الاثنين، 30 مايو 2011

هل لي بقانون أيها النائب !

في كل يوم اقرأ خبرا يجعلني أؤمن بضرورة تغيير النواب الذين لا يفهمون هيئه العمل النيابي اذا تكلم الشعب حول شاهين ركبوا الموجه وأخذوا يتساءلون ويطالبون بالاستجواب لكن ان يقوم احدهم بتناول قضيه من الممكن لتتشكل أرقاًً لا اراه يحدث
بالأمس قرات عن الفتاة التي اعتاد والدها على اتباع مبدا الخنق الى ان تغيب عن الوعي لكنها في هذه المره انتقلت الى رحمة ربها
مؤسف ان الفتاة كانت قد قدمت شكوى ضد أبيها وبقيت في حماية دار الأسرة وسجن والدها ٥٦ يوما لا ادري كيف تم حساب تلك الايام وعلى اي اساس تم حبس اب يحاول قتل ابنته في كل مره يريد لنستخدم كلمة تهذيب!

اراه استهتارا في حياة البشر فهذا الأنسان حاول قتل ابنته عشرات المرات وفي للنهايه يحبس أياما قليله والابلى ان تعود البنت لكنف معنفها مره اخرى كما لو انه إصرارا على موتها وها هي بالفعل ماتت
مللت الحديث عن هذه الحالات المتزايدة في مجتمعنا فمنذ فتره قام مجموعه من الأخوة بقتل أختهم فقط لاقتنائها هاتف نقال وقاموا بقتلها بطريقه وحشيه من شدة الضرب ما الذي يحدث في مجتمعنا لماذا كل هذا القتل والتعذيب وأين القانون ليحمي حق الحياة للبشر

المشكله تكمن في ان الاهل يملكون حق التنازل عن حق الشخصي فيقومون بالتنازل عن حقهم الشخصي في مقتل الفتاة ومن ثم يحصل الرجل على ٣ سنوات حبس وخاصه ان تم استخدام العذر المخفف وبهذا تموت الكثير من الفتيات ومن دون حق
ولا ارى اي نائب ياخذ تلك القصص يحاول تقديم قانون تحمى فيه الفتاة او على الاقل يؤخذ حق الفتاة من القاتل حتى النائبات اللواتي فزن بالكوتا لا اراهم يقمن باي عمل سوى شم قضايا الفساد
الى متى سيبقى قتل المرأة عملا مقبولا والى اي مدى سيبقى حال المرأة هكذا تعنف وتضرب وفي للنهايه تسلم الى معنفها لتلقى حتفها لماذا هل لان المرأة في بلادنا وفي البلاد العربيه مخلوقا كماليا لا فائده منه سوى الإنجاب ! ام ان من السهل انجاب بنت ومن الصعب انجاب ذكر لا ادري ما الذي يضفي على الرجل صفة القدسيه

هناك 11 تعليقًا:

yosef يقول...

سوزان

مساء الخير

المشكلة اننا نعيش في مجتمع يعيش على فكرة القمع المتتالي
النظام يقمع الجميع من خلال قمعه لعماد الاسرة وهو الرجل او الاب
والاب بالتالي يقمع زوجته وافراد اسرته بدلا من مقاومة من يقمعه
والام تحاول ان تقمع من تقدر من افراد الاسرة
والاخ الكبير يقمع من هم اصغر منه سنا وان لم يجد فيبسط سلطته على الجناح المكسور في العائلة ..اخواته البنات
والذي لا يجد من يقمعه داخل البيت يتحول الى الاضعف من جيرانه او في مدرسته

وهكذا
بالنتيجة هناك مسلسل من القمع يعاني منه الجميع وضحاياه شعب باكمله وبيستاهل ....نعم بيستاهل لانه ولغاية اليوم فقط نعرف كيف نقمع من هم اضعف منا ولم نحاول ولو لمرة ان نجد لنا ندا يكافئنا في كل شيء ونتحداه

yosef يقول...

تكملة التعليق

لا شك ان المرأة هي الحلقة الاضعف ولكن هذا لا يعني ابدا ان الرجل هو الحلقة الاقوى

وحين قلت النظام لم اعني نظام الحكم السياسي انما النظام بشكل عام
النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والموروث الهائل من العادات والتقاليد والاعراف والتي تشكل بمجموعها اكبر منظومة للقمع في مجتمعنا

غير معرف يقول...

مسألة التنازل عن الحق الشخصي في جرائم القتل....فيها استهتار مهين لحياة الانسان ...كيف يكون لهم الحق بروح الله وحده هو صاحب الحق فيها؟!!!

اذا الله تعالى حرّم قتل الانسان لنفسه و انهاء حياته بالانتحار وهو صاحبها !!! فكيف نسمح لشركاء في الجريمه بتسهيل مهمة القاتل ان يتنازلوا عن حق ليس لهم!!!

نيسان

sozan يقول...

اهلا يوسف
طبعا اتفق معك على المبدا ولكن هذا لا يعلل حجم المعاناه للمرأة والتي تفوق حجم معاناة الرجل اذا ما قمنا في المقارنة كون مجتمعنا مجتمع ذكوري بطبعه

sozan يقول...

أهلين نيسان
الوضع مخزي وبشكل كبير وللأسف القوانين مساعده لهالواقع المخزي

كريمة سندي يقول...

إن أثر المرأة في المجتمعات جدا ضعيف وبالذات المجتمعات العربية لذلك نجدها تتحمل العبئ الأكبر .

موضوع جدا هام ومثير للجدل

sozan يقول...

أهلين كريمه :)
اما اراه محدودا فب العالم العربي والاسلامي للأسف فهنا مثلا المرأة لها الكثير من الحريه وتعمل في كل المجالات بلا استثناء

yosef يقول...

لا شك ان المرأة هي الحلقة الاضعف ولكن هذا لا يعني ابدا ان الرجل هو الحلقة الاقوى

مساء الخير سوزان
هذه مقدمة الجزء الثاني من تعليقي
اي انني اقر واعترف بان مجتمعنا يعتبر المرأة الحلقة الاضعف ويحملها اكثر مما تتحمل وعادة ما تكون هي المفشة بالعربي الفصيح والاسباب معروفة

اي ان الرجل والمرأة يعانيّان معا من ظلم المجتمع والمرأة تعاني من ظلم المجتمع والرجل

sozan يقول...

في هذا اتفق معك وانا دائماً حينما أتكلم عن مشاكل المرأة أوعزها الى المجتمع ككل بكل أطيافه بحيث تكون المرأة متهمه وضحيه في ان واحد حالها حال الرجل
اهلا أستاذي العزيز  

سراج الماضي يقول...

القوانين الموجودة مع التقاليد البالية البعيدة عن الإسلام هي سبب تدهور حال المرأة في بلادنا ...

ارتباط العار بالمرأة في أذهان الكثيرين ومحاولة التقليل من أي شيء تعمله هو مات أعادنا لزمن الوأد العربي ..

عزة المرأة في مجتمع إسلامي حقيقي، يعرف قيمتها كأم وأخت وأبنة ومربية، مجتمع إسلامي يعرف روح الإسلام وليس فقط مظاهر وقشور فارغة .....

وحتى ذلك يا أخت سوزان ستبقى الانثى هي الطرف القاصر في مجتمعاتنا ...

sozan يقول...

تحياتي سراج الماضي :)

الاسلام منح المرأة الكثير من الحقوق التي نهبت مع الزمن واصبح كل شيء له سبب وعله اذا لم يتغير المجتمع سنبقى في المؤخرة