الأحد، 14 يونيو 2009

تغيروا ام تغيرت ؟؟!!


اسمع ما يقولون والصمت يخيم على عقلي لا ادري حقا ان كنت اتحدث مع من تركتهم منذ 7 سنين وهل انا حقا ساكون قادره على ملاقاتهم والتعامل معهم بدأت استغرب ما يقومون به!!
الا ان السؤال الذي طرح علي جعلني اعلم انني انا من تغير وليس هم استمع لما تقوله لي اختي وتسألني كيف كنت اعيش في هكذا جو!! وكنت اقول لها ان هذا الجو كان اضيق واخنق ما انت فيه لا يعد شيء
حينما عادت بي الذكريات وبالفعل تذكرت انني كنت وحيده في بيت مليء بالاهل و كل واحد له شأن يعنيه والادهى ان الكل يدعي الاخوة او الابوه او الامومه الا انهم لا يمارسون اي من المسؤوليات الملقاه وكل واحد يلقي بمسؤوليته على الآخر ويلقي باللوم على الآخر
لم اكن لاعيش بينهم علمت
الآن اعلم لماذا للآن الله لم يأذن لي بالسفر؟ لانني لن اقبل باوضاع تحكمها الماديه و العفويه دونما تخطيط وادراك فالحياة اللامباليه لا تعين احد بل تهلكه
فوالدتي الآن وهي من اجبرت اختي على الزواج من الشاب الذي يريد ان يمرمط اختي حتى تحصل على الطلاق لانه وبصراحه يقول انه باستطاعته ان يتزوج مئه مره دونما ان يتأثرمن الناحيه الماديه لانه لن يدفع شي لفتاة الى ان تأتيه من تناسبه تلقي باللوم على اختي وام الشاب ونسيت انها قد تكون العامل الاكبر في مشاكل اختي
اختي عديمة المسؤوليه لا تتحمل مسؤوليه افعالها تتبع ما يقوله الآخرون حتى لا تلام وتقول في النهايه انتم السبب كما لو ان العقل الذي لديها غير قابل للاستعمال
اخي بدأ يقول انا حذرت وانا كنت اقول واقول لكن لا احد يسمع وكل نصائحي ضربت في عرض الحائط
ابي انا لا اريد هذه الزيجه من الاصل انا لم يعجبني هذا النسب من الاصل وما اردته حصل كما لو انه لم يكن الولي
اختي الصغيره والتي يعجبني عقلها الا انني اخشى عليها من الاجواء التي من حولها تقول عيلة مجانين وان شاء الله بخلص دراستي وبادرس بره لاخلص
وانا مش عارفه مين الصادق ومين الكاذب لكن الحس الذي لدي ان لم يوضع نقاط على الحروف الضائعه سيحدث نفس الامر وستتكرر نفس القصه لكن ما منهم يريد التوقف عن اللوم والتفكير في الاخطاء فقط يريدون ازاله المسؤوليه ولكن المسؤوليه مشتركه فالكل له ضلع في هذه الكارثه والاكثر الذي قد اوجه له اللوم هو اختي لانها سمحت الى الامور ان تصل الى هذه الدرجه لكن هل حقا تستحق ان تلام من تعود ان يسمع ويطيع في حين الرغبات والاحلام لا مكان لها فبحكم ان الاكبر هو الاعقل وهو القادرعلى الرؤية الصح و الصغير طائش وهائج ولكن ما الخطأ لو جلس الجميع وحاول التباحث في امور التي حصلت في الآونه الاخيره الا انني استغرب حقا هل نحن شعوبا تعودت الحوار فلغتنا اكثر ما تكون الضرب او السب او الشتم وهذا ما احاول التخلص منه لانني اريد ان ينمو اطفالي في اجواء اكثر من الطبيعه اعلم انني ساخطأ في امور معهم لكنني احاول واحاول ان اتجنب اخطاء حدثت معي حتى في يوم يذكرني اطفالي ويقولون حاولت امي من اجل الافضل
في الاسلام اعطى المراة حقها في سكن منفصل وشرعي ولكن لهدف وهو ابقاء الخصوصيه على العلاقه ما بين الزوج والزوجه التي فقدت في عصرنا لضعف المرأة في التصدي لتدخلات والدتها او والدها في حياتها او حتى لغياب شخصية الشاب التي تزول امام دعوات الوالده والتلويح بحق الغضب كما لو ان الجميغ نسي ان الرب عادل لا يخطيء في العقاب والعذاب ولا يبخل في الجزاء
لا ادري افكار كثيره تجول في خاطري اريد الصراخ في وجه الجميع واقول لهم توقفوا بحق الله فكروا ماذا انتم تفعلون الآن اختي تظن ان كل الرجال سيأتون لزواجها من اجل راتبها او عملها كما انها تريد ان تخطب او تتزوج في الموعد المحدد الذي كان دونما وعي وتفكير ولا اظن ان هناك من يقوم بفرملة ما تقوم به لانها الآن تريد ان تري من كان في يوم خطيبها انه هو الخسران ولكني اراها هي الخسرانه فهي المتخبطه ولا احد يقوم على فرمله السياره المتجه بسرعه جنونيه والتي قد تؤدي الى هلاك صاحبها سأحاول الحديث معها لكن ما فعل المكالمه امام فعل من تسمع كلامهم كل يوم وتراهم حقيقه ابكي عليها حزنا انها تقتل نفسها والسبب تخبطها في عدم معرفة ما تريد لا ادري ما الذي حدث في ذاك البيت الا انني اراه ضائع فاقد للربان الذي كان يقوده وتولاه شخص ارعن هل لان ابي قد كبر في العمر ام لاني انا بدأت انظر الى الامور بطريقه مختلفه او انهم قد تغيروا وبدأت النظره الى كل شيء مادي بحت لا اكثر ولا اقل وضاعت كل المشاعر الرائعه الجميله

ليست هناك تعليقات: