الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

انا وميزان الاخلاق في المجتمع !

 
يكتب عبد الهادي راجي المجالي وبشكل دوري  مقاله يتحدث فيها عن امر شاهده في عمان او ضواحيها وفي اغلب الاحيان تكون في عمان الغربية وفي كل يوم يحاول مهاجمة ظاهرة بطريقه سوقية وتحريضية تشعر فيها بالاشمئزاز.
وقبل ايام احتفل طلاب التوجيهي بالنجاح وعلى الرغم انني ضد بعض اشكال الاحتفال التي تمارس كاغلاق الطرق واطلاق الاعيرة النارية في الهواء الا انني اعتبرت وجهة نظر عبد الهادي راجي المجالي تخلو من الاحترام للمرأة .
اعترض عبد الهادي على خروج الفتيات في فاردات واعترض على طريقه تعبيرهم عن فرحتهم ولكنه لم يعترض على عشوائية اطلاق النار في الهواء والتي اردت امرأة اردنية في العقبه قتيلة ولم يعترض على الالعاب النارية او حتى اغلاق الطرق من الطلاب الذكور او الاناث فتحامله جاء على ان خروج الفتيات للاحتفال وصراخهن كان مناف للاخلاق ووصفهم بالعهر ! ما أرقني هو ردود الفعل على كتابة الكاتب المحترم والتي لم توازي  ردود الفعل التي حضيت فيها الوزيرة التي عبرت عن غضبها عن التصرفات التي تصدر من الناجحين في الثانوية العامة واجبرت على تقديم الاعتذار والتوضيح لرأيها في حين تمر كتابات هذا الكاتب من دون اي ضجه او محاسبة مما يدفعني للسؤال هل اهانة للمرأة الاردنية جائزة  في مجتمعنا الاردني الكريم؟
تستحضرني هذه الايام ما حصل مع رولا قواس وفيديو التحرش وكيف اعتبره المجتمع الاردني انه ضد العادات والتقاليد والمنظومة الشرقيه ان تتلفظ او ان تحمل فتيات هكذا يافطات لعبارات يتلفظ بها الرجل بشكل يومي  ليتحرش بفتاة في الشارع اعتراضهم كان على المرأة ولم يكن على ما يتم تداوله من الفاظ سوقية في الشارع والاجمل كان حينما قاد الاستاذ الدكتور قورشة وقفه عفه في الجامعة الاردنية وجاهد من اجل ايقالة الدكتورة من منصبها فقط لانها اردت ان تقول للمجتمع ذكوركم يتلفظون بتلك الالفاظ. تأتي بعدها الوزيرة التي وصفت تصرفات الفرحين بالنجاح بانها متخلفه اجبرت تلك الوزيرة على الاعتذار وطولبت بالتوضيح ! 
 وفي الناحية الاخرى نرى رجال لهم اسمهم ووقعهم في المجتمع يتمادون في اهانة المرأة الاردنية ولا اجد من يتهمهم بالتحقير او الاهانة فنرى عبد الهادي راجي يستمتع باهانة المرأة في عمان كما لو انها لاتنتمي الى النسيج الاردني ويتبجح في وصف تلك المرأة بكل الاوصاف لتصل لدرجة العهر فلم اسمع مطالبات بالاعتذار او حتى بوقفات عفه. 
المرأة الاردنية اينما وجدت وكانت هي امرأة تمثل وطنها كما يمثل الرجل وطنه والمفروض ان لا ينقص من حقوقها وكرامتها شيء الا ان مجتمعنا يصر على نظرته الدونية للمراة ويعلل ذلك بانها خالفت القيم الشرقية التي يحملها المجتمع في حين تلك القيم لا تظهر حينما يتبجح الرجل في اهانته للمرأة وتظهر فقط حينما تعبر المرأة عن رأيها. 
اسمحوا لي ان اعترض على تلك القيم التي سمحت باهانتي كامرأة ولم تسمح لي باعادة اعتباري، اسمحوا لي ان ارفض تلك القيم التي تسمح للرجل ان يمعن في وصف جسم المرأة ويعتبر جسدها عورة ولا يعتبر كلامه فاضح. اسمحوا لي ان اسجل ثورتي ضد القيم التي تسمح للرجل ان يحولني الى شيء او مكان مثير وصوتي في اهانة للشهر الكريم ولا يرى تصرفاته فيها اهانة لكل الاشهر والقيم والكتب السماوية. 


هناك 3 تعليقات:

sheeshany يقول...

أتمنى ألا تفهميني غلط بس أول ما قرأت اسمه (بنجت) و لما وصلت لآخر الفقرة الأولى لم أكمل

وعدت نفسي من أكثر من سنتين ألا أقرا له إلا إذا بدر عنه إعتذار عن كل سقطه

فعذرًا

غير معرف يقول...


عصابة النووى

نشرت جريـدة المصرى اليوم فى 17 يوليو 2013 قال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة فى تصريحات صحفية، بعد إبلاغه بالاستمرار فى منصبه ضمن حكومة الببلاوى، إن البرنامج النووى لتوليد الكهرباء، سيكون أحد أهم محاور قطاع الكهرباء فى الفترة المقبلة.وأضاف:"لدينا برنامج جيد يستهدف إقامة 4 محطات نووية لإنتاج الطاقة،..

الخبر واضح منه أن عصابة النووى مش ناويين يجبوها البر و كل ما يجئ رئيس يروحوا له لأقناعه بشراء مفاعلات نووية . لماذا نشترى مفاعل نووى تزيد تكلفته على 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط؟!!!

بالرغم من كوارث المفاعلات النووية و أشهرها تشرنوبيل "أوكرانيا"عام 1986 و فوكوشيما "اليابان" عام 2011 مازال هناك فى مصر من المسئولين من يصر على أستغفال و أستحمار الشعب المصرى ، و يسعى جاهدا لأنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء!!!!

و أصبح واضحا كالشمس أن هناك عصابة منذ عهد حسنى مبارك مرورا بعهد محمد مرسى و حتى الأن تسعى جاهدة منذ سنوات لشراء مفاعلات نووية لمصر و لا يهم و لكنها صفقة العمر لأفراد العصابة من حيث عمولات بمثات الملايين من الدولارات يستطيعوا بها أن يعيشوا هم و عائلاتهم كالملوك فى أى بلد يختاروه فى العالم أما عواقب المفاعلات النووية التى سيكتوى بنارها المصريين فهذا أخر شئ يهم فاقدى الشرف والذمة و الضمير ...

و نحن فى مصرنا نكتب منذ عام 2007 محذرين من مخاطر النووى و منبهين إلى البديل الأكثر أمانا و الأرخص

ثقافة الهزيمة .. النووى كمان و كمان
ثقافة الهزيمة .. العتبة الخضراء
ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان

مزيـــد من التفاصيل و قراءة المقالات بالرابط التالى

www.ouregypt.us

جميل يقول...

روعه ابداع

تويتر شعر

انستقرام شيلات

انتستقرام ضحك

تويتر حب