من الصعوبه البالغه ان امارس هواياتي التي احب واهوى واهمها هو المهرجان الذي اتابعه وانتظر قدومه كل سنه الا ان الحال في كل سنه يصعب علي الذهاب وأخاف ان لا استطيع الذهاب هذه السنه ولسبب بسيط فقط انه لا يوجد من يستطيع الاعتناء باطفالي كم اشعر انني مقيده خاصه ان زوجي ووعوده التي لا اصل لها ولا جذور والذي وكما اشعر ان الهدف منها هو فقط اخراسي!!
كم من الصعب ان احصل على وقت خاص بي ففي كل عطله اسبوعيه اقول انه سيقررحقي في بعض من الوقت الخاص الذي اراه يتقلص مع الايام فمثلا حينما كنت اذهب واتبضع للبيت ومحتاجاته كنت اذهب لوحدي الآن يجب ان آخذ واحد من الاطفال لان زوجي لا يستطيع ان يتدبر امر مع اثنان كما انه يطالبني انه يريد ان يسترخي ويستجم في العطله من عناء الاسبوع كما لو ان ايام الاسبوع كلها لي عطله!!
ما علينا فعلى ما يبدو على الصبر عله في يوم من الايام قد يفهم ويستوعب!!!!!!
في هذه الايام لا اجد ما يشجعني على الحياة فانا اعيش فقط لانه علي ان اعيش احاول ان أءمل نفسي لكن وعلى ما يبدو ان السنين الماضيه قتلت الامل فلم اعد اراه ولا يراني لهذا فالحياة في هذه الايام لا تغدو عن مجرد العمل والبيت والاطفال لا اجد ما اتطلع له بشكل يومي واحاول ان اتحدث لزوجي عن ما اعانيه الا انه ولسبب لا افهمه بعد العشاء تسترخي عضلاته ويصاب ببلاده غريبه ويخضع الى النوم وفي النهايه امضي ليلي اتابع فيلما او مسلسلا!!
احن الى الماضي ولعل تلك هي الاسباب التي تدفعني الى حضور مسليسلات كلاسيكيه!!
من حنيني الى الماضي استمع الى فيروز في كل مساء اعلم سيظنه البعض امرا غريبا الا انني اسمعها في المساء لانه الوقت الوحيد الذي املك!!واعود الى ذكرياتي حينما كان لدي الكثير من الاصدقاء لدرجه انني لا استطيع تذكر اسمائهم!!اعود واحاكي العالم الذي تركت الذي كنت اكرهه حينما كنت فيه والآن احن اليه لانه وعلى ما يبدو فيه الكثير من المتعه الذي افتقد على الاقل كنت ارى الكثير واتحدث مع الكثير الامر الذي هون على من رحلتي اليوميه الى اربد الا انني الآن صديقي الوحيد في جولاتي الصباحيه هم اطفالي والآيباد الذي استمع الى فيروز من خلاله الا ان لولو تأبى ان تبقي الصمت متواصلا وتواصل الحديث في امور تفهمها او لا تفهمها مما يدفعني الى اغلاقه والاستمتاع الى ثرثرات لولو التي في كثير من الاحيان تبدو مضحكه وتنبأني بمحاميه محترفه!!
من فتره حصل امرا ما جعلني اشعر بحاله من الدهشه!!
اخت زوجي لها طفلان مثلي الا انهما اصغر من اطفالي وهي دائمه التواجد عند امها التي تساعدها في الاعتناء في اطفالها وفي يوم من الايام كانت تأخذ رأي زوجي في موضوع ما وثم طالبته في ان يتصل ويتحدث مع شخص ما وحينما سألها زوجي لماذا لا تتصلين انت؟قالت انا لي طفلين ولا املك الوقت الكافي!!حينها قال زوجي حسنا سأتصل انا !!!!!!!!
شعرت بالالم لانني كنت قد مررت في تلك الفتره حينما كان اطفالي الاثنين صغار في السن والاعتناء بطفلين صغيرين بينهما سنه يعادل انتحارا خاصه ان لم تجد هناك من يعينك وكنت اطالب زوجي في بعض الامور الخاصه بي وحينما كنت اقول له انني لا املك وقت كان يقول رتبي وقتك ستجدين وقت وهذه امور خاصه بك عليك التعلم كيف ان تقومي بها الا ان الاجابه لاخته كانت مختلفه تماما!!
ازدواجيه المواقف دفعتني الى الغضب ومن ثم التعارك معه حول الموضوع الذي جعلني اسأله السؤال الذي جعله يعدل عن المكالمه والقيام بما تطالبه فيه اخته لانه فقط شعر انني ان قام به سيكون هناك حرب مشتعله!!ولكن على ما يبدو الرجل يبقى رجلا!!
كم من الصعب ان احصل على وقت خاص بي ففي كل عطله اسبوعيه اقول انه سيقررحقي في بعض من الوقت الخاص الذي اراه يتقلص مع الايام فمثلا حينما كنت اذهب واتبضع للبيت ومحتاجاته كنت اذهب لوحدي الآن يجب ان آخذ واحد من الاطفال لان زوجي لا يستطيع ان يتدبر امر مع اثنان كما انه يطالبني انه يريد ان يسترخي ويستجم في العطله من عناء الاسبوع كما لو ان ايام الاسبوع كلها لي عطله!!
ما علينا فعلى ما يبدو على الصبر عله في يوم من الايام قد يفهم ويستوعب!!!!!!
في هذه الايام لا اجد ما يشجعني على الحياة فانا اعيش فقط لانه علي ان اعيش احاول ان أءمل نفسي لكن وعلى ما يبدو ان السنين الماضيه قتلت الامل فلم اعد اراه ولا يراني لهذا فالحياة في هذه الايام لا تغدو عن مجرد العمل والبيت والاطفال لا اجد ما اتطلع له بشكل يومي واحاول ان اتحدث لزوجي عن ما اعانيه الا انه ولسبب لا افهمه بعد العشاء تسترخي عضلاته ويصاب ببلاده غريبه ويخضع الى النوم وفي النهايه امضي ليلي اتابع فيلما او مسلسلا!!
احن الى الماضي ولعل تلك هي الاسباب التي تدفعني الى حضور مسليسلات كلاسيكيه!!
من حنيني الى الماضي استمع الى فيروز في كل مساء اعلم سيظنه البعض امرا غريبا الا انني اسمعها في المساء لانه الوقت الوحيد الذي املك!!واعود الى ذكرياتي حينما كان لدي الكثير من الاصدقاء لدرجه انني لا استطيع تذكر اسمائهم!!اعود واحاكي العالم الذي تركت الذي كنت اكرهه حينما كنت فيه والآن احن اليه لانه وعلى ما يبدو فيه الكثير من المتعه الذي افتقد على الاقل كنت ارى الكثير واتحدث مع الكثير الامر الذي هون على من رحلتي اليوميه الى اربد الا انني الآن صديقي الوحيد في جولاتي الصباحيه هم اطفالي والآيباد الذي استمع الى فيروز من خلاله الا ان لولو تأبى ان تبقي الصمت متواصلا وتواصل الحديث في امور تفهمها او لا تفهمها مما يدفعني الى اغلاقه والاستمتاع الى ثرثرات لولو التي في كثير من الاحيان تبدو مضحكه وتنبأني بمحاميه محترفه!!
من فتره حصل امرا ما جعلني اشعر بحاله من الدهشه!!
اخت زوجي لها طفلان مثلي الا انهما اصغر من اطفالي وهي دائمه التواجد عند امها التي تساعدها في الاعتناء في اطفالها وفي يوم من الايام كانت تأخذ رأي زوجي في موضوع ما وثم طالبته في ان يتصل ويتحدث مع شخص ما وحينما سألها زوجي لماذا لا تتصلين انت؟قالت انا لي طفلين ولا املك الوقت الكافي!!حينها قال زوجي حسنا سأتصل انا !!!!!!!!
شعرت بالالم لانني كنت قد مررت في تلك الفتره حينما كان اطفالي الاثنين صغار في السن والاعتناء بطفلين صغيرين بينهما سنه يعادل انتحارا خاصه ان لم تجد هناك من يعينك وكنت اطالب زوجي في بعض الامور الخاصه بي وحينما كنت اقول له انني لا املك وقت كان يقول رتبي وقتك ستجدين وقت وهذه امور خاصه بك عليك التعلم كيف ان تقومي بها الا ان الاجابه لاخته كانت مختلفه تماما!!
ازدواجيه المواقف دفعتني الى الغضب ومن ثم التعارك معه حول الموضوع الذي جعلني اسأله السؤال الذي جعله يعدل عن المكالمه والقيام بما تطالبه فيه اخته لانه فقط شعر انني ان قام به سيكون هناك حرب مشتعله!!ولكن على ما يبدو الرجل يبقى رجلا!!
هناك تعليقان (2):
بعرف تماما انك كتبتي الموضوع لتفشي قلبك شوي,وما بتستني اي تعليق يواسي او يصبر,لكني حكتب تعليق :)
صاحباتي بحكولي انهم بس تزوجو فقدو تقريبا نص حريتهم,و بس اجو الاولاد اختفت حياتهم كلها
هاي سنة الحياه ,لكن بأعتقادي انك بتقدري تغيري هالروتين
قبل هالمره اقترحت عليكي تخصصي يوم لنفسك,اطلعي من البيت و خليهم يدبرو حالهم,ليشوفو قديش بتتعبي
ان شاء الله بتتعدل الاوضاع قريبا :)
I loved;
"استمع الى فيروز في كل مساء اعلم سيظنه البعض امرا غريبا الا انني اسمعها في المساء لانه الوقت الوحيد الذي املك!!واعود الى ذكرياتي حينما كان لدي الكثير من الاصدقاء لدرجه انني لا استطيع تذكر اسمائهم!!"
معلش.. معلش..
إن مع العسر يسرى..
إرسال تعليق