السبت، 25 سبتمبر 2010

ليلة العمر

تجلس على اللوج بفستانها الابيض تجلس وكل ما قالته لها صديقاتها يجول في خاطرها حول هذه الليله ....ليلة العمر كما يسميها البعض ولعل التسميه جاءت انها ليلة العمر للانثى او المرأة لانها فيها شهاده اثبات حق في الحياة وللرجل اثبات رجولته لاول مره في الحياة للعلن!!
تجلس وتحاور الجميع بكل هدوء هكذا اخبروها وقالوا لها لا تكثري من الكلام والضحك حتى لا يقال عنك خفيفه وما صدقت!!تجلس وتتمنى لو انها تستطيع مشاركة من حولها الرقص والغناء أليست ليلة العمر كما تقولون لماذا حتى في هذه الليله فيها بروتوكولات تعكر على استمتاعي!!
تجلس وام العريس ترمقها في عينها وتهز رأسها وتقول في نفسها يا ترى ما الذي تحدث به نفسها الآن اتراها تراني جميله وانني استحق المحروس او انها تتوعدني بتسويد العيشه ...ترحل عن الجميع في افكارها يراها الجميع تحملق في الجميع ويقولون يا حرام شكلها بتفكر في الليله .....لكنها كانت تفكر فيما بعد الليله هل حقا ستكون حماتي مثل امي ام انها ستكون اولى العدوات التي تشمر عن يدها للمعركه هل ستكون اخواته حنونات ام انهن لئيمات الئم من الحيه الرقطاء!!
تصحو من حلمها وامها تقول حماتك يما بدها تسلم عليكي وتأتي الحماة وتقف وتمد يدها وتمسك يدها وتنحني لها لتقبل لها يدها والذي على ما يبدو مراسيم فرض الطاعه!!
تقول في نفسها لماذا على الانحناء لقد علمني والدي ان لا انحني الا الله لكن تبا للمجتمع الذي جعل من الجميع آله وعلى الطاعه تقول الام الله يرضى عليكي ما شاء الله على التربيه يا حبيبتي وترمق امها كما لو انها تقول احسنت وبيضت ابنتك وجهك ولكنها تعطيها النظره التي تقول بس العبره في الجايات!!
تقعد الفتاة على الكرسي وتستمع لاغنية فارس كرم اللي بتقصر تنورة تتنهد وتقول لا والله مصدق حالك!!يقرر الجميع انه حان الوقت لها لمغادرة بيت اهلها يأتي ابيها واخيها وتتوشح عباتها وتنظر نطرة الوداع للبيت وتقول ساصبح زائرة لك !!!
تتوجه مع والدها الى السياره وهناك والدها يسلمها للفارس الهمام ويقول له انها امانه لك فحافظ عليها يقول في عيني يا عمي!!تتوجه السياره نحول الصاله وهناك يستقبلها هي وزوجها بالسيوف والاهازيج مرحبين وتتمشى هي وهو نحو الصاله تدرس الصاله بالتفصيل هل كل التفاصيل هناك التي اتفقنا عليها تنظر اليها وتقارنها مع عرس ابنة الجيران وتقول آآآه لقد تغلبت عليها!!وتمشي بغرور نحو اللوج وتتذكر اليوم الاول الذي قابلته فيه تتذكر كيف كان يتلعثم ويتنفس بسرعه ويحاول تجميع الكلام في عقله الا ان لسانه اصابه نوع من الجمود !!تضحك وتقول كان مضحكا حبيبي!!
يحاول الاقتراب منها والحديث معها حديث الغزل ويحاول ان يتقرب منها ويتودد وتضحك له ضحكه فيها خجل ومن ثم تقترب اخته وتقول موعد التلبيسه تقف هو وهي والمصور يصور الذهب تقف وتقول في نفسها فلينظروا الى ذهبي ما اكثره اكثر من ذهب فلانه وفلانه ...تضحك في سرها وتقول خليهم يطقوا!!!
ويبدأ بتلبيسها الذهب ويراه الجميع وهو يحاول تلبيسها العقد والذي اطال فيه مما دفع اخته ان تلبسها اياه!!
ويطلب منهم الرقص على اغنيه وائل كفوري حالة حب وترقص هي وهو على الاغنيه بنعومه وهدوء ومن ثم يحين موعد تقطيع الكيكه وتأتي الكيكه بطبقاتها ويتوسطها لعبة عريس وعروس ويمسكان السيف ويقطعان الكيكه ومن ثم يطلب منه ان يطعمها من شوكته وبعدها يتناولان الكيكه معا من نفس الشوكه وتتذكر قبل الخطبه كيف كانت تشمئز من والدتها حينما تأكل من نفس معلقة ابيها وكيف كانت تتذمر ها هي الآن تفعل نفس الشيء
اضيئت الاضواء وكل اخذ نصيبه من الكيكه وكانت تتحدث مع عريسها الا انه بدأ بفك ازرار القميص العليا من اجل ان يتنفس ومن ثم لاحظت ان تنفسه بدأ يتسارع وعلى ما يبدو انه مرهق حينها اصبح يقول صدري يؤلمني ولاحظ الجميع الامر واتصلوا بالاسعاف الا انه كان ملقا على الارض ينظر اليها
كانت الارض تدور وتدور امامها لكنها تحاول التماسك وتقول لا لن يحدث شيء فهو بخير تنظر اليه ذاك الجسد الضخم ما الذي اعياه واسقطه ....تراه تنفسه بدأ يتسارع اكثر وبدأت عينيه تزداد قوة وحده وبعد قليل هدأ هدوء صعب غير مفهوم لها اقترب احد الاصدقاء منه وقال البقاء لله!!
نظرت اليه جلست على الارض بجانبه نهرتها امه وقالت ابتعدي عتبتك علينا هم وغم قتلتي الولد!!

الخميس، 16 سبتمبر 2010

the diary of anne frank


في مذكراتها الكثير مما كان في حياتي في مذكراتها الكثير مما تعانيه الفتاة مهما اختلفت الحياة والسنين والاعمار والبلاد على ما يبدو ان ما يعانيه المراهقين قي مرحلة المراهقه تبدو واحده ولا تختلف!!
في مذكراتها الكثير عن حالي وعلاقتي مع ابي وامي في مذكراتها الكثير مما جعلني اتوق لرؤية الكتاب وقراءته لانها بدت كما لو انها مرآه من نوع آخر لي!!
في الفيلم الذي يتحدث عن الهولوكاست التي عاني منها اليهود في فتره حكم هتلر والتي على ما يبدو انها فتره زمنيه ممحاه من تاريخنا المحاضر حيث لا ترى لها ذكرفي الكتب المدرسيه بل العكس ترى الكثير منها من يقول انها كذبه!!
كان عمرها 13 عاما حينما قرر المجنون الذي وللغرابه هذا النوع من الجنون معدي بشكل اننا نرى الكثيرين من امثال هتلر في هذا العالم حتى لو اختلفت اسماءهم او دياناتهم او بلادهم ان يتم وضع اليهود والذي اعتبرهم انهم اصل البلاء وانهم ليسوا ببشر ولا يستحقون الحياة!!!!!
في الفيلم يتحدث عن فتاة صغيره لها قطه تعنتي بها في عيد ميلادها الثالث عشر قرر والدها ان يهديها مذكره لان لها موهبه الكتابه وكان يقول لها دوما اكتبي فانت لك اسلوب رائع في الكتابه!!
وحينما اصدر هتلر القرار والدها قرر الاختباء لا الفرار والخروج نهائيا من هولندا واختبأوا في العليه في احد المكاتب الخاصه لاحد الاصدقاء على امل ان الامر لن يتعدى اكثر من اشهر وخاصه ان هتلر قد قرر الحرب على العالم!!
وبالفعل تمت عمليه الاختباء واختبأوا لفتره طويله والجميع ظنوا انهم قد غادروا البلاد الى السويد حتى ان لجأت احد العائلات اليهوديه لنفس الصديق والذي سمح لهم بالسكن مع عائلة آنا!!
كانت عائلتها مكونه من ام واب واخت وكانت انا الصغرى تنظر الى اختها الكبرى على انها المحبوبه والتي تمتلك العقل وان الكل يحترمها وانها حاصله على احترام امها التي كانت كثيرا ما توبخ انا !!
جاءت العائله الاخرى وعاشت مع عائلة انا والتي كانت مكونه من ام واب وابن يكبر انا 3 اعوام كان هو الآخر هاديء مثل اخت انا كانت انا تحاول الحديث معه الا انه كان ممسكا بقطته خائفا عليها من الهرب مما دفع انا ان تستهزيء به مما دفعه الى الاستهزاء بها!!
ولكن بعد فتره بدأت انا تستلطف الشاب الى ان وقعت في حبه واصبحت تمضي الكثير من وقتها معه في العليه يتحدثون ويتسامرون وكانت آنا تقوم بتدوين كل ما يحصل وتتحدث عن مشاعرها حول كل ما يحدث من حولها وكيف ان الاستحمام كان محدد في يوم واحد في الاسبوع والاكل الذي يتناولونه والذي لا يتغير عن كونه بطاطا!!
كانت آنا تتحدث في مذكرتها عن مشاعرها عن امها وكيف انها لا تفهمها وكيف انها احيانا تتمنى لو انها لم تكن موجوده والاهم انها كانت فتاة مدلله من قبل ابيها وكان يعمل كل جهده ان يرضيها على الرغم من ضيق الحال!!
لم يكتف الحال فقط بعائلتين فقط جاء ايضا طبيبا يهوديا فارا من القمع والارهاب النازي واختبأ معهم تتحدث آنا عن عيد ميلادها ال14 وعن الهدايا التي تلقتها والتي كانت من صنع من حولها وكان اجمل هديه تلقتها هي شوكولاته وكيف انها كانت تفتح العلبه بكل حذر وتأني كما لو انها تحمل طفلا صغيرا بين يديها الصغيرتين!!
كانت تخاف من القنابل والقتال وتفر نحو حضن والدها الذي يخضنها بقوة ويعمل على تغطيه رأسها !!كانت ترى في العليه حريتها كون العليه المكان الوحيد الذي كان يحمل شباكا غير مغطى فكان المكان المفضل لديها للكتابه!!
وبعد مرور سنتين من الاختباء تم اكتشاف مكانهم والقبض عليهم واصطحابهم الى المخيم!!حيث قضت انا فتره من حياتها هناك وماتت هي وامها واختها !!
الا ان الامر المميز ان امرأة كانت تعمل على احضار كل ما يحتاجونه من كتب واحتياجات من الخضار والاكل قد وجدت مذكرات انا وحافظت عليها المذكرات التي تحدثت عن معاناة فتاة مراهقه مثلها مثل باقي المراهقات الا ان هذه المراهقه عانت من الحرب والاضظهاد وكانت دائما تسأل بيتر الشاب لماذا يعاملونا هكذا لا بد ان هناك خطأ ان كان مجموعه منا قد قاموا بامر خطأ لا يعني اننا جميعا مذنبين فما ذنبي انا هل ذنبي الوحيد انني يهوديه!!

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

عيدكم مبارك !!

عساكم من عواده وتقبل الله طاعاتكم !!
كنت وانا صغيره اضلني صاحيه علشان اسمع هاي الغنيه اللي كبرت وانا باعتبرها الاعلان الرسمي للعيد :)

الخميس، 26 أغسطس 2010

ارفض الدعوة!!

لم اعتد على حذف اي تعليق الا التعليقات التي تخلو من الادب والتعليقات التي تتخذ من اي مدونه وسيلة لنشر المعلومات او الدعائيه ان صح التعبير ....
ما لا استطيع احتماله هي تلك الدعوات التي لا افهم ما هي اصلها وما فصلها وما الداعي لها !!منذ فتره احدهم وضع تعليقا يعلن فيه عن حمله غريبه النوع والطور وهي من اجل قيام دولة امريكيه اسلاميه كبرى !!!
بعد جرعه كبيره من المقالات التي قرأت اليوم شعرت بالغضب من كل اولئك الذين يعملون على استغلال الدين لصالح رغباتهم الشخصيه او من اجل حفنه من الناس التي يريدها ان تحقق مكسب!!
الاجواء في امريكا وفي الحملات التي تشنها Fox news اصبح مخيفا ومشحونا وعلى ما يبدو ان بعض الامريكيين لم يتجاوزا العصور المظلمه وهنا من يطالب الناس العوده اليها كما هو الحال معنا !!
في كل مره اقرأ مقالا حول Ground Zero Islamic Center او ان اسمع خبرا تناولته تلك الوكاله والتي ان صح التعبير فهي الصورة الغير الاسلاميه للجزيره !!هدفها نشر الخوف والرعب من الناس في كل ماهو اسلامي او مسلم او في كل ماهو ليبرالي!!والتي يعمل على تغيير الجمال الطبيعي لهذه البلد وهي الاندماجية الرائعه التي تنشأ بين الناس بعيدا عن اديانهم ومعتقداتهم والكل يمارس طقوسه بحريه !!ويتعامل معك بناءا على قدراتك وخبرتك ومعرفتك!!
منذ فتره كان هناك في آن آربر مهرجان الفن الصيفي وفي اثناء تجوالي استوقفني احد الفنانين وقال لي انه يريد اهدائي هديه لانني اضفت تنويعا رائعا للمهرجان في البداية استغربت وكنت متردده فقال لي انني احب ان يأتي لهذا المهرجان اناس من مختلف الاديان والثقافات لانه تضيف تنوعا رائعا واراه كفن رسمته روعة البلاد!!قبلت الهديه واختفظت بها ولكنني الآن اتساءل ما هو شعور هذا الفنان حول ما يحصل في العالم من تخلف ودعوات من اجل دمج الدين في السياسه !!
حقيقة ان القاريء للتاريج سيعلم ان الفرق التي نشأت بعد وفاة عمر كانت فرقا اصولها سياسيه باحثه عن مغنم سياسي !!ونراه بوضوح حينما قرر الاوروبيون تبرير غزواتهم للدول الاخرى كان تبريرا دينيا وتحت راية الصليب شبيه في حالنا الآن!! نحلل القتل والارهاب بعلل لو نظرنا وتعقلنا من دون السماع لشيوخ السياسه لوجدنا ان الدين يأمرنا بعكس ما هم يطالبوننا فيه!!
اليوم وفي واشنطن وفي المكان الذي خطب فيه مارتن لوثر كينج I Have Dream Speech!! وصادف بنفس التاريخ الذي ادلى به تجمعا يجمع المحافظين والهدف من هذا التجمع ان يعملوا من اجل اعادة امريكا الى الطريق الصواب والعوده الى الاله!! منظم هذا الاجتماع هو احد مذيعي Fox News وهو محافظ متظرف يحاول ربط دعوته بحقوق الانسان التي من غير المعروف من هو الذي اخذ الحقوق منه او من غيره ولكنه في محاوله من جل جذب عدد كبير من المحافطين ومن اجل دفع العمليه الانتخابيه لصالح المحافظين ولكن في طيات هذه الدعوة وخاصه مع دعوة Tea partyتبدو قليلا مخيفه لان كل ركائزها لهذه المجموعه وللFox News كلها تصب في مكان واحد وهو الخوف والرعب بالاضافه الى بعض الافكار العنصريه لكن الشيء الجميل والذي من النادر رؤيته في اي بلد ان ترى الكثيرين ان يقفوا في وجه التطرف والمطالبه ان تكون الردود حضاريه وضمن المعقول !!
عوده الى ما اريد قوله هو اننا وجب علينا الفصل بين السياسه والدين واقصد هنا ان لا نوظف الدين لخدمة مآربنا السياسيه وهو الامر الذي يعمل عليه وبنجاح الارهابييون واتمنى ان تبقى امريكا بما هي فيه لانه حقيقة جمال لا يوصف ان تكون في عالم حر لا تقيدك اي معايير او سلطه تستطيع انتقاد من تريد فقط لانه ومن وجهة نظرك اساء استخدام السلطه فعلى ما يبدو انني لن اقبل هذه الدعوة لانني ارى امريكا جميله واراها اكثر قربا من المجتمع الاسلامي ايام الخلفاء الذين كانوا يهتمون بمجتمعهم ويولون اهتماما لكل طبقاته وان ظهر هناك من يعمل على تعكير الجمال الا ان الجمال في هذه البلاد محمي من اصحاب العقول الذي اتمنى في يوم ان نرى مثلهم في بلاد العالم الاسلامي !!

الأحد، 22 أغسطس 2010

سنويه!!

كنت اتذكر والدي يقول ميعاد السنويه اجا وكان يقولها ضاحكا ناظرا الى والدتي نظرة تفهم من خلالها انه موعد السنويه لعيد زواجهما كان يتمتع والدي بنوع غريب من الرومانسيه وقد يكون كل من تربوا في زمانهم لهم هذا النوع من الرومانسيه الغير مصرح بها علنا الا انه يحاول التصريح بها بطرق متعدده كان من الطرق التي يتفنن فيها والدي في رومانسيته الغريبه هي ان يقول لوالدتي لو كنت مجرما وقاتلا لفك اسري لحسن خلقي وتؤخذ امي وهي تبتسم تتفنن في حديثها عن الله يرحم ايام زمان.....
كنت اظن ان هذا النوع من الرومانسيه فيها نوع لا اعرف كيف اسميها الا انني اسميها بالدفاشه!!ولكنها كانت طريقه من التعبير للحب وعلى الرغم ان والدي كبر في العمر والسن الا انه مازال يمارس طقوسه ويتذكر السنويه في كل سنه ويحضر لوالدتي ما استطاع كهديه ويجزل عليها في الكلام الذي قديكون شكله غير رومانسيا الا انهم يتناولوه بابتسامه وضحك!!
اما سنويتي انا وزوجي فتختلف كل الاختلاف ففي كل سنه يتفنن زوجي في ابتكار طرق للرومانسيه الا ان هذه السنه كان فيها نوع من الحلاوة لا توصف فعيد زواجي هذا العام صادف في رمضان ولكوننا نفطر في وقت متأخر من اليوم كان علينا ان نبتكر وسيله للاحتفال وكيف اننا نستطيع ان نأكل ونخرج سوية في ليلة رومانسيه !!
قرر زوجي الذهاب الى ديربورن مدينه في شكلها تشبه البلد كون هذه المدينه اغلب سكانها من العرب فمن الطبع سيكون هناك نوع من الخصوصيه لهذا الشهر وبالفعل قررنا اكل الافطار هناك انا وهو !!
من المضحك في هذا الامر اننا محكومين في الوقت فالمطعم الذي نريد يغلق في الساعه ال11 تماما فخرجنا من البيت قريب الساعه 9 ولكننا لم نكن نعول على ان الطرق في ولايتنا معطله كونهم يعملون على الاستعداد للشتاء!!
فكان الطريق السريع المؤدي الى هناك مغلق وما ان اخذنا الطرق البديله حتى وصلنا الساعه10:20 لذلك لم يعد هناك وقت لتناول الافطار وبهذا تي تي متل ما رحتي جيتي غير ان زوجي قرر على الاقل نأكل نوعا من الحلويات فقررنا الذهاب الى محل حلويات مشهور هناك ولكن كان المكان مليء بالناس في الخارج والداخل فقلت له دعني احضر الحلوى وسنأكلها في البيت مع اختك وامك!!وبالفعل توجهنا عائدين الى آن آربر ننظر الى القمر ونقول سبحان الله ما اجمله!!!!
وحينما عدنا الى البيت لم ندخل البيت زوجي قرر المشي قليلا حول البيت الا ان الجو كان باردا وكنت ارجف من البرد فقررنا الدخول والاستسلام !!!

الخميس، 19 أغسطس 2010

Ground Zero!!

في كل يوم افتح المدونه لوقت قصير لانظر ان كان هناك اي من التدوينات الجديده ضمن المدونات التي اتابع توقفت قليلا عن التدوين لانني لا املك الوقت الكافي من اجل الكتابه وعادة ما ابدأ في كتابة شيء وامر يحدث وتبدأ الصرخات ماما ......ماماااااااااااا!
في كل يوم اقرأ الاخبار واحاول البحث عن خبر واحاول ان ارى مدى التغطيه العربيه لهذا الحدث الا انني وللاسف لم اجد اي شيء في الاخبار تتحدث عن هذا الحدث بتفاصيل حتى تحدث عنه الرئيس الامريكي باراك اوباما!!لكنني وجدت كثيرين من تداولوا خبر احراق القرآن من قبل احد الكنائس!!
تمعنت قليلا في كل ما اقرأ في الاخبار العربيه حاولت ان افهم كل ما يجول في خاطر الانسان العربي حينما يسمع كل تلك الاخبار التي لا هدف منها الا اثارة الاحقاد!!
كنت اتمنى ان ارى تغطية للخطاب الذي القاه مايك بلومبيرج والذي فيه تحدث عن حرية المعتقد وكيف انه اختار ان يقف وخلفه تمثال الحريه رغبة منه في ان يرسل ويرسخ رساله حرية المعتقد هي حرية محميه بالدستور الامريكي ومن حق اي امريكي ممارسة الديانه التي يريد!!
كنت اتمنى ان ارى تغطيه للمقال في النيوروك تايمز الذي تمت كتابته حول مابك بلوميبرج ولماذا كتب هذا الخطاب وما يرمي اليه !!لكن وللاسف وكالعاده اعلامنا اعلام غافل لا يقوم برصد كل الحقائق لا اعلم لماذا!!هل هي محاولة فقط لابقاء الصورة الشريره على امريكا حتى يتم التسويق للاخبار الحماسيه ام هي محاولة لمحو المسلم الامريكي من الخارطه الاسلاميه وابقاء الصورة ان كل من في امريكا كافر لا ادري لكنني حقيقه شعرت بالحزن
تم رصد والحديث عن حرق القرأن لكن لم يتم الحديث عن المجموعه اليهوديه التي تقطن في منهاتن والحديث عن دعمهم لمسجد قرطبه لماذا؟هل لان اعلامنا يصب كل اهتمامه على كل ما هو مثير سواء كان مثير للغضب او انه مسيء للمسلمين!!
في كل يوم ارى الموضوع يتفاقم ولا ارى اي نوع من التغطيه اعلم ان العالم العربي والاسلامي لا يكترث بالمسلمين في امريكا على الرغم ان عدد المسلمين فيها ليس بقليل لانهم وكما يتصورون ان على الناس هناك مغادرة امريكا كونها دولة كفر!!
مضحكون!!في حال حدوث الكارثه في باكستان بدء الكل يصرخ ويطالب دول العالم في المساعده في حين انهم يقولون ان امريكا سبب المصائب اذن لماذا تطلبون المساعده من الثعلب المكار ام لانه نحن الماكرين حين نحتاج الآخرين نصرخ ونولول ونطالب في حقوق الانسان لكن في حين ان كان للغير حق نقول مهلا هذا اعتداء وهذه المؤامره !!
كل ما اتطلع اليه من كل المؤسسات الاعلاميه ان يكون هناك نوعا من المصداقيه نوعا من العدل في نشر الاخبار فكما حصل حرق القرآن على مكان واسع في القنوات كان ايضا من العدل ان يتم رصد كل التطورات التي أتت مع مسجد قرطبه!!

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

قال حاله انسانيه!!

في الامس في جريده الغد كان هناك عرض للحالات الانسانيه وانا من متابعي هذه القضايا لا لشي وانما لمعرفة الاوضاع الاقتصاديه في البلد وكيف الانسان من ذوي الدخل المحدود يعيش ضمن هذا الكم الهائل من الضرائب وكيف له ان يأكل ويشرب في نهايه اليوم!!
الا ان هناك قضيه شعرت بالضيق حينما فرأتها كما لو انها هذه القضيه لا تنتمي هنا ولا مكان لها في فسحه امل !!
القضيه وكما تشير جريده الغد على انها حاله انسانيه لرجل في الاربعينات من عمره مصاب اصابة عمل تمنعه من العمل في اعمال صعبه الا ان الامر الذي ضايقني ولم افهم له تفسيرا واتمنى ان اجده ان الرجل المتزوج من اثنتان وله اولاد يطالب ان توفر له الدوله او المحسنين القدره على توفير مسكن له !!
السؤال الذي ضرب رأسي لماذا تتزوج من اثنتان !!بحق الزواج الثاني من الممكن ان تكون اسست بيتا على الاقل كنت قادرا على توفير لقمة العيش لاطفالك ولا يوجد لك حاجه ان تشحد !!
انا لا احقر في الانسان لكن هناك اناس يفقدون حياءهم ونحن من يشجعهم بالسماح لهم ان يتجاوزوا حدودهم متزوج من اثنتين ويريد بيتا له ولاولاده من اموال دافعي الضرائب الذين يقتطعوها من اموالهم والتي هم في حاجه لها حالهم حال الحاله الانسانيه اليوم التي تتحدث عن انسان عصامي يحاول ان يبني مستقبله وودت لو استطيع مساعدته لانه رجل لا يتاجر في حالته فالصورة التي تم اخذها كانت للبيت المتهالك الذي يعيش فيه في حين الرجل يعمل في جامعه جرش الاهليه ويحاول الدراسه من اجل ان يحسن وضع اسرته ويعمل من اجل ذلك فهو يعمل ليل نهار ولم يطالب الدوله في مسكن كل ما طالبه هو مساعدته في الدراسه التي استهلكت كل ما يملك نعم اقول هذه حاله انسانيه لانها حاله لانسان مكافح ويحاول في حين الآخر مكافح ولكن على الطريقه النخونجيه!!
اعلم انني من الممكن ان اهاجم الا انني ارى ان كانت الاموال التي تأخذ من المواطن العامل والذي يكدح في عمله ان كانت ستخرج من جيب الدولة لمساعده فمن الافضل ان تكون في محلها وان تم عرض حاله كان من الاوجب استخدام المنطق فيها