الأربعاء، 6 أبريل 2011

آثار وانا والاجابه

تساءلت ان كان هناك ما يفاجأني ..فكان الجواب لنفسي صاعقا فهل هناك حد للانسان حينما يتصرف من دون سؤال !


اسمع خبر آثار وأقف امام الخبر متعجبه فهل فقد رجالنا حس الرجوله وصار الضعيف سهل المنال والمطال ؟


ظننتها كذبة نيسان الا ان كذبة نيسان فقدت نكهتها وفاتت عليها الايام ظننت انني اقرأ خبرا عن بلد أخر ليس بلدي .لا ادري ما الخطب لماذا لا اصدق الامر ؟فهل غدى في العالم ما لا يدعو للتصديق !


ادخل الى حاله التصديق بحاله من الانكار الا انني اكره الشجب والاستنكار ..لا اكاد اصدق ان رجالا وصل بهم الاستهتار ان يجتمعوا على فتاة ويضربوها ضربا مبرحا لانها فقط قالت لشخص عاكسها حاميها حراميها فكان نصيبها المستشفى لآثار !!
لكنني يا ساده لا اراه الا امر كان نتيجه لما كان في السابق من احداث لا اعرف تاريخ الحادثه الا انها ارتداده لما حدث في الشارع منذ اشهر والذي يكمن ان المخطيء لا يعترف بخطأه وان لم تعترف بخطأك لا تدرك ان ما تفعله خطئا ويغدو كل ما تقوم به صحيحا وحقا.


سمحوا بضرب المتظاهرين في الحسيني وضربوا المتظاهرين في الداخليه وهاهم الآن يضربون بنت ارادت الدفاع عن نفسها 
لم يعترفوا في خطئهم في الاولى وقالوا في الثانيه ان الاوامر جاءت من مسؤولين سياسيين كبار فماذا سيكون العذر في الثالثه !!
ربينا على ان من واجب الشرطي ان يحميني من الحرامي والناس السيئين ولكن على ما يبدو اننا اصبحنا نريد الحمايه من الشرطي الذي يحميني !!!

ربينا ان الشرطي هنا في خدمتك ولم اكن اعلم ان جزءا من الخدمه ان يقوم بضربي ان قلت له احسن الادب ...ربينا على ان الشرطه المأوى لكل مظلوم فهل غدى ذلك المأوى ضيق على المظلومين !


سؤالي واتمنى  الاجابه هل سيعترف مدير الامن العام ان ما حدث مع آثار غير مقبول ؟ وان من قام بهذا العمل سيعاقب من دون استثناء ؟ ام انه سيبحث عن مبرر كما حدث في السابق !!

الاثنين، 4 أبريل 2011

نهايه سعيده!

دعوني اكتب نهايتها ....دعوني أخبركم حكايتها ...فأنا كاتبة القصه ولي الحق في نهايتها...لا اعلم اسمها ...ولكني اعلم من قاتلها ....اليوم سأقتبس نهايتها من فيلم في سينما...لا ادري ان كان لي حق أن أسميها وليس لي حق ان احيي ما تبقى منها سأسميها دعاء ولدت في يوم ليس لها وكبرت في دنيا لا علم لها لكنني اليوم سأعيدها طفله صغيره باحلامها تركض في شوارع مدينتها وترسم حكايتها ....

كبرت دعاء وحلمها يراودها دخلت  مدرستها أكملت تعليمها كباقي بنات جيلها...تزوجت دعاء من فارس أحلامها ..انجبت طفلين في عمر زهرتها  سأسمي الاول حمزه والثاني عمر فانا احب اسماء اولادها... كبر الولدان وذهبت الى تخرجهما وفي تخرج عمر زغردت دعاء بعلو صوتها اسمعت كل من في بلدها عن نجاح ابنها الا ان عمر يلتفت يبحث عنها بين الحضور وهاهو يتذكر في يوم وليله اتهمت وحوكمت وقتلها اخوها وأخذ العالم يعاير اولادها بفعلها ....دون دليل على صحة فعلتها ...كان اللص في ليلتها ولكن الناس ان تركوا عائشه ناعسه في خدرها فهل سيتركوا دعاء في بيتها .....اعود مره اخرى لاكتب نهايتها ....

تركض دعاء على ابنها عمر تقبله وتحمل وجهه بين يديها والدمع يزين عينيها تقول له بوظيفتك الميري تأتي عروسك وسأزفها الى بيتها كما زفتني امي في يوم الى بيت فارس احلامي ....

هكذا عاشت دعاء وهكذا ماتت وهي في الستين فمن الذي قال انها قتلت وهي في العشرينات من عمرها ...ماتت من كثرة ما لاطمت الحياة في امراضها ولم تقتلها رصاصة اخوها 

اخوها الذي لعبت معه في بيت امها وغسلت في ليله غسيله وغسيلها وحضرت له في يوم غداء وامها ولكنه اليوم اشهر مسدسه في وجهها وبرصاصتين ارداها نسي في يوم انه رضع معها ونسي في يوم انها اخته من ابيها وامها 
كانت تلك قصة دعاء ..

الأحد، 3 أبريل 2011

حكاية بلطجي!

في ساعة الصباح الباكر يتوجه الى المحكمة يرتدي روبه الاسود ويدخل القاعه وسط همهمت الحضور ..يخيفه المنظر ويتساءل هل يسمح لي بالعوده ولكنه يتذكر وهل تعود الرصاصه اذا ما اطلقت!!

يقرر الصمود والوقوف على الرغم ان في قلبه الكثير من الخوف والشك يأتي القاضي يعلن بدء الجلسه يطرق بمطرقته على الطاوله مدويا ومعلنا البدء يقف على المنصه مازالت الهمهمه موجوده ...يحاول ان يقول ويصرخ الا ان الصوت قد ذهب ...يستغرب القاضي من الحدث ولا يعلم السبب!

فأراد القاضي تأجيل القضيه ولكنه كان يعلم ان أجلت القضيه ستفقد هويتها وتضيع بين الاوراق والادوار فاعترض بيده حاول ان يعبر عن نفسه بكل الطرق بتحريك يديه ومحاوله صنع الكلمه ال ان القاضي لم يفهم بل ظنه يقدم مسرحيه فقرر حبسه !
نظر الى القاضي مستغربا ومتساءلا لما؟؟؟؟؟

وأخذ يتساءل في نفسه فالصوت ضائع واليد لا تقدم المطلوب فالقاضي لا يفهمني والآن يريد معاقبتي فيقعد على الكرسي ويديه على رأسه فرأى امامه ورق وقلم فقال علها تساعدني!

 أخذ يكتب ويكتب ولكن القاضي لم ينتظر فأمر بتأجيل القضيه وألقى به في السجن بتهمة اضاعة وقت المحكمه وهو مازال يتساءل على ماذا أحاسب؟

فكل ما أردت قوله انني احب بلدي ولحبها صرخت فكتموا صوتي ولم يكتفوا بذلك بل شوهوا صورتي 

ومازال ذاك المحامي في ارض المحكمه يحاول دفع القضيه ومازالت تلك القضيه مؤجله وفي كل يوم يحبس لفقدانه صوته الى ان قرر ان يذهب الى الطبيب وهناك اخبره الطبيب بانه في عمره لم يحكي ولم يسمع فماذا كان ذاك الاصم الابكم يفعل في المحكمة وكان القاضي اعمى لا يرى فلم يكن المحامي قادرا على الدفاع ولم يكن القاضي قادرا على التواصل لذلك بقيت القضيه مؤجله ومازالت 
عل في يوم يمسكها قاضي ليس باعمى او محام ليس اخرس 

اعذروني فساعاتي في الليل متأخره وانا مرهقه فلا ادري ان كتبت الحكايه وان كان لها معنى فان كان فهو لكم لتحزروه وان لم يكن فاستمتع يا قاريء حكايتي !
كتبتها بعد قرأت مقال http://www.alrai.com/pages.php?opinion_id=14984
لا اعرف ان كان للحكايه معنى وان كان المقال له مغزى !


السبت، 2 أبريل 2011

خطايا !

منذ يومين حدث معي موقف دعاني افكر فيما اكتب واقرأ حتى لو كان من باب المزاح!


منذ يومين كنت اعمل في حديقة بيتي واعمل على تجهيزها للربيع انا وابني عبوده المرافق الشخصي لي في كل الاحداث والاعمال !


وفي لحظات انتبهت انني بحاجه ان استعد لايصال عبوده للمدرسه وفي عجله عبوده تناول الغداء واستعد ليومه في المدرسه وتوجهنا نحو موقف الباص الا انني نسيت ان آخذ معي نقود كافيه للباص فقررنا المشي طبعا على مضض لابني لان المسافه بعيده بالنسبه له !


ومشينا واستمتعت في المشي مع ابني عبوده لانه ولسبب ما يذكرني في حكيم الاقزام:)






ومن بين المواضيع التي ناقشناها كانت تلك المناقشه 


عبوده :ماما ليش في حروب في العالم والناس تضرب بعضها ؟(بيحكي عن فيديو لاحداث دوار الداخليه)


انا : والله يا ماما ما باعرف ؟انت فكرك ليش الناس تتضارب وممكن تؤذي بعضها !


عبوده :بتعرفي ماما المشكله من الكبار !!


انا :هممم شو تقصد


عبوده :ماما الكبار ما بيعرفوا يقعدوا مع بعض ويتفاهموا وشاطرين بس على الصغار ..


انا: (مش عارفه شو احكي) :والله ممكن يا عبوده 


عبوده :بتعرفي ماما لازم انه الكبار يخلوا الصغار يحكموا البلاد ....تعرفي اذا انا حكمت البلاد كل واحد بيضرب التاني رح اخليه ياخذ Time out!


انا :وكيف بدك تعطيهم Time out


عبوده :ماما بخلي الشرطي ياخذهم ويحكيلهم اقعد ودير وجهك للحيط وعد للميه ويفكر في الشي اللي عمله وبعدين ييجي ويحكي شو الغلط اللي عمله !


فجأة ومن دون اي مقدمات يطلع كلب بوليسي بحجم عجل ويبلش يعوي علي وعلى عبوده لانه وبالخطأ دعسنا على حشيش دار المالك وصاحبتكم صارت تحكي كل لغات العالم في جمله واحده ما حدا يسألني كيف لانها صارت !!
وطبعا بعد ما ابعدنا عن المكان عبوده بيحكي ماما هاد الكلب مش ابن ناس !!


لما صار هذا الموقف معي تذكرت اني ضحكت على هيثم وعندها حكيت هاي خطيت هيثم ما كان لازم اضحك على خوفته الله بعت لي خوفه العن منها !!والله انه رجلي لهلا بوجعوني من قوة الخوفه اللي اكلتها!

For Japan bracelets are ready and we start selling them:)


Sharing with you a picture for my project :)

الله يرحم كروكت ستي!!

الله يرحمك يا كروكة سيتي طبعا اللي ما بيعرف شو مصطلح كروكه رح احكي اله :)
هاد في زماناته لما كان الناس رايقه وفاضيه وما كان عنا صحافه اصلا او لنحكي ما كانش حد يقرا واقصد من عامة الشعب لما كان العلم شيء فخرنوجي كان عند ستي جاجه والجاجه لما بتبيض بتصير تكاكي كتير فكانت ستي كل ما شافت حد بيحكي كتير وبيشبر وبيعرط كتير تحكي الله يرحمك يا كروكتنا !!
والسائل ليش يا حجه !!طبعا ستي عمرها ما راحت حج ...ستي هون بتحكي بترحم على الكروكه لانها لما كانت تكاكي كانت تبيض وتعطينا بيض يا اما ناكله يا اما نتركه ونخليه ليفقس ويصير صوص ويكبر بس انت وبلا مؤاخذه شو الفايده من كركك!!
طبعا اللي كان يكروك طول القعده يسكت لانه ما بده يصير اقل من جاجة ستي !!
وانا هون تذكرت كلمة ستي لاني والصلاة ع النبي شايفه الصحافه بدها ستي تذكرهم بكروكتها يعني اللي عنده كلمة منيحه يحكيها واللي ما عنده يجيب بيضه مسلوقه وياكله ويسكت اتهامات وتشكيكات وحكي فاضي ما اله داعي يعني ما شاء الله عليها الصحافه الاردنيه ابدعت ومن دون منازع !!
على فكره في صحفي والله العظيم مش متذكره اسمه في مره دخلت على موقع بيحكو اله جفرا نيوز والافندي كاتب مقال طويل عن المظاهره اللي صارت في دوار الداخليه لكن بطريقه اوجعت معدتي لشدة شو احكي يعني ذكاء يعني ما باعرف !!
لكن الاستاذ يعني حاطت اسمك ككاتب ومغلب الناس لتقرأ وفي الآخر مقاله يتمسخر على الناس اللي في المظاهره يعني في موقف ذكره قشعر بدني منه من كثر ما نيته واسعه مثل امانة العاصمه المهم الافندي بيحكي انه قرب من بنت فبيسأل البنت انت ليش هون؟ البنت تحكي انت سحفي وهي هيك كتبها وهو بيعلل انه من الممكن البنت خربطت بينه وبين الخالدي فهو حكالها آه انا سحفي من رويترز فالبنت تحكي اله احنا بدنا هيك وبدنا هيك انا مش متذكره وبيسترسل الصحفي وبيحكي انه شاف شب رابط شعره لوراه وبيحكي حكي عنه بطريقه مقرفه يعني وبالمشرمحي الافندي ما وجد اي شي يحكي فيه عن المتظاهرين الا اللهجه والمنظر ما انتقدهم لشعار اطلقوه او لتصرف غير حضاري !!
هلا انا بدي احكي للصحفي المحترم وانا احتراما يعني للانسانيه رح احكي اولا لا يحق الك انك تتمسخر على لهجه لان من الممكن الآنسه اللي انت حكيت معها تكون والدتها شاميه او يا  سيدي ولا تزعل فلسطينيه مدنيه علشان اشبع ذكاءك اللي عن جد لا يطاق ولا يحق الك انك تحكي عن الشب وتلمح انه شاذ لانه فقط شعره طويل خليني اذكرك شوي اذا كانت اصولك بدويه انا لا اعرف انه الرسول عليه الصلاة والسلام كان له جدايل وشعره طويل فهل هذا يعني انه الرسول فيه خلل ايها الصحفي الكريم !!
مختصر الكلام ان كان فيه كلمة تطيب جرح اللي خلقه امثالك بين افراد الشعب الاردني بكل اطيافه احكيها والك حبة ملبس وشكر بس اذا ما عندك وبدور على جمر لتنفث عليه نيران كرهك فانا باحكيلك عيرنا سكوتك والنبي يا شيخ لانه جد قرفتونا !!

الجمعة، 1 أبريل 2011

بلدي ليست طنجره طبيخ!

في مطبخي انا عالميه ...لا أتوقف عند منسف وملوخيه.. فتجد في اكلي الصينيه ...وزوجي يحب اليابانيه وابنتي تعشق الهنديه وعبوده يأكل الكوريه ...
اذهب الى مطبخي واحتار اي طاقيه من طواقي العالميه مرتديه... فأقرر ارتداء المصريه فاصنع الكوشري ولاطفالي ماش بوتيتو والجريفي واصنع من السلطات فلم اتوقف عند التبوله ولا الاغريقيه......
لم اكن اريد الحديث عن مطبخي لكني وجدت في كل مكان حديث عن ملوخيه بجميد ....حقيقه لا اعرف كيف سيكون مذاقها لكنني اظن اننا نسينا بلدنا والتهينا في اثبات هويتنا ...فلننسى او لنتناسى من هم مصابين بهذا الداء كم وددت لو كان هناك طبيب يعالج العنصريه ولكن وللاسف العلم عجز بكل جبروته وقوته عن علاج العنصريه لو ان لها علاج لما وجدنا هناك من حارب من اجل المساواه ....
فلنترك من احتجز في طنجرة طبيخ ولنغطيه بغطاء طنجرة  ليبقى بخارها له لانها تلوث الاجواء ولنقم معا من اجل بناء اردن بعيد عن رائحه المطابخ لم اكن اعلم اني بلدي غدت طنجرة طبيخ !!
دعوني اتطرق لخزانتي فوطني حجز هناك بين شماخ احمر وحطه بيضاء واقول لكم حكايه لعلها من البدايه غريبه الا انها في النهايه حكايه حينما تزوجت  زوجي ذهبنا الى البلد فاعجبه شكل الشماخ فاشترى اثنان واعطيت واحد لصديقتي الاربديه حتى تهدبه لان زوجي راى صورة الملك وقال اريد مثل ذاك الشماخ ولكن مع السنين ذهبت التهديبه وبقي الشماخ في خزانة زوجي يرتديه كلفه في الشتاء المثلج القارص !!فهل غدا زوجي اردنيا يا سادة يا كرام !!
واذا اخذتكم لترون ملابسي فلن تجد فيها ثوبا حاكته جدتي بل سترى اثوابا من مختلف الاقطار ولن تجد منها ما يشار انني اردنيه او فلسطينيه او كويتيه او حتى عربيه فهل هذا يفقدني جنسيتي الاردنيه !
سأتصحكم نصيحه ...اخرجوا من فقاعاتكم وارتحلوا في البلاد علكم ترون العالم كما يراه العباد ...وعلكم تتعلمون ان هناك غيركم في ارض خلقها رب العباد دعوني اخبركم عن العالم لعلكم تخرجون من فقاعاتكم وتفقهون الى اي مأخذ تأخذون بلادي !!

منذ فتره حاكم ولاية ميتشيغان يحاول البحث عن آليه لدفع الولايه التي تعاني من ازمه اقتصاديه بسبب تدهور صناعة السيارات وتحسين وضعها ومن المعروف يا ساده يا كرام ان هناك جامعات ففكر وشاور وخرج بطريقه هو انه اذا جاء طالب الى الولايات المتحده الامريكيه وكان هذا الطالب من العقول النيره ولديه القدره على صنع شيء يدفع من عجلة الاقتصاد فان الولايه مع الحكومه الفيدراليه سيعملون على منحه الفيزا لمدة عام وان حقق نجاحا سيحصل على الاقامه ومن ثم الجنسيه !!
عجيب امر هؤلاء لا ريب انهم في القمه ونحن في الهاويه هم يقدرون العلم ويجعلونه هويه ونحن وضعنا هويتنا في مطبخ وخزانه ألا نخجل من انفسنا اننا في الالفيه الثانيه ومازال هناك رجال وفتيات من عصر الجاهليه !
اقول اخرجوا من مطابخكم وابتعدوا عن خزائنكم وغادروها ان اردتم بناء بلد كان ومازال قلبه شابا ينبض فلا تشيخوا البلد ولا تتخموها باكلكم اصلحكم الله !