استيقظ في ساعات الليل المتاخر لا اعلم ما الذي يوقظني ؟ وما الذي يؤوقني ؟ استيقظ لا اعرف كيف استطيع العوده الى عالم الاحلام فالسكون له هيبة كسرت حاجز النوم لي والظلام له جلل الا ان ضوء القمر اختلس النظر فزلزل هيبة السكون ونفض الظلام وبقيت حبيسة التعب ومحاولات النوم اليائسة
احاول مداعبة جفوني بحكايات والدتي القديمة وجدتي الا ان تلك الحكايات بلت وانتهت ولم تعد تلك القصص التي تسقطني الى مخالب النوم احاول الابتعاد عن كل ما يمكن ان يشد انتباهي ويبقيني مستيقظه ولكن يأبى الدماغ الا التفكير والتمعن فقررت شراء كتاب للقراءة في منتصف الليل !
اشتري الكتاب واغوص في براثن القصه خلال ساعتين كنت قد انهيت نصفه ومازالت عيناي مخاصمة للنوم فاحتار العقل والوجد ما العمل ؟
قررت التوقف عن القراءة وقلت انها السبب فانا اقارن وافكر وابحث وهذا ما يبقيني مستيقظه فقررت الدخول الى الفيس بوك وتويتر واقولها انني ندمت لا لشي ولكن اريد ان ابقي الصورة الجميلة التي حملتها معي في ذاكرتي ولا اريد تدميرها فكثرة قراءتي لما يكتبه البعض يخيفني ويهز مشاعري ويجعلني اؤمن اننا نفتقر لاقل معاني الاحساس
اقرأ التغريدات وافكر هل فعلا من يكتب هذا انسان متعلم ومثقف ؟ هل هو فعلا يعي ما يقول وما يدور من حوله من تغييرات؟ والاغرب ما يأتي من اتهامات تجعلك تتساءل من اين تأتي هذه التعليلات يستخدمون مصر دلالة على فشل الثورات التي قامت لردع ظلم وانتهاكات يحللون الانتهاكات ويعللون الحبس الاحتياطي لشباب لم تعجب سحنتهم الضابط في سبيل ان هناك امن !! بل ان احدهم قال انا افضل ان اكون اميا على ان افقد الامان ؟ مما دفعني الى التساؤل هل حقا اولئك يقرؤون ويتعلمون من التاريخ او هل لديهم علم ما حققه حكم حاكم ظالم طوال الاربعين عاما من اثر من تفريق وتمزيق في المجتمع وهل كان سيبقي ابناء البلد متحدين او حتى يبقيهم متفقين على مبدا واحد وهل ما قام به في اريعين سنه ومن كان من قبله سيكون من السهل التخلص منه !!
لم يكن هذا ما ارقني لكن ما ارقني ان الكثيرين يرون ان الاضراب الذي يقوم به المعلمين غير جائز ووصل بالحكومة لتحريم الاعتصام على الرغم انه كونه وسيلة حضارية للتعبير عن الرفض خاصه ان لا يوجد هناك تمثيل حقيقي للمعلمين في مجلس الامه والذي يعمل على ايصال همومهم واوجاعهم لصانعي القرار !
ولم يصل الحد عند التبرير بل البعض اخذ يطرح الوسائل الى التخلص من المعلمين المعتصمين والذين يشكلون نسبة عالية من ابناء الوطن الواحد وكيف انهم يساندون قرار الحكومة الطائش في استخدام المعلم الاضافي والجيش !!
الامر الذي دفعني الى التساءل لما هذه الازدواجيه في المواقف حينما خرج العسكريين المتقاعدين وجدت اشخاص يؤيدون خروجهم ومطالباتهم في ان يأخذ العسكري المتقاعد ما لا يقل عن خمسمائة دينار طبعا الرقم كان اعلى لكن المتقاعدين كرم منهم تنازلوا شوي !!
ولم تظهر صرخات الموازنه والعجز المالي الذي تعاني منه الدولة ولم تقم الدولة او اشيوخ الافتاء في بلادي على تحريم خروج العسكريين في اعتصام او مظاهره
استغرب هذه الازدواجية وحالة الانفصام اللامبرر لدى البعض فكيف ان حصل المعلمين والذين اراهم اجدر في ان يحصلوا على الزياده ستسبب عجزا بينما امتيازات غير مبررة لا تسبب عجزا ونعم اراها امتيازات فليبرر احد لي ما الذي يحتاجه عسكري متقاعد يحصل على تأمين صحي ومجاني في احسن مستشفيات المملكه واولاده يتعلمون على حساب الدولة ويأخذون مصروف شهري ولهم اشتثنائية في القبول يعني اقل من 60 يدخل جامعة حكومية !!
سأقول كلمة احترم الجيش العربي لكن لا ارى ان من المبرر ان يختار انسان خدمة بلده وان يمن عليها بالخدمة والتضحية فكلنا نقدم للبلد كل على طريقته ! فلولا المعلم لما رأيت الطبيب والمهندس والكاتب والمفتي ورئيس وزراء فالمعلم هو الاساس فلنعمل ما يمليه علينا ضميرنا وكفانا
احاول مداعبة جفوني بحكايات والدتي القديمة وجدتي الا ان تلك الحكايات بلت وانتهت ولم تعد تلك القصص التي تسقطني الى مخالب النوم احاول الابتعاد عن كل ما يمكن ان يشد انتباهي ويبقيني مستيقظه ولكن يأبى الدماغ الا التفكير والتمعن فقررت شراء كتاب للقراءة في منتصف الليل !
اشتري الكتاب واغوص في براثن القصه خلال ساعتين كنت قد انهيت نصفه ومازالت عيناي مخاصمة للنوم فاحتار العقل والوجد ما العمل ؟
قررت التوقف عن القراءة وقلت انها السبب فانا اقارن وافكر وابحث وهذا ما يبقيني مستيقظه فقررت الدخول الى الفيس بوك وتويتر واقولها انني ندمت لا لشي ولكن اريد ان ابقي الصورة الجميلة التي حملتها معي في ذاكرتي ولا اريد تدميرها فكثرة قراءتي لما يكتبه البعض يخيفني ويهز مشاعري ويجعلني اؤمن اننا نفتقر لاقل معاني الاحساس
اقرأ التغريدات وافكر هل فعلا من يكتب هذا انسان متعلم ومثقف ؟ هل هو فعلا يعي ما يقول وما يدور من حوله من تغييرات؟ والاغرب ما يأتي من اتهامات تجعلك تتساءل من اين تأتي هذه التعليلات يستخدمون مصر دلالة على فشل الثورات التي قامت لردع ظلم وانتهاكات يحللون الانتهاكات ويعللون الحبس الاحتياطي لشباب لم تعجب سحنتهم الضابط في سبيل ان هناك امن !! بل ان احدهم قال انا افضل ان اكون اميا على ان افقد الامان ؟ مما دفعني الى التساؤل هل حقا اولئك يقرؤون ويتعلمون من التاريخ او هل لديهم علم ما حققه حكم حاكم ظالم طوال الاربعين عاما من اثر من تفريق وتمزيق في المجتمع وهل كان سيبقي ابناء البلد متحدين او حتى يبقيهم متفقين على مبدا واحد وهل ما قام به في اريعين سنه ومن كان من قبله سيكون من السهل التخلص منه !!
لم يكن هذا ما ارقني لكن ما ارقني ان الكثيرين يرون ان الاضراب الذي يقوم به المعلمين غير جائز ووصل بالحكومة لتحريم الاعتصام على الرغم انه كونه وسيلة حضارية للتعبير عن الرفض خاصه ان لا يوجد هناك تمثيل حقيقي للمعلمين في مجلس الامه والذي يعمل على ايصال همومهم واوجاعهم لصانعي القرار !
ولم يصل الحد عند التبرير بل البعض اخذ يطرح الوسائل الى التخلص من المعلمين المعتصمين والذين يشكلون نسبة عالية من ابناء الوطن الواحد وكيف انهم يساندون قرار الحكومة الطائش في استخدام المعلم الاضافي والجيش !!
الامر الذي دفعني الى التساءل لما هذه الازدواجيه في المواقف حينما خرج العسكريين المتقاعدين وجدت اشخاص يؤيدون خروجهم ومطالباتهم في ان يأخذ العسكري المتقاعد ما لا يقل عن خمسمائة دينار طبعا الرقم كان اعلى لكن المتقاعدين كرم منهم تنازلوا شوي !!
ولم تظهر صرخات الموازنه والعجز المالي الذي تعاني منه الدولة ولم تقم الدولة او اشيوخ الافتاء في بلادي على تحريم خروج العسكريين في اعتصام او مظاهره
استغرب هذه الازدواجية وحالة الانفصام اللامبرر لدى البعض فكيف ان حصل المعلمين والذين اراهم اجدر في ان يحصلوا على الزياده ستسبب عجزا بينما امتيازات غير مبررة لا تسبب عجزا ونعم اراها امتيازات فليبرر احد لي ما الذي يحتاجه عسكري متقاعد يحصل على تأمين صحي ومجاني في احسن مستشفيات المملكه واولاده يتعلمون على حساب الدولة ويأخذون مصروف شهري ولهم اشتثنائية في القبول يعني اقل من 60 يدخل جامعة حكومية !!
سأقول كلمة احترم الجيش العربي لكن لا ارى ان من المبرر ان يختار انسان خدمة بلده وان يمن عليها بالخدمة والتضحية فكلنا نقدم للبلد كل على طريقته ! فلولا المعلم لما رأيت الطبيب والمهندس والكاتب والمفتي ورئيس وزراء فالمعلم هو الاساس فلنعمل ما يمليه علينا ضميرنا وكفانا