كان طفلا صغيرا يلعب في الشارع كرة قدم كان يمشي في الزقاق فاتحا يديه للحياة لكنه لم يكن يرغب العوده الى البيت كان هناك وحش يدعى اب كان يتعجب محمود من قسوته ويسأل نفسه ان كنت تكرهني لماذا انجبتني ؟ سؤال ارهقه في كل ليلة يتعرض للكمة او كف ألست ابنك وكما يقولون من دمك فلماذا كل تلك القسوة انت تعلم انني لست السبب في فقرك ولست السبب في انك حملت المسؤولية حين قررت الزواج فلماذا تلك القسوة يا من تعلمت ان اقول له ابي
اسئله كانت تطير من عقله حينما يخرج ويطارد العصافير المزقزقه في الصباح والتي كانت تخبره انت مثلي عصفور ولكن روحك محبوسه في جسد هزيل فما بالك يا محمود !! كانت كل احلامه المرعبه تطير في صباح لم يسمع فيه صوت والده المزعج المخيف كانت ايامه تسعد في يوم ينسى والده ان لديه ولد وينسى ان يناديه لان اسمه كان يذكره انه سيضرب او يلكم لذنب لم يقترف سوى ابنه
في يوم قرر محمود الاستراحه ولكن هل تركه الاب ان يرتاح ؟ وحينما سمع كلامه طالبه في تناول طعامه بسرعه وكان الطفل يحاول التهام ما هو موجود ولكنه نسي انه مهما حاول فان العقاب محتوم فلم يكن ليهرب منه وخرج الوحش من غرفته ليراه يصارع الطعام لينهيه لكنه قرر عقابه ولما لا فهو اصغر منه لا يستطيع ان يحمي نفسه والضرب عمره ما موت حدا !!
يمسك جسده الهزيل المتعب يلكمه يضربه ثم يقرر ان العقاب ليس كاف فقرر ان يجعل من رأسه كرة قدم واخذ يرطم رأسه في الحائط بطريقه استغرب فيه الطفل الطائر انحاء الغرفه ما حجم الذنوب التي ارتقفها ليكون اباه بتلك القسوة كان يتطاير محاولا حماية نفسه لكنه استسلم في النهايه لانها النهايه التي ارادها اراد انهاء الالم والي النهايه قرر ان يرحل فلماذا الحياة وفي يوم كل الم ووجع وفي كل يوم ضرب واهانه وفي كل يوم بكاء ولا يوجد يوم فيه راحة فانا كيس التدريب الذي لم يشتريه !! نعم قرر الرحيل ولكنه قررها كما لو انه عصفور فطار العصفور في انحاء الغرفه والدماء بدأت تسيل من انفه ورأسة الى توقف الوحش على شكل انسان
وقرر ان يأخذه الى المستشفى وفي نفسه يقول ماذا هل مت وهل تظن بموتك هزمتني لكن محمود وعلى الرغم من الالم كان هناك ابتسامة احتقرها الاب ولم يستطع نسيانها اخذه الى المستشفى وهناك كانت الضربه القاتله موجهه في حق محمود فكان الاب يعلم احد الاطباء الذي اخذ كلماته كميثاق ومن دون فحص وتدقيق قرر ان الطفل مات ميته طبيعيه من خلال سقوطه من الدرج !
دفن محمود ودفنت ابتسامته معه تساءل الكل عن امه التي كانت تجلس في صمت غير مفهوم وغضب غير معروف ولكنها قررت الصمود كان هناك طفل صغير وقررت ان تعيش له عله في زمن الكبر يخفف من حمل الوحش الموجود في البيت الا انها نسيت من اعتاد على كيس التدريب الآدمي لن يترك الصغيرمن دون تعذيب ولكن الصغير كان اقوى من الوحش في عقله استطاع تحطيم القيد الذي لطالما ضاق على محمود وخرج من صمته بالذهاب الى مركز الامن وقول الحقيقه التي اخفاها الاب والطبيب ولكن الام قالتها لابنها علها كانت تبحث عن وسيله لاخذ حق محمود !
وتقرر احضار الجثه وحينما فحصت الجثه اتضح ان هناك كسور متعدده في الجمجمه لا تنتج من خلال سقوط من الدرج واحضر الاب الذي كان صامتا طوال الوقت ظن البعض ان الصمت قوة لكنه تذكر ابتسامة محمود في موته وتذكر كيف ان هذه الابتسامة استفزته لدرجة المحاولة لاخفاءها ولكنه لم يستطع والآن فهم الابتسامه كان يعلم ان النهايه للاسره ونهاية هذا الوحش ستأتي من خلاله وكان يرى النهايه التي حلم بها حينما طارت روحه من جسده وغردت في السماء حرة طليقه لا تعذيب ولاقهر ولا اوامر تعجيزيه
كانت تلك جريمة حدثت من سنين لم تكن تفاصيلها مذكورة في الخبر ولكني تخيلتها فكتبتها فصاحب القصه مات من سنين والوحش حوسب على فعلته منذ ايام ظن ان الحياة لن تسقيه مرها وتجازيه على فعله الحقير امهله الله ولكن الله لم يهمله
ألم يحن الوقت لقوانين فعاله لحماية الطفل اما آن الاوان ان يكون هناك وسائل تعليم وتثقيف عن الطفل والمسؤوليه التي تأتي من الطفل وان التربية لم تعد خلف وارمي بالشارع او خلف واقتل وما حدا سائل اما ان الاوان ان نرى مستقبل افضل لاطفال هم رجال المستقبل ونساءه
اسئله كانت تطير من عقله حينما يخرج ويطارد العصافير المزقزقه في الصباح والتي كانت تخبره انت مثلي عصفور ولكن روحك محبوسه في جسد هزيل فما بالك يا محمود !! كانت كل احلامه المرعبه تطير في صباح لم يسمع فيه صوت والده المزعج المخيف كانت ايامه تسعد في يوم ينسى والده ان لديه ولد وينسى ان يناديه لان اسمه كان يذكره انه سيضرب او يلكم لذنب لم يقترف سوى ابنه
في يوم قرر محمود الاستراحه ولكن هل تركه الاب ان يرتاح ؟ وحينما سمع كلامه طالبه في تناول طعامه بسرعه وكان الطفل يحاول التهام ما هو موجود ولكنه نسي انه مهما حاول فان العقاب محتوم فلم يكن ليهرب منه وخرج الوحش من غرفته ليراه يصارع الطعام لينهيه لكنه قرر عقابه ولما لا فهو اصغر منه لا يستطيع ان يحمي نفسه والضرب عمره ما موت حدا !!
يمسك جسده الهزيل المتعب يلكمه يضربه ثم يقرر ان العقاب ليس كاف فقرر ان يجعل من رأسه كرة قدم واخذ يرطم رأسه في الحائط بطريقه استغرب فيه الطفل الطائر انحاء الغرفه ما حجم الذنوب التي ارتقفها ليكون اباه بتلك القسوة كان يتطاير محاولا حماية نفسه لكنه استسلم في النهايه لانها النهايه التي ارادها اراد انهاء الالم والي النهايه قرر ان يرحل فلماذا الحياة وفي يوم كل الم ووجع وفي كل يوم ضرب واهانه وفي كل يوم بكاء ولا يوجد يوم فيه راحة فانا كيس التدريب الذي لم يشتريه !! نعم قرر الرحيل ولكنه قررها كما لو انه عصفور فطار العصفور في انحاء الغرفه والدماء بدأت تسيل من انفه ورأسة الى توقف الوحش على شكل انسان
وقرر ان يأخذه الى المستشفى وفي نفسه يقول ماذا هل مت وهل تظن بموتك هزمتني لكن محمود وعلى الرغم من الالم كان هناك ابتسامة احتقرها الاب ولم يستطع نسيانها اخذه الى المستشفى وهناك كانت الضربه القاتله موجهه في حق محمود فكان الاب يعلم احد الاطباء الذي اخذ كلماته كميثاق ومن دون فحص وتدقيق قرر ان الطفل مات ميته طبيعيه من خلال سقوطه من الدرج !
دفن محمود ودفنت ابتسامته معه تساءل الكل عن امه التي كانت تجلس في صمت غير مفهوم وغضب غير معروف ولكنها قررت الصمود كان هناك طفل صغير وقررت ان تعيش له عله في زمن الكبر يخفف من حمل الوحش الموجود في البيت الا انها نسيت من اعتاد على كيس التدريب الآدمي لن يترك الصغيرمن دون تعذيب ولكن الصغير كان اقوى من الوحش في عقله استطاع تحطيم القيد الذي لطالما ضاق على محمود وخرج من صمته بالذهاب الى مركز الامن وقول الحقيقه التي اخفاها الاب والطبيب ولكن الام قالتها لابنها علها كانت تبحث عن وسيله لاخذ حق محمود !
وتقرر احضار الجثه وحينما فحصت الجثه اتضح ان هناك كسور متعدده في الجمجمه لا تنتج من خلال سقوط من الدرج واحضر الاب الذي كان صامتا طوال الوقت ظن البعض ان الصمت قوة لكنه تذكر ابتسامة محمود في موته وتذكر كيف ان هذه الابتسامة استفزته لدرجة المحاولة لاخفاءها ولكنه لم يستطع والآن فهم الابتسامه كان يعلم ان النهايه للاسره ونهاية هذا الوحش ستأتي من خلاله وكان يرى النهايه التي حلم بها حينما طارت روحه من جسده وغردت في السماء حرة طليقه لا تعذيب ولاقهر ولا اوامر تعجيزيه
كانت تلك جريمة حدثت من سنين لم تكن تفاصيلها مذكورة في الخبر ولكني تخيلتها فكتبتها فصاحب القصه مات من سنين والوحش حوسب على فعلته منذ ايام ظن ان الحياة لن تسقيه مرها وتجازيه على فعله الحقير امهله الله ولكن الله لم يهمله
ألم يحن الوقت لقوانين فعاله لحماية الطفل اما آن الاوان ان يكون هناك وسائل تعليم وتثقيف عن الطفل والمسؤوليه التي تأتي من الطفل وان التربية لم تعد خلف وارمي بالشارع او خلف واقتل وما حدا سائل اما ان الاوان ان نرى مستقبل افضل لاطفال هم رجال المستقبل ونساءه
هناك 16 تعليقًا:
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
كم يوجد بين ظهرانينا مثل هذا الأب المجرم والأم الساكتة عن الحق ، ما ذنبهم هؤلاء الأطفال ليتم معاقبتهم بهذه الصورة الوحشية .
ما الذنب الذي فعله الطفل محمود ليتم قتله بهذه الصورة ؟
لكن الله بالمرصاد .. حتى لو بعد حين ..
""""
الله يبعد عنك الشر ، وكل عام وانت بخير .
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اللهم آمين
قصة مؤسفة بجد ونهاية متوقعة لتلك القسوة
حسبي الله ونعم الوكيل
ابنتي الغالية سوزان
صباح/ مساء الخير
رغم فهمي لاهمية نشر واعادة نشر مثل تلك القصص من اجل انهاء هذه الظاهرة او بعض الظواهر السلبية غيرها في المجتمع لكنني ارى ان نشرها دون الاشارة الى قصص مماثلة وعديدة لتضحية الكثير او معظم الاباء في حياتهم لكي يقوموا بواجباتهم كاملة تجاه ابناءهم
ستبقى تلك القصص استثناء في مجتمعنا وعالمنا بجانب قصص التضحية التي سطرها الاهل من اجل غد افضل لاطفالهم
لو اردت ان اكتب عن والدي مثلاً لما اكفاني عمري لاكتب عن يوم واحد من عطاءه
دمتِ بخير
وحماكِ الله وحمى احبتك من كل شر
مرحبا اعزائي
انا شايف في القصة 3 مجرمين
مش اتنين
الاب
والطبيب
والام
الام الي كانت بالتاكيد اول ضحية للاب لكنها سكتت عن حقها
مع انو مصيرها كان ممكن يكون زي مصير ابنها
وسكتت عن حق ابنها وهو عايش
وبعد ما مات
وسكتت عن حق ابنها التاني
الي كان ممكن يوصل لنفس المصير
القصة مش بالقوانين
القوانين موجودة ممكن بدها تعديلات بسيطة
المشكلة عنا بالتربية والتنشئة
ما في اي حكومة بتقدر تواجه العنف الاسري
هاي مشكلة المجتمع الي احنا
جزء منو
بتعرفي سوزان ؟
نحن مجتمع ما عندنا حل وسط و لابنعرف نوازن بين ما هو مقبول وما هو مرفوض....يعني مقابل الحالات المشابهه لحالة الطفل محمود في الالاف من الحالات اللي بتعامل ابنائها معامله حسنه لكنهم مسرفين في الدلال والاهتمام بدون داعي....بحجة انهم اباء وامهات موديل حديث وبيربوا ابنائهم تربيه حديثه وبتلاقي هالابناء راكبين ابهاتهم وامهاتهم زي الحمير واعذريني على المصطلح...بتلاقي الابن بيصرخ بأمه كأنها جاريه عنده او البنت بتدلل وبتتعزز كأنها الملكه زنوبيا....نحن كعقليه عربيه ما في حل وسط:اما طخه او اكسر مخه....
يعني برأيي في كتير اهالي بدهم تربايه بالاول قبل ما ينسمحلهم بتربية اطفالهم.
قطر تطبق هذا القانون . حيث يستطيع الطفل الاتصال على ارقام لجان متخصصة للتدخل في حال تعرضه لأي شكل من اشكال الاضطهاد
اسأل الله ان تبدأ بين جوانحكِ النية لتحقيق هذا الموضوع حولكِ
شكرا لكِ
اهلين وجع البنفسج :)
هي المشكله انه الخوف من الله يبدو لي كما لو ان الناس نزعته من قلوبها
وانت بخير وعساكم من عواده :)
اهلين صديقتي كريمه :)
نعم لا نستطيع القول الا لا حول الله ولا قوة الا به
اهلين تشاك نولاند :)
طبعا كلهم شركاء في الجريمه ولكن وهذا حسب دراسة قرأت ان الشخص الواقع تحت العنف يقتنع ان الخطأ خطئه وحينما يرى العنف يمارس يعتبره حق المعنف فلا ادري ان كنت ساتفق معك ان الام شريكه!
اما الطبيب لا استطيع الجزم فللاسف في بلادنا لا يوجد هناك ثقافة ان هناك عنف غير مبرر اتجاه فئه من الاطفال ولهيك من الممكن ان الطبيب لم يكن مؤهلا لمثل هذه الحاله!!
اما الاب فهو المجرم ومهما كان عذره لن يكون عذرا مبررا !
من قال الحكومة لا تستطيع مواجهة العنف تستطيع من خلال برامج التوعيه والتثقيف وهي الوسيله التي ستعلم المراة ان لها الحق ان تبتعد عن من يؤذيها
اهلين نيسونة التدوين :)
نعم اتفق معك من المفروض ان نكون امه وسطى الا ان الآن نحن امه منقسمة على نفسها ومثل ما حكيتي يا طخة يا كسر مخه
والدي العزيز يوسف:)
انا لا انفك عن ذكر والدي بتاتا وذكر محاسنه ولكن ذكر سيئات المجتمع في محاولة للتغيير او التعبير :)
عمت صباحا والدي العزيز
اهلين احمد :)
اللهم آمين
واهلا وسهلا بك في مدونتي
قرأت هذا الخبر الذي ادمى قلبي حقا.. للعلم: من فترة سمعت على اذاعة حياة اتصال من والدة ابنتها في الصف الاول او الثاني تشتكي من انو الوزارة قامت بتوزيع اوراق على الاطفال لتوعيتهم بانه هناك من يمكنه مساعدتك وهناك ارقام جمعية حماية الاسرة مذكورة في الورقة... الام لم تتقبل هذا الامر واعتبرته تدخل غربي بمجتمعنا ومحاولة تقليد اعمى.. اذكر كلماتها بالحرف: "يعني بعد ما منعوا الاستاذ انو يضرب الطالب كمان بدهم يمنعوا الاب والام.. كيف يعني الطفل بدو يتربى"
للأسف الضرب جزء من ثقافة مجتمعنا ومحاولات الاصلاح هذه تحتاج لأجيال حتى يتم اخراجها بطريقة صحيحة تلائم المجتمع...
الله يرحمه.. هوي اكيد هلأ بمكان احسن وارتاح من العذاب اللي كان فيه.. واهم من هاد كله.. مع رفقة احسن..
دمت بخير
أهلين لولو :) ما هو لانه تربينا ع العصاية طلعي علينا نعرفش شو هي اصول النقاش الجيد واللي ما بيسمع بينضرب لهيك بدنا اجيال لنصير نفهم شو يعني نقاش !
للاسف في قلوب الرحمة الطبيعيه اللي بنخلق الانسان و هو موجوده عنده ماتت و اختفت
الاب اللي بتمنى لابنه يكون افضل منه و يعيش حياة اكرم من اللي عاشها صار العدو اللدود للابن في بعض البيوت
وانا مع التعليق اللي بلوم الام....غير انها سكتت على الاهانه و بعدين على ضرب الولد, انها تسكت على موضوع القتل و لسنين كمان فهاي مشاركه بالجريمه
أهلين ويسبر :) الكل بيتحمل المسؤولية من وجهة نظري !
إرسال تعليق