتنتهي بنزول الفتاة وقول الكونترول يما شو جفصه !!!
هي لم تكن جفاصه بقدر ما هي رفض ان يتحملق احدهم على حقي وان يظهر ذكاؤه علي كونه اخذ اجرة المقعد مرتين وكان هذا الامر يغيضني فأنا غير مرتاحه ومعرضه للسقوط بسبب هذا التصرف وهو المرتاح الوحيد لذا علي وعلى اعدائي !!
كما انني اخذت عهدا على نفسي ان لا احلم كثيرا او اخطط لامر ما كنت قد خططت لهذا الاسبوع ان امضيه في مهرجان الفن في آن أربر الا ان الظروف ستمنعني واشعر بخيبة الامل لانني احب هذا المهرجان وكنت اتمنى ان لا اغادر آن آربر على الاقل قبل حضوره ولكن انا الآن فيها ولكن لا استطيع الذهاب
كما انني اليوم شعرت ان الناس حقيقة منافقه وان حاولوا ان لا يكونوا كذلك قبل يومين طالبتني اخت زوجي ان اقول لزوجي ان خاله يتصل فيه على الرقم القديم ولا يستطيع ان يصل اليه على الرغم من كثرة الرسائل التي تركها له الا انني نسيت فكثيرة تلك الامور التي في عقلي وكنت سألتها ان كان هناك امرا مهما قالت لا هو يريد السلام فقط !! واليوم تفاجأت ان زوجي يريد الذهاب الى كندا بهدف حضور حفل خاص بابن خاله وانه كان يتصل فيه لهذا الامر شعرت حينها بالغيض ولا ادري لماذا شعرت برغبه في البكاء كنت في الماضي الوم هرموناتي ولكن الآن علمت انني حقيقه اشعر انني لا املك ما يملكه من مجال الاستمتاع في وقته فانا ملزمه بالاطفال واعمال المنزل والطبيخ والاتصالات واخذ المواعيد المختلفه والبريد والمعاملات اما هو العمل كما انني شعرت بنوع من لا ادري ما اقول قد تكون غيره فهو له الحق في الذهاب الى احتفال ابن خاله في حين انا لا استطيع حتى ان اهنأ اخي وارسل له هديه ولكني عدت ولمت نفسي كالعاده لانني يجب ان لا اضع نفسي تحت رحمة اي انسان
كان من الاشياء المثيره التي قرأتها اليوم مقالا على ايلاف حول مدونه انا عايزه اطلق وتحدث الكاتب حول المدونه انا عايزه اتجوز وكيف ان كلاهما يتحدث عن موضوعين نقيضين الا ان الامر الذي اثلر اهتمامي هو ان البعض يرى ان التدوين لا يجب ان يكون مكان للحديث عن مشاكل شخصيه بصراحه وجدت من كتب هذا الرأي لا يعرف ما هو تعريف التدوين فالتدوين وهذا من وجهة نظرى يجب ان يكون معبرا عن الشخص والذي يأتي من خلال آرائه والتي تأتي من تجاربه في كل نواحي الحياة
فكلا المدونتين تتحدث عن تجربه فمثلا انا عايزه اطلق تتحدث عن زواج دام 3 سنوات وعن فترة مطالبتها بالطلاق والتي استمرت ل3 سنوات اخرى وكيف ان القوانين فيها نوع من الاجحاف في حق المراة في حين انا عايزه اتجوز تتحدث عن مشاكل الفتاة المقبله للزواج وما تواجهه في صالونات الزواج وبذلك ارى ان كلا الطرفين يملكان الحق في الحديث عما يعتبرونه صحيح
افكار متناثره لكن تلك هي انا متناثره احاول لملمت شتاتي علي اجد نفسي !!
اليوم كنت في طريقي الى مدرسة عبوده وكيف انني تمنيت ان يكون هناك باصات مثل الباصات في الاردن والتي لا يوجد فيها قانون واوقات يلتزمون فيها حتى استطيع الوصول مبكرا والعوده وكيف اخذتني الذكرى الى شحطتت الباصات ايام الدراسه وكيف كان الكونترول يحاول ان يمليء الباص وان وصل فيه القدره ان يضع الناس فوق السقف لن يقول لا .......
واخذتني الذكرى الى الايام التي كانت حارة كحال اليوم وكيف ان الباصات في الاردن اغلبها او لنقل 99% من الباصات غير مكيفه وكيف كان نوع من التعذيب ان تذهب في باص من عمان الى اربد من الباصات التي من المفروض ان تكون مكيفه وفي الحقيقه التكييف فيها مجرد موتور يخرج صوتا اكثر من كونه هواء والتي يصاحبها روائح مقرفه لا مجال لتحملها الا عن طريق الاغماء او ما يقال عنه النوم !!
كما انني تذكرت حروبي مع الكوتنرولات الباص خاصه ان حاول احدهم ان "يدحش" بنت معي في المقعد الفردي والتي تبدأ بمطالبتي بنصف الاجره وتنتهي بنزول الفتاة وقول الكونترول يما شو جفصه !!!
هي لم تكن جفاصه بقدر ما هي رفض ان يتحملق احدهم على حقي وان يظهر ذكاؤه علي كونه اخذ اجرة المقعد مرتين وكان هذا الامر يغيضني فأنا غير مرتاحه ومعرضه للسقوط بسبب هذا التصرف وهو المرتاح الوحيد لذا علي وعلى اعدائي !!
كما انني اخذت عهدا على نفسي ان لا احلم كثيرا او اخطط لامر ما كنت قد خططت لهذا الاسبوع ان امضيه في مهرجان الفن في آن أربر الا ان الظروف ستمنعني واشعر بخيبة الامل لانني احب هذا المهرجان وكنت اتمنى ان لا اغادر آن آربر على الاقل قبل حضوره ولكن انا الآن فيها ولكن لا استطيع الذهاب
كما انني اليوم شعرت ان الناس حقيقة منافقه وان حاولوا ان لا يكونوا كذلك قبل يومين طالبتني اخت زوجي ان اقول لزوجي ان خاله يتصل فيه على الرقم القديم ولا يستطيع ان يصل اليه على الرغم من كثرة الرسائل التي تركها له الا انني نسيت فكثيرة تلك الامور التي في عقلي وكنت سألتها ان كان هناك امرا مهما قالت لا هو يريد السلام فقط !! واليوم تفاجأت ان زوجي يريد الذهاب الى كندا بهدف حضور حفل خاص بابن خاله وانه كان يتصل فيه لهذا الامر شعرت حينها بالغيض ولا ادري لماذا شعرت برغبه في البكاء كنت في الماضي الوم هرموناتي ولكن الآن علمت انني حقيقه اشعر انني لا املك ما يملكه من مجال الاستمتاع في وقته فانا ملزمه بالاطفال واعمال المنزل والطبيخ والاتصالات واخذ المواعيد المختلفه والبريد والمعاملات اما هو العمل كما انني شعرت بنوع من لا ادري ما اقول قد تكون غيره فهو له الحق في الذهاب الى احتفال ابن خاله في حين انا لا استطيع حتى ان اهنأ اخي وارسل له هديه ولكني عدت ولمت نفسي كالعاده لانني يجب ان لا اضع نفسي تحت رحمة اي انسان
كان من الاشياء المثيره التي قرأتها اليوم مقالا على ايلاف حول مدونه انا عايزه اطلق وتحدث الكاتب حول المدونه انا عايزه اتجوز وكيف ان كلاهما يتحدث عن موضوعين نقيضين الا ان الامر الذي اثلر اهتمامي هو ان البعض يرى ان التدوين لا يجب ان يكون مكان للحديث عن مشاكل شخصيه بصراحه وجدت من كتب هذا الرأي لا يعرف ما هو تعريف التدوين فالتدوين وهذا من وجهة نظرى يجب ان يكون معبرا عن الشخص والذي يأتي من خلال آرائه والتي تأتي من تجاربه في كل نواحي الحياة
فكلا المدونتين تتحدث عن تجربه فمثلا انا عايزه اطلق تتحدث عن زواج دام 3 سنوات وعن فترة مطالبتها بالطلاق والتي استمرت ل3 سنوات اخرى وكيف ان القوانين فيها نوع من الاجحاف في حق المراة في حين انا عايزه اتجوز تتحدث عن مشاكل الفتاة المقبله للزواج وما تواجهه في صالونات الزواج وبذلك ارى ان كلا الطرفين يملكان الحق في الحديث عما يعتبرونه صحيح
افكار متناثره لكن تلك هي انا متناثره احاول لملمت شتاتي علي اجد نفسي !!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)