خبر كان وقعه مثل الصدمه ان فتاة ليبيريه تعرضت للاغتصاب من قبل مجموعه من الاولاد اكبرهم 14 واصغرهم 11 وكيف ان الاهل مصممين على ان الخطأ ورد من الفتاه وهي التي شجعت الاولاد على الاقدام على مثل هذه الفكره ولولا انها لم تكن تجري خلفهم لما قاموا بمثل هذا العمل ولم يكن هذا الموقف الصادم فحسب وانما كيف ان العائله طالبت الشرطه اطلاق سراح المغتصبين ولانه كما سبق ليسوا بمذنبين كما ان العائله ايضا نبذت الفتاة البالغه 10 سنوات لانها اغتصبت ولانه في المجتمع الليبيري تعتبر المراة المسؤول الوحيد في مثل هذه الافعال حتى وان كانت تحت تهديد ولهذا فان الاسره تشعر بالعار لما حدث وتلوم الفتاة
تم ايداع الفتاة في مركز لرعايه المغتصبات وذلك لتوفير الدعم والمسانده والعنايه الصحيه وذلك بعد ان تم عرضها على الطبيب من اجل تأكيد الجريمه
طبعا كل ما حدث يظهر امور كثير في الاشخاص الذين يأتون من بلادهم بمعتقدات وافكار تتعارض مع القانون والفكر الامريكي وكيف انهم يحاربون من اجل هذه الافكار وكيف انهم يورثون هذه الافكار للاطفال حيث انك ترى اخت الفتاة تلوم اختها وانها تقول انها المسؤوله وانها اذا قابلتها ستقول لها انت صغيره على هذه الاشياء واخت الفتاة 15 عاما وتحمل مثل هذه الافكار كما لو كانت قد كبرت في لبيريا
ولكن انظر الى الطريقه التي تعامل فيها القانون الامريكي الذي يعتبر ان الاغتصاب هو جريمه يحاسب عليها القانون وانه لا يوجد هناك تنازلات لان الجريمه ثبت باتهام الذي وجهته الفتاة للاولاد ولذلك الآن سيحاكم الجميع طبقا لاحكام القانون ويحاسب دون اعتبارات للتنازلات التي تريدها العائله
هذا تماما ما يحدث معنا حتى في بلادنا فعندما تسمع ان فتاة تعرضت لتحرش ترى الفتيات انفسهم يقولون اكيد كانت لابسه ومش لابسه يا عمي هالبنات بطلت تستحي ليش نلوم الشباب ولكن لماذا نتصرف دائما كما لو ان الحكمه دائما مصدرها النساء وانهن هن المسؤولات عن العفه في حين الشاب ليس له قوة امام رغباته اذا اثيرت هل حقا يعد هذا الامر مقبولا ومقياسه العقلاني مقبول ان الرجل غير ملام في اي عمل يختص في اثارة هرموناته لانه يفقد السيطره على عقله في حين المراة هي التي يجب ان تراعي نفسها في حين لو قلت ان الفتاة ترتدي الجلباب وملتزمه تصبح المقوله من بره هلا هلا ومن جوا يبعت الله يعني حتى لو كانت مستره البنت بلاقوا وسيله للطعن فيها وفيها اخلاقها بس الشاب الله يعينه وفي المقابل بتلاقي قوانين بتساعد على مثل هذا الفكر وتؤيده مثل اعتبار جريمة الشرف دريمة قتل عاديه والتي تخضع لحالات من القوانين التي توجد الاحكام المخففه ناهيك عن جملة التنازلات عن الحق الشخصي وبتلاقي اعذار الها في المجتمع كمان وبتضل الفتاة في الضحيه الوحيده
هناك تعليق واحد:
والله حكيك صح دايما البنت هي المذنبة حتى لو أنها كانت بريئة ليش الحكي المجتمع الذكوري وهو المتحكم والمشكلة انه البنات هن الي بحكن على بعض وبصيرن يطعنن ببعض
إرسال تعليق