الاثنين، 30 مايو 2011

هل لي بقانون أيها النائب !

في كل يوم اقرأ خبرا يجعلني أؤمن بضرورة تغيير النواب الذين لا يفهمون هيئه العمل النيابي اذا تكلم الشعب حول شاهين ركبوا الموجه وأخذوا يتساءلون ويطالبون بالاستجواب لكن ان يقوم احدهم بتناول قضيه من الممكن لتتشكل أرقاًً لا اراه يحدث
بالأمس قرات عن الفتاة التي اعتاد والدها على اتباع مبدا الخنق الى ان تغيب عن الوعي لكنها في هذه المره انتقلت الى رحمة ربها
مؤسف ان الفتاة كانت قد قدمت شكوى ضد أبيها وبقيت في حماية دار الأسرة وسجن والدها ٥٦ يوما لا ادري كيف تم حساب تلك الايام وعلى اي اساس تم حبس اب يحاول قتل ابنته في كل مره يريد لنستخدم كلمة تهذيب!

اراه استهتارا في حياة البشر فهذا الأنسان حاول قتل ابنته عشرات المرات وفي للنهايه يحبس أياما قليله والابلى ان تعود البنت لكنف معنفها مره اخرى كما لو انه إصرارا على موتها وها هي بالفعل ماتت
مللت الحديث عن هذه الحالات المتزايدة في مجتمعنا فمنذ فتره قام مجموعه من الأخوة بقتل أختهم فقط لاقتنائها هاتف نقال وقاموا بقتلها بطريقه وحشيه من شدة الضرب ما الذي يحدث في مجتمعنا لماذا كل هذا القتل والتعذيب وأين القانون ليحمي حق الحياة للبشر

المشكله تكمن في ان الاهل يملكون حق التنازل عن حق الشخصي فيقومون بالتنازل عن حقهم الشخصي في مقتل الفتاة ومن ثم يحصل الرجل على ٣ سنوات حبس وخاصه ان تم استخدام العذر المخفف وبهذا تموت الكثير من الفتيات ومن دون حق
ولا ارى اي نائب ياخذ تلك القصص يحاول تقديم قانون تحمى فيه الفتاة او على الاقل يؤخذ حق الفتاة من القاتل حتى النائبات اللواتي فزن بالكوتا لا اراهم يقمن باي عمل سوى شم قضايا الفساد
الى متى سيبقى قتل المرأة عملا مقبولا والى اي مدى سيبقى حال المرأة هكذا تعنف وتضرب وفي للنهايه تسلم الى معنفها لتلقى حتفها لماذا هل لان المرأة في بلادنا وفي البلاد العربيه مخلوقا كماليا لا فائده منه سوى الإنجاب ! ام ان من السهل انجاب بنت ومن الصعب انجاب ذكر لا ادري ما الذي يضفي على الرجل صفة القدسيه

السبت، 28 مايو 2011

شيخ كريم

في كل مره تخرج مقاله او كتابه عن المرأة وكيف انها سبب غضب الله على آلامه الإسلاميه وكيف ان الرجل مازال يبكي زلته وسقوطه من الجنه وكيف انه مازال يرى المرأة قاصر في حين راينا االكثير من النساء في التاريخ كان لهن قوة وحضور ولم يتعارض ذلك مع كونهن نساءا
وكثير من الرجال مازالوا لا يتقبلون فكرة ان المرأة في هذا العصر قادره على الحياة من دون الرجل حقيقه يستحقون المواساة ولكنني لا اريد ان اسقط في قانون التعميم واضرب الصالح بالطالح فانا على يقين هناك من الرجال من يقف خلف المرأة ويساعدها للنهايه
منذ أسبوعين أقدمت امرأة سعوديه على ان تسوق سيارتها في الشوارع العامه في السعوديه وعملت مناشده على يوتوب لتجعلها حملة وطنيه فما كان من اولي الامر الا ان يشعروا في الخطر والقبض عليها وخرج رجال الدين يبررون اعتقالها ولكن الغريب انهم أخذوا الدعوة على انها بداية لفنون ولم يستمعوا للفيديو الذي اطلقته مطلقة الحمله حول الدافع لهذا العمل ولماذا قامت به وأخذوا يطلقون الاسماءونعتها باسوء الصفات وكله علل باننا مجتمع محافظ ولم يجدوا شيئا في القران والسنه ليدعموا وقفتهم ضدها
ما ساءني حقا هو ان ارى شيخا جليلا احترم وهو من النوع الذي يتابع كل التطورات وكل الاحداث عن كثب ومتواصل مع الجميع ان اراه يتحدث بنفس العقليه وهو الشيخ المنجد
اعلم ان جزءا من الاجتهاد يأتي من العرف وهو ما تعارف عليه المجتمع على ان لا يتعارض مع مباديء الاسلام وشرعه ولكن كل ما يدقق فيه شيوخنا الكرام هو وضع الرجل اذا سمح للمرأة في قيادة السيارة دونما النظر الى حال المرأة
ففي الفيديو الذي اصدرته مطلقة الحمله فيه تتحدث عن موقف حصل معها اذ خرجت من السوق في الساعه ٩ مساءا هي وابنها الى الشارع وتعرضت للمعاكسات وهي تحاول الاتصال بأخيها لتطلب منه القدوم غير انه كان مقفلا تلفونه
طبعا لنأخذ موقع الشيوخ مرة سيضعون اللوم على المرأة وسيقولون كان الاولى بها ان تكون في بيتها وان لا تخرج في ساعه متاخره ولكن لا يفرض احد الشيوخ ان من الممكن ان توضع المرأة في موقف يحتم عليها الخروج وخاصه ان من عادات الرجال في الخليج ان يمضون ليلهم مع أصدقاءهم سواء في الديوانيه او المقهى فماذا تفعل المرأة في حال كان الرجل يرفه عن نفسه وهي مطالبه بكل طلبات الاطفال وحضرة جناب الزوج او الاب لا يأتي الا في ساعه متاخره فماذا تفعل
في حالة تلك المرأة كانت تبكي لا تعرف ماذا تفعل شعرت يعجزها وقلة حيلتها وأنها لا حول ولا قوة لها فكان منها ما كان أنا ارى في ذلك شجاعه ومحاوله للبحث عن حل فان كان ولا بد فعلى الشيوخ ولو مره ان ينظروا لوضع المرأة بعيدا عن ما يؤثر على حضرة جلاله الرجل
فأما يعملون على حلا للمشكله بطريقه تسهل حياة المرأة واعلم ان ديننا سهل ويسير والله لن يعسر حياة مخلوق على حساب اخر
او على الاقل على رجال الدين الابتعاد عن هذه الاحداث لانها لا تخصهم فان كان ولا بد وجب ان يتم وضع قانون مدني لمثل هذه الحالات وان لا يخرج رجل دين ويقول نحن مجتمع محافظ وان السعوديه الدوله الوحيده المطبقة لشرع الله لان شرع الله يمنح المرأة حقوقها كامله دون إنقاص لكن البشر هم من ينقصون حقوق الخلق
سؤالي للشيوخ الكرام كيف من الممكن حل مشكله كالمشكله التي صادفت مطلقة الحمله دونما وضع الحق عليها في خروجها نحن نعلم ان المرأة تذهب للتسوق من اجل احتياجاتها الخاضه وهي الاحتياجات الرجل لا يستطيع او لا يرغب التدخل فيها ماذا تفعل خاصه اذا كانت موظفه وام?
 

الجمعة، 27 مايو 2011

حنان ابنة الخمسين عاما

دعوني اخبركم اليوم عن بنت هكذا سماها ابناء الحي كانت هذه البنت ابنه الخمسين ولانها غير متزوجه سموها بنت !!
كن الفتيات الصغيرات في السن يضحكن على حالها واجمعن على  انهم لا يردن ان يكن مثل بنت الجيران حنان 
حنان كانت ابنه الخمسين لم يمسسها بشر حنان في ايام شبابها جاءها الكثيرين الا انها لم تكن ان تقبل في اقل منها علما خوفا من ان يصبح هناك فرق في التفكير وتدخل في معايرة الزوج لها بانها متعاليه كانت حنان تقول لي ان الزواج حياة تجمع فيها الحلو والمر معا وان لم يكن الطرفان قادرين على تفهم بعضهما لن ينجح الزواج ولانني كنت مؤمنه في هذه الفكره رفضت اغلب من قدم لي !!
تتنهد حنان وتقول الا انني لم اعول على المجتمع الذي ينظر الي كما لو كنت مخطئه في حق نفسي ارى في عيونهم الشفقه على الرغم وان دققت النظر هم من يحتاجون الشفقه فانا على الاقل بنت معتمده على نفسي لا احتاج الى احد اسافر واستمتع في وقتي الا انني مازلت ارى تلك المتزوجات اليائسات يبكين حالي 
كنت اتساءل دائما هل حقا ما تقول انها كانت تبحث عن الشخص المناسب وهل الارض خلت من الرجل المناسب !
كانت تضحك علي حينما اسألها ماذا تعني بالمناسب!وقالت تلك المره الاولى التي يسألني شخص ماذا اعني في المناسب لان الجميع يظن ان المناسب كما يرونه هم معه بيت وسياره وقادر على توفير لقمة العيش ويجيب الذهب اللي عليه وخلص !!
كانت تقول المناسب لي ان يفهمني ان يتعامل معي على اني امراه مكمله له لا كمالة عدد او قطعة اثاث ان يراني كما اراه فلا طاعه بلا حسن معامله وتسترسل وتقول وعلى ما يبدو ان هذه المطالب في عصري كانت مطالب تعد كفر لان الرجل هو الناهي والآمر على خلاف ما كان والدي  ولانني من عشيره لها وزنها فانا لا استطيع الزواج باي كان حتى لو اعجبني ضعي كل هذا معا ويكون هذا وضعي 
قلت لها هل تشعرين انك خسرت شيئا مقابل ما تؤمنين به من  مواصفات !
قالت لا فانا مؤمنه بان الله قدر لي رزقي ونصيبي في الحياة لذلك لا ارى نفسي ضحيه لكني ارى من حولي حولني الى ضحيه !تسكت قليلا تدورالافكار في عقلي والتساؤلات حول المجتمع الذي لا يترك فتاة او بنت متزوجه او مطلقه او ارمله في حالها تعيش ما قسمه الله لها من حياة تكسر الصمت وتقول اكره الناس الذين ينظرون الي نظره شفقه فانا انسانه لا ينقصني شيء وعدم وجود رجل لا يعني نهاية العالم لا ادري متى سيتركوني اعيش حياتي من دون تؤسفات وندبات !!
كانت تلك حنان قبل عشر اعوام وفي كل اتصال اسأل عن حنان تجيبني والدتي وتقول مسكينه حنان الله يعينها ولم تكن تعرف امي ان اكثر الناس من يحتاج الدعاء هو هي التي عاشت حياتها للجميع ونسيت ان تحيا يوما لها !!

الاثنين، 23 مايو 2011

عطر الياسمين

ككل صباح استيقظ واستقبل يوما مليء بالأحداث بكل أشكالها سواء كانت جيده او سيئه وفي كل صباح استعد لإيصال لولو الى حافلة المدرسه وفي الطريق وكعادتها تتحدث طول الطريق كما لو انها شربت قهوة الصباح كباقي الكبار
وبما انني لا احب الكلام في ساعات الصباح الباكر انصت اليها واهز الراس واجيب اجابات مقتضبه الا ان ذاكرتي ايقظتني الى رائحة ورد الياسمين
أوصلها الى الحافله وأسير عائده اشعر نسمات الهواء الربيعي اشعر بحاله من الاسترخاء اتابع المسير نحو بيتي الا ان رائحة الياسمين أعادتني الى ارضي اقترب من الشجره تأخذني الرائحة بعيدا اقف اما الباب ارى إخوتي يمرون أمامي كم اشتاق اليهم ارى والدتي تفتح الشباك تنظر الى السماء أتساؤل هل مازالت تحلم ان انها تدعوا الله من اجل الفرج لا ارى ابي أحاول الاقتراب الا انني لا استطيع تتكا أمي على الشباك علها تتابع احد الماره ولكنها تبتسم كم اشتقت الى تلك الابتسامة وأحاول ان ارى في ذاكرتي لكني لا ارى شيئا سوى ابتسامة أمي
احول رؤيتها بوضوح الا انني عدت الى ارضي امام شجرة الياسمين ممسكة بغصن من أغصانها قطفت الغصن واخذته الى بيتي وسال الجميع ما الحكايه ؟
لم اكن لأقول انني ارتحلت الى بلدي ورايت أمي واخوتي سيظن البعض انني جننت ولكني سعدت برؤيتهم حتى لو كانت من بعيد على الرغم من حالة القلق التي ظهرت بها أمي الا انني كنت سعيده فقابلني عقوده بابتسامة استغراب للحاله التي ظهرت بها مطالبا إياي بأفطاره

الخميس، 19 مايو 2011

تحت المطر

ذهبت في ساعات الصباح لإيصال ابنتي الحبيبة لولو الى المدرسه مشينا سويه تحت الشمسيه ابتسامتها كانت شمس الصباح التي لم تسطع السطوع بفعل الغيوم ولكنني بطريق للعوده خلوت الى نفسي التائهه أخذت الأمطار تنهال بغزاره كما لو انها افكار لم تكن الا في عقلي النائم !

في الطريق تزاحمت الذكريات والأفكار في عقلي الا ان موسيقى المطر كانت الموسيقى التي سهلت لتلك الأفكار مسيرتها
لم اكن اعرف انني أحظى بالكثير من النعم وانه وجب علي التوقف عن التذمر لأنني وبحمدلله شعرت بقرب الله مني في كثير المواقف والله أعانني في المضي ويسر لي أناسا كثر من كان لهم الفضل في كثير مما أنا عليه الان
ولم اكن ادري ان للمطر وقع غريب على قلبي التعب فأخذتني الذكريات مع اغنية أليسا كنا في اواخر الشتا حيث تذكرت اول مره مشيت أنا وزوجي تحت المطر وكيف تراقصنا كالأطفال تحت المطر وكيف اننا في يوم قررنا الذهاب الى جرش وذهبنا وكيف انه كان درب من الجنون ان نذهب في الشتاء ف
ثم أعود الى الواقع وأفكر في حال كل من حولي وكيف انني تجاهلت الخبر الذي يتحدث عن تلك المدونه الاردنيه التي تم إجبارها على إغلاق مدونتها بعد تلقي تهديدات من قبل الأجهزة الآمنيه الا ان الامر لم يتوقف عند ذلك بل تم تهديدها بفصلها من الجامعه مما جعلني أتساءل عن صفة تلك الأجهزة وقوتها والأمر الذي زاد من حالة الاستغراب هو حالة التجاهل التي تم التعامل مع الخبر ولذلك لم يكن ما حدث في الكرامه أمرا مستغربا لأننا تجاهلنا حرية الراي في واقعة المدونه فلماذا لا يتم الاعتداء على الصحفيين من مبدا اكلت يوم اكل الثور الابيض
كما انني استغرب الحكومه وردود فعلها على الاعتداء الذي حصل من هيئة الجزارين في السعوديه وكيف ان الحكومه لها القدرة على ان تكون صماء في مواضيع وفي مواضيع اخرى تمتلك أذان قوية السمع عجيب حال حكومتنا
 

الاثنين، 16 مايو 2011

نكبتنا !

في كل مره اقرأ عن اعتصامات في الاردن اسمع نفس الكلام من الامن والذي يردد انه قام مجهولين بالاعتداء على المعتصمين ومن بعد ذلك تخرج ادعاءات فيها ادانه للمعتصمين وتستخدم كلمات مثل استفزاز ومهاجمه ومحاولة تخريب ومحاولة اعتداء على الشرطه طبعا خاصه حينما شوهد الصدى الذي احدثته اصابات الامن العام في الزرقاء وبعد ذلك تأتي جمله ولذلك قام الدرك بالتدخل والمشكله ان الدرك ولسبب ما يقوم بمهاجمة المعتصمين السلميين  (يمكن بحاجه الى نظاره)
المشكله التي لا افهمها كيف يتم زج رجال امن غير محميين من الهجوم لا اقول ان يحملوا مسدسات ولكن على الاقل يرتدي خوذه وواقي على صدره لماذا يتم زج الامن من دون حمايه وما الهدف من هذه الحالات المكرره !!
كما انني لا افهم لماذا لا يتم القبض على هذه الفئه المجهوله والذين كانوا سببا في اكبر شرخ في تاريخ الاردن المعاصر في احداث 24 آذار والذي اراه حقيقه حينما ادرك الطرف الثاني من الكوكب الآخر انه فعلا عليه ان يأخذ ملوخياته ويطلع لانه لم يعد هناك مصاهره ولا اخوة بين الدمين واصبح كلا الطرفين اعداء وكلا يلقي بمسؤوليه فقره على الآخر في حين لم يكن من كان في عمان سببا في فقر من كان في الكرك ولو حقيقه نحن نؤمن في الاسلام دينا كما نتباهى حينما نعلق على اخبار لا تخصنا من قريب ولا من بعيد لكنا فعلا توقفنا وادركنا ان ما يحدث هو نوع من كذبه سخيفه كذبها البعض وصدقها الكل لكن ويلي من امه تدعي ما ليس فيها وافعالها تتحدث عنها!!
كما انني لا افهم ماذا يعني ان لو كان فيكم خير ما ضيعتوا فلسطين !! ذلك التعليق الذي قرأت من احد المتخلفين وانا اراهن لو انه فتح كتاب التاريخ الابتدائي لعلم ان الشعب الفلسطيني لم يفرط في حقه ولكن ما الذي يفعله الجسد امام بندقيه او دبابه يا عزيزي المتخلف !!
اما المتخلف الآخر والذي يقول خليهم يروحوا على الجسر ويفرجونا كيف اسرائيل ستستقبلهم!! محزن جدا ان ترى ابناء البلد الواحد او من كان من المفروض ان يكون ابناء بلد واحد يتحدثون بهذه الهنجعيه المخيفه في حين ارى المصريين ينسون بلادهم وويلاتهم امام جرائم الجيش ويتجهون نحو السفاره الاسرائيليه ويطالبون بكسر الحصار ويطالبون بمنح الفلسطيني المولود في مصر  الجنسيه المصريه!! فرق كبير بين شعب مثقف وشعب يظن ان ما قرره اجداده عشرات السنين السلبقه في استقبال اخوانهم الفلسطينيين ومقاسمه الرزق معهم والعيش معهم على الحلوة والمره هو سبب فقرهم وقلة حظوظهم!
كنت اريد ان اكتب عن النكبه اليوم لكنني ارى نكبه جديده في بلدي ان لم يتداركها اصحاب العقل والحكمه لن تكون امرا في مصلحة تطور البلد والنهوض به كنت اريد ان اكتب عن يوم بكى فيه جد جدي على ارضه وبيته وعلق في صدر بيته في عمان مفتاح بيته في حيفا وكان في كل يوم يصبح عليه وعلم اولاده ذلك فمات جدي وهو يصبح على بيته في حيفا وهاهو ابنه يمارس الطقس كما لو انه قداس يقام في كل يوم وفي كل صباح كنت اريد ان اكتب عن شيء لم افهمه ولم استوعبه فكيف لهم ان يكون لهم امل في العوده واسرائيل لا ترغب بمن هم هناك الا ان الامل في العوده او الشعور في الغربه حتى ومع مولدك في بلد آخر فانت مازلت غريب ويعايرك البعض بما فعله جدك من عشرات السنين لانه ارد حمايه عرضه في حين صرخت المرأة في الشام وا معتصماه سمعها المعتصم في بغداد واصر على حمايتها فهل يا ترى ضاعت نخوتنا !!!!

الأحد، 8 مايو 2011

قهوتي البارده

في ساعات الصباح الباكر ..وعلى نغمات عصفور ثائر....استيقظ من النوم واقول سبحان ربي الخالق الباريء 

اذهب الى مطبخي حيث فنجان قهوتي الثائر ..يغلي بقوة مثل كل انسان صابر ......
احضر قهوتي المفضله ترافقها شطيرتي المحببه ....اجلس على الطاولة ....وهناك في الحائط راديو شقتي القديم من عالم السبعين ...اشعله لاسمع الاخبار واجول في العالم الجبار 

ارتشف قهوتي في هدوء حين يتكلم المذيع بكل صوت مسموع ..فاسمعه مره يتكلم عن فتنة في مصر وضرب في تونس وفي الاخير مقتل بن لادن ...

مللت من سماع الاخبار المخضبه بالدم فقررت ان اقوم بقراءتها علني لا ارى الكثير من الدم فيها ....

اصعد الى غرفتي فالضوء الباهت يدعوني الى النوم الهاديء الا ان رائحه قهوتي الساحره تبقيني ساهره 
أقرأ الاخبار كلها من القتل والدمار ما ارعبني وكلها فعل كله قذاره 

فأمل من القراءة فمنذ متى كان القاتل انسان وكله مشاعر وحنان أليس هؤلاء من اضاع الحكمة من الكلام لكثرة الجدال والسؤال ..........

أقرأ الخبر واتساءل هل له احد؟ اتابع القراءة بعين دامعه حزينه واسأل هل حقا نلوم الفساد لما يحصل مع هذا الشاب اليافع !!

يخبر قصته ويتحدث عنها لفطنته ان العشرات بل المئات ممن هم مثله فهو كان في يوم من الايام  في الشارع والتقطه احد الماره وارسله الى الدار وحمل لقب اللقيط بكل افتخار 

لا يطلب الكثير فهو لا يريد ان يكون سفير او وزير بل يريد القبول من عالم لا تعرفه الا باسم اللقيط فلا ذنب له ان كان في يوم يأس من كان من المفروض ان تكون امه او اباه سوى انه جاء الى هذه الدار من دون اختيار 

فهو متهم بجرم لم يرتكبه وقد القي في الشارع عله في لحظة البرد يفارق هذه الدار لكنه كان صامدا اراده الزمان عنوان عار لكل مجتمع لم يفهم انه لم يكن له ذنب في هذه الدنيا سوى انه ولد للام والاب الخطأ 

ارتشف قهوتي واذا بها بارده لا طعم فيكي ايتها البارده .....الا انني اعود وافكر في جودت هل حقا مشكلته عمل او مكان لينام ام ان مشكلته هي مشكله مجتمع لا يفهم والبسه ثوب العار وهو في الصغر !!!

اعود الى تلك القهوة البارده واتساؤل لماذا علي ان اتعذب في شربتها واقرر رميها الى الهاويه وكم وددت ان ارمي الى الهاويه كل غبي احمق سأل جودت عن حياته ومن هو ومن عائلته وعتبي على الحكومه التي تلقي بهذه الفئه من الشباب الى الشارع دونما تأهيل او حتى مساعدتهم على الحصول على تعليم جامعي او حتى على الاقل منحه منحه من المال حتى يقدر الوقوف على قدميه ولا يحتاج الى الحمقان في بلادنا لتشغيله ويرفضونه فقط لانه كان في يوم لقيط !!



الثلاثاء، 3 مايو 2011

ما هو ثور !!

لما تحس انك بدك تكون لحالك ولما يكون اللي حواليك مش فاهمينك وبتوقعوا منك كل شيء ولما يكون الصبر خالص بيره من وين بدك تحط فيه ولما يكون الكل في واد وانت في واد شو بدك تعمل
لما التعب يكون نصيبك في كل يوم ولما يكون قلة الاحساس شعار وقلة الفهم منار شو بدك تعمل !!
لما يكون اللي قدامك حيطه وانت تشرح وتشرح وتلاقي الدان متل ما يدخل ويخرج منها شو بدك تعمل لما تتعامل مع ناس على انهم شيء قريب وتكتشف من ورا ظهرك في حكايات وقصص !!
لما يكون اللي قدامك متل الكاس الفاضي وانت عطشان ومش ملاقي شو بدك تعمل !!
لما يكون اللي قدامك بتوقع كل شي يمشي بسهوله وما في تعكير ولا تعب حتى لو حطوك في ساقيه وينسى انك انسان وفي يوم تحتاج فيه راحه وامان شو بدك!!
لا تسألوني شو مالي لاني تعبانه وقرفانه حالي وحاسه حالي رح افقع !!
تطلع حوليك بتلاقي ناس عايشه واللي بدهياه بين ايديها ييجي ركاض وانا اللي قبلانه في الهم حتى كلمة حمد ما فيه وما حدا يحكي لي انه في ناس ازفت من حالتي وانه لازم احمد ربي حمدنا وشكرنا لكني بشر وطاقة تحمل وصلت الصفر يعني لمتي الاستخفاف في كل شيء بيخصني ولازم احترم واقدر وفشي احترام لاي شي بيخصني
ولما تحكي للمتخلفين اللي حوليك هاد ثور ويحكولك بدنا حليب شو تعمل !!

الأحد، 1 مايو 2011

قضيه ابو العيون!

لا استطيع التوقف عن التفكير في قضيه ابو العيون حقيقه لم استطع لا اعرف كيف ان يتم طعن رجل ويتم معاقبته في نفس الوقت ويمنح الجاهل بطاقة مرور وسماح !!
لم اكن اعرف ان الامر في المعروف والنهي عن المنكر يتم في السكاكين !الامر الذي يغيضني اشد الغيض الرجل زوجته ترتدي النقاب واستطاع الرجل الناهي عن المنكر والآمر بالمعروف ان يرى عينيها ويقرر انهما فتنه !!
ألا يتم تعليم هؤلاء كيف كان النبي عليه الصلاة والسلام يقوم بعمل النهي عن المنكر والامر بالمعروف وألا يعرف هؤلاء ان الالباني قد وجد حديث عن المرأة الخزاميه التي كانت جميله ولا تغطي وجهها لم يقم النبي عليه الصلاة والسلام بضربها واعلان الحد عليها بل قام بازاحة وجه الصحابي للجهة الثانيه وحينما عادت مره ثانيه قام بالامر نفسه!!
فلم اراه حامل سكين يطعن فيها الصحابي التي بقيت عيناه ترافق المراة من جمالها ولم يجبر المراة على تغطية وجهها !!فمن اين يتكلمون وهل يتم تعليم وتثقيف هؤلاء الساده الكرام !!
الابلى من كل ذلك ان القضيه تم البث فيها والحكم كان السجن والجلد للرجل الذي طعن في السوق لا ادري على اي حق اعتمد هذا القاضي من المضحك ان نعلم ان لا يوجد قانون مكتوب لهؤلاء القضاه وان كل القوانين هي قوانين يجتهدون فيها لا اكثر ولا اقل ويعتمدون على فكره لا يوجد ضرر حيث الاجر في كلتا الحالتين !!
من المشكله انه حين يتم عرض هذه القضيه بؤسائل الاعلام الغربيه  يتم عرضها على ان هؤلاء يطبقون شرع الله وهل شرع الله كان بالسكين !!والغريب ان الروايه للآمربالمعروف والناهي عن المنكر انه ساعه قال انه كسر انفه ثم قال ان الرجل نتف لحيته !!وهل تنتيف اللحيه تتوجب محاولة القتل من الممكن ....كل شيء ممكن
لا ادري ان كانت قضيته ستكون مثل قضية بنت القطيف الذين ارادوا محاسبتها على اغتصابها وترك مغتصبيها يرتعون والتعليل انها كانت في حالة خلوة نشكر الله للضغط الدولي الذي دفع الملك الى الاعفاء واتمنى من الله ان ترى قضية هذا الرجل شيئا من الاهتمام على الصعيد الدولي حتى يتم حقه كانسان في الدفاع عن زوجته وعن حقه في الحياة دون ترهيب بعمره لم يكن النهي عن المنكر باستعمال السكين ولكن هو سؤال هل يتم هؤلاء تثقيفهم وتدريسهم قبل زجهم في الشوارع وتعذيب الناس !!
ولكني لا ارى قضيته ستتحرك الى اي مكان خاصه مع اصدار ما يسمى بالتعديلات والتي تهدف الى تكميم الافواه وعدم السماح لاي احد ان يوجه انتقاد لاهمال او ما شابه اذن ما الهدف من الصحافه اذا كانت صحافه مركوبه!!!!!!!

لن يكونوا عبئا لو!!

من الممكن انه يكون جزء من عدم الاهتمام في تغيير وضع المجتمع حول ذوي الاحتياجات الخاصه يقع على كاهلنا كشباب فمثلا  لو وجدنا مجموعه من الشباب بدؤا مثل ما هو اعلاه في الصورة ووضعوه امام مول وتحتاج الى شخص واحد يجلس فيه لتناول التبرعات فهل من الممكن ان ننجح في اثارة الوعي او تغيير النظره او حتى مساعدة هذه الفئه وانظر الى نوعيه الرساله التي يحاولون بثها ومن خلالها يمكن ان يساعدوا اصحاب هذه الفئه الهدف ليس خلق فئه معتمده على الغير بل الهدف اعادة تأهيلهم بحيث يستطيعون الاعتماد على انفسهم!!
على فكره انا اخذت هذه الصورة في الامس وقررت ان اضعها في البلوج بهدف التوعيه لان العبء الذي يخلقه المجتمع على هذه الفئه واهاليهم اكبر من عبء نقص القدره الذي يعانون منه لان من الممكن التعامل مع نقص القدره بالاجهزه والآلات ولكن لا يمكن التعامل مع عبء المجتمع لانه يعتمد على افكار والتي من الممكن تغيير على مدار الزمن الطويل لكن طريق المليون ميل يبدأ بخطوة !!