دعوني اخبركم اليوم عن بنت هكذا سماها ابناء الحي كانت هذه البنت ابنه الخمسين ولانها غير متزوجه سموها بنت !!
كن الفتيات الصغيرات في السن يضحكن على حالها واجمعن على انهم لا يردن ان يكن مثل بنت الجيران حنان
حنان كانت ابنه الخمسين لم يمسسها بشر حنان في ايام شبابها جاءها الكثيرين الا انها لم تكن ان تقبل في اقل منها علما خوفا من ان يصبح هناك فرق في التفكير وتدخل في معايرة الزوج لها بانها متعاليه كانت حنان تقول لي ان الزواج حياة تجمع فيها الحلو والمر معا وان لم يكن الطرفان قادرين على تفهم بعضهما لن ينجح الزواج ولانني كنت مؤمنه في هذه الفكره رفضت اغلب من قدم لي !!
تتنهد حنان وتقول الا انني لم اعول على المجتمع الذي ينظر الي كما لو كنت مخطئه في حق نفسي ارى في عيونهم الشفقه على الرغم وان دققت النظر هم من يحتاجون الشفقه فانا على الاقل بنت معتمده على نفسي لا احتاج الى احد اسافر واستمتع في وقتي الا انني مازلت ارى تلك المتزوجات اليائسات يبكين حالي
كنت اتساءل دائما هل حقا ما تقول انها كانت تبحث عن الشخص المناسب وهل الارض خلت من الرجل المناسب !
كانت تضحك علي حينما اسألها ماذا تعني بالمناسب!وقالت تلك المره الاولى التي يسألني شخص ماذا اعني في المناسب لان الجميع يظن ان المناسب كما يرونه هم معه بيت وسياره وقادر على توفير لقمة العيش ويجيب الذهب اللي عليه وخلص !!
كانت تقول المناسب لي ان يفهمني ان يتعامل معي على اني امراه مكمله له لا كمالة عدد او قطعة اثاث ان يراني كما اراه فلا طاعه بلا حسن معامله وتسترسل وتقول وعلى ما يبدو ان هذه المطالب في عصري كانت مطالب تعد كفر لان الرجل هو الناهي والآمر على خلاف ما كان والدي ولانني من عشيره لها وزنها فانا لا استطيع الزواج باي كان حتى لو اعجبني ضعي كل هذا معا ويكون هذا وضعي
قلت لها هل تشعرين انك خسرت شيئا مقابل ما تؤمنين به من مواصفات !
قالت لا فانا مؤمنه بان الله قدر لي رزقي ونصيبي في الحياة لذلك لا ارى نفسي ضحيه لكني ارى من حولي حولني الى ضحيه !تسكت قليلا تدورالافكار في عقلي والتساؤلات حول المجتمع الذي لا يترك فتاة او بنت متزوجه او مطلقه او ارمله في حالها تعيش ما قسمه الله لها من حياة تكسر الصمت وتقول اكره الناس الذين ينظرون الي نظره شفقه فانا انسانه لا ينقصني شيء وعدم وجود رجل لا يعني نهاية العالم لا ادري متى سيتركوني اعيش حياتي من دون تؤسفات وندبات !!
كانت تلك حنان قبل عشر اعوام وفي كل اتصال اسأل عن حنان تجيبني والدتي وتقول مسكينه حنان الله يعينها ولم تكن تعرف امي ان اكثر الناس من يحتاج الدعاء هو هي التي عاشت حياتها للجميع ونسيت ان تحيا يوما لها !!
كن الفتيات الصغيرات في السن يضحكن على حالها واجمعن على انهم لا يردن ان يكن مثل بنت الجيران حنان
حنان كانت ابنه الخمسين لم يمسسها بشر حنان في ايام شبابها جاءها الكثيرين الا انها لم تكن ان تقبل في اقل منها علما خوفا من ان يصبح هناك فرق في التفكير وتدخل في معايرة الزوج لها بانها متعاليه كانت حنان تقول لي ان الزواج حياة تجمع فيها الحلو والمر معا وان لم يكن الطرفان قادرين على تفهم بعضهما لن ينجح الزواج ولانني كنت مؤمنه في هذه الفكره رفضت اغلب من قدم لي !!
تتنهد حنان وتقول الا انني لم اعول على المجتمع الذي ينظر الي كما لو كنت مخطئه في حق نفسي ارى في عيونهم الشفقه على الرغم وان دققت النظر هم من يحتاجون الشفقه فانا على الاقل بنت معتمده على نفسي لا احتاج الى احد اسافر واستمتع في وقتي الا انني مازلت ارى تلك المتزوجات اليائسات يبكين حالي
كنت اتساءل دائما هل حقا ما تقول انها كانت تبحث عن الشخص المناسب وهل الارض خلت من الرجل المناسب !
كانت تضحك علي حينما اسألها ماذا تعني بالمناسب!وقالت تلك المره الاولى التي يسألني شخص ماذا اعني في المناسب لان الجميع يظن ان المناسب كما يرونه هم معه بيت وسياره وقادر على توفير لقمة العيش ويجيب الذهب اللي عليه وخلص !!
كانت تقول المناسب لي ان يفهمني ان يتعامل معي على اني امراه مكمله له لا كمالة عدد او قطعة اثاث ان يراني كما اراه فلا طاعه بلا حسن معامله وتسترسل وتقول وعلى ما يبدو ان هذه المطالب في عصري كانت مطالب تعد كفر لان الرجل هو الناهي والآمر على خلاف ما كان والدي ولانني من عشيره لها وزنها فانا لا استطيع الزواج باي كان حتى لو اعجبني ضعي كل هذا معا ويكون هذا وضعي
قلت لها هل تشعرين انك خسرت شيئا مقابل ما تؤمنين به من مواصفات !
قالت لا فانا مؤمنه بان الله قدر لي رزقي ونصيبي في الحياة لذلك لا ارى نفسي ضحيه لكني ارى من حولي حولني الى ضحيه !تسكت قليلا تدورالافكار في عقلي والتساؤلات حول المجتمع الذي لا يترك فتاة او بنت متزوجه او مطلقه او ارمله في حالها تعيش ما قسمه الله لها من حياة تكسر الصمت وتقول اكره الناس الذين ينظرون الي نظره شفقه فانا انسانه لا ينقصني شيء وعدم وجود رجل لا يعني نهاية العالم لا ادري متى سيتركوني اعيش حياتي من دون تؤسفات وندبات !!
كانت تلك حنان قبل عشر اعوام وفي كل اتصال اسأل عن حنان تجيبني والدتي وتقول مسكينه حنان الله يعينها ولم تكن تعرف امي ان اكثر الناس من يحتاج الدعاء هو هي التي عاشت حياتها للجميع ونسيت ان تحيا يوما لها !!
هناك 10 تعليقات:
جميل ما قرأت فأحيانا كثيرة نظل نعطي ولا نجد من يتذكرنا
ما حد بحب يعيش لحاله وما حد بحب ما يكون عنده ولاد و لا حد ما بحب ان يكون في شخص بحياته بحبه و يهتم فيه ولكن بس تقتنعي انه نصيب و مكتوب بتمشي الحياه بكل سهوله .....لكن هاتي هالعالم اللي تترك هالحياه تمشي بسهوله
أبدعت سوزان ...
توقفت هنا كثيرا " ولم تكن تعرف امي ان اكثر الناس من يحتاج الدعاء هو هي التي عاشت حياتها للجميع ونسيت ان تحيا يوما لها !! "
كل الود
كثير حلو يا سوزان
آخر سطر دمااار ! :( + :)
أهلين صديقتي كريمه:)
فعلا كثيرون لا يدرون كم العطاء الي يقدمونه دونما شكر على عطائهم
أهلين ويسبر
ان شاء الله يعينك على بعدك عن ميمتك ووالدك يارب
طبعا الفاضي بيعمل حاله فاضي لهيك ما حدا بيترك حدا
أهلين نادر
شكرًا الك والدتي فعلا لم تاخذ يوم اجازه او راحه من كونها زوجه اوام ومن اجل ذلك أراها هي المسكينة
أهلين هيثم :)
لحظه هاد انت وبتجلي الله يرضى عليك ويكثر من الرجال اللي زيك
شكرًا كتير الك
عم بلحق :p
الناس صعب تفهم لانها صعب تصدق ولأنوا كل واحد بتطلع على الموضوع بس من منظوروا الشخصي المهم انوا الوحدة لما ما تزوج ما توقف حياتها وتستمتع فيها
أهلين هنو:)
وانا هاد اللي باحكي فيه !
إرسال تعليق