الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

سقط الحق !!

في حياة تخلو من الامل كل فتاة في عالمنا سواء كان العربي او الاسلامي تحياها فهي تعد جريمه والتخلص منها هي افضل الطرق سواء كان بالزواج او القتل والتهم لكلا الحالتين كثيره فهي هم ومصيبه وعار تلك الكلمات التي يتداولها المجتمع في سبيل تبرير اي جريمه تحصل في حق المرأة ففي كل مره اقرأ عن امر يتعلق في امرأة سواء كان عنف او هجر او حتى قتل افكر في المجتمع ورده فعله على ما يحدث والتي هي وكما هو معروف المضي في الحياة فهي مجرد بنت ان ماتت واحده فهناك عشره !!
ولاء التي تعين اخوتها واخواتها في حين تخلى الاب عن مسؤولياته اتجاه الاسره وبقيت هذه الفتاة تحاول المستحيل من اجل اعالة اسرتها التي ظهرت علامات الضياع علي الاسره منذ وفاة الام الا ان المثير هو زواج الاب بثانيه والتخلي عنها كما لو ان اهل الفتيات لا يسؤلون عن الشخص او انهم لا يكترثون طالما ان لقب متزوجه حصلت عليه ابنتهم وخرجت من تهمة العنوسه دونما التفكير في امكانيه حدوث نفس الامر الذي حصل مع ولاء واخوتها ان يحصل مع ابنتهم واولادها
الضحيه الثانيه هي ضحية اغتصاب تم بالاكراه الفتاة تبلغ ال16 اغتصبت وتم القبض على المغتصبين وايداعهما السجن وهما ينتظرن الحكم الذي قد يصل الى 10 سنين مع الاشغال الشاقه الا ان الضحيه والتي لم تقترف ذنبا سواء انها كانت بنت وتم الاعتداء عليها ولم تسلم نفسها راضيه قتلت وبداعي الشرف من قبل عمها حيث اطلق النار عليها وهي نائمه في غرفتها تسع رصاصات وذلك حسب الروايه !!!
وطبعا خرج القاتل واطلق النار في الهواء لانه انتصر لرجولته من ابنة اخيه الضحيه وقام وسلم نفسه الى الشرطه كما لو انه حرر البلاد واعاد الديار وكما هو معروف سيتم التعامل مع القضيه كما هو اسقاط الحق الشخصي اولا ومن ثم اخضاع الجريمه الى الحكم المخفف لانه حدث في لحظة غضب وبذلك يخرج المجرم في شهور معدوده !!
يرفض حضرات النواب التصديق على معاهدة سيداو وذلك لعذر انها تخالف الشريعه لكن ما يحدث من قتل وعنف فهو لا "غير مخالف للشريعه وانما هو حماية للمجتمع من الانحلال " ففي المعاهده الكثير من الحقوق التي تحفظ حق المراة مثل حقها في منح المرأة اطفالها جنسيتها وحمايتها من العنف وتعنيف من يعنفها قد يكون هناك ما يخالف الشريعه وانا اتفق معهم في هذا لكن ان كان فيها ما يمنع القتل الجائر التي حرمه الله وسانده القانون والمجتمع فنحن نساندها لاننا وعلى ما يبدو نحتاج الى اتفاقيات من الخارج لحماية حقنا في الحياة والرعايه ان كنا ضحايا لجرائم عدها القانون الرباني والدولي جريمه تخالف الانسانيه في حين نحن ما زلنا نؤيدها والدافع حماية المجتمع
اشعر بالالم لما حصل مع ولاء ومع الفتاة الاخرى ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الى متى القتل المشرع قانونا والتهمه حماية شرف العائله وهل مقا تعد المغتصبه مدنسه لشرف العائله ام ان المقوله السائده الشب غير ملام مهي لو ما اعتطه الاوكي ما كان عمل اللي عمله او اكيد اكيد كانت لابسه من غير هدوم يا عمي استروا ع بناتكم بعدين لوموا الشباب هذه الكلمات التي كنت اسمعها من جدتي ان سمعت ان فتاة تعرضت لتحرش ما فهل مازالت عقلية جدتي مستمره ونحن في عصر العلم والحضارة والثقافه والتي من المفروض ان تعمل على صقل شخصية الفرد وتغييرها

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

عقلية جدتي مستمره لأبد الآبدين شكلها وصعب تتغير!!

sozan يقول...

والله حكيتيها يا ميسو
الف مبروك ع المناقشه