منذ فتره وانا اصارع الرغبه في الكتابه عن المرأة ومعاناتها على الرغم ان Whisper حاولت بث الامل في قصة امل الا ان للاسف هنالك الكثير من ليلى من حاول المجتمع قتل الامل الذي نما في قلوبهم وعقولهم فترة الطفوله
هي امراة تبلغ من العمر الآن الاربعين الا انها كانت في زمن ما صغيره تحلم مثل الصغار ان تتعلم وتصبح مثل فلانه دكتورة !! الا ان تلك البنت التي صدمت بواقع مرير بأب لا يملك من القوة الا الانجاب !و ام مسيطره وذات عقليه ان المراة وجب عليها الجلوس في البيت والاهتمام في اطفالها لذلك كان عليها ان تتزوج في عمر صغير والذي يعد الآن عمر طفله واذا ارتكب في هذه الايام عد جريمه بحق الطفوله !!
تزوجت لنسميها ليلى لا بل اريد تسميتها نورا كانت تظن ان الدنيا قد فتحت لها الابواب من خلال الزواج الا انها صدمت بواقع صعب كان الرجل الذي تزوجته لا يملك القدره على الحياة في بيت له لذلك كان عليها ان تعيش في بيت صغير يتكون من غرفتين نوم وحمام يقطنه هو واخوانه الثلاثه وخاله وامه وابيه واخته التي تزوجت لاحقا وكان من المفروض عليها ان ترتدي ثيابا مبالغا في سترتها بهدف حماية الشباب من النظر اليها وكان غير مسموح لها التزين والتألق كامرأة في بداية حياتها الزوجيه وكانت كل القوانين آتيه من ام الزوج المتسلطه والتي كانت قوانينها اشبه بمعسكر للجيش ممنوع ان يأكل من في البيت والذي كان الاغلب هو نورا اي نوع من الحلويات والمكسرات وان قرر زوجها ان يحضر لها شيئا وجب عليها اكله في الساعه التي يحضرها وان ترش نوعا من الملطف الجوي الذي يخفي الرائحه وكان على الجميع ان يأكل من اكل الام حتى وان كان من الانواع الغير مرغوب فيها !!
لم تكن لتتوقف المعاناة لذلك الحد بل المعاناة تتسع حينما بدات اخت الزوج في محاولات احاكة المكائد والايقاع في المسكينه من اجل التخلص منها او التسلي للآن لا تعرف نورا ما السبب !!
وكانت الصدمة الاقوى حينما علمت ان الام والاخوات يعملون على تطليقها من زوجها ومقابل ذلك تزويجه من احلى الفتيات الا ان الزوج كان رجلا واستطاع التصدي لهن وقرر الانفصال عن اهله بالحسنى واتجه وعاش لوحده هو وزوجته في بيت صغيره لهما
تحسنت الاحوال مع نورا حينما اصحبت لوحدها بعيده عن امها وام زوجها واصبحت مضربا للمراة التي تحملت وصبرت وجزاها الله على صبرها هكذا كما قالوا لها اصبري بكره احسن !!
الامر الذي اثار اهتمامي بقصه نورا ان كل معاناتها كانت بسبب نساء مثلها من الممكن ان يكونوا قد عاشوا نوعا من الاجواء التي احاطوها فيها والاهم انهن يظنن انهن على حق وانه حقهن حتى وان علمنا ان هذا الامر مؤلم وفي يوم نامت احدى تلك النساء باكيه وداعيه للفرج ولعل هذا ما فسر سر استمرار الاضطهاد بحق النساء لان النساء يمارسن هذا الاضطهاد ويعدنه امرا مقبولا وهذا ما نراه حينما تقدم الام على قتل ابنتها ومن الممكن تعذيبها ان اثارت الشكوك او ثبت الشك باليقين او حتى تعليل الحق في الضرب ومنحه للرجل وترى النساء يقلن ان الرجل من حقه تأديب زوجته وضربها ضربا مبرحا اكيد اساءت الادب وترى النساء يعللن حتى ان علمن ان الرجل في تعامله حقير !!
ترى المراة نفسها تمنح الحق لاخيها ان يهين زوجته او انه حتى يخبرها بتفاصيل لو علمت ان زوجها يقوم بذات الامر ستقيم الدنيا وتقعدها!!
هناك تعليق واحد:
للاسف اوافقك بالذي كتبتيه
دائما ما نسمع عن مثل هذه المشاكل, وبكل مرّه استغرب مثل هذه القصص
علاقه الرجل بزوجته لا يمكن ان تقارن بعلاقته بوالدته او علاقته باخواته, كل علاقه لها حقوق و واجبات تختلف عن الاخرى
ماذا تريد الام او الاخت غير ان تجد ولدها\ اخاها مرتاح و سعيد بحياته؟؟؟
إرسال تعليق