الاثنين، 7 يونيو 2010

تبادلنا المواقع!!

اليوم كان تخرج لولو من المدرسه اعني الروضه كم شعرت في لحظات انني ارغب في البكاء حينها تذكرت والدتي في يوم تخرجي وكيف انها بكت وكنت اقول لها اهكذا يكون الفرح!!كانت اجابتها المعتاده لي والتي تبدو الآن لي واضحه لماذا حينما تصبحين اما ستعلمين!!
اليوم رأيتها تمشي في ثوب التخرج تمشي بخطوات واثقه من اجل الحصول على شهاده الروضه لا ادري كيف انني رأيتها فتاة في بداية العشرينات تمشي لتتسلم شهاده البكالوريوس كم كانت جميله الا انني حينها شعرت بدمعتي تتساقط على وجنتي وحينها ضحكت وقلت ها انا افعل كما فعلت!!
اليوم كنت اما قبل ان اكون اي شيء آخر ففي الصباح ذهبت واشتريت لعبوده الحذاء المناسب ومن ثم اخذت رحلتي في التوسع لشراء بنطالا يليق بلولو وتخرجها ولكنني للاسف اخطأت في قياسها الا ان الحال مشي والحمدلله!!
تذكرت والدتي في يوم تخرجي كيف انها طالبتني وبالحاح ان اذهب الى الصالون حتى يتم وضع الماكياج الا انني رفضت وقلت لها لم اضع الماكياج طوال جامعتي اضعه اليوم وحينها شعرت انني حقا لا استحقها الا انه مبدأ واردت اتمامه !!
اتذكرها كيف انها ذهبت بنفسها الى الدراي كلين من اجل غسل الروب وتنظيفه وكيف انها احضرته لي كما لو انها تحضر طفلا او مولودا لامه!!
مازلت اذكر اليوم التي صعدت فيه لاتيسلم شهادتي ومازلت اذكر نظرة الانتصار التي علت عينيها !!الا انها تبعتها نظرة فيها نوع من الحزن للآن لم اعرف ما سببها !!!
اليوم كان صديق الامس الا اننا تبادلنا المواقع في الامس كنت انا الطفله التي تخرجت واليوم اخذت موقع والدتي ولا اعلم ما الموقع الذي سآخذه غدا!!!

هناك 9 تعليقات:

Rula A. يقول...

ما أحلى إدراج اليوم.. طالع من القلب.. كتير مؤثر..
جد ما أعظم الأمهات.. الله يخليهم ويحميهم..
الله يخليلك لولو وإن شاء الله بتشوفيها بتستلم شهادة الماجستير كمان مش بش البكالوريوس :)
كتير إستمتعت بالقراءه :)

sheeshany يقول...

الله يخليلك إياها.
فعلا ً زينة الحياة الدنيا!

Jarat يقول...

يالله ما احلى هالبوست حاسه انك كتبتي من كل قلبك والله :)

الله يخليلك اياها ويحميها وانشالله دايمن تفرحي فيها :)

انا بوافقك الراي انو مهنه التعليم بمجتمعاتنا العربيه وحتى الغربيه والله يا عزيزتي اصبحت موؤسسات تجاريه ما بهمها مصلحت الطالب وهادا شيء جدا محزن


اكيد بتعرفي قصيدة اميرالشعراء احمد شوقي عن المعلم
قُمْ للمعلّمِ وَفِّهِ التبجيلا*** كادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا


شوفي رد الشاعر ابراهيم طوقان على هذه القصيدة-علما ان ابراهيم طوقان كان معلم ولفترة طويلة-:

شوقي يقول وما درى بمصيبتي

" قم للمعلم وفه التبجيلا "

اقعد ،فديتك ،هل يصير مبجلا
من كان للنشء الصغارخليلا
ويكاد "يفلقني" الأمير بقوله
"كاد المعلم أن يكون رسولا"
لوجرب التعليم " شوقي " ساعة
لقضى الحياة شقاوة وخمولا
يكفي المعلم غمة وكآبة
مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
"مئة على مئة" إذا هي صححت
وجد العمى نحو العيون سبيلا
لو كان في "التصحيح" نفع يرتجى
وأبيك ،لم أكُ بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية
مثلا ، وأتخذ "الكتاب" دليلا
مستشهدا بالغر من آياته
أو "بالحديث" مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم وأنتقي
ما ليس مبتذلا ولا مجهولا
وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى
وذويه من أهل القرون الأولى
وأرى "حمارا" بعد ذلك كله
رفع المضاف إليه والمفعولا
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة
ووقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الانتحار وجدته
إن المعلم لا يعيش طويلا

Whisper يقول...

سبحان الله خواني هلأ بس صارو اباء صارو يحكو نفس الكلام

ان في مشاعر غريبه وجديده ما كانو يحسو فيها من قبل وفعلا بس يصير الشخص اب او ام بتتغير اهتماماته ومسؤولياته و اهدافه بالحياة
و سبب فرحه و حزنه برضه- الله لا يجيب حزن يا رب :)

الله يخليلك خالتو و يخليكي ل لولو و عبود

sozan يقول...

اهلين رولا:)
فعلا الامهات اعظم شي في الدنيا!!
والحمدلله انك استمتعت في القراءة:)

sozan يقول...

اهلين هيثم :)
شكرا كثير

sozan يقول...

اهلين جارات:)
بصراحه انه مؤسسات تعليميه هون مش تجاريه يعني جامعة ميتشيغان وهي جامعة حكوميه كانت كثير تجربه ممتعه لزوجي وكان دايما يحكي انهم ببيعاملوك على انك ابنهم!!
اما رد طوقان لامير الشعراء مين ما بيعرفه وبصراحه اغلب المهن الانسانيه فقدت معناها الانساني

sozan يقول...

الله يسعدك ويسبر ويخليلك كل احبابك:)

sozan يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.