صحافه طرمه

المحقق كونان كان من اكثر الكرتون التي احب على الرغم من غرابة الجرائم الا ان ذكاء المحقق الصغير كان يعجبني وكنت اقول يا الهي هل هناك من محقق اذكي من كونان!!!!
كان كونان والذي تغير حجمه نتيجة جرعه دوائيه أخذها عنوه من عصابه يبحث عن العلاج ليعود الى طبيعته وحجمه الطبيعي !!!
ذاك الدواء الذي لم يستطع البروفيسور ان يجد حلا لتركيبته كم اتمنى الحصول عليه الان لان هناك كثير من الناس بحاجه الى العوده الى الحجم الطبيعي الذي ينتمون اليه عذرا أيها الاطفال انا لا اهاجمكم لكن هناك من في بلادي بحاجه الى العوده الى الحجم الصغير لانه لم يكبر يوما 

اليوم قرات مقالا لاحدهم يدعي بانه كاتب صحفي والمشكلة ان ما كتبه لا ينم الا عن كره وحقد للبلد. وأهل البلد  ومن الممكن انه يحب البلد ولكن سأقول مثل أمي ويقول زي الدبه اللي قتلة صاحبها وهي بتهش الذبانة عن وجهه!!
المشكله اننا لسنا قارئين للتاريخ اعلم ان التاريخ ممل ولكن في كثير من الاحيان من المهم ان تتعلم التاريخ لتفهم عما يتحدث عنه هؤلاء الصائدي في المياه العكره 
في المقال يتحدث عن ان شباب حركة ٢٤ آذار ينظمون اعتصاما مفتوحا في١٤ تموز والذي يصادف نفس تاريخ انتهاء الحكم الهاشمي في العراق طبعا ويسترسل الكاتب متحدثا عن الحدث غير انه نسي ان يذكر وان  يعرف القاريء ان عبدالكريم القاسم كان قائد الفرقه ١٤ ولهذا كان عمليه الانقلاب انقلابا عسكريا بحت في حين ان ما يطالب به الشباب هو الاصلاح والقبض على الفاسدين ولا يوجد مساس في الملك والملكه وانهم يركزون على ضرورة تطبيق رؤية الملك في الاصلاح والتي تتباطيء الحكومه في تنفيذه
طبعا من الغريب ان ترى ان نفس الكتاب هم انفسهم من يقولون اننا نحب البلد ويرددون مقولة الله والوطن والملك وهم انفسهم من ينخرون في جسده الشاب ويريدون تحويله الى شيخ هرم بكتاباتهم الطرمه (عذرا )
اعلم ان المقال جاء معه بيان من كتلة التغيير النيابيه لا ادري حقيقه ما الهدف الذي ترمي له هذه الكلته من الممكن أصحابها يلهثون وراء وزارة او ما شابه لان تفترض ان الهدف من اختيار التاريخ فقط لبعث رساله لم تصدر على شكل بيان من مؤسسي الحركه اعتبره حركه طرمه (عذرا) وهذه الحركه الطرمه (عذرا مرة اخرى) لا تنم عن الشهادات التي يمتلكها هؤلاء الساده 
ومره اخرى اقول كفاكم مزايده على ابناء الوطن وكفاكم عهرا لا يليق بمن يحملون شهادات عليا كم وددت ان ارى كاتب او صحفي مثل فريد زكريا اوNick Kristof في صحافتنا اناس يسافرون وينتقلون للبحث عن الحقيقه ونقلها كما هي من دون مزايده وتلفيق تهم  
  كان بودي ان ارى دليل من قبل الكاتب او الكتله حتى اقول هناك حق في الهجوم ولكن للصحافه في بلادنا مثل حكي المقاهي ولكن سأقول انك امتلكت القلم والصحيفة وانك مسؤول عنها في يوم فاحترم قلمك يا صحفي الكريم 

كون الدليل غير موجود  كون التصريح من حركة ٢٤ آذار لم يصدر بعد ارى ان ما ترمون اليه مقرف وأتساءل ان حقا كنتم معنيين بالإصلاح والقبض على الفاسدين ام انتم من يخاف الاصلاح ويخافونه لذلك كانت تلك التصريحات القذرة 
 وعلى فكره انا لم اكن اعرف ان الحكم الهاشمي في العراق انتهى في ذاك التاريخ واثقه كثيرون لم يعرفوا ومن الممكن منظمي الاعتصام لا يعرفون ذلك !