الثلاثاء، 9 فبراير 2010
shanghai girls
انهيت الكتاب وانا غير راضيه عن النهايه والتي تركت مفتوحه لامر ارادته الكاتبه !!القصه تتحدث عن اختان عاشتا في شنغهاي من عائله مقتدره من ام واب ذو عقليه نوعا محافظه وفي ويوم تحطمت الاحلام باعلان الاب انه افلس وعلى البنتان ان تتزوجا زواجا تقليديا صينيا والذي فيه ان يقرر الاب ممن تتزوج ابنتيه وان كانتا غير موافقتين على الزواج ومن واجب الفتاة ان تطيع لان هذا ما ينتظره المجتمع منهن وان كانتا حاولتا ان يظهرا انهن متحررات ومتحضرات ومتبنيات الحضاره الغربيه !!
تتزوج كلتا الفتاتين من اخوين الا ان الاخ الاصغر يبلغ من العمر 14 عاما والفتاة تبلغ من العمر 18 سنه والاخت الكبرى 23 وزوجها اكبر منها في العمر لم تكن الفتاتان متقبلات للفكره الا انهن اجبر ن على الزواج لان والدهن خسر امواله في القمار وكان عليه الدفع حتى وان كان الثمن ابنتاه !!
الزواج تم في حفل صغير في فندق متواضع وتم ما تم في تلك الليله ومن المفروض ان يحدث ما بين الزوجين وفي الصباح تأتي العائله وتجتمع على مائدة الافطار فتأتي الخادمه التي تعمل في الفندق باغطية الاسره التي ناما عليها العروسين وهناك لاحظ اب الاولاد ان احد تلك الملاءات لا تحتوي على دم وعلم انها من البنت الصغرى وهناك توجها نحو اهل الفتاتان واخبر الاب ان ابنته الصغرى خذلته !! او انها لم تقم بواجبها كامرأة !!
وهناك قام اب الازواج بمطالبة ان الفتاتان سيتوجها معه الى لوس انجلوس للعيش هناك مع الازواج ومعه وكان ذلك لم يكن ضمن الاتفاق بين الاب وبناته حيث اخبرهما الاب بعد الزواج سيحافظن على حياتهن في شنغهاي الا ان هذا لم يحدث فالاب كان غارقا في ديونه!!فما كان من اب الازواج الا ان يتوجه الى غرفة البنات وقام هناك بجمع الملابس الخاصه بهن التقليديه فقط لا الغربيه !!
كثيرة تلك الاحداث التي عشت تفاصيلها في القصه وانعشت ذاكرتي من كثرة التفاصيل التي دفعتني الى تذكر علاقتي مع اختي الصغرى التي كانت تنظر لي انني الذكيه وانني لست بحاجه الى التوجيه او التوبيخ لانني الاذكى وكيف ان الحظ ليس معها وانني كنت المحظوظه التي تحظى بالاحترام من الجميع !!
الشيء المضحك انني كنت انظر اليها بنظره تختلف فيها نوع من الغيره على الرغم انني لم اكن اظهرها لانني كنت اراها على انها علامه من علامات الضعف لكنني كنت اشعر بها خاصه حينما تحظى بالعنايه الخاصه التي كانت والدتي تبديها وكيف ان والدتي كانت تقول انني انسانه قادره على السيطرة على اي موقف بعكس اختى تماما التي كانت تنوح وتبكي من اي موقف خاصه ان كان شخصيا لكنني كنت ارغب في نوع من الاهتمام الا ان والدتي ووالدي لم ينتبهوا للحاجه فقط لقدرتي على السيطره !!
كانت تلك العلاقه التي بدت كما لو ان كل اختان تعيش تلك الحاله كما انني لمحتها في علاقة والدتي مع اخواتها وكنت قادره على التعرف عليها خاصه حينما ارى الردود التي تحدث في اي حدث يحدث في حياتنا !!
ورأيتها هنا في القصه تماما كما هي وبتفاصيل لم اكن اعلمها الا انها كانت موجوده !! القصه فيها الكثير من الصور التي حصلت معي مثل انني كنت حبيسه البيت حينما اتيت الى امريكا ولم احاول مره ان انتفض واتحرك الى ان شعرت بصدى يضرب عظامي لقلة الحركه والاختيار وحينها قررت ان اتحرك وكثير ما اشعر انني تأخرت لكنني اقول لنفسي خير الآن ولا خسارة الغد !!
العلاقه بين الام والابنه الكبرى كثيرا ما تشبه علاقتي بامي حيث ان البنت الكبرى كانت ترى امها على انها ليست المثال الذي تريد تماما مثلي وكنت اثور غضبا حينما يقول لي احدهم انني اشبه والدتي في تصرفاتي الا انني اكثر حذرا! تماما مثل الابنه الكبرى التي كانت تثور حينما تقول لها الاخت الصغرى انها تشبه والدتها !! كانت تثور غضبا الى يوم شعرت فيه انها تتبع خطوات امها التي قامت بتقديم نفسها فداء لابنتيها في حرب اليابان والصين وكيف انها اغتصبت من اجلهما !!
قصه فيها الكثير من المعلومات المهمه حول الحضارة الشرقيه عامه والصينيه خاصه الا انني شعرت غريب حالنا نحن البشر كيف اننا متشابهين في الكثير من امور حياتنا لكننا نكبر على فكرة نحن الافضل والاحسن واننا نستحق اكثر من غيرنا واننا الاسياد ولكن في الحقيقه نحن بشر نشبه بعضنا البعض الى حد كبير قد لا نستوعبه وكثيرة تلك الاسئله التى مازالت تصرخ في عقلي من المسؤول عن هذه الاختلافات ولماذا نظرة الساديه والتي تسود بين البشر في حين نقاط التشابه اكثر واكبر ؟!!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
حلو :) الكتب اللي بتقرأيها بحسها حلوه وفيها قصه الها معنى
حمدلله عالسلامه:)
اهلين ميسو :)
الله يحلي ايامك ويسلمك
مع ان النهايه من كلامك مش مشجعه, بس شكلي راح اجيب الكتاب و اقرأه :)
اقرئي الكتاب واحكي لي شو فكرتك عنه الكتاب ممتع كتير
إرسال تعليق