الخميس، 23 يونيو 2011

The stoning of Soroya



رجم سريا ومن الممكن ان تكون ثريا لان اللغه الفارسيه لا يلفظون حرف ثاء بل يلفظونه سين !لم اقرأ الكتاب ولكنني شاهدت الفيلم في محاوله مني البقاء مستيقظة 
لا ادري اردت مشاهدة الفيلم لان من اسمه فيلم درامي مئه بالمئه يمكن لان لدي هواية النكد!
الفيلم مليء بالأحداث وكلها تدور حول سريا  لا اريد تدمير القصه لكن ساتكلم عن مواقف اثبتت لي اننا النساء مازال أمامنا الكثير لنناضل من اجله 
اولا الفيلم هو قصه حقيقيه لامرأة إيرانيه تسمى سريا ام لأربعة أطفال ولدان وابنتان ومتزوجة من رجل يعمل سجان في سجن كبير في المدينه سريا امرأة جميله الا انها مضطهده من زوجها الذي لا يتوانى عن ضربها واهانتها امام أبنائها لدرجة ان ابنها الاكبر بدا يتطاول عليها !
تحدث القصه في قريه صغيره في ايران أبطالها سريا و زهره خالة سريا وزوج سريا والمحافظ للقريه والملا الفيلم قصته تبدو من خلال الاسم الا ان الكيفية التي تم إثبات وتنفيذ الحكم كان الصاعقه وهو امر غير غريب على مجتمع مازال في خفاياه مجتمع ذكوري والمرأة ما هي الا قطعة اكسسوار يقتنيها الرجل !
اهم المواقف التي حصلت في الفيلم وأقواها هو عملية الرجم وطريقة الرجم والترتيبات التي اتخذت من اجل التحضير وكيف ان القضيه كلها قامت على ما سمعه الزوج وهو الذي نشر ما سمع وكيف ان سريا كانت ثمنا لنزوته 
الموقف الذي جعلني ابكي لحظات الوداع بين الام وأبنتيها وكيف وزعت عليهن ما حملته يدها وعنقها وكان أصعبها حينما حاولت ان تضم ابنها الاكبر الذي انتزع يديه بعيدا عنها ونظر اليها باشمئزاز
الا انني شعرت بالهزيمة حينما ماتت سريا بيد ان  خالتها لم تنهزم ونفذت الوعد وهو ان تخبر بناتها ان أمهن بريئه من التهمه وكانت قويه لدرجة انها أسمعت العالم قصة سريا التي ماتت بتهمه زور وكذب
قضيه سريا هي قضية تتلون بألوان مختلفه في مجتمعات شرقيه وفي النهايه تعني قتل الأنثى والغريب ان في كل المجتمعات يتخذ الرجل مكان الضحيه سواء كان الزاني او القاتل
في الفيلم قالت سريا لست خائفه من الموت ولكني خائفه من الألم والرجم وانا بريئه في الفيلم اجلستها خالتها واخذت تغني لها كما لو انها تحضرها لعرس ! 
لم استطع مشاهدة عملية الرجم شعرت بحقارة مجتمع يحلل كل شيء لذكوره وعلى المرأة التضحية امر مؤلم ان ترى تكالب الرجال على المرأة ويكبرون خلفها ويريدون ضربها ويمشون ويدقون الحجارة ببعضها وهم يعلمون انها بريئه !
الفيلم قصته رائعه والممثلين ابدعوا فيها خاصه زهره التي تحدت الجميع واسمعت صوتها للعالم في نظري كانت تلك المرأة التي تحدت الجميع الأقوى من كل رجال القريه 

هناك 14 تعليقًا:

yosef يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم

سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ

الزَّانِي لا يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ

صباح الخير
اولا الاسلام لم يفرق باي موضع بين الزاني والزانية

ثانيا الاسلام وضع شروطا قاسية جدا لاثبات واقعة الزنا من غير الطبيعي ان تتم وان تمت فذلك يعني ان مرتكبيها لم يهدفوا الى الزنا بقدر نشر الرذيلة والفاحشة بين الناس
والا ماذا يعني اربعة شهود عدول وان لم يحضروا فالجلد ليس للمتهمين بالزنا ولكن لمن بلغ ولم يحضر شهوده الاربعة ولا تقبل له ولمن شهد معه بعد ذلك شهادة

الاسلام اكتفى بان اعطى للمرأة نفس حق زوجها الذي يتهمها بانها مارست الزنا وليس معه شهود بان عليها ان ترد كل يمين من ايمانه الاريعة بيمين من عندها وذلك يكفي في الدنيا على ان تحل لعنة الله على الكاذب منهما

ما يقام من تطبيق للحدود في بعض الدول ومنها ايران والسعودية هو ليس فهم خاطئ للدين فقط وانما هو محاولة لقمع الناس والمجتمع وترهيبه وتخويفه تحت اسم الدين ......والدين الاسلامي منهم براء

دمتِ بخير ابنتي
وجمعة مباركة لكِ وللجميع

Whisper يقول...

صباح الخير

كنت ناوية اعلق بشي مثل تعليق يوسف ولكن بكلماتي البسيطه

ان دينا واضح و ربنا رحيم فينا لهيك في مسائل كثير حساسه واضحه بالقران حتى ما يصير تغيير و تفكير و تحليل, عقوبة الزنا واضحه بكل حالاتها وما بدها قياس, ولكن المشكله في مطبق هالشريعه, في شروط لازم تتوافر لحتى نوصل للعقوبه و في عقوبة في حالة الاخلال بالشروط, المطبقين بطبقو الشريعه غلط و بنسبوها للاسلام و انهم بطبقو الشريعه

وين الشهود و وين رؤيا العين بالحدث؟؟؟

حتى قانون جرائم الشرف, و اللي ما اله دخل بالشرف برضه بحكي رؤيا العين للواقعه و لهلأ بطبقو هالقانون على سمع و حد حكاله و شك في تصرفاتها....

Saleh يقول...

كنت بدي أعلق بنفس الحكي إللي فوق

Dr. N يقول...

Thank you Yosef. The post made so mad .. just like Sozan was, but your reply was like the calming breeze that cooled things down. Thanks again Sir!!

sozan يقول...

والدي الحبيب يوسف:)
الحمدلله على القدره على التمييز بين الصحيح والصواب والحمدلله على القدره على فهم القرأن كما فسره المصطفي الكريم انصحك برؤية الفيلم لان هناك حقائق لم اذكرها لهدف التشويق للفيلم وتلك الحقائق تظهر انهم لم يرتكزوا على الدين في شيء!

sozan يقول...

اهلين ويسبر:)
متل ما حكيت لبابا يوسف شوفي الفيلم ورح تعرفي شغلات كتيره تساعدك على فهم الحكايه بشكل افضل الفيلم مشوق جدا يخلو من اي شيء مخل ويلقي الضوء على المجتمع الايراني تحت الحكم الخميني!

sozan يقول...

اهلين صالح :)
نورت المدونه!

sozan يقول...

Dr. Nilly :)
you should watch the movie there is some facts I did not mention would help you understand the picture probably and clear lots of questions!
have wonderful weekend :)

كريمة سندي يقول...

أهلا صديقتي الغالية سوزان ..

إن اختيارك لموضوع حساس وطرح قضية إنسانية لم تجعل لنا خيار إلا أن نقول الله أعلم بحالنا في مجتمعات جعلت المرأة عرضة للخطيئة من طرف واحد فقط، وليس من الطرفان

فالإسلام أنصف بين الإثنان في هذه المسائل
ورلكن مع الأسف أصبحت العادتت والتقاليد تغلب على تحقيق عدالة الإسلام

Tamer Nabil Moussa يقول...

العادات والتقاليد غير مرغوب فيها تكون سبب فى تدمير بيوت كثيرة

بوست مميز تسلمى علية

مع خالص تحياتى

sozan يقول...

اهلين صديقتي كريمه:)
هي تلك المشكله ان الحكم لا يعود الى الاسلام وانما يعود الى العادات والتقاليد!
دمت بخير عزيزتي!

sozan يقول...

اهلين تامر:)
نورت المدونه واشكرك على حضورك!
واتفق معك في ان بعض العادات والتقاليد البعيده عن الدين الاسلامي هي احد اسباب التخلف الذي نعانيه!

Qwaider قويدر يقول...

انا حضرت الفلم و كتير رائع و مميز
لكن الحقيقة و القصة الحقيقية ليست في نقض المجتمع الذكوري و حقوق المرأة لكن في تجنّي دعاة الدين و المشايخ و طريقة عقابهم لامرأة عفيفة لأنها لم تجاريهم. شيء مقرف من هؤلاء دعاة الدين و هم في الحقيقة يتاجرون بكل شيء.

اكثر مشهد اثّر في كان ابن ثريّا عندما اجبروه على ان يضرب امّه بحجر. و ذلك الوضيع الذي لم يطل منها شيء فقذفها بكل قسوة بالحجر. كان في قمة الحقارة.

فلم نكد بكل امتياز... لا انصح اصحاب القلوب الضعيفة بمشاهدته

sozan يقول...

أهلين قويدر:)
هو انا ما حبيت احكي كتير عن الفيلم واخرب قصته لكن اتفق معك هو استغلال الدين من قبل أشخاص لا يعرفونه اصلا !
اتفق معك الفيلم نكد بس كان رائع واوصل رسالته !