الجمعة، 31 يوليو 2009

شو اللي صاير في الاردن !!

شو اللي صاير في الاردن !! هاي اول الكلمات اللي خطرت في بالي وانا قاعده باقرأ الاخبار والله فكرت حالي باقرأ باخبار دولة ثانيه اضرابات العمال في ميناء العقبه وعمليات القمع اللي بيتعرضوا الها من قبل قوات الدرك واللي اسفرت عن اصابة احدهم اصابه بليغه قد تؤدي للوفاة
واحتجاز طفل حديث الولاده في مستشفى خاص وكيف ان تم الافراج عن الطفل بعد ان تبرع احد المحسنين المبلغ لعمليتين تم اجرائهما للام والطفل
والحكم بالاشغال الشاقه لمده اربع سنوات على متهمين بقضيه هتك عرض بعد اسقاط الحق الشخصي
كلها اخبار بتسم البدن وكلها بتنم عن شي مفقود بين الناس حاليا وعن خلل في القوانين ,والتي لا تواكب روح العصر فمثلا لماذا لا توجد نقابه للعمال العاملين في الميناء والتي تبحث عن الصيغه القانونيه التي يجب ان تحفظ فيها الحقوق ويكن فيها ممثلين من العمال بجانب كادر من المحامين والاداريين لضمان تحصيل الحقوق وان حدث اي نوع من الاعتصامات والتي على ما يبدو ما زال شعبنا يفتقر الى آليه الاتصال كان الاوجب ان يتم التعامل مع الحدث بطريقه فيها حفظ لسمعة الاردن كبلد ديمقراطي لا ان تخرج القوات وتبدأ بضرب خلق الله ومن ثم ايقاع قتلي وجرحى لكن احيانا اتفهم ان هناك من الاعتصامات تخرج من النطاق السلمي خاصه ان تواجد الشباب الذين من يريدون تصحيح الامور حتى بالقوة مما يدفع الى التحرك ولكن ألم يكن الاجدر بالمسؤولين الوقوف على المطالب ومحاولة احتواء الموقف بدلا من سقوط جرحى وان نلجأ الى الحوار
كما ان احتجاز طفل في المستشفى لحين الدفع أأصبحنا حقا ماديين الى هذه الدرجه ولماذا لا توفر الدوله برنامجا يعطي اصحاب الدخل المحدود تأمينا صحيا يمنح المواطن الحصول على العنايه الصحيه لانه حق فمثلا حينما ذهبت لانجاب طفلتي لولو وكنت في الشهر السابع ذهبت الى احد اكبر المستشفيات في لوس انجلوس ويقال له Good Samaritain Hospital وقدمت لي خدمه كما لو كنت في مستشفى الاردن او اي مستشفى يوازي خدمات هذا المستشفى وكان كل ذلك على حساب الدوله خاصه ان زوجي كان في تلك الفتره طالب ويعتمد على القروض ولذلك كان من ذوي محدودي الدخل وكان قادر على ارسالي الى مستشفى دون القلق ان هناك من سيحجز على ابنتنا الى حين دفع الفاتوره والآن يعمل اوباما على جعل العنايه صحيه موفره للجميع حتى لا يحرم الانسان الامريكي من العنايه الصحيه ومهما كان طرفه ووضعه

الامر الذي استفزني في الاخبار هو تعرض شاب الى الاغتصاب من قبل شابين وان الحكم الذي صدر بحقهما وذلك بعد اسقاط الحق الشخصي خمس سنوات مع الاشغال الشاقه ولكن لم يسأل أحدهم حول الحاله النفسيه التي يعاني منها الشاب وخاصه اننا في مجتمع محافظ وينظر الى هؤلاء الاشخاص نظرة دونيه فيها اسقاط الى الرجوله التي يحب اي رجل اي يتمتع بها الا ان القانون العشائري الذي يختبأ تحت مطلته الكثير من المجرمين وهم ضامنين لاسقاط الحق الشخصي بعد جاهات بين العائلتين تنتهي باحكام مخففه والتي تأتي على سبيل التخجيل لعائلة المعتدى عليه ويضيع فيها حق المعتدي عليه ورغبته في الانتقام من هؤلاء ممن هتكوا عرضه والاسم قانون
حقيقه هناك الكثير من القوانين التي وجب النظر فيها ويجب العمل على تطوير العمل في الحكومه ومحاولة تفهم التغييرات التي تحدث في العالم والاهم هو محاولة التواصل مع الشعب ومحاولة الحوار الذي قد يعمل على حل معظم المشاكل لو تنازل المسؤولين قليلا من الكبرياء وجلس وسمع المطالب فهم لا يطالبون الا بامور تضمن لهم العيش الكريم والذي يعد حقا من حقوق الحياة

الخميس، 30 يوليو 2009

بكفي يا را سي زن

مش عارفه انام ومش عارفه افكر صح بتقلب على التخت ومش عارفه ليش النوم زعلان مني على الرغم من التعب اللي انا فيه وافكار رايحيه وجايه وبحاول ابعدها عني واستغفر ربي الا انها بتضل تزن في راسي
شغلة ان ابو زوجي بده مني امشي بزيجة ابنه وانا عندي استعداد ارمي حالي تحت السياره ولا احط خطايا في رقبتي وخاصه انه ييجي عقابي مع بنتي طبعا زوجي بيفكر انه اخوه مش لازم يتزوج من بره لانه فيه بنات هون وهنه كتار لكن ما بيعرف انه اخوه ما حدا قبلان فيه لانه ما اله مستقبل ومش حابب يحكي لوالده اي شي عن رفضي للمساعده وتارك ابوه يضل يطلب
الامر الثاني علاقتي مع امي شاغله بالي خاصه انه في هاي الايام الوالده مش كتير متعاونه مع وضعي ولما بتحكي معي زي كانها مغصوبه لكن يمكن الايام تصلح الشي اللي خربه البشر
الامر الثالث هو انه فعلا متضايقه من جار الغفله اللي الله لا يوفقه واللي لاحظته على حالي اني كتير متضايقه لما باحكي مع الناس وما يصدق لما بيسألوني عن البيت وببلش
الامر الرابع هو علاقتي مع زوجي حاسه حالي صايره مش صبورة ومش متحمله اي شي منه وعندي روح استهزاء بكل شي بيعمله وما بيهمني كلامه وهو يحكي عن شغله وانا عارفه انه هاد الشي ممكن اثر بس مش بايدي مليت
حاسه انه وزني ارتفع شوي ما انا هيك لما بيرتفع نسبة الضغوطات بيزيد اكلي للاشياء الضاره متل ما تحكي بعاقب حالي بس ع شو مش عارفه
مش عارفه ليش بلوم حالي كتير ع شغلات صارت يمكن لانه باعتبر نفسي مسؤوله عن القرارات اللي ما الي ذنب اذا اخذت منحني غلط بس كتير بلوم حالي واللوم تعابني مش مخليني انام
تعبت من استهتار زوجي وتعبت من مطالبات الناس اللي حولي باني اصبر وتعبت من الناس اللي مش عارفه تفهم انه انا انسانه والي قدره وما رح اضمن صبري لفتره طويله
وبكفي يا راسي زن

كيتي وانا

بالامس انهيت رواية painted veil for W.Somerest Maugham لقد شاهدت الفيلم وكان الفيلم من اروع الافلام وكانت النهاية المؤلمه ولكنها لم تكن مؤلمه بالقدر التي كانت فيه في الروايه والتي تحمل فيها الكثير من الرسائل والتي تتصدرها كلمة الحب وما تعنيه الامر الذي جعلني ان اقرأها بنهم في الثلاثة الايام الماضيه والتي ادركت فيها ان هناك بين كيتي وانا متشابهات في كثير من المراحل في الحياة الا ان الامر الذي ادهشني انه منحت الفرصه ان تخرج مما هي فيه وانا مازلت انتظر دوري
من الجمل التي علقت في عقلي هو حوار جرى بين الام "الراهبه"وبين كيتي وفيها قامت بتعريف الحب "There's only one way to win hearts and that is to make oneself unto those of whom one would be loved "
كان هذا احد الجمل التي علقت في عقلي واجملها والتي شمل معنى كلمة حب والتي للاسف كثيرون في هذه الايام لا يستوعبون معناها وهي سهله ولا تحتاج الى مقدمات
كما انني لمحت في بعض جمل كيتي رددتها في الروايه رأيت نفسي ارددها وكنت ارددها في القدم وهو ما يتعلق في ابنتي وما اريدها ان تتمتع به كما لو ان كل ام تحاول ان تعوض النقص التي تعيشه في ابنتها حتى تقول الحمدلله انني قمت بحمايتها مما وقعت فيه انا والامر الذي لاحظته في امي ايضا حيث من الصغر كانت ترى اهميه التعليم للفتيات وكانت تعمل المستحيل من اجل توفير ما نحتاجه ضمن طاقاتها البسيطه الا انها كانت صارمه وقويه في كل ما يتعلق في التعليم واهميته لانها حرمت منه من اجل الزواج وهكذا ارى ان الامهات يحاولن تفادي اخطائهن ببناتهن واحيانا يبدو تفادي الخطأ فيه نوع من الشده والتطرف
كانت علاقة كيتي مع امها بدت كعلاقتي مع امي بارده فيها نوع من الشحنه التنافريه الغريبه على الرغم من ان والدتي حينما تضيق بها الدنيا تأتيني الا انني لم اكن المفضله لديها وكانت اختي الصغرى هي المفضله تماما ككيتي
الامر الذي شد انتباهي في شخصية كيتي انها ايقنت ان كل انسان يبحث عن حريته بطريقته الخاصه فكانت طريقة والتر في الحريه هي العمل اما الراهبات فهي بذل كل ما احببن في سبيل اله اما هي كانت حائره في الشيء الذي ينقصها ولا تعرفه وتحاول ايجاده من خلال حدثها مع الام او حبيبها او حتى الرجل الذي كانت تعتبر وجهه مضحكا ولكنها وبعد كل الخساءر التي حصلت علمت ان ما كانت تبحث عنه هو الحريه ولذلك كانت ترفض العوده الى بيت والدها بعد وفاة والتر لانها تريد ان تحي حره حتى وان كانت في مكان يعتبر من اخطر الاماكن في الصين لانتشار مرض الكوليرا
في الفيلم يطهر والتر انه استعاد ثقته في كيتي وحبها الا ان الروايه كانت اقسى من كل ذلك فعلى الرغم من ايقان كيتي لخطأها الا ان والتر لم يغفر لها ويسامحها حتى في اليوم الذي كان فيه يموت وبقيت كيتي متعلقه بعقدة الذنب اتجاه والتر والتي دفعتها الى التغيير الذي صدم والدها والذي جعله يشعر ان ابنته واجهت الكثير في حياتها لان تبرة صوتها وطريقه كلامها تغيرت فقد كانت لا تكترث باحد ولا تعير احدا اهتماما لكنها الآن بدت كما لو ان السفر جعلها تكبر وتتغير وان ما صادفها جعلها تدرك ان في الحياة احد غيرها وان التضحيه امر غير مؤذي
في مواقع متعدده من الروايه مكثت فترة طويله وانا افكر في المعنى جعلتني الى البكاء خاصه في اللقاء بينها وبين والدها الذي جعلني ايقن هيئة اللقاء مع والدي كانت روايه رائعه والآن انا بصدد شراء روايه جديده

الثلاثاء، 28 يوليو 2009

انا والبلاك بري

يقطع البلاك بري واللي اخترعه
من فترة باحكي مع زوجي وباحكيله شو حابب تاكل على الغدا طبعا كالعاده عينيه في البلاك بري بيشوف الايميل اللي اجاه اي شيئ حبيبتي فاعملت اللي الله اقدرني عليه بعدين اجا وشاف الاكل انا ما بدي آكل اكل ثقيل على الغدا لانه بنيمني باطلع فيه وباسأل في حالي شو اعمل في هالبني آدم !!
حكيت طيب مش سألتك شو بدك تاكل حكيت اللي باعمله وما أبديت اي نوع من المعارضه
W ell I was busy sending email on my BLACK BERRY
نعم طيب وانا شو بيعرفني انه اجاباتك ما تتحاسب عليها وانت في ايدك البلاك بري واللي هو دايما معاك تحكي متزوج انت البلاك بري !!!
حبيتي لازم تعرفي انه لما بكون ابعت ايميل ما بكون مركز !!
والله طيب حبيبي وانا قاعده باسأل فيك شو بدك تاكل ما بكون مركزه لانه بكون قاعده اطلع على زوجي اللي حامل البلاك بري !!!
حدا فهمني هلا كل الستات اللي عند ازواجهم بلاك بري متلي يعني قاعد ع الاكل ما بتشوف اللي طاله من جيبته وواطله فيه من تحت الطاوله لانه بيعرف انا بتضايق ولما تحكي اله لايش جايبه معك ع الاكل بيحكي باستنى ايميل مهم وهاد دايما تقول متزوجه اوباما !!
لا والادهى لما يكون سايق السياره ويسمع رجة البلاك بري وبيبلش يقرأ الايميل وهو يسوق وبتصير تحكي وبعدين فشي اوقات خاصه عند هالبني آدم

السبت، 25 يوليو 2009

قضيه اغتصاب في معايير مختلفه

خبر كان وقعه مثل الصدمه ان فتاة ليبيريه تعرضت للاغتصاب من قبل مجموعه من الاولاد اكبرهم 14 واصغرهم 11 وكيف ان الاهل مصممين على ان الخطأ ورد من الفتاه وهي التي شجعت الاولاد على الاقدام على مثل هذه الفكره ولولا انها لم تكن تجري خلفهم لما قاموا بمثل هذا العمل ولم يكن هذا الموقف الصادم فحسب وانما كيف ان العائله طالبت الشرطه اطلاق سراح المغتصبين ولانه كما سبق ليسوا بمذنبين كما ان العائله ايضا نبذت الفتاة البالغه 10 سنوات لانها اغتصبت ولانه في المجتمع الليبيري تعتبر المراة المسؤول الوحيد في مثل هذه الافعال حتى وان كانت تحت تهديد ولهذا فان الاسره تشعر بالعار لما حدث وتلوم الفتاة
تم ايداع الفتاة في مركز لرعايه المغتصبات وذلك لتوفير الدعم والمسانده والعنايه الصحيه وذلك بعد ان تم عرضها على الطبيب من اجل تأكيد الجريمه
طبعا كل ما حدث يظهر امور كثير في الاشخاص الذين يأتون من بلادهم بمعتقدات وافكار تتعارض مع القانون والفكر الامريكي وكيف انهم يحاربون من اجل هذه الافكار وكيف انهم يورثون هذه الافكار للاطفال حيث انك ترى اخت الفتاة تلوم اختها وانها تقول انها المسؤوله وانها اذا قابلتها ستقول لها انت صغيره على هذه الاشياء واخت الفتاة 15 عاما وتحمل مثل هذه الافكار كما لو كانت قد كبرت في لبيريا
ولكن انظر الى الطريقه التي تعامل فيها القانون الامريكي الذي يعتبر ان الاغتصاب هو جريمه يحاسب عليها القانون وانه لا يوجد هناك تنازلات لان الجريمه ثبت باتهام الذي وجهته الفتاة للاولاد ولذلك الآن سيحاكم الجميع طبقا لاحكام القانون ويحاسب دون اعتبارات للتنازلات التي تريدها العائله
هذا تماما ما يحدث معنا حتى في بلادنا فعندما تسمع ان فتاة تعرضت لتحرش ترى الفتيات انفسهم يقولون اكيد كانت لابسه ومش لابسه يا عمي هالبنات بطلت تستحي ليش نلوم الشباب ولكن لماذا نتصرف دائما كما لو ان الحكمه دائما مصدرها النساء وانهن هن المسؤولات عن العفه في حين الشاب ليس له قوة امام رغباته اذا اثيرت هل حقا يعد هذا الامر مقبولا ومقياسه العقلاني مقبول ان الرجل غير ملام في اي عمل يختص في اثارة هرموناته لانه يفقد السيطره على عقله في حين المراة هي التي يجب ان تراعي نفسها في حين لو قلت ان الفتاة ترتدي الجلباب وملتزمه تصبح المقوله من بره هلا هلا ومن جوا يبعت الله يعني حتى لو كانت مستره البنت بلاقوا وسيله للطعن فيها وفيها اخلاقها بس الشاب الله يعينه وفي المقابل بتلاقي قوانين بتساعد على مثل هذا الفكر وتؤيده مثل اعتبار جريمة الشرف دريمة قتل عاديه والتي تخضع لحالات من القوانين التي توجد الاحكام المخففه ناهيك عن جملة التنازلات عن الحق الشخصي وبتلاقي اعذار الها في المجتمع كمان وبتضل الفتاة في الضحيه الوحيده

الجمعة، 24 يوليو 2009

مسكر علينا



اليوم رحت ع المسجد انا وزوجي بالسياره وكان زوجي خايف انه ما يلاقي مصف امام المسجد او انه يتسكر عليه والحمدلله لاقينا مصف ضل الخوف من انه حد يسكر علينا وما نقدر انه نطلع ولما خلصنا صلاة كان انه الكل مسكر على الكل ولانه فيه ناس كتير فش وراها اشغال وبدها تسلم ع بعض وتسأل متى فلان بده يتزوج وين بدهم يتغدوواشياء ثانيه والناس اللي عندها اشغال مش مشكله اذا استنت ساعه او ساعتين شو يعني بدها تطير الدنيا !!
شو فيها لو صرنا شوي متحضرين وانه في يوم الجمعه ما حدا يسكر ع التاني وانه نروح نصف في الاماكن المخصصه النا وان كانت فيها مشي مده خمس دقايق فيها تنشيط للدورة الدمويه وتحريك لعضلات الرجلين
شي بيحير انه حتى واحنا في بلاد الغربه لساتنا زي ما احنا وما تغيرنا والغريب انه كانت خطبة الجمعه اليوم عن شهر شعبان وفضائله وانه الله سبحانه وتعالى في منتصف شعبان بيغفر لكل امته الا لنوعين اولهم المشرك والثاني المشاحن كمان الشيخ جزاه الله خير فسرها شو يعني مشاحن بس بالكم الجمعه الجاي ما راح نلاقي حدا مسكر ع التاني ومعطل اشغال التاني !!
الشي اللي حبيته في الخطبه اليوم انه الامام تحدث عن شهر شعبان اللي لازم نصومه اتباعا لسنة نبينا لكن الاهم كانت الرساله من خلال الخطبه وهي انه الكل يتقبل الاختلافات الموجوده المجتمع الاسلامي الامريكي وانه الكل يحاول يتعرف ع الكل ومن دون نظر الى العرق والاصل واللون والبلد واعطى وصف حلو كتير لها الاختلاف
الوصف كان عن اذا الانسان دخل حديقه وفيها نوع واحد من الزهور راح يملها وما راح يلفت انتباهه الزهر المغطيها لانه نوع واحد اما لما تدخل ع حديقه فيها اختلاف في الازهار والورود هذا الاختلاف بيخليها محط الانظار لانك ما راح تمل منها بسهوله وهيك حكى واجبنا احنا المسلمين نظهر نوع من الاتحاد والالفه وانه نتعامل بطريقه صح فيما بينا






افهموني !!

كتير لما باتصل في اهلي باشعر انه انا ارتكبت غلطه في زواجي والدتي بتصير تحكي لو اخذت فلان مش كان احسن بس راسك اليابس خلاكي تبعدي وتروحي على مكان ما فينا نشوفك ونشوف اولادك لكن ما حدا ينتبه الى الحقيقه انه انا سعيده في حياتي الزوجيه ممكن اكون تعبانه نفسيا انه انا انسانه عندها طموح عالي ويمكن هالطموح هو اللي تاعبني والاهم من هيك شعور والدي بالذنب لانه سمح بهالزواج وبيضل يحكي سامحيني يابا!!
بضل احكي نفس الكلمه انا اخذت القرار وانا بتحمل تبعات القرار بس انا وصراحه مبسوطه وباحلف مليون يمين انه انا مبسوطه انا ما بانتظر منهم انهم يتقبلوا الوضع وانهم يفهموا انه انا مبسوطه لانه في النهايه هاي سنة الحياة وكل انسان في النهايه لازمه يمشي في حياته وفي النهايه يعيش حياته وبكل ما فيها وانهم هم ما الهم ذنب وزواجي مش ذنب
مش عارفه لكن احيانا لما احكي مع اهلي بكون اطلب منهم الدعم لانه انا لحالي هون لكن حاليا بطلت احكي معهم كتير وصارت كلماتي منيحه, مبسوطه, ما في شي, ننزل لما الله يسرها, بيصير خير وكلها اجابات عائمه ومع ذلك مازلت اسمع نفس الكلام !!
الاهم من هيك والدتي اللي مش قادره تفهم انه انا حاليا مسؤوله عن عيله وانه انا هلا مسؤولياتي كبرت وما بقدر اساعد متل الاول الا انه مازالت بطالبني واحيانا بحس انه انا لازمني اطنش لانه انا مش مسؤوله عن شغلات كتير في حياتها لانها هي تعرف شو بتعمل وبتفكر وانا مش مسؤوله
يعني هلا لما زوجت اخوي اللي الله يهنيه لكن في شي مهم انه شخص عمره ما عرف شو معناة المسؤوليه ما بيقدر يحملها وحطت حالها تحت الدين من شان تزوجوا لانها بدها تحسسه انه ابوه عمل شي لاله لكن هاد غلط لانه والدي طول عمره يعمل لالنا يعني هلا لما كان حضرة جنابه يروح على الدروس الخصوصي في الثانويه العامه اللي ما واحد منا احنا اخوانه رحناها بالكم اللي هو راحها من وين اجت المصاري لهالدروس ؟ولما كان يدفع الرسوم من وين كان يدفعها ؟ ولما يمرض من وين كان يروح على الطبيب ؟ولما ولما!
لكن الشيء اللي انا تعملته في العلاقه بين اخوي ووالدي انه امي السبب لانه كانت تنظر لاخوي انه ضحيه والدي ومعاملته الا انه كان هو ضحيتها لانها تعاملت معه بطريقه خلته يحس انه والده ما عمل شي لاله وحسسته انه والده لازم يزوجه لانه ما عمل اله شي وهون حطت حالها تحت الدين وصارت طالبني في المساعده ...
انا بساعد لكن برضو ما بقدر اساعد بالكم اللي هي بدهياه لانه في النهايه اولادي وبيتي الهم الاوليه قبل الكل ولانه انا ما بقدر اساعد امي بتفكر انه زوجي ما بيحسن معاملتي وانه انا ما بمون على شي لكن الحقيقه مش هيك وحاولت افهم والدتي لكن لا حياة لمن تنادي ولهيك تعتبر انه زواجي غلطه

الخميس، 23 يوليو 2009

جاي ع بالي

اشياء جايي ع بالي
كنافه خشنه سخنه والجبنه تمط يم يم يم .......
اركب دراجه ناريه واسوقها بسرعه جنونيه وي وي وي ......
اروح على جزيره فشي فيها حدا بالمره واقعد يومين هناك .........
اروح على المول واتسوق من دون وعي للمبالغ المصروفه .........
اركب سياره كشف واسوقها جنب البحر ........
اتعلم السباحه واروح اسبح في البحر .......
اتعلم لغات مختلفه من شان احكي مع اصحابها واتعرف على ناس عمري ما شفتهم........
اسكر عيني وكل شي حولي يتغير بالطريقه اللي بدياها ....
اشوف اصحاب زمان وارجع متل زمان ...........
ارجع اسمع فيروز في باص الجامعه واسأل معقول في حب .....
ارجع العب مع اولاد الجيران واضربهم ويضربوني .......
ارجع احلم مثل زمان في مستقبل جاي وانا ملكته ........
ارجع لمضايقة اخواني الي اللي اشتقتلهم ولمضايقتهم ...
فيي ارجع متل زمان يا زمان ......

الأحد، 19 يوليو 2009

انسان ام ملاك !!

احيانا كثيره اظن ان هناك اناس حرام يكونوا من البشر سواء لانهم طيبين زياده عن ما هو معروف وانهم اشبه بالملائكه او انهم العكس تماما الا انه وحاليا مع ما اراه من اخبار واناس كيف تحولوا اصبحت ارى ان النوع الثاني اصبح رائج ومما يجعله نوعا غير مستغرب الا انك تجد الآن ان الانسان يكون ملاك هو الامر المستغرب والمستهجن وهذا ما اشعر به الآن
اليوم وحينما عاد زوجي المنهك من السفر اخبرني ان والده يريد الاتصال بابي لهنينه بزواج اخي شعرت بعبره تحاكي عيني وشعرت انني من الضروري ان اقول يا لله ما اروعك وقصدت اخ زوجي لانه انسان فيه من الانسانيه مما يجعله دربا من الخيال ان تصدق ان هناك انسان بهذه النوعيه ومازال يمشي على الارض
انا زوجي نفسه لم يتصل ويهنأ والدي ولكن اخ زوجي ولانه ليس على اتصال مع والدي يدفع والده لتهنئة ابي ومن قبل من اجل ان يعزي في جدي المتوفي والذي قام هو بالاتصال بي وتعزيتي كما انه يحاول قدر المستطاع الحديث معي وافتعال المواضيع ليشعرني انني وان كنت لوحدي فهو وزوجته والتي اعتبرها اخت لي اقصدها لافرغ طاقات الحزن والالم انهم هنا ليقفوا جانبي في حين زوجي لا يكترث ولا يعر لاي شيء انتباه
كم جميل ان ترى ان هناك من في الارض مازال يكترث بالمشاعر ويقدر كل ما يقوم به الطرف الآخر من مساعدات لا انكر ان هناك ما يشوب شخصيته الا ان الاهتمام الذي يوليه لاي شخص والذي قد يؤثر عليه الا انه في سبيل ان يقدم الدعم فهو لا يكترث
غريب حال البشر اخوة ومن نفس البطن الا انهم يحملون شخصيات تختلف اختلافا كليا في التعامل والعلاقات فزوجي انسان عملي لا مجال له للتعامل بالمشاعر وان فعل تأتي على شكل نوبات في حين الآخر في كل تعامله مع الانسان والحيوان فلا يخفى على وجهه معالم التأثر ويحاول ابداء المساعده
كم تمنيت ان تأتي هذه الجركه من زوجي الا انني وعلى ما يبدو اطالب بالجبال ان تتحرك من مكانها فقد ذهب الى حضور حفل لاحد اقاربه والذي لا يعد حفلا مهما في حين حفل زفاف اخي لم يكلف نفسه في الاتصال ومباركة اخي
اكتب هذه التدوينه لانني وجدت حقيقه ان هناك من البشر مازال يكترث بغيره ومشاعر غيره ويستخدم مصطلح بعيد عن كلمة انا واردت ان اذكر نفسي ان لا انسى ان مازال هناك قليلا من الحب في هذا العالم بعيد عن كل منفعه فقط لانك انسان

السبت، 18 يوليو 2009

جاري اللي مش محترم

الامر اصبح فوق ما يطاق اليوم كنت قد خرجت من البيت في الساعه 11 صباحا انا والاطفال الى محل يقال له chukecheese وهو مكان يحتوي على العاب للاطفال وبقينا هناك حتى الساعه الحامسه والنصف وعدنا للبيت وما ان دخلنا البيت بدقائق حتى سمعت رنة جرس الباب وبطريقه فيها غضب استغربت من هذا الذي يطرق بابنا وبهذه الطريقه وحينما نزلت لارى من هو واذا به جارنا الذي يقطن اسفل منا وبنبرة غضب اين زوجك ؟؟؟نظرت اليه وبنظرة استغراب قلت من ؟؟قال زوجك اريد الحديث معه حينها سكتت للحظات وكنت اشاور نفسي هل اقفل الباب في وجه هذا الحقير الذي لا يعرف اصول الكلام ام اتعامل معه بالحسنى من اجل الحجاب الذي ارتدي فقررت التعامل بالحسنى !!
وقلت غير موجود قال ومتى يأتي قلت له غدا صباحا بحكم انه في زيارة لاحد الاقارب فرد علي وبطريقه فيها غضب نحن نعاني من الازعاج يعني يكفي اننا نحتمل المشي لكن الركض فيه ازعاج كثير قلت له لقد جئنا لتونا الآن والآن الاطفال دخلوا البيت فقال لي ان الطفل ان لم يجد من يحسن تربيته فسيتصرف مثل الحيوانات قلت له حينها انت جئت لترى زوجي وهو ليس هنا وحينما يأتي سأعلمه هل هناك خدمه اخرى !! حينها قال ان تضبطي الاطفال نظرت له قلت لك ان اردت خدمه اخرى لابلغها لزوجي قال لا قلت له مع السلامه
لا افهم حقيقه فاطفالي منذ ان صرح الجار المحترم من انزعاجه وانا وزوجي نعمل المستحيل من اجل ان نبقيهم هادئين وان لم نستطع بحكم انهم اطفال ويريدون اللعب نأخذهم من الصباح الباكر الى اي منتزه وافندينا يخبرني انه منزعج يعني شو اعمل اربطهم مشان الحيوان يعرف يقعد شو هالغبي !!
صراحه قرفت البيت من هالجار اللي ما بيفهم واللي بيخليني انجن انه بيحكي المشي ماشي حاله يعني لو طالع بايده بيمنع المشي مين حكالك تسكن الطابق الارضي مين اللي ما بيعرف يتحمل ما يسكن في طابق ارضي شو هالفهم الزايد ؟؟؟

الجمعة، 17 يوليو 2009

لو صارت عنا !!!

شي بيضحك وعمري ما راح اتخيل حد يطلب بنت بهالطريقه لكن هل الطريقه التي تردي عليها نفس الطريقه اللي هي ردت عليها حيث انها قبلت الشاب والجميع انبسطت عليهم بالكم في الاردن لو صارت شو رح تعمل البنت رح توافق ولا تمسح الارض بالشب !!

الخميس، 16 يوليو 2009

المهرجان الذي احب

اليوم كان فيه الكثير من المتعه غير انها لم تكن مكتمله وذلك لان الست لولو لا تحب المشي ولذلك لم اكن قادره على امتاع نفسي اكثر فيArt fiar الا ان ولحد ما استطيع القول انه كان جميلا خاصه مع ما حظيت فيه من استمتاع في الموسيقى
الامر الذي جذب انتباهي هذه السنه هي ما شعرته حينما سمعت الموسيقى خاصه ان هؤلاء الموسيقيين يعانون من قلة الدعم الا انك تشعر بمدى حبهم للموسيقى من خلال ما تسمعه وما تعزفه اناملهم وتشعر ان هذا الحب العذري الذي يمتلكهم هو ما يبقيهم مستمرين في كفاحهم الصعب في بناء مكان لهم في الفن
كما ان الامر الغير معتاد ان ترى مدرسه تتبرع في القيام في نشاطات للاطفال في المهرجان الا انها كانت وسيله رائعه في عملية الترويج للمدرسه وماتقوم به من اعمال في خدمة المدينه والاطفال
في فترة الاستراحه من المشي التي أخذتها انا ولولو من اجل الغداء ذهبت وجلست تحت الشجر كما كنت في السابق وانا في الجامعه كنت اجلس تحت شجر الزيتون العملاق كانت لحظات رائعه بكل ما نفحت في من ذكريات
كانت لولو تركض مسرعه نحو الشخص الذي يسير مع كلبه في محاولة منها من اجل ان تربت على الكلب الا انني لمحت ان احد النساء وكانت لولو تلعب مع ابنها انها حينما رأت الرجل يقترب من الاطفال نادت على طفلها وعلى الرغم من رغبته في التربيت على الكلب الا انها قالت ان يلتزم مكانه وان لا يتحدث معه لانه غريب وان لا يقترب من الكلاب كان ذلك الموقف مثيرا لي لاني كنت اسمح للولو ان تربت على اي كلب تراه وان تتحدث باريحيه للغرباء الا انني ايقنت ان هذا امرا فيه نوع من الخطأ خاصه ان لولو تشعر بالراحه مع اي احد وشعرت ان وجب علي ان لا اسمح لها ان تربت على الكلام وان تتحدث مع اي احد
لم تكن معي الكاميرا ولكن ومن خلال كاميرة الهاتف النقال الذي لدي التقظت بعض الموسيقى التي احببت وان كانت قصيره فانا اريد مشاركتها

الأربعاء، 15 يوليو 2009

الشربيني ام ميسر !!

اي هما اولى الشربيني ام ميسر !!؟؟؟ كان هذا السؤال او التعجب سمه ما تشاء ما خطر في بالي حينما قرأت خبران حول قتل النساء في العالم فالاولى وكما يسميها العالم الاسلامي شهيدة الحجاب ماتت على يد متطرف وانا لا اقلل من حجم القضيه لكن القضيه صراحه والتي اريد اثارتها والتساؤل حولها هل النساء المسلمات التي تقتل على يد الغربي يجوز عدهن شهيدات في حين من تلقى حتفها من شدة التعذيب لا يتم اعتبارها شهيده ولا يتم اثارة قضيه العنف او لنقل القتل العمد في حق النساء والذي يتم بحماية القانون !!
كما لماذا عد ان ما فعله المتطرف جريمه بينما ما يقوم به الرجال في بيوتهم من تعذيب واهانه للمراة وحرمان وتعذيب سواء نفسي او جسدي لا يعد جريمه وان عد جريمه لماذا لا يوجد استنكارات واحتجاجات ومطالبات في تغيير القوانين ومحاولة تصحيح الوضع او على الاقل ايجاد منفذ لتلك المجموعه من النساء
الامر الذي لا افهمه ايضا كيف ان التعذيب تم ألم تكن تلك المرأة تصرخ او تتألم او حتى تأن لماذا لم يتحرك احد لمساعدتها ام انه القانون العرفي والذي كان يغيضني حينما اسمعه من الرجال حينما يقولون لما تشوفوا زلمه بيضرب مره قول الله يكون بعونه على ايش الله يكون في عونه لانه يعذب في اسيره ألم يسميها نبي الامه ان النساء اسيرات الرجال فرفقا بهن
والادهى من كل هذا ان الجميع يطالب باعتذار رسمي وعقاب صارم ولكن من سيعتذر لتلك المسكينه التي قضت نحبها تعذيبا ومن الذي سيعوض اهلها خسارتهم ولماذا الشربيني قضيه امه بينما ميسر ليست قضية شعب وتعبر عن حاله مقرفه موجوده في المجتمع العربي عامه والاردني خاصه
لماذا حولت قضية الشربيني الى قضيه اسلاميه والكل يخرج من اجلها ويندد في حين الكثير من النساء يمتن في صمت التعذيب ولا احد يذكرهن ؟
اول امس قرأت خبر عن خروج فتيات في الجامعه الاردنيه في مسيره تعبر عن غضب من اجل الشربيني ولكن أليس من الاجدر ان نحمل قضيه ميسر وغيرها من النساء اللواتي يحتجن الى الدعم اكثر من الشربيني والتي قتلت على يد متطرف يكره الاسلام بينما تلك قتلت على يد زوج !!
سنرى كيف ستسير التحقيقات فاما شرف واما جنون وفي النهايه الخاسر الوحيد هي المرأة
كان الاجدر بمجلس النيله ان يصدر استنكارا حول حجم الوفيات المشبوهه في حق النساء والمطالبه بطرق قانونيه لحماية حق المرأة في الحياة بس يلا لازم في كل زيته في العالم لنوابنا طبله فيها

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

Gran Trino

لقد شاهدت الفيلم لكثرة عشقي لتمثيل Clint Eastwood فهو ممثل رائع ومخرج قدير وكنت اعلم ان هذا الفيلم فيه الكثير ولم اكن مخطئه الفيلم يتحدث عن رجل عجوز والذي يمثله Clint Eastwood حيث يفقد زوجته وفي الجنازه تظهر الكثير من المشاكل التي يعاني منها العجوز اولها فقدانه القدره على التواصل مع ابناءه والتواصل مع رجل الدين وذلك لانه صغير في السن كما انه له الكثير من التحفظات حول ما يجاوره من الجيران والذين هم من الصينيين الذين شاركوا في الحرب بجانب امريكا ولحمايتهم امريكا منحتهم حق الاقامه فيها وقام البعض منهم في التمركز في المنطقه التي يسكن فيها العجوز والذي كان يتساءل وبشكل كبير عن سبب تواجدهم وكان يلقبهم بالبربريين !!
كان بجانب بيت الرجل بيت تسكنه عائله تتكون من شاب وفتاة وامهما وجدتهما وكانا من الصينيين الا ان كان للشاب ابن عم منضم الى عصابه وكان يحاول جذب ابن عمه الى الانضمام لان بها رجوليه اكثر وكان يحاول اجباره على ذلك وفي احد الليالي التي حاول ابن عمه ان يجبره على الانضمام وحين حاول الشاب الفرار من بين ايديهم دخلوا الارض الخاصه بالعجوز وهناك تناول العجوز البندقيه بهدف طردهم من الارض الا انه ايضا قام بحماية الشاب مما دفع اهل الحي ان يكافؤوه اما بالورد او الطعام والذي كان ينتهي بالقمامه وشاءت الاقدار ان يرى الفتاة تتعرض للتحرش فما كان منه الا ان يقوم بحمايتها وكان تلك البدايه حيث اصرت الام ان يقوم الشاب بخدمة الرجل لمدة اسبوع وامام اصرارها قبل فما كان منه الا ان قام باستغلال تلك المده في عملية اصلاح في البيوت التي تجاور بيته ومن دون مقابل فقط من اجل جماليه المنطقه وبعدها بدأت محادثته مع اخت الشاب والتي اخذت تكلمه وتعلمه حول تاريخ قدومهم وما هيه عاداتهم وتقاليدهم وكيف يكون التعامل معهم ولماذا هو غير محبوب وذلك لان العجوز كان لا يحب النظر في عيون الناس وكان ذلك يعتبر قلة أدب في عرفهم
وبدأ العجوز يشعر ان الشاب يريد ان يحي حياة كريمه وان يعمل فقام بتوفير عمل واصبح يحثه على ان يكون صاحب شخصيه قويه ولا ان يكون انهزاميا وان يواجه الا ان العصابه كانت تأبى لتتركه فما كان من الرجل ان ذهب الى رئيس المجموعه وضربه وتهديده
الا ان هذا الامر أدى الى حدوث الاسوا وهو ان العصابه قاموا بالاعتداء على البيت بالرشاشات ومن ثم اختطاف الفتاة والتناوب على اغتصابها وضربها
الرجل بدأ هادئا وقام بتهدئة الشاب الذي اصبح مطالبا بالانتقام الا ان الرجل توجه الى الحلاق وحلق رأسه وقام بتفصيل بدله خاصه وطلب من الاب انه يريد الاعنراف الا ان الاب كان يشعر ان الرجل يخطط لامر ما ولكنه لم يكن قادرا على معرفته الا ان الرجل كان يقول انه لا فرصه لتاو الشاب او سو الفتاة ان يعيشوا حياتهم بوجود تلك العصابه فعلم الاب ان هناك امر سيء سيحدث وطلب من الشرطه ان يحضروا الى بيت التي تتواجد فيه العصابه لانه كان يعلم ان هناك امرا سيئا سيحدث ولكن توقيته لم يكن جيدا ومل الشرطه من الانتظار وكان العجوز في البيت فجاءه تاو يطالبه يساعده في الانتقام من هؤلاء الا ان الرجل قام بحبس تاو في القبو وذلك بخديعته وتوجه هو الى بيت العصابه وهناك بدأ يكلمهم وطالبهم ان يعطوه ولاعه الا انهم لم يعطوه وكانوا ممسكين باسلحتهم وقال هو يملك واحده واراده اخراجها من جيبه فما كان منهم الا ان قاموا بقتله بسيل من الرصاص
في تلك الاثناء وقبل ان يذهب الرجل الى بيت العصابه كان قد اتصل باخت الفتى وطالبها باخراجه من القبو ولكنهم حينما وصلوا الى بيت العصابه وجدوا الرجل ميت حيث دفع حياته مقابل ان ينعم الفتى واخته في حياة آمنه وحينما حصلت الجنازه وحان وقت تقسيم التركه قام الرجل بالتنازل عن البيت للكنيسه اما سيارته والتي هي Gran Trino اهداها الى صديقه تاو ولذلك لم يحصل ابناؤه على اي شيء من التركه وانتهى الفيلم والشاب يسوق السياره
الرساله التي كان الفيلم يتمركز عليها هي التواصل ومحاولة التعلم عن الآخرين لان الجهل قد يوصل الى نتائج غير محبوبه او مبرره كما ان الفيلم اشار الى اهمية محاولة البحث عن فرص لمساعده الشباب في الاحياء الفقيره يريد الحياة الآمنه والمستقره الا انهم لا يستطيعون وذلك لتواجد العصابات اما الرساله الاخيره وهي ضرورة الاعتزاز بالبلد ومحاولة دعمها
حقيقه هذا الفيلم كان ذو رساله رائعه والتي تدعوا التواصل ونبذ العنصريه وعدم الحكم على الناس من المظهر الخارجي او اعتمادا على اصول او جذور كان فيلم داعيا الى التعلم عن العادات والتقاليد ومحاولة تفهم الطرف الآخر كم جميل لو رأينا احدا من عالمنا يمثل فيلما مشابها فنحن نعاني من العنصريه سواء الطائفيه او القوميه او الوطنيه وهذا الفيلم يقول لاصحاب تلك العقول توقفوا لانكم سبب تأخر البلاد وضياعها

عايزه اتحرر !!

اليوم كنت قاعده بفكر في كل من "عايزه اتجوز" و"عايزه اطلق" وكنت افكر في الاسباب التي دفعت كل من التدوينتين ان تصنع صدى عالي في العالم العربي او حتي ان تصل الى الاعلام الغربي وكنت اتساءل ما السر في كلا المطالبتين وبكل صراحه توصلت ان كلا الطرفين عايزه تتحرر الاولى عايزه تخلص من اساليب التزويج التي يخضع لها العالم العربي والظروف التي تخضع لها الفتاة في عمليات العرض والشراء اما الثانيه فهي جاءت كرد فعل عما حصل معها من اجحاف حقها في عمليه الطلاق والتي في كثير من الرجال يستغلها وله القدره ان يجبر المرأة على التنازل عن جميع حقوقها والذي يحدث في الخلع لذا فكلتا التدوينتين جاءت لتقول انا اريد الحريه في امر ما سواء في عمليه اختيار العريس او في الطلاق قد تكون احداهما اخطأت في رسالتها الا انها تعد ردة فعل
والذي كثيرا ما اراه ان الكثير من الفتيات تحاول التعبير عن كبت ما تعانيه في حياتها والتي تشكل صورة من صور حياة المرأة في العالم بشكل عام فمنذ فتره وانا افكر في كثير من الامور التي تجري حولي خاصه انني محاطه بمجموعه من النساء اللواتي يختلفن في ثقافتهن واوضاعهن وطرق حياتهن
فمثلا نحن النساء ان قرأنا او علمنا ان هناك رجل جلس في البيت للاعتناء بالاطفال ومنح المراة الفرصه من اجل ان تكمل علمها على انه عمل بطولي وان هذا الرجل عنتر بن شداد لاننا لسنا معتادين ان رجل يؤخر طموحه من اجل امراة او ان يأخذ مكانها من اجل ان يمنحها الحق في تحقيق حلمها
او ان تسمع ان رجل احترم مرض زوجته واعتنى بها ووقف لجانبها في ألمها حتى النهايه نراه امرا جميلا مثل الاحلام الجميله او حتى ان تسمع ان اخ قد وقف بجانب اخته في قضية كادت ان تفقد حقها في امر ما سنراه امرا لا يعادله اي جائزه
الا ان الامر الذي أثار انتباهي ولا ادري ان كان احدا قد انتبه اليه وهو لماذا المراة تتطور ومازال الرجل يعيش كما لو انه في العصر الحجري قد يدعي انه تغير لكن ما ان ترى الافعال تصدم وتقول ألم يقل انه كذا !!
وهذا الامر تصادفه المراة المسلمه الامريكيه من اصول وجذور شرق اوسطيه حيث الفتاة تعلم ما لها وما عليها من حقوق وواجبات الا ان الامر الذي يدفع الكثيرين للاستغراب وهو ان الرجال وعلى الرغم من انهم تثقفوا وكبروا وتبنوا الحضارة الغربيه الا انهم مازالوا يتعاملون مع المراة مثلما يتعامل الرجال في عالمنا وقد اوعز الكثيرين ان هذه من احد اهم الاسباب التي تؤدي الى الطلاق في المجتمع الاسلامي هنا وكندا !!!
كل تلك الامور دفعتني الى التفكير هل حقا نحن النساء سنجد الحريه التي نبحث عنها او لنقل التفهم لطبيعة المراة التي تختلف عنها عن الرجل الذي يعتبر كل ما يحدث انه امر طبيعي وعادي !

الاثنين، 13 يوليو 2009

فتافيت !!

كثيرة تلك الاشياء التي تخطر في بالي وانا في الباص ولا ادري ما السبب قد يكون السبب الصمت او الهدوء الذي التزمه وعدم الرغبه في الكلام او انني اكثر من التفكير لا ادري الا انها كثيره ومبعثره
اليوم كنت في طريقي الى مدرسة عبوده وكيف انني تمنيت ان يكون هناك باصات مثل الباصات في الاردن والتي لا يوجد فيها قانون واوقات يلتزمون فيها حتى استطيع الوصول مبكرا والعوده وكيف اخذتني الذكرى الى شحطتت الباصات ايام الدراسه وكيف كان الكونترول يحاول ان يمليء الباص وان وصل فيه القدره ان يضع الناس فوق السقف لن يقول لا .......
واخذتني الذكرى الى الايام التي كانت حارة كحال اليوم وكيف ان الباصات في الاردن اغلبها او لنقل 99% من الباصات غير مكيفه وكيف كان نوع من التعذيب ان تذهب في باص من عمان الى اربد من الباصات التي من المفروض ان تكون مكيفه وفي الحقيقه التكييف فيها مجرد موتور يخرج صوتا اكثر من كونه هواء والتي يصاحبها روائح مقرفه لا مجال لتحملها الا عن طريق الاغماء او ما يقال عنه النوم !!
كما انني تذكرت حروبي مع الكوتنرولات الباص خاصه ان حاول احدهم ان "يدحش" بنت معي في المقعد الفردي والتي تبدأ بمطالبتي بنصف الاجره وتنتهي بنزول الفتاة وقول الكونترول يما شو جفصه !!!
هي لم تكن جفاصه بقدر ما هي رفض ان يتحملق احدهم على حقي وان يظهر ذكاؤه علي كونه اخذ اجرة المقعد مرتين وكان هذا الامر يغيضني فأنا غير مرتاحه ومعرضه للسقوط بسبب هذا التصرف وهو المرتاح الوحيد لذا علي وعلى اعدائي !!
كما انني اخذت عهدا على نفسي ان لا احلم كثيرا او اخطط لامر ما كنت قد خططت لهذا الاسبوع ان امضيه في مهرجان الفن في آن أربر الا ان الظروف ستمنعني واشعر بخيبة الامل لانني احب هذا المهرجان وكنت اتمنى ان لا اغادر آن آربر على الاقل قبل حضوره ولكن انا الآن فيها ولكن لا استطيع الذهاب
كما انني اليوم شعرت ان الناس حقيقة منافقه وان حاولوا ان لا يكونوا كذلك قبل يومين طالبتني اخت زوجي ان اقول لزوجي ان خاله يتصل فيه على الرقم القديم ولا يستطيع ان يصل اليه على الرغم من كثرة الرسائل التي تركها له الا انني نسيت فكثيرة تلك الامور التي في عقلي وكنت سألتها ان كان هناك امرا مهما قالت لا هو يريد السلام فقط !! واليوم تفاجأت ان زوجي يريد الذهاب الى كندا بهدف حضور حفل خاص بابن خاله وانه كان يتصل فيه لهذا الامر شعرت حينها بالغيض ولا ادري لماذا شعرت برغبه في البكاء كنت في الماضي الوم هرموناتي ولكن الآن علمت انني حقيقه اشعر انني لا املك ما يملكه من مجال الاستمتاع في وقته فانا ملزمه بالاطفال واعمال المنزل والطبيخ والاتصالات واخذ المواعيد المختلفه والبريد والمعاملات اما هو العمل كما انني شعرت بنوع من لا ادري ما اقول قد تكون غيره فهو له الحق في الذهاب الى احتفال ابن خاله في حين انا لا استطيع حتى ان اهنأ اخي وارسل له هديه ولكني عدت ولمت نفسي كالعاده لانني يجب ان لا اضع نفسي تحت رحمة اي انسان
كان من الاشياء المثيره التي قرأتها اليوم مقالا على ايلاف حول مدونه انا عايزه اطلق وتحدث الكاتب حول المدونه انا عايزه اتجوز وكيف ان كلاهما يتحدث عن موضوعين نقيضين الا ان الامر الذي اثلر اهتمامي هو ان البعض يرى ان التدوين لا يجب ان يكون مكان للحديث عن مشاكل شخصيه بصراحه وجدت من كتب هذا الرأي لا يعرف ما هو تعريف التدوين فالتدوين وهذا من وجهة نظرى يجب ان يكون معبرا عن الشخص والذي يأتي من خلال آرائه والتي تأتي من تجاربه في كل نواحي الحياة
فكلا المدونتين تتحدث عن تجربه فمثلا انا عايزه اطلق تتحدث عن زواج دام 3 سنوات وعن فترة مطالبتها بالطلاق والتي استمرت ل3 سنوات اخرى وكيف ان القوانين فيها نوع من الاجحاف في حق المراة في حين انا عايزه اتجوز تتحدث عن مشاكل الفتاة المقبله للزواج وما تواجهه في صالونات الزواج وبذلك ارى ان كلا الطرفين يملكان الحق في الحديث عما يعتبرونه صحيح
افكار متناثره لكن تلك هي انا متناثره احاول لملمت شتاتي علي اجد نفسي !!

السبت، 11 يوليو 2009

رحله ع الملاهي

اليوم ذهبنا الى الملاهي وهناك استمتع الاطفال وزوجي كنت اشعر ان لي رغبه جامحه في لعب لعبه تجعلني اصرخ لاني اريد ان افقد شحنه الغضب والتعب والملل التي في قلبي .....
بحثت واذا ارى لعبه تذهب في سرعه جنونيه وتتوقف لوهله ومن ثم تذهب في الاتجاه المعاكس كانت جميله دفعتني الى الصراخ قليلا ولكن ليس بدافع الخوف وانما رغبة مني في ان اصرخ شعرت براحه غريبه شعرت كما لو ان شحنه هائله من الطاقه او الخوف او الالم قد ذهبت ومن ثم اقنعني زوجي ان العب لعبه تشبه في تركيبتها الطائره حيث تنبطح على بطنك وتمسك في الطائره كانت ممتعه وشعرت بنوع من الحريه انني لوحدي في هذا العالم فلا اسمع صوتا غير صوت الموسيقى العاليه والتي هي عباره عن راب الا انها كانت جميله مع الالعاب حيث اخذتني الى عالم آخر عالم طفولي كنت اتمنى لو استمرت اللعبه لفتره اطول لانه جميل شعور الحريه شعور انك ملك شعور ان لا احد يحد من كيانك او حتى يذكرك بما انت فيه او عليه كنت قبل ذلك لعبت لعبه ضرب البالونات في السهام وفقعها وحصلت على لعبه من مجرد النظر اليها خطر في بالي ابني عبوده لا ادري لماذا على الرغم انه اجمل بكثير لكن عيون الضفدع وما فيها من جنون دفعني الى التفكير فيه ....
كما انني اليوم لعبت على الارجوحه ارتفعت عاليا شعرت كما لو انني عدت للوراء الى تلك الايام التي كنت فيها طالبه جامعيه وتذكرت حديقة الاطفال بجانب الجامعه وكيف انني كنت اطنش محاضرات لاذهب والعب على الارجوحه الا انني تذكرت احد الاساتذه كان كبيرا في العمر ولم يكن قادرا على السيطره على المحاضره لظنه ان الطلبه الموجودين من النخبه ولكن العكس صحيح ما ان يأخذ الحضور والغياب ويلتفت نحو السبورة حتى يختفي نصف الحاضرين وحينما يلتفت ويلاحظ التقلص يعاتب نظارته لفشلها وكانت تعلو وجوه الحاضرين ابتسامه فيها نوع من الخبث والنشوة لقدرتنا على الخداع ولكنا كنا مخطئين فهو يعلم من لم يحضر لن يستطيع ان يفهم من الكتاب فحسب ولذلك كل من كان يتسرب بشكل دوري خسر المساق واعاده مره ثانيه !!
اليوم رأيت ابني عبوده يلعب مع صديقاته ولا ادري كيف ان صورته كشاب ظهرت امامي كان وسيما وجميلا ويطارد فتاة ضحكت على خيالي الذي لا ادري ما خطبه فما زال الطفل طفلا ولماذا افكر في هذه الامور ولكني فرحت لرؤياه كان جميلا

اعلم ان التدوينه فيها نوع من التشويش لكني احب ان اكتب كل ما يرد في رأسي حتى وان كان في مواضيع عده

الجمعة، 10 يوليو 2009

ساكت !!

شعرت انني اطير في عالمي وانا اسمع هذه الاغنيه ولا أدري لماذا في الامس اقررت ان الامور التي تحدث هي من فعل يدي لا من فعل القدر فالقدر لم يقل ان آخذ منحنى سلبي في الحياة وان اسلم مجريات حياتي للآخرين كان علي الوقوف على قدمي ومواجهة كل ما يجري ومحاولة الاعتماد على نفسي ففي الامس كان هناك حوارا جري بيني وبين صديقه وكنت اقول لها اشعر بالكآبه فعرس أخي اليوم ولا ادري ما السر من وراء قولها ان من ايام كانت تتحدث مع احدهم وايضا على معرفه بتلك المراة ايضا وتقول ان اخوتها الخمسه واختها تزوجت وهي لم تستطع حضور العرس وكان السبب الاطفال ومدارسهم !!!
الا انني ابديت ممانعه لهذه الاجابه او هذا العذر وقلت لها ان هذه المراة مثلي سمحت للرجل ان يتحكم في حياتها واعتمدت عليه في كل صغيره وكبيره مما جعلها اكثر كتابعه منه كسيده والذي اذكره عنها انها ارادت تسمية طفلتها الصغيره التي ضاقت في حملها الكثير الا انها لم تستطع بسبب ان الرجل يعطي هذا الحق لامه وابيه مما كان في تلك الفتره مؤلما لها !!! ولم تكن قادره حتى المصارحه بألمها
وهذا الذي حصل معي تماما حينما جئت من بلدي الاردن الى امريكا لم اكن لاعرف كيف التحرك وكيف التصرف خاصه انني كنت في اواخر حملي في لولو ومن ثم حملت بعبوده فلم اكن قادره كما ان زوجي لم يمنحني الثقه والتشجيع من اجل الخروج للعالم الخارجي الذي اجهله مما جعلني اسيره وها انا الآن وبعد سبع سنوات احاول تحطيم القيد الذي اشعر بصديده على يداي وقدماي الا انني اشعر انني استيقظت على خسارتي متأخره ومازلت غير قادره كليا الاعتماد على نفسي لانني اضع الاوليات للغير وهذا الغباء المحض لانني انا الاوليه الاولى الآن لانني لا اريد ان اشعر ان قيدي يقتلني ويخنقني ويدفعني الى تصرفات لا ارغب فيها اتمنى ان اتجاوز تلك المرحله سريعا
اشعر في هذه الايام انني مقيده لا املك من القوة شيء لانني لا استطيع ان اقوم بالكثير من الامور احيانا اتمنى الجنون عله الجنون يريحني من التفكير في كيفية استعاده قوتي وقدرتي لانني اكره ان اكون طفيليه
كم اتمنى وجود والدي هذه الايام لانه كان مصدر قوتي الدائم كان دائما يقف الى جانبي في كل قرار حتى وان كان فيه ما يؤلمه مثل قرار زواجي الا انه كان يشعرني دائما انني يجب ان اكون قادره على التمتع بقوتي لانه يرى ان المراة تصادف الكثير من التغيرات في حياتها التي تدفعها الى الكثير من التنازلات وان لم تكن قويه لن تكون قادره على الوقوف في وجه التيار كان دائما ملاذي الذي ان اقفلت في وجهي الديار ارى باب داره دائما مفتوح لي ودائما يناديني ومن دون خجل ادخل الدار وعيوني ملئ بالدموع وكان يفتح يديه كما لو كنت طفله اركض له فيحضنني ويمسح دمعي ويقبلني ويقول لا تخافي لسه في ايام حلوة جايي لاتنسي هالشي في حياتك انك انت تصتنعي حياتك والحياة فيها الحلو والمر اضحكي ودوري على الشي بتحبيه وخليكي وراه لانه هو الشي الوحيد اللي بيخليكي تضلي مستمره ولكن يا والدي هل بقي فيها ما هو حلو !!

الخميس، 9 يوليو 2009

في رحلتي اليوميه !!

في كل يوم اذهب انا واولادي في الصباح لاوصلهم الى المدرسه وبعدها اتجه الى ما اريد القيام به او ما احتاج له في طريقي الكثير من الامور التي القي لها بالا لا ادري لماذا ادقق على ادق التفاصيل كما لو انني انقد عروسا قبل يومين كنت في محطه الباص انتظر الباص المتجه الى بيتي وهناك رأيت رجلا يرتدي ثيابا غريبه الا انني لم اكترث كثيرا الا عندما لاحظت ان تصرفاته نوعا ما غريبه
كان في يده قنينة بيبسي خاويه اخذها ووضعها بجانب القمامه ومن ثم اخذ قنينة خمره خاويه ايضا وذهب الى صناديق الجرايد واختار نيوروك تايمز ووضعها فوقها ومن ثم وقف امامي ومسك في يده نقودا بدى كما لو انه يعدها ومن ثم القى دولارا متعمدا ومشى وذهب يجلس على المقعد وبدأ بقراءة مجلات علميه !!!
وقفت انظر اليه في استغراب وانظر الى الدولار اريد ان ارى ما الذي سيفعله اذا احدهم التقته وكان هناك شخصا بجانبه يتحدث معه وكان يتحدث عن امور مختلفه ومتعدده في آن واحد ومن ثم جاء احدهم وحياه وقال له كيف حالك مايكل ؟ وبدأ يسأله عن امور تخص حياته ومن ثم قفز الرجلان الذان كانا يتحدثان مع مايكل نحو الدولار واخذه احدهم !! وتوجه الآخر بعد ان لاحظ انني احمل اغراضا من السوق وسألني ان كنت املك دولارا للحافله !! حينها نظرت اليه باشمئزاز وقلت لا ليس لانني لا املكه الا انني شعرت باشمئزاز من تصرفه اتجاه شخص يعاني من مشكله عقليه مما دفعني الى ان تذكر احدهم
يقال انه كان استاذا جامعيا الا انه احب فتاة وكانت على علاقه بشخص غني وكان يحذرها منه ولم تعي كلامه الى ان تزوجت وتركته ففقد عقله ومنهم من قال انه جراء تعرضه الى ضرب شديد من قبل مجموعه مجهوله مما افقده عقله وكل ذلك بسبب حبه لتلك الفتاة !!
الا ان هذا الاستاذ كان يتقن مجموعه من اللغات وتراه يكتب بتلك اللغات على الحيطان وبخط جميل وكان يرتدي معطفا في عز الحر وتي شيرت في عز البرد واتساءل هل الضرب افقدك الاحساس بالجو !!
كان هناك مجموعه من الشباب يعلمون متى يأخذ الاستاذ معونته ويتوجهون اليه ويتحدثون معه عن حبيبته ويبدأ الحديث بعصبيه ومن ثم الصراخ وبالقاء كل ما معه حتى وان كان نقودا الى ان لاحظ احد الشيوخ ما يفعلون واخذ ينهرهم عن فعل ذلك لانه سرقه وهددهم بالشرطه ولكن وجد هذا الاستاذ من يحميه من الاستغلال فمن يحمي مايكل من المستغلين !!!

الجمعة، 3 يوليو 2009

سؤال ردده الجميع علي !!!

سؤال تردد علي كثيرا هذا اليوم وهو ما هو شعورك وانت الآن 31 عاما كانت اجابتي تتردد لدرجه انني حفظتها ما ان يسألني احدهم ما حتى تخرج الكلمات هي نفسها التي قلتها لسابقه وكان السؤال اول ما سمعته كان من زوجي وكانت اجابتي بالنسبه لي ان نظرت له بسطحيه هو يوم كسابقه لا يختلف عن غيره الا انني ان نظرت بطريقه تظهر فيه نوع من التدقيق استطيع القول انني اقسم الاجابه الى عدة اجابات والتي تحتوي على الناحيه الاجتماعيه والناحيه الشخصيه والناحيه عائليه ...
انا نوعا ما راضيه عما حققته في الناحيه الحياتيه من اطفال وزوج الا انني من الناحيه الاجتماعيه مازلت احتاج الى اصدقاء وحتى هذا يتحقق يجب ان اخرج الى الاطار الوظيفي حتى تصبح حياتي فيها نوع من الكمال ...
اشعرني زوجي نوعا ما بنوع من الدعم والتاكيد على النقاط التي تحدثت عنها ووافقني ان العمل يعمل على ان ينشط العقل ويبقيه على اتصال في العالم الخارجي
وبعد الافطار ذهبنا الى المول وهناك كانت الازدحام خفيف لان الاغلب قد غادر المنطقه لان غدا يوم الاستقلال في امريكا حيث الاغلب يجتمع مع الاقارب والعائله ويقومون بالشوي وشرب البير والاحتفال وحينما ذهبت الى المول كانت هدية زوجي في يوم ميلادي ان دفعني الى التسوق وشجعني عليه :)
الا انني لا ادري لماذا شعرت بنوع من الحزن ان اهلي لم يذكروا يوم ميلادي فوالدتي ذهبت الى الاحتفال التي اقامته خالتي لتخرج ابنها وابي مشغول في التفكير في حفل زواج اخي واختي في طلاقها لكنني لم الوم احد واتممت يومي بسعاده خاصه بعد ان علمت ان البيت سناخذه غدا على الرغم ان الحياة في الفندق فيه نوع من الراحه فلا تفكير في الطبيخ او التنظيف او الترتيب فكل ما تفكر فيه هو ان تخرج وترتاح على الرغم ان الاطفال لا يتركون احد يرتاح
بالامس سمعت اغنية لنجوى كرم والتي عما اعتقد اسمها ام الدنيا والتي تتحدث فيها عن الام ما قالته في الاغنيه كان صحيحا فحينما يصبح الفرد اما او ابا يدرك ما هي النعمة التي كان فيها ان يكون له والدين وجعلتني اشعر بقليل من الحزن لبعدي عن اهلي الا انني اليوم ضحكت على نفسي كيف انني تألمت في الامس وانا اليوم فرحه لانه اليوم الذي ولدت فيه واعتبر ان حياتي بكل ما فيها نعمه حينما انظر الى غيري فاحمد الله على ما انا فيه على الاقل اجد من يمسح دمعي حينما يلاحظ انني متألمه او انني اشعر بالوحده
قد يكون هناك ما يجعله سلبي الا ان ايجابياته تجعله ملكا في حياتي لانني اوقن انني و سلبياتي كثيره فيكفي عصبيتي الغير مبرره احيانا او غضبي السريع احيانا اشعر انني في نعمه لا اعرف كيف اشكر الله عليها ولكني في كل يوم احاول تذكير نفسي بانني الآن يجب علي العيش لزوجي واطفالي لانهم لي ولاني لهم
اليوم لولو قدمت لي بطاقه رسمت عليها كعكه وزينتها بالشمع وحاولت وضع 31 شمعه الا ان العدد كبير فقالت وضعت الشمعات التي اتسعت لها الصفحه ماما
البطاقه كانت جميله على الرغم من افتقارها للالوان الا ان لون الحب الذي رسمت فيه الصوره جعلني اشعر انني املك ملاكا في بيتي على الرغم من الشيطنه التي يقومون بها
اليوم اتذكر كل من ساعدني في الحياة لاصل الى هذه المرحله سواء كان ابي او امي او معلماتي او اساتذتي في الجامعه او زوجي واقول لهم علمتوني ما لم اكن لاعلمه لولا مساعدتكم لكن قبل كل هؤلاء اسجد لله شكرا على النعم واطلب رحمة ربي بي لانني اغفل عن نعمه كثيرا واتذمر كثيرا

الخميس، 2 يوليو 2009

ما فاتني من ايام !!

اشعر انني ابتعدت لفتره طويله عن التدوين الا انني عدت واريد الحديث عن تعب الايام الذي رافق عمليه التقل من بيتنا التابع للجامعه الى البيت الجديد حيث ستبدأ مرحله جديده من الحياه والتي لم اشعر بها من قبل وهي الاستقرار وممارست الحياة كما لو انك انسان عادي ليس بطالب ....
كانت عمليه الانتقال كما لو انها عمليه تعذيب بطيئه خاصه انني قمت وزوجي بعملية نقل كل الاثاث والاشياء الاخرى الذي ارهقني الى حد كبير خاصه مع نقل كل تلك الاشياء الثقيله لدرجه انني لاحظت تغير نوعيه يداي الى الخشونه
وبعد الانتهاء لا ادري لماذا شعرت بنوع من الحنين الى المكان الذي كنت اعيش فيها الا ان هذا الحنين تلاشى امام الحلم في البيت الجديد ونوعية الفرش الذي اريده الا ان البيت الآن يقومون على تجهيزه لنا ولذلك نحن الآن في فندق
لطالما وانا صغيره كنت اتساءل ما الذي يفعله الناس في الفنادق وكنت اقول لاخي انني اريد يوما امضيه في الفنادق ومنذ زواجي اصبح الفندق امرا اعتيادي ولم يعد يشكل تساؤلا فالحياة في الفنادق ان لم تكن سائحا تستيقظ صباحا وتذهب لقضاء اليوم في الاماكن التي يرغبون حينها الاقامه ممتعه لكن ان تمضي يومك في الغرفه مع طفلين يعتبر اضاعه للوقت خاصه ان الاطفال اغلب اوقات يمضون وقتهم في مشاهده التلفاز حتى وان كانت ثقافيه البرامج الا انها تعني الاطاله في النظر الى التلفاز مما يؤثر على الدماغ مما دفعني بالامس الى اخذ الاطفال في رحله مشي الى المول حيث توجد مكان للعب الا انهم ارهقوا من المشي ولم يكونوا قادرين على اللعب بشكل افضل !
بدا العد التنازل لحفل زفاف اخي واقترب وبدا بتجهيز غرفته للعروس القادمه اشعر بحزن في قلبي الا انه ليس كما كنت في السابق وفي الحقيقه اشعر في كثير من الاحيان انني في نعمة حيث انني اشتاق لهم واسأل عنهم مما يجعلني في شوق دائم لهم
اتساءل في كثير من الاحيان عن نوعيه الهديه التي اريد ان ارسلها لهم الا انني فكرت ان ارسل لهم اقامه في فندق لمده 3 ايام مما يعطيهم شيئا من الخصوصيه والراحه من ضجيج القادمين المهنئين
غدا هو عيد ميلادي وبهذا سأكمل 31 عاما ايام وسنين مرت من عمري مما جعلني لا ادرك حقا انني تخطيت مرحلة المراهفه والطفوله وانا في مرحلة منتصف الشباب الآن
منذ يومين لعب عبوده ولولو على لعبه تمنيت لو استطيع ان العبها وهو عباره عن jumper حيث يتم وضع الشخص في حامل ويتم وضع كل الاحزمه الآمنه ومن ثم يتم شد الحبال التي تساعد على القفز لارتفاعات عاليه جميله اريد ان العبها وممكن ان تكون متعتي في الاحتفال في عيد ميلادي الذي لم اعتد حتى على تذكره الا ان اعتبره يوما عاديا لكني الآن اعتبره اليوم الذي يعد مهما للشخص وهو اليوم الذي قرر فيه دخول الحياة وادراكها لذلك انا لا احتفل الميلاد ولكني احتفل اليوم الذي قرر فيه ان ادخل معترك الحياة وارسم فيه خط الحياة بحلوها ومرها وبعلقمها وعسلها بعذابها وسعادتها لذلك احتفل
هناك مطعم يقال له المطعم المتيديرانو ويقومون يتقديم طبق رئيسي مجانا في يوم ميلادك لذلك انا ادعو نفسي هناك ويقال انه مطعم يقدم الكثير من الاطباق الشهيه وقد اجدما احب
منذ ايام سمعت خبر وفاة مايكل جاكسون والذي اعتبره ضحية الاعلام مثله مثل بريتني سبيرز الامر الذي جعلني احمد الله على الحياة الاعتياديه التي اعيشها لانك ترى الانسان يملك الشهره والمال الا انهم لا يجدون من يحبهم لشخصهم الامر الذي جعلهم ضحايا للاكتئاب والقلق لطالما اعتبرت اولئك النجوم انهم اسعد خلق الله الا انني اكتشفت فقط يكون افقر الاشخاص على الارض اسعد من جاكسون الذي مات وهو يبحث عن الحب !!