السبت، 23 يناير 2010
مدرستي
في اليوم الاول توجهت فيه الى المدرسه متعبطه يد والدي لا اريد ان اتركه فهذه المره الاولى لي بعيدا عن اعين والدي ووالدتي اشعر بالرهبه والرغبه في البكاء ينحني والدي باتجاهي ويقول لا تخافي مس سهى سوف تهتم بك وان لم تبكي سأحضر لك الشوكولاته التي تحبين استمع لوالدي واحاول التمثيل انني متماسكه لا اخاف ولن ابكي حتى احصل على الثمن يذهب والدي انظر الى كل من حولي فأجد هناك من يلعب بالالعاب ومنهم من يحمل كتاب والآخر يبكي والمعلمه تحاول تهدئته !!
اتجاوز تلك المرحله واصبح اكثر اعتمادا على نفسي واحاول البحث عن سبل من اجل اثبات ذلك وكانت كل محاولاتي لاكتشاف شخصيتي احيانا تنتهي بعقاب سواء من المعلمات او اهلي !!
كنت اكره مديرة المدرسه كانت دائما ما تحمل في يدها عصاة الخيزران وتمشي في الطابور المدرسي كصقر ينتظر فريسته كنت اشعر بتسارع دقات قلبي كلما مرت من جانبي واتنفس الصعداء حينما لا ترفع عصاتها وتضربني وكانت كل الامور تهون امام الدكتاتوريه التي تمارسها بعض المعلمات او لاقول بعض الطقوس التي يبداون فيها حصصهم كانت المدرسه مكان للعب والتعلم كما كانت مكان للتخويف والترهيب !!
اذكر اليوم الاول الذي توجهت فيه الى مكتب المديره لاعاقب على قراءة مجلة الموعد وكانت بسبب وشايه من احد الطالبات اللواتي يردن التصدي للمنكر !!
ذهبت اليها بشجاعه كاذبه فقط لاثبت للواشيه انك لن تكسري عزيمتي كم كرهتها في ذلك الوقت ومازلت اظن ان ما قامت به كان خطوة دافعه للابتعاد عن المتدينات!!
ذهبت واخذت تسألني من اعطاكي اياها تلك المجله ؟ومن هي المروجه للفسوق ؟ كنت انطر في وجه المديره اتساءل لماذا التساؤل انت تعرفين انني في عرفك انا مذنبه ام هي محاولة لاثبات الذنب ومن ثم تقبل العقاب !!
ما شفع لي في تلك الفتره انني لم اكن من الفتيات اصحاب السوابق لذلك قالت لي هالمره سماح بس مش كل مره تسلم الجره !!
كبرت وكنت ارى الكثير من الامور التي كنت اظن ان تم التعامل معها باسلوب افضل لكان من حسن حظ الطالبه لكن ماذا تقول التعليم مبني على اسلوب الكتاتيب
كنت ارى الكثير من الطالبات الصغيرات وانا في مرحله الثانويه يتعرضن لاساليب مبتدعه للضرب والقول السائد انتم جيل فاسد تماما كما كان يقال لنا وكنت اقول هل العيب في الجيل ام ان العيب في المربي !!
وكثيرا ما كنت اسمع المعلمات يقلن حينما يسمعن فلانه من الطالبات خطبن احسن ريحت وارتحتي !! لا يوجد اهتمام في التعليم واللامبالاه خلقت جيل من اللامباليين وحينما يتعامل المراهق بلا مبالاه يتهمونه في البلاده لكنهم لا يعرفون انه اكتسبها منهم !!
ذكريات انعشتها قصة طالبة الجبيل واحاول التجاوز ما تمر به الآن الا انهم لا يكترثون فحضرة المديرة ما زالت تبحث عن الهيبه سواء كان من خلال العصاه او الحكم القضائي فكلهن وجه لعمله واحده والغريب ان هذه المديره تقول انا لا اريد التشهير بالطالبه وتريد الحكم ان يطبق في المدرسه اضحكني هذا الادعاء الكاذب هل حقا هي رحيمه ولا تريد التشهير ام انها تريد الاثبات انها الاقوى وانها قادره على التدمير !!
يعلمون ان ما من وسيله من تدمير اي انسان الا ان يعاقب امام الخلق كما ان حجم العقاب مبالغ فيه لحد التطرف الذي دفعني الى التساؤل ما موقع عائلة المديره وعائلة الفتاة ؟
وحينما نقول الارهاب والتطرف نتساءل من اين اطفالنا تعلموه ؟ تعلموه من ممارسات من هم في موقع يعنون في التربيه والنشأة واتساءل كيف لقاضي ان يحكم على فتاة بمثل هذا الحكم وما الفائده المرجوه من حكم مجحف ؟هل هو تربوي ام تدميري ؟
الفائده من العقاب هو تصحيح او تصويب تصرف لكن هل حقا هذا الحكم سيكون وسيله لتصحيح طريقه تصرف ام ان الفتاة تصرفت بنفس الاسلوب الذي يتصرفه الجميع وهو الضرب وهاهم يعلموها ويصرون على ان الضرب هو الحل في كل مشكله!
متى سنتعلم الكلام والتعامل مع المشاكل بنوع من التحضر ذهبت بالامس انا وزوجي الى مدرسه من اجل ان نتعرف على المدرسه واسلوب التعامل واساليبهم تفوق اي اسلوب تقول المعلمه اننا نعمل ضمن قدرة الطالب ونحاول ان نجعل منه انسانا مسؤلا ومعتمدا على ذاته قادرا على حل المشاكل التي تصادفه نضعه في بيئه قادر على الاختيار والتعلم بنفس الوقت
العالم كله طور اسلوب التعليم الا نحن مازلنا نعلم ونتعلم باسلوب الكتاب !!
الجمعة، 15 يناير 2010
جبريل !!
انهيت بالامس كتاب Say You Are One Of Them لم اكن اتوقع تلك النهايه ولم اكن اتوقع ان يكون هناك في الارض مازالوا ينظرون نظره حياديه !!كانت النهايه مع قصة جبريل ذاك الشاب الفار من المذابح التي اقامها المسلمين ضد المسيحيين في كينيا في الشمال الا ان المضحك في الامر ان جبريل كان شابا تربى تربيه اسلاميه بحته في الصغر ذهب الى المسجد وواظب على الصلاة في كل اوقاتها وحينما سرق اعترف بفعلته وهو يعلم ان الجزاء هو قطع اليد وعلى الرغم من الدعم الذي قدمته له جمعيات حقوق الانسان ولكنه كان يعلم ذاك هو الصواب فرفض مساعدتهم وقرر المضي !!
الا ان الماضي لجبريل لم يكن ماضيا عاديا لطفل مسلم فهو ولد من اب مسيحي وام مسلمه ولكون الام عدت الى ديار اهلها بعد ان انجبت طفلين كان الاصغر جبريل
قصة جبريل في الكتاب كانت عباره عن سيل من الذكريات في لحظات متقطعه اثناء صراعه في البقاء في الحافله التي كانت ستقله الى مسقط رأس أبيه في الجنوب كانت كلها ذكريات فيها الكثير من الحزن الذي اجتمع في حياة ذاك الشاب ذو 16 ربيعا اصعبها كان ان يرى اخيه الاكبر يوسف يرجم حتى الموت قصة يوسف كانت ان الطفل قد عمد بالماء المقدس حين ولادته وامضى خمس سنوات مع والده الذي كان مسيحيا فتعلم من والده الديانه وتجرعها ولكن حينما ذهب مع والدته لم يكن ليقدر ان ينسى والده وديانته الا ان اهل امه اخذوا يعملون على تربيته تربيه اسلاميه محافظه ولكن حينما كبر قرر العوده الى والده وبالفعل عاد الى ابيه الا انه عاد الى مقر امه لزيارتها ومعه الانجيل مما جعل الجميع ينظر اليه انه مرتد ويجب ان يقع عليه الحد!!
فشهد الاخ الاصغر رمي اخيه في الحجاره في البدايه كان يوسف يستجدي الا انه ايقن الموت فأخذ يتلو ما في الكتاب الذي حفظه من الصغر ومازالت تلك الصورة عالقه في عقل جبريل الا انه لم يتحرك لايمانه ان الاسلام هو الدين الحق !!
كما انه شهد قطع يده وما ابداه من شجاعه من الوقوف واخذ الحد ولم يطالب بالحمايه من جمعيات الحقوق مما جعله بطلا في اقليمه ودفع الكثيرين من ان يقدموا له العمل ثمنا لهذه الشجاعه
ولكن ما حدث في المذابح في اقليمه ضد المسيحيين عملت على ان تزيده من العمر السنين!!
بدأت حينما كان يرعى البقر ولكنه شعر بامر غريب في الهواء كانت رائحته غير مريحه لانفه ولكنه لم يكن ليعرف ما هي ولم يلبث الا ان قرر العوده الى بيته وفي الطريق لاحظ الكثير من الامور الغريبه ثم رأى اصدقاءه احدهما يحمل سيفا والآخر يحمل قنينه كبيره من البنزين وحينما سألهما جبريل عن السبب قالوا له انك لن تقاتل معنا فانت نصف مسيحي ولا نستغرب ان تكون منهم الا انه رفض هذه الفكره واخبر اصدقاءه انه سيذهب لارسال البقر لصاحبها ومن ثم يعود للعمل معهم وبالفعل قام الا انه استغرب من فعل اصدقاءه الذين اخذوا يقذفونه بكل صفه قبيحه ومن ثم اهاجوا الناس عليه الذين بدأوا بركله وقذف الحجاره له ولم يقاوم جبريل الا انه حاول حمايه رأسه وبعد ان اعتقدوا انه ميت جمع كل ما فيه من قوه واخذ يركض من دون ان يلتفت خلفه واخذ اصدقاءه يلحقون به الا انه استطاع التخلص منهم الا ان الارهاق والتعب والجراح اتعبته وانهكته فخارت قواه
كان جبريل في كل لحظه من اللحظات التي يقضيها في الباص منتظر للسائق حتى ينطلق ويهرب من هذا الكابوس ولم يكن جبريل يشعر بالراحه بسبب فقدانه يده اليمنى لانها ستكون الدليل القاطع انه مسلم وسط الجمع الغفير من المسيحيين ومن الديانات الاخرى
من اهم الاحداث التي اثرت في سير القصه او الذاكره التي حولت مسار القصه هي قصته مع الشيخ المعلم الذي وفر له الحمايه وللمسيحيين الفارين وكيف انه كان على استعداد ان يقدم نفسه وابناؤه ثمنا لحمايتهم وحينما عمل على اطلاقهم الى السافانا حتى يتجهوا نحو الجنوب نحو الاكثريه المسيحيه كيف انه عمد ان يذكر جبريل وان يقول له ان الاسلام دين يسر وسماحه وان ما يمارسه هؤلاء لا يمت بالاسلام !!والامر الآخر التي حول مسار القصه هو كيف ان احد المسلمين يتحدث عن المذبحه التي تمارس ضدهم في الجنوب كرد على ما يحدث في المسيحيين في الشمال الامر الذي دفع الى التساؤل والتعجب كيف انهم متعايشين بسلام وان قام احدهم بتصرف خطأ لا يعني ان نعمم الخطأ والعقاب والمنظر الذي شاهده جبريل من حرق للمأذنه وللمسجد وكيف ان هذا الامر ابكاه مما دفعه ان يخرج يده من جيبه التي عمل على اخفائها طوال الرحله مما كانت دليلا على انه مسلم وكيف انهم اخذوا يتناولوه ويمزقون ثيابه وكان من الغريب ان تسمع احدهم يقول لو كان المسيح في هذه الموقف ماذا هو بفاعل!! الا ان الجميع طالبه بالسكوت ودفع جبريل بحياته بعد ان ضاق الكثير في سبيل حمايه حياته
الامر الذي كان يستغربه جبريل هو الازدواجيه في التفكير لدى الناس وكيف انهم كانوا يغيرون افكارهم لمجرد الاختلاف في الديانه او الانتماء السياسي او الافكار الامر الذي استوقفني في الكثير من اللحظات التي تذكرها جبريل وجعلني ايقن اننا نتعامل نحن بنفس الطريقه وبنفس العقليه فمثلا نحن نعد البلوي ارهابيا ولكن حينما توفي زيدان عده الجميع شهيدا وعلى الرغم انه قد يكون ازاج في قتل المسلمين في باكستان فقط لانهم يعملون مع الحكومه فكيف عد هذا شهيدا وعد الآخر ارهابيا!!
كتاب احتوى على الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الافريقي لكن الكثير منها تبدو قريبه منا وخاصه من حيث الانتماء الديني والعشائري والاجمل ان ترى كاتب القصه كان حياديا على الرغم انه رجل دين مسيحي الامر الذي دفعني الى التمني انه سيمتعني بمزيد من الكتب والقصص !!
الا ان الماضي لجبريل لم يكن ماضيا عاديا لطفل مسلم فهو ولد من اب مسيحي وام مسلمه ولكون الام عدت الى ديار اهلها بعد ان انجبت طفلين كان الاصغر جبريل
قصة جبريل في الكتاب كانت عباره عن سيل من الذكريات في لحظات متقطعه اثناء صراعه في البقاء في الحافله التي كانت ستقله الى مسقط رأس أبيه في الجنوب كانت كلها ذكريات فيها الكثير من الحزن الذي اجتمع في حياة ذاك الشاب ذو 16 ربيعا اصعبها كان ان يرى اخيه الاكبر يوسف يرجم حتى الموت قصة يوسف كانت ان الطفل قد عمد بالماء المقدس حين ولادته وامضى خمس سنوات مع والده الذي كان مسيحيا فتعلم من والده الديانه وتجرعها ولكن حينما ذهب مع والدته لم يكن ليقدر ان ينسى والده وديانته الا ان اهل امه اخذوا يعملون على تربيته تربيه اسلاميه محافظه ولكن حينما كبر قرر العوده الى والده وبالفعل عاد الى ابيه الا انه عاد الى مقر امه لزيارتها ومعه الانجيل مما جعل الجميع ينظر اليه انه مرتد ويجب ان يقع عليه الحد!!
فشهد الاخ الاصغر رمي اخيه في الحجاره في البدايه كان يوسف يستجدي الا انه ايقن الموت فأخذ يتلو ما في الكتاب الذي حفظه من الصغر ومازالت تلك الصورة عالقه في عقل جبريل الا انه لم يتحرك لايمانه ان الاسلام هو الدين الحق !!
كما انه شهد قطع يده وما ابداه من شجاعه من الوقوف واخذ الحد ولم يطالب بالحمايه من جمعيات الحقوق مما جعله بطلا في اقليمه ودفع الكثيرين من ان يقدموا له العمل ثمنا لهذه الشجاعه
ولكن ما حدث في المذابح في اقليمه ضد المسيحيين عملت على ان تزيده من العمر السنين!!
بدأت حينما كان يرعى البقر ولكنه شعر بامر غريب في الهواء كانت رائحته غير مريحه لانفه ولكنه لم يكن ليعرف ما هي ولم يلبث الا ان قرر العوده الى بيته وفي الطريق لاحظ الكثير من الامور الغريبه ثم رأى اصدقاءه احدهما يحمل سيفا والآخر يحمل قنينه كبيره من البنزين وحينما سألهما جبريل عن السبب قالوا له انك لن تقاتل معنا فانت نصف مسيحي ولا نستغرب ان تكون منهم الا انه رفض هذه الفكره واخبر اصدقاءه انه سيذهب لارسال البقر لصاحبها ومن ثم يعود للعمل معهم وبالفعل قام الا انه استغرب من فعل اصدقاءه الذين اخذوا يقذفونه بكل صفه قبيحه ومن ثم اهاجوا الناس عليه الذين بدأوا بركله وقذف الحجاره له ولم يقاوم جبريل الا انه حاول حمايه رأسه وبعد ان اعتقدوا انه ميت جمع كل ما فيه من قوه واخذ يركض من دون ان يلتفت خلفه واخذ اصدقاءه يلحقون به الا انه استطاع التخلص منهم الا ان الارهاق والتعب والجراح اتعبته وانهكته فخارت قواه
كان جبريل في كل لحظه من اللحظات التي يقضيها في الباص منتظر للسائق حتى ينطلق ويهرب من هذا الكابوس ولم يكن جبريل يشعر بالراحه بسبب فقدانه يده اليمنى لانها ستكون الدليل القاطع انه مسلم وسط الجمع الغفير من المسيحيين ومن الديانات الاخرى
من اهم الاحداث التي اثرت في سير القصه او الذاكره التي حولت مسار القصه هي قصته مع الشيخ المعلم الذي وفر له الحمايه وللمسيحيين الفارين وكيف انه كان على استعداد ان يقدم نفسه وابناؤه ثمنا لحمايتهم وحينما عمل على اطلاقهم الى السافانا حتى يتجهوا نحو الجنوب نحو الاكثريه المسيحيه كيف انه عمد ان يذكر جبريل وان يقول له ان الاسلام دين يسر وسماحه وان ما يمارسه هؤلاء لا يمت بالاسلام !!والامر الآخر التي حول مسار القصه هو كيف ان احد المسلمين يتحدث عن المذبحه التي تمارس ضدهم في الجنوب كرد على ما يحدث في المسيحيين في الشمال الامر الذي دفع الى التساؤل والتعجب كيف انهم متعايشين بسلام وان قام احدهم بتصرف خطأ لا يعني ان نعمم الخطأ والعقاب والمنظر الذي شاهده جبريل من حرق للمأذنه وللمسجد وكيف ان هذا الامر ابكاه مما دفعه ان يخرج يده من جيبه التي عمل على اخفائها طوال الرحله مما كانت دليلا على انه مسلم وكيف انهم اخذوا يتناولوه ويمزقون ثيابه وكان من الغريب ان تسمع احدهم يقول لو كان المسيح في هذه الموقف ماذا هو بفاعل!! الا ان الجميع طالبه بالسكوت ودفع جبريل بحياته بعد ان ضاق الكثير في سبيل حمايه حياته
الامر الذي كان يستغربه جبريل هو الازدواجيه في التفكير لدى الناس وكيف انهم كانوا يغيرون افكارهم لمجرد الاختلاف في الديانه او الانتماء السياسي او الافكار الامر الذي استوقفني في الكثير من اللحظات التي تذكرها جبريل وجعلني ايقن اننا نتعامل نحن بنفس الطريقه وبنفس العقليه فمثلا نحن نعد البلوي ارهابيا ولكن حينما توفي زيدان عده الجميع شهيدا وعلى الرغم انه قد يكون ازاج في قتل المسلمين في باكستان فقط لانهم يعملون مع الحكومه فكيف عد هذا شهيدا وعد الآخر ارهابيا!!
كتاب احتوى على الكثير من المشاكل التي يعاني منها المجتمع الافريقي لكن الكثير منها تبدو قريبه منا وخاصه من حيث الانتماء الديني والعشائري والاجمل ان ترى كاتب القصه كان حياديا على الرغم انه رجل دين مسيحي الامر الذي دفعني الى التمني انه سيمتعني بمزيد من الكتب والقصص !!
الاثنين، 11 يناير 2010
هل تذكرون!!
نابتني حاله من الضحك الهستيريه على الخبر الذي قرأت وشعرت بالاسى للرجل الافغاني الا انني لم اكن اتوقع اكثر من ذلك تذكرون الفيديو الذي وضعت حول حاله التعذيب التي تدوالتها القنوات الفضائيه يظهر فيها رجلا افغانيا يعذب تعذيبا وحشيا فاق التعذيب في ابو غريب !!لدرجه انه تم دهسه في السياره او لنقل هرسه !!
المضحك والعذر التي استخدمته المحكمه والذي لا يعتبر مقبولا عقليا ولا حتى انسانيا ان حضرت الشيخ زايد كان تحت تأثير عقار وهذه العقار يجعله انسانا عدوانيا وتم دسه من قبل المتآمرين له !!!ولكن هل حقا هي تلك تأثير العقار وهل العقار يسير الانسان في طريقة التعذيب ويوحي له كيفيه التعذيب ولنؤمن ان هذا الادعاء الصحيح !!هل يعد عشرة آلاف درهم تعويضا لما عاناه ذاك الرجل من تدمير نفسي وصحي وبدني وهل يعد انصافا !!
والمضحك انه تم ادانة المتآمرين على حضرة الشيخ الفاقد لقدره التمييز والفهم والعقل بحبسهم خمسة سنوات للاساءه لكن للرجل الذي تعرض للتعذيب عشرة آلاف درهم امر مضحك لكن لنتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن المراة المخزوميه التي سرقت وجاء وجاهات قريش للحد من تطبيق الحد وماذا قال النبي عن ذلك لنتذكر لعل الذكرى تنفع !!
وسؤال اخير هل حقا عد هذا الحكم عادل بحق الرجل المعذب من يكترث ان كانت مؤامرة كما يقال كما لو اننا لا نحسن شيء في هذه الدنيا الا ان استخدم العذر الاقبح اننا تحت تأثير مؤامره كما لو ان العقول العربيه مازالت في عهد الكهوف التي تغني اغنية المؤامره وتقتنع فيها والسؤال الاهم ان كان هو غير مستقر عقليا لماذا يسمح له بالخروج والتجول في البلاد الا يعد خطرا على حياة الآخرين !!!
وفي النهايه ان اخطأت العداله البشريه هناك عداله ربانيه لا تخطأ ونؤمن فيها قد تطول لكن ان حان الحساب فالله قوي شديد العقاب
المضحك والعذر التي استخدمته المحكمه والذي لا يعتبر مقبولا عقليا ولا حتى انسانيا ان حضرت الشيخ زايد كان تحت تأثير عقار وهذه العقار يجعله انسانا عدوانيا وتم دسه من قبل المتآمرين له !!!ولكن هل حقا هي تلك تأثير العقار وهل العقار يسير الانسان في طريقة التعذيب ويوحي له كيفيه التعذيب ولنؤمن ان هذا الادعاء الصحيح !!هل يعد عشرة آلاف درهم تعويضا لما عاناه ذاك الرجل من تدمير نفسي وصحي وبدني وهل يعد انصافا !!
والمضحك انه تم ادانة المتآمرين على حضرة الشيخ الفاقد لقدره التمييز والفهم والعقل بحبسهم خمسة سنوات للاساءه لكن للرجل الذي تعرض للتعذيب عشرة آلاف درهم امر مضحك لكن لنتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن المراة المخزوميه التي سرقت وجاء وجاهات قريش للحد من تطبيق الحد وماذا قال النبي عن ذلك لنتذكر لعل الذكرى تنفع !!
وسؤال اخير هل حقا عد هذا الحكم عادل بحق الرجل المعذب من يكترث ان كانت مؤامرة كما يقال كما لو اننا لا نحسن شيء في هذه الدنيا الا ان استخدم العذر الاقبح اننا تحت تأثير مؤامره كما لو ان العقول العربيه مازالت في عهد الكهوف التي تغني اغنية المؤامره وتقتنع فيها والسؤال الاهم ان كان هو غير مستقر عقليا لماذا يسمح له بالخروج والتجول في البلاد الا يعد خطرا على حياة الآخرين !!!
وفي النهايه ان اخطأت العداله البشريه هناك عداله ربانيه لا تخطأ ونؤمن فيها قد تطول لكن ان حان الحساب فالله قوي شديد العقاب
bject width="425" height="344">
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)