الخميس، 15 يوليو 2010

فيلادلفيا

في ليلة الامس لم يأتي لاجفاني النوم فقررت مشاهده فيلم كنت قد اخترته من netflix وقد مر وقت طويل لم احضر فيلم لوحدي ومن مميزات هذا الفيلم انه من تمثيل توم هانكس ودنزل واشنطن فيلم نوعا ما قديم يتحدث عن مشكله كانت في المجتمع الامريكي وعلى ما يبدو نحن نعاني منها الآن كمجتمع عربي!!
الفيلم يبدأ بلقاء محامين احدهما يدأفع عن الناس التي لا تستطيع الدفع لمحامي ويتقاضى اجره بعد الانتصار في القضيه والآخر يعمل في اكبر مكاتب المحاماه في فيلادلفيا !!
دنزل يحاول اقناع القاضي حول ان الدهان يحتوي على ماده كيميائيه تؤثر على الصحه العامه وخاصه الاطفال وهانك يشير الى ان هذه الشركه تعمل على توفير فرص عمل لاكثر من نصف سكان فيلادلفيا !!
على كل الاحوال ينتصر هانك على دنزل ومن ثم يتجه هانك الى شركته التي تنتظره لتكافؤه على عمله والانتصار الذي حققه وبالفعل يحتفلون ويسلمونه عملا متقدما الا ان اجد المدراء ينظر في وجه هانك ويلاحظ بقعه غامقه على جلده !!
يجتهد هانك في عمله كمحامي ويواصل عمله باجتهاد ويعمل على انهائه قبل الوقت المحدد الا انه يتعرض لوعكه صحيه يتجه على اثرها الى المستشفى في ذاك اليوم يفقد الملف الذي يحتوي على العمل الذي عمل عليه لمده طويله ولم تجده السكرتيره ولم يجده في الكمبيوتر الا انهم يجدونه قبل الوقت المحدد لتسليمه!!
في اجتماع للمدراء الاربعه مع هانك تم فصل هانك من العمل الا ان طريقه الفصل كانت مريبه قليلا لهذا المحامي الذكي الذي استطاع ان يستشف من معاملتهم له انهم علموا انه مريض بالايدز ولهذا قاموا بطرده!!
بعد مرور فتره من الزمن يذهب الى هانك الى مكتب دنزل من اجل ان يطالبه ان يدافع عنه وان يأخذ حقه منهم لانهم طردوه طردا تعسفيا!!
في البدايه دينزل رفض لانه عرف ان هانك مريض بالايدز وانه شاذ او مثلي !!
ولكن وبعد فتره من الزمن التقى به في المكتبه وكان امين المكتيه يحاول طرده من المكتبه بطريقه مؤدبه حتى لا يقوم بمحاكمتهم وحينها كان هانك يبحث عن قوانين خاصه بمرضى الايدز وطردهم من اعمالهم وفرض نوع من العزله الاجتماعيه عليهم وهكذا علم امين المكتبه ان هانك مصاب بالايدز !!
في تلك اللحظات تدخل دنزل حتى يعيق الامين من طرد هانك وبالفعل استطاع وهناك جلس واخذ بالبحث في القضيه ووجدها قضيه فيها نسبة نجاح كبيره !!
حالة هانك بدأت تسوء اكثر واكثر ...وكان رفيقه يعمل على راحته وقبل المحاكمه طلب هانك من اهله الاذن من اجل ان يخوض هذه القضيه لانها قضيه فيها الكثير من الاذى لاهله وله من الناحيه الاعلاميه!!فوافقوا وساندوه!!
وحينما بدأت القضيه التي كانت من اجل مريض بالايدز اصبحت من اجل مريض بالايدز ومثلي لان قرار الطرد كان مبني على تلك الحقيقه وابدع دينزل في دفاعه عن هانك في حين ابدع هانك حينما لعب دور مريض الايدز وعاش هانك الى اليوم الذي انتصر فيه واوجد فيه حق لمرضى الايدز والمثليين وان لهم الحق في ممارسة حياتهم
كانت من اصعب لحظات الفيلم ان ترى ذلك الشاب المفعم بالحيويه يموت موتا تدريجيا وتراه يدافع عن حق يعلم انه لن يعش طويلا ليحتفل به او يتمتع به الا انه خاضه من اجل كل من هم مثله واستطاع لانه آمن بقضيته!!
الفيلم رائع وفيه الكثير من المواقف المحزنه والمفرحه والجميله الا ان الاصعب كانت لحظات الفراق بين هانك واهله وكيف انهم ودعوه لمكان لا عوده منه!!

هناك 4 تعليقات:

Whisper يقول...

كتير بحبه لهالفيلم..صح قديم لكن من اللي بنحضر اكتر من مرّه

افلام توم هانكس اجمالا حلوه

sheeshany يقول...

وين "الجريدة" اللي كتبتها مبارح :((((((
ياللا معلش... شكلو المراقب البلوجري ما عجبو تحليلي للفيلم فشطب التعليق :)

بس جد أنا علقت مبارح عفكرة! الفيلم قديم بس حلو. أيام ما كان عنا تلفزيون حضرته :)
قصة ممكن تحدث كل يوم في عالمنا. و الحبكة جيدة جدا ً و كمان توم هانكس مبدع من يوم يومه :)
بتوقع دينزل حصل على جائزة أوسكار لدوره بالفيلم (كممثل مساعد)

sozan يقول...

اهلين ويسبر:)
انا من المعجبين بدينزل افلامه رائعه وكلها فيها رساله اما توم هانكس فهو ممثل مبدع وفيه احساس في تمثيله با بنت الحلال خلاني ابكي وانا مش من السهل اني ابكي:(

sozan يقول...

اهلين بهيثم والله :)
جريده يا ابن الحلال هاي كبيره وتحكي عنه تعليق :)) انا ما بلغي اي تعليق حتى لو كان تعليق كبر جريده ولا يهمك بس يمكن انت نسيت تنزله على البلوج!!
الفيلم قديم صح بس لسبب ما بشوف انا الافلام القديمه فيها قصه وفيها هدف هلا كلها طخ وقتل وذبح بطل فيها قضايا نعبر فيها عن رأينا بطريقه حضاريه ولهيك انا بحب احضر الافلام التسعينات والثمانينات!