الخميس، 6 مايو 2010

خرابيط من هون وهناك !!

في كل صباح استيقظ على صوت تغريدة العصفور يوقظني من اجل صلاة الفجر ومن ثم احب ان اقضي قليلا من الوقت الهادي بقراءة الاخبار والمواضيع المثيره ومن ثم اوقظ اطفالي من اجل المدرسه وتبدأ رحلتي اليوميه كأم .....
وخلال مسيرتي الى مدرسه لولو والرياح البارده جميله والاطفال يتسابقون في طريقهم الى المدرسه لا ادري لكن افكاري رحلت قليلا وبدأت افكر في الخبر الذي قرات كيف ان طالبان قاموا بالقاء غاز سام في مدرسه للبنات !!واخذت افكر في مناقشه دارت بيني وبين زوجي من اشهر وكانت الفكره التي طرحتها هو اننا وجب علينا ان نتخذ موقفا اتجاه من يسيس الدين لمصالحه الكريهه فمثلا من اباح لهؤلاء قتل الفتيات وعلى اي آيه وعلى اي دليل اعتمدوا !!
اقرأ الاخبار حول الشاب الذي الآن في السجن بسبب محاولته تفجير سكوير تايمز وسؤالي لنفسي كان ذاك الشاب يوما كطفلي يركض في الشارع ويسابق الآخرين ويحلم ان يكبر وان يكون امرا ما ما الذ غيره !!
اذكر ان هناك حديث نبوي يقول فيه اصدق الخلق او بما معناه ان كل منا يولد على فطرة الاسلام وابواه ينصرانه او يهودانه !!ولو نظرنا الى الحديث سنرى ان الحديث قد يدخل فيه كل ما يعتقد فيه تربيه وكلام وحياة!!
انظر الى طفلي واحاول ان اجلب الى انتباهه ان كل شيء يقوم به المسلم يجب ان يكون مبنيا على الاحترام والحب والتسامح لكنني قد افلح الآن ولكن من الذي سيمنع المخربين من الوصول الى عقله !!
اعلمه في كل صباح ان يحترم الطبيعه وان يحترم نفسه ومن حوله من الناس ان يبتسم في وجه الآخرين وان يحيي كل من يحييه وان يتعامل بصفة النبي اي التواضع والحب والسلام
لكنني اليوم وبعد علمي ما قام به الجاهلين في المدرسه ضد الطالبات جعلني افكر وجعلني انظر الى الحال الذي وصلنا اليه من سخافه وسذاجه
اتساءل احيانا ان قرا هؤلاء التاريخ وعلموا ان الدوله الاسلاميه قد وصلت الى الذروة في العلوم حينما اصبح الناس يفكرون ويبحثون في العقل الانساني والحث على التعليم ومن الذي عارض تعليم الانثى فلن يجد هناك من يمنع ذلك كانت ام المؤمين تجالس النساء والرجال وتعلمهم عن دينهم في ادق التفاصيل حتى في الحياة التي تعتبر الآن من المحرمات للتكلم فيها وهي الجنس فمن هؤلاء ليحللوا ويحرموا
من المضحك من فتره كنت اقرأ حول مسلسل الاسباط والذي يقوم ببطولته رشيد عساف وكيف انه يقول ان الاصل في الفتنه التي حدثت والتي ادت الى مقتل الحسن والحسين كانت من تدبير اليهود اذكر انني ضحكت ضحكه غضب وقلت متى سنتحمل مسؤولية سخافتنا واعمال ايدينا !!
اكره القول انني احيانا اشعر ان التخلف متنامي في عالمنا بنسب عاليه جدا ومخيفه ترى في الاردن ان جرائم القتل تزداد بزيادة شرب القهوة العربيه في العطوات !!
في باكستان الاغبياء طالبان يجاهدون بالاطفال والنساء باسم الجهاد واقامة دوله تخلفيه !!وفي السعوديه ترى الانثى تحارب في كثير من حقوق منحها الله لها
في اليمن ولتركيبة المجتمع يتزوج من الفتيات في سن صغيره جدا ويقتلن باسم الدين وتسير المسيره بسبب محاربة وأد البنات في حين لا تسير المسائر من اجل ايقاف الحرب اللادينيه !!
في حين اصبح العالم يتعامل مع تويتر والفبس بوك والايميل ومازلنا نحن في كهوف العثمانيين نرى الاغنام ونقول ان المكيده يهوديه !!
اظن ان المكيده هي عمل غبي يقوم به مجموعه من الناس منحوا القوة وهم ليسوا اهلا لها ويريدون الاثبات على انها الاصح!!
بحق توقفوا عن استخدام الدين في حربكم السخيفه الخاصه بكم لا بالدين!!ابتعدوا عن الاطفال ولا تشوهوا افكارهم واعتقاداتهم وانتماءاتهم وتعطيل احلامهم !!
يقولون ان علينا ارهاب العدو ويقفون في ساحة المسجد ويصرخون من اجل ان يرهبون العدو !!ولكن من هو العدو !!الآن ومن قبل اجزم ان العدو هو من يعتبر هؤلاء على انهم مجاهدين لان الجهاد له قوانينه والعدو هو من يشد على ايديهم القذره بالدماء فمن يحلل قتل الاطفال والعزل والمدنيين وحرق الاشجار وقتل الحيوانات هو ليس بمجاهد !!وذلك بناءا على قوانين الجهاد في الاسلام وحلوا عنا يخرب بيتكم حولتوا الحياة الى قرف !!

هناك 3 تعليقات:

sheeshany يقول...

بكل تأكيد هؤلاؤ لا يمثلون إلا أنفسهم و الإسلام منهم براء
ما هكذا الجهاد

sozan يقول...

اهلين هيثم :)
صحيح الاسلام منهم براء ان شاء الله

J u d e ! يقول...

السَلام عَليكُم .. ,

جَميل هُو ما تَفكرين فيه =)

أرَى أنّ وَرَم التخلف والسذاجَة اللذي يتسَلل للجَسدِ العَربيّ : مَصدَرُه خارجِيّ

فَعندَما تجتَمِع العادَات الأجنبيَة عند الشباب العَرب

+ التقاليِد العَربية عِند كِبارنا أو"التقليديُون"

+ مَحو الذاكرَة الإسلاميَة والدين مِن عُقول الشباب , ..

= مَا نشاهِدُه اليَوم .. ,

فما زَال بعضُنَا مِن العَرَب يعيش أجواء (أيّام زمان) , بينما شبابنا منفتح لدَرجَة السخافَة .. ,

عَلى كُل حَال .. , لا أعتقد أن هُناك حَلٌ إلا إذا تَحوّل واحدٌ مِنَ الطرفين .. , مَع إدخال الديـن لعقُول العَرب , وهذا شبه مستحيل حاليــاً

^.^

دُمتِي سالمَة