الخميس، 22 ديسمبر 2011

آنا

امرأة تبلغ من العمر الخمسين الا ان في طلتها مازالت تتمتع في شباب غير مفهوم سره ام لثلاث فتيات في مرحلة المراهقة تتحدث عنهن كما لو انهن ملكات عصرهن تتكلم لغتين بجانب اللغة الانجليزيه تهتم بمنظرها على الرغم من حالها المتواضع فهي لا تستطيع التوجه الى المولات حيث المحلات ذات الاسم العالي تشتري ملابسها من المستعمل!
ابهرتني بتفاءلها وعدم خجلها من قول انها تعمل في ستاربكس على الرغم انها معلمة في كلية ! امراه تعتبر المعيل الاول لعائلتها لكن لا يبدو عليها الكبر والشيخوخة !!
في يوم وفي حديث عابر لي معها في ستاربكس نظرت  الي وقالت انني استطيع ان اصل الى ما اريد ان صممت عليه قلت لها ان اراد الله تنظر الي وتضحك وتقول أدم وجد على الارض ليعمل وانت تريدين العمل فالرب سيساعدك بما تقومين انظر اليها علي افهم ما سر تفائلها وخصوصا مع الاوضاع الحالية للبلاد وحالة ارتفاع نسبة العاطلين قالت لي جملة جعلتني اشعر كم انا حقا جاحدة !
قالت الرضا يا عزيزتي فالمال ما هو الا وسيلة لتسهيل الحياة وليس غاية متى جعلته غاية سيطر عليكي حبه ولن تحمدي وتشكري فانت تريدين المزيد !!
آخذ كأسي وانا في متاهة كبيرة في داخلي اشعر كما لو انني تعريت امامها في فكري هل انا حقا انانية ارغب في المزيد كلما منحني الرحمن وهل يمكن ان يكون هناك انسان بهذه العقليه !!
دخلت في صراع ذاتي اسأل نفسي هل حقا سبب تعبي هو انني اريد واريد هل يجب علي ان اعري نفسي اكثر وافهم ما سر تعبي !!
جلست وبحثت في نفسي اكثر واكثر ولكني لم اجد الاجابة التي من السهل الوصول اليها فانا كثيرة التعليل لنفسي واخبر نفسي انني من الممكن  ان يكون السبب هذا او السبب ذاك لكنني حقيقه لم اعد قادره على تحديد السبب فمن الممكن ان اكون انا السبب لكثرة تعليلاتي ام انني لم اصل لحكمة تلك المراة بعد !!
اراها في كل يوم تعمل ولا تكل ابتسامتها على وجهها ان سألها احدهم سؤال تجاوبه وبكل رحابة مجرد ان تنظر الي تقول لي كيف حالك اليوم !! وماذا تريدين وفي كل يوم اتمنى ان اقول لها اريد جرعة امل من امالك التي تحملينها معك ولكني اطلب قهوتي المفضلة وابتسم لها واقول شكرا !

الأحد، 6 نوفمبر 2011

عيد سعيد

كل عام والجميع بخير حبيت اعيد عليكم ع السريع واتمنى الكم عيد اضحى مبارك للجميع لا توكلوا كتير:)
اشياء استفقدتها في العيد
معمول والدتي وقهوتها الصبح
صوت التكبير للعيد
صواريخ الخاصه للعيد :) شريرة انا كنت احب اشتري بكل عيديتي صواريخ يا سوزان طيري والحلو كان جيرانا كلهم يتجاوبوا ويصيروا يطيروا صواريخ وكان الكسبان الوحيد العمو بياع الصواريخ
واهم شي لمة الاهل وطبخت منسف من ديات الوالده وبعدها يضرب سطلان ما ينحل الا بالنوم
واخيرا وليس اخر مستفقده الزيارات والعيديه كمان
كل عام والجميع بخير خاصه بابا يوسف وحبوبتي ويسبر وام عمر بس مع كعكاتها ضروري وزينونة التدوين وميسو الزهقانة وابوهيام وكل المدونين الحلوين اللي قابلتهم من خلال مدونتي

الخميس، 27 أكتوبر 2011

الله يرحم فلان

هناك في ذاك العالم اقف واتساءل الى اين ايها الطريق كلنا سألنا وكلنا انتهينا الى النهاية ذاتها ولكننا لم نعلم وجهة الطريق بعد توعد من فعل الصلح الجنه ومن فعل الاثم النار ولكن الطريق ما زالت طويله وبعيده ومازال ذاك الانسان يجهل وبكل قوة يتحدث عن دوام الحال كما لو انه الحال النهائي لا تغيير !
اليوم كنت اتحدث لفتاة متزوجة لديها طفل يبلغ اشهر وهي في العمر صبية ولكنها مازالت تجهل الكثير تتحدث كما لو ان الحياة لا تتغير ولا تتجه الى منحنيات احيانا نكرهها ولكنها مضطره لان زوجها يريد منها ان تتعلم مضحك ان ترى امراة لا تريد ان تتعلم كون زوجها قادر الآن على الصرف عليها ولكن الم يتغير حال القذافي وعائلته ام تحتل الكويت في ايام الم تحتل العراق في ساعات ما الذي يحدث لك ايها الانسان لا تتعلم
لا ادري لماذا الانسان يصر على ان حاله  لا يتغير من ثانية الى اخرى ولا يعني انك لا تستمع في حياتك لكن الحياة علمتني ان لم تحسب ما في الشهر فانت لن تعرف ما الذي تريده في يوم
حاولت اليوم ان اعلم تلك الصبية الثائرة بالحب والحياة ان الحياة لا تكتمل ان كانت كلها سكر ولن تكتمل ان كانت كلها علقم فلك من الحالين حتى تتعلم ان تقدر الحلو حينما تتشدقه والمر حينما تجتره
اتعلم من اجل ان اعلم ابنتي ان تعتمد على الرحمن الرحيم وعلى نفسها وان تقف في دنيا لا عزيز فيها فكلنا لنا ساعة !
قد تكون كتابتي سوداوية بعض الشيء لكني اكره ان ارى امراة عربيه تظن ان الحياة كلها بلاك بيري وطفل وزوج وسيارة كم وددت ان تكون الحياة بتلك البساطة لكن كل يوم تثبت لي انها اصعب من ان تفهم واسخف من ان تحب واصعب من ان تفارق
صدقيني لو كانت الحياة كلها في رسالة تكس مسج لكنت اول من اقتنت التلفون الأي فون وكنت اول من امتهن تلك المهنة لكن وللاسف الحياة تحتاج الى العمل المضني لتصلي الى نقطه وتقولي هل هناك ما تركته خلفي لاذكر ويقال الله يرحم فلان !

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

انا وما يحدث من حولي

نعم ابتعد لفترة لكن لم يكن الامر بيدي فالابتعاد جاء لأني منشغلة بعملي ودراستي وحياتي لكني مازلت اقرأ وأتعلم عما يحدث في بلدي وفي من حولها وما حولي!
لكن ما الذي دفعني الى الكتابة هو شعوري بان هناك الكثير قد مر ولم اتحدث عنه فقد مرت صبرا وشاتيلا والدعوة الى الاعتراف بفلسطين كدولة ومن ثم كلمة ممعوط الذنب والسكارى
احب ان علق على بعض ما قرات من كتابات لقد أسهبنا في تفنيد للهولوكاست لدرجة اننا نسينا ان نؤرخ آلمنا ووجعنا
ما الغاية في ان تقول ان للهولوكاست لم تحدث وما الهدف وكيف ان ثلاثة ارباع العالم صدقوها ونحن مازلنا نكذبها الامر الذي يظهرنا بشكل متخلف كوننا ننكر الحقائق التاريخية في حين مازال احفاد احفاد من ماتوا في الهولوكوست يجنون التعاطف في حين نحن نكابر ندعوا الام الى الزغردة لموت ابنها او الزوجة لموت زوجها حتى ظن العالم اننا نحب الدم والقتل في حين ورد عن النبي عليه الصلاةوالسلام بكاءه على ابراهيم !
يوجد Anne Frank في التاريخ الاسرائيلي في حين مات وولد الكثيرات من ان فرانك ف غزة ونابلس وجنين ولم نسمع عن إحداهن تبكي وتقول اريد ان احيا بسلام واريد ان أحقق حلمي!
لقد تم إنجاز افلام عن للهولوكاست تتحدث باسلوب رائع في حين مجازر الاحتلال والخونة مازالت في الأفلام الوثائقية المملة سيئة الصورة والمنظر
سيأتي احد ويقول نحن لسنا بحاجة الى تعاطف او كل هذا سنحرر بلدنا!! حقا ستحرر بلدنا كيف ومتى ؟ وكم من الاشخاص عليهم الموت وقتل أحلامهم حتى يأتي الحلم الى الحياة!وكيف أيها المحرر ستحرر بلدا لا تعرف تاريخها ولا تعرف كيفية الوصول اليها وهل تعرف كيف بدا الإسرائيليون زحفهم بالعلم والعمل الجاد والتذكير وماذا فعلنا نحن !
اما الدولة الفلسطينية فانا مع التصويت عليها لا لانها ستفشل بل هي محاولة يائسة لإثبات الحق والدفع للعودة لعملية السلام على الرغم انني فاقدة الأمل لكل ما سينتج ! لكن عباس اعلن ولن يستطيع العودة عن الاعلان
اما ممعوط الذنب فهذه حكاية ليس لها اصل من الرواية ولكن ما يثير تساؤلاتي ما الذي يجعل نائبا احمق يتطاول على اكثر ٧٠٪ من ابناء البلد وبجاهر بها بعلو صوته!
ساخبركم تذكروا معي منذ احداث آذار ضرب ابناء الوطن وأهينوا ولم يعتذر لهم خرج الكوز صاحب الصوت الجهور يعلن ان كل من في الحراك هم من اصل فلسطيني لذلك اللي مش عاجبه خذ ملوخياتكم واطلعوا وبعدها تخرج النائبة صاحبة حاسة الشم الرهيبة وتقول عمان فيها مليون بيت دعارة والأمس خرج نائبان ليعلق الاول ويقول ما ضل علينا بالخم الا ممعوط الذنب! ويأتي الاخر ويقول لا نريد سكارى بالمجلس والغريب ان تمر الكلمة مرور الكرام لماذا ؟؟؟؟؟؟
لأننا وبصراحة لا نجرا على الوقوف للكلام فان تكلمت انت إخواني او ليبرالي او باسم عوضي او رفاعي او ذهبي او خائن او أصلك مش اصلي فرقنا وكلها تسميات تعود للاردني في حين علت الأصوات حينما قال الخازن وتحدث عن اسماء النساء في الأردن وكيف أنهن لا يفهمن اكثر مما يحدث في المطبخ وغرف النوم قامت الدنيا ولم تقعد في حين لم اسمع عن دعاوى تحركت حينما اطلق لقب ممعوط الذنب على اكثر من نصف المجتمع ! تسمى هذه الحالة في مثل قديم اكلت يوم اكل الثور الابيض لو حوسب الكوز والروسان وغيرهم لما خرج الخلايلة صاحب الذنب الطويل لينعتني بأنني ممعوطة ذنب او سكرانه

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

هل نحن ناضجين؟


انظر الى الساعة اترقب موعد الإفطار أحاول الهاء نفسي بقراءة الاخبار عبر تويتر وأحاول التعرف على جزء كبير من ابناء بلدي وأحاول فهم أسس النقاش ومواقف المتناقشين 

كثيرة تلك الاحيان التي اقرأ فيها التعليق واجلس لفترات افكر فيه وأتذكر تلك الايام التي لم اكن اكترث بشيء يقال له سياسة الا انني حينما قدمت هنا تعلمت ان رأيي مسموع ومحترم وليس بالضرورة ان تكون مواطنا لتعبر عن آرائك ومواقفك حيال ما يحدث هنا

تعلمت ان حرية الراي هي حرية تأتي ضمن الحقوق الانسانية فهي ليست هبه او هدية من احد لك ان تسال وعلى الحكومة ان ترد تعلمت ان التعليم حق لكل انسان وتعمل الدولة جاهدة لايجاد وسائل لتوفير التعليم للجميع لم اسمع عن مكرمة جيش او معلمين ولم اسمع عن مدارس اقل حظا او عشائرية كلهم يخضعون لنفس القانون وكلهم يقدمون نفس الطلبات ولم اسمع عن راتب شهري لطالب بل سمعت عن قروض تقدم لأي طالب مهما كان اصله وعرقه و دينه و جنسه تعلمت ان لي حق الاختيار وتعلمت انهم يعلموك ما هي وسائل الاختيار. مما يدفعني الى السؤال لماذا في بلدي لا يعلموك كيف تختار وكيف تحيى بحرية دون إملاء !

تعلمت ان لي حق ان احلم وان اعمل من اجل حلمي تعلمت ان لا عيب في ان اجرب واعاود التجربة حتى انجح تعلمت ان هناك قوانين تطبق على الجميع دونما استثناء !!
انظر الى النقاشات وأتأسف هل يعلم هؤلاء ما اجمل حرية النقاش وما اجمل ان تكون انسان بعقل يحترم ولا تريد احد  ان يكتب لك شهادة نضج واقرار لانه مهما كان رأيك فانت تعبر عن حالة تخصك 

لا ادري كيف يملك احد القدرة على وصف شعب بانه غير ناضج ما هي علامات عدم النضج ومن المسؤول عنها ولماذا ؟

أتساءل ان كان فعلا من اطلق هذا الاتهام يملك الدليل وان ملكه هل يملك الجرأة ان يضعه امام فوهة النقاش للأسف مازال سياسيو البلد يعانون من داء الغطرسة يظنون انهم الوحيدين القادرين على التفكير في حين باقي الشعب رعية من الغنم عليها ان تؤمر وتطيع لان ثلة السياسيين لا يرون القطيع قادر على الاختيار والتفكير 

يقولون لقد وضعنا التعديلات التي تخدم الجميع لكن سؤالي كيف عرفت انها تمثل الجميع وأنها تجيب على كل الأسئلة والمطالب!

الجمعة، 12 أغسطس 2011

عرس بلا عروس

كنت صغيرة حينما سمعت زغرودة  وإطلاق نار ظننت انه عرس لكن مالبث ان بعدها جاءت الشرطة خرج وفي فمه سيجارة والشرطة تدعوه لركوب السيارة لم يكن مكبلا ولم يكن يرفض المضي سارت السيارة ومضت وبعدها سمعنا حكاية دلال !

دلال كانت فتاة جميلة تزوجت في سن صغيرة لكن زوجها لم يكن زوجا هكذا سمعت من جدتي التي كانت تقول اخو دلال رجال من ظهر رجال على الرغم ان هذا الرجل قبل ان يقتل اخته كان محط انظار الساخرين وكانت امه محط انتقاد جدتي لا لشيء وانما لقوتها ورجوليتها المطلقة التي جعلت من جدتي تمقطها  والتي كنت أظنها تغار منها 

اخو دلال سمع الحكاية من الشارع ان اخته فتحت بيتها مزارا للرجال وتعددت الاسماء الا ان اسما واحدا سطع كان شابا قويا يعمل في بقالة بجانب بيت ابو دلال كان وسيما طويلا

 فتن فتيات كثر وكان يتباهى بكسر شوكتهن حينما سمع اهل دلال الإشاعة خرج الرجال الى البقالة وأخذوا يكسرون ما فيها وكان اهل الشاب قد اخرجوا ابنهم من الحارة وأغلقوا الدار !

لم تكن دلال تعلم ما الحكاية!! جاءت زائرة الى بيت أبيها مع أطفالها أخذت الام الاطفال الى غرفة بعيدة واتجهت دلال لغرفة اخرى لان أخوها يرغب في الكلام معها بانفراد! دخلت الغرفة قيل انها كانت مبتسمة لتقابل أخيهافما كان منه الا ان طعنها طعنتان وتركها تنزف حتى الموت ووضع دمها في يده وخرج وكان الرجال هناك تحتفل بإطلاق النار وآلام تزغرد وأطفال دلال يرقصون وهم لا يعرفون ما المناسبة جاءت الشرطة واقلته وبعد اشهر رايته يمشي في الحارة يحظى باحترام زائد!!! 

لم نرى جنازة لدلال ولم نعلم اين دفنت ولكن كل ما اعلم انها ماتت باسم إشاعة وعاد الشاب الى البقالة ونسي الناس دلال ولكن أطفالها ما زالوا يسألون اين أمي ؟ 
 
كنت في ذلك السن لم اعرف ماذا تعنيه كلمة شرف كنت اسمع من حولي يقسم به وكان اغلبهم من الكاذبين ! فتعلمت انها كلمة لا معنى لها الى ان رأيت ما حدث لدلال تعلمت ان كلمة قد تقتل امرأة ودم امرأة قد يصنع من تافه رجلا !!

آن الاوان


اجلس على الأريكة منهكة بعد نهارطويل امسك الكمبيوتر لأرى الاحداث والأخبار المح طفلي من بعيد تعلو وجهه حمرة خجل مريبة ليس لها تفسير يحرك قدماه بتردد أمنحه قليلا من الوقت احتراما لتردده يقترب اكثر واكثر ينظر الي اظنه يطالبني بقليل من الاهتمام ! يجلس بجانبي ويلمس يدي 

انظر اليه عيناه تبتعد عن نظري استغرب تلك الحالة من الخجل فمنذ قليل خضنا حروبا بكل اللغات ومحاولات يائسات فما سر هذا الهدوء وتلك الحمرة !

يقول بصوته الناعم الحنون ماما متى ستوفين وعدك الماضي أتساؤل عن اي وعد يتحدث فالوعود كثيرة تعتمد على الذاكرة والحيلة يزيح وجهه ويتمتم عله يقول من كثرة وعودك اصبحت كأي حكومة لا تملك غير وعودها!
ينظر الي من جديد وبعزم اكثر ويقول ماما لقد وعدتني انك ستدعين احد الأصدقاء انظر اليه واقول لقد دعوت صديقك منذ ايام اتريد مني فتح روضة للأطفال 

يتنهد تنهيدة الكبار وينظر الي بحيرة وسؤال يقول علها كبرت فخرفت لا ادري فرأسه الصغير كثير التفكير ويعاود السؤال باكثر إلحاح وبسرعة يقول لم تدعي شارلوت!؟؟ 

حقا انني حمقاء ويغنون الحب بلهاء نعم شارلوت قلت له سأبحث عن رقم عائلتها في الدولاب وأحاول الاتصال مع أمها للكلام يبتسم وينظر الى السقف ويقول ماما شارلوت تحب السباحة سنقضي وقتا ممتعا في المسبح ثم يمضي ويقول سأذهب لأرتب الغرفة لشلرلوت فلا أريدها ان تقول غرفتك غير مرتبة !! 

ينظر الي من جديد ويقول ماما شارلوت تحب كيكة الشوكولاته هل لك ان تصنعي واحدة وان تضعي عليها كريمة ثم يضع اصبعه على شفتيه ويقول بحكمة ومن الممكن ان تكتبي عليها اهلا شارلوت !

انظر اليه المح شرارة غريبة في عينيه أتساءل أهي شرارة حب !! ينظر ويقترب مني ويقول ماما هل تظنين شارلوت ستسعد ان أعطيتها بطاقة اقول لها صديقتي شارلوت ابتسم وارى في عينيه أسئلة حول شعوره وحول ما يريد تقديمه لتلك الحبيبة وأقول أظنها ستسعد بك كصديق وما ستقدمه لها يقول ماما احبك انت الافضل يغادر المكان اسمع محادثته مع اخته التي تصر على انه عاشق ولهان وتبدأ بعراكه وتشتعل حرب البسوس من جديد 

أريح ظهري على الأريكة وأحاول فهم ما يحدث لابني وفي النهاية اضحك وأقول دعيه يحب دعيه يلعب ويغني فغدا سيكبر وتكبر أحلامه وعله يوما سيأتي ويقول أمي اما حان لك ان توفي بوعدك وسأنظر الى ذلك الشاب الذي اصبح اكثر جرأة وقوة وأقول وماذا هناك ؟ سيقول لقد ان الأوان 

الاثنين، 8 أغسطس 2011

احن الى خبز امي



في ذكرى وفاة درويش علم من اعلام الشعر الفلسطيني واحد رواد الشعر العربي الحديث من احب القصائد على قلبي  هي قصيدة احن الى امي التي تشعرني بالغربة حينما اسمعها واشعر كم انا مشتاقة لامي !

السبت، 6 أغسطس 2011

بلا نكهة ولا طعم ولا لون

برجوازية لا ادري جذورها ولا اعلم هيئتها وكيف كبرت وتوطنت ولكنها موجوده في مجتمعنا يحاول البعض اخفاءها بعمل خير هنا وهناك ولكنها اصبحت كالعلم لا يمكن اخفاءها
منذ سنة كاملة توفي خالي الذي يكبرني بسنتين لم يكن موته محض مصادفه بل جاء نتيجة اهمال من مستشفى البشير والذي قاد ان يدخل الى غيبوبة ثم القول انهم لا يستطيعون علاجه لانه اصيب بجلطه حاده في القلب ولانه صغير في السن يصعب علاجه مما دفع  اهله الى نقله الى مستشفى الاردن والذين رفضوا ادخاله الا بعد وضع تأمين للحاله والتي كانت عباره عن راتب احد الاقارب الذي يعمل مديرا لمستشفى حكومي !! فلم يكن جدي يملك المال ومقداره 6 ألاف دينار الى ان جاء اخ جدي وقدم المال للمستشفى والتي بدأت بعلاجه وعلى اثرها تحسنت حال خالي ولكن التحسن كان ينبغي له متابعة الامر الذي لم يستطع خالي ان يقوم به لانه يرعي اسرة مكونه من زوجه وخمسة اطفال فاضطرت جدتي اللجوء الى الديوان الذين قاموا بصرف بطاقة تأمين صحي له ولعائلته ومبلغ للاعالة !لكن لم تكن لتحل مشكلة المستشفى التي تركت مريضا ازرق وجهه قبل ان يدخل الغيبوبه ولم يحظى باهتمام من الطبيب المناوب !
وحصلت حادثه منذ فتره مع احد الاقارب فيها ان ابنته تعرضت لحادث في يدها كان سيودي باصبعها وحينما تم اخذها الى المستشفى ولكون حضرة الطبيب المناوب صائم وكان وقت الاصابه قريب من المغرب  قرر ان يقوم باخاطة اصبعها من دون بنج موضعي وكانت الفتاة تصرخ وهو يطالب بالخرس لانها اوجعت رأسه الخرم على سيجارة
واليوم اقرأ حكاية روان التي دخلت في حالة مغص كلوي حاد وقرر الاطباء ان يتركوها لليوم الرابع حيث اصفر وجهها وحينها طالبوهم باخذها الى مستشفى خاص تماما حينما تصل الحالة الى الممات يتذكرون انهم اهملوا لذلك على المريض الخروج باقرب وقت من المستشفى وخرجت واخذوها الى مستشفى اعلم انه بني من التبرعات وهو المستشفى الاسلامي والذي في الحقيقه والدي يطلق عليه المستشفى الاجرامي لانه بعيد كل البعد عن ما هو اسلامي في التعامل مع المرضى!لتترك روان تموت فقط لانها لا تملك المال المطلوب من اجل تأمين دخولها
حينما تقول اصلاح يتكالب عليك البعض ويقولون احمدوا الله اننا في امان وكيف ان يكون هناك امان وانسان لا يستطيع ان يوفر لابنته حق العلاج وهناك اطباء لا يوجد قانون يجرمهم في حالة اساءة التصرف والامر الذي يدفعني الى السؤال ما هي اولويات الحكومة في القوانين هل كان لابد ان يتم عرض قانون المطبوعات ام  قانون يمنح الانسان حق العلاج ويضع الدكتور تحت المساءله القانونيه في حالة التقصير ام ان اخراس الصحافة اهم من حياة روان وغيرها ممن يعاني في الاردن
كثيرون يراجعون المستشفيات الحكومية لا يملكون حق الدواء ولكونهم فقراء لا يحظون حتى بحق العلاج على الرغم ان الفقير اينما ذهب يدفع الضريبه على كل شيء فلماذا لا نوفر له على الاقل حق الحياة الكريمة
اصبح اصلاح في  الاردن لا لون ولا نكهة ولا رائحه له لانك كلما قلت اصلاحا خرج هناك من يشكك في وطنيتك واصلك وفصلك وقد يصل الى ان يشكك في انتماءاتك فقط لانك تقول لهم نريد اردن افضل وتسأل نفسك هل حقا سيأتي يوم وترى الاردن افضل متعافي ومما يضحكني هو ما يتداوله الجميع عن لقاءات البعض او الاجنده او ان الليبراليين يريدون اصلاحا بمساعدة امريكيه او يابانيه او حتى هنديه الله اعلم طبعا عن الدول المخترعه التي تريد تخريب الاردن لكن ينسى هؤلاء ان السوس من البلد وما فيه فمازال الفاسدون يعيثون في الارض فسادا ومازالت القوانين حبيسة الملفات ومازال الناس يفقدون احبتهم ومازال هناك من يقول ان الفقير لا يريد ان يعمل فقط لكونه فقير يتلقى هذا الاتهام ولكنه لو كان ابن شخصية ما وارادت العمل ولا يملك الخبرة سيصبح مديرا براتب يكفيه ويكفيه عيلة اللي خلفوه اما الفقير ليش ما تشتغل عامل تنظيف براتب ضئيل لا يكفي حتى اجور المواصلات وبيقولوا احنا بخير 

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

للمفاجيع فقط 2


مثل ما حكيت في تدويناتي السابقه من هواياتي التي ظهرت بعد الزواج هي الطبخ مش اي طبخ بل تجربة العديد من الطبخات من دول العالم او طبخات ناس جربتها وهالمره رح اشارككم المقادير ومن هلا صحتين وعافيه خاصه انه كله جديد وبيعتمد ع الطعم!
اول وصفه رح تكون باعرف انه البعض رح يستغربها لكن طعمها حلو وخاصه في اجواء الحر !
صلصة البطيخ
تتكون من بطيخ اذا كانت كبيره فانا بانصح ربع البطيخه واذا كان من البطيخ الصغير نصفها او 2 كوب من البطيخ المقطع صغير.
1 ملعقة كزبرة خضراء و1 ملعقه نعنع و2 ملعقه عصير ليمون اخضر وربع الكوب فليفله صفراء وكله يخلط مع بعضه ويقدم اما مع شيبس او قطع خبز محمره في الفرن


هاد الطبق من المفروض يكون احد الاطباق الجانبيه مع اكلة صينيه او يابانيه !
يتكون من ربع اناناسه وربع كوب فليفله حمرا و2 ملعقة طعام سكر بني و2 ملعقة طعام Chives وهو ورق  الثوم و2 ملعقة طعام عصير الليمون الاخضر وزي ما انتوا شايفين يتم تقديمه مع شيبس




هاد الطبق الاخير من محبي الاطباق الحارة باهديهم هالطبق بيتكون من صدور دجاج 2 ونصف بصله حمراء مقطعه شرايح و2 حبة مانجو و1 ملعقه طعام من صوص بيحكولها Jerk Sauce  طبعا هاي الصوص حاره جدا بيستخدموها اهل جامايكا خاصه في شوي الدجاج الها نكهه خاصه وضعت رابط الكم عن كيفية صنعها ان لم تستطع شراءها مثلي ! و 2 ملعقة طعام Sweet Chili Sauce هاي طريقة صنعها 1 ملعقه طعام  شطه ونصف ملعقه طعام   ليمون ونصف ملعقة طعام  سكر بني ونصف ملعقة طعام  خل يخلطوا مع بعض
طريقه العمل
يتم وضع Jerk Sauce على صدور الدجاج وتركها لفترة ساعه ومن ثم وضعها في الفرن حتى تتحمر
بعد طبخ الدجاج يتم تقطيعه الى شرائح تضاف الى شرائح المانجا والبصل وتخلط جيدا ومن ثم يتم وضع Sweet Chili Sauce وطريقة التقديم اذا حبيتوا تتفننوا حطوا ورق خس في الصحن قبل ما تسكبوه وبعدها تسكب عليه واسم هذا الطبق يأتي من مكوناته Mango jerk chicken
وهيك صحتين وعافيه وخبروني اذا جربتوا اي من الوصفات عن رأيكم فيها ! 

الأحد، 31 يوليو 2011

انا والرعد والذكريات

لي حكايه لها بداية ولكني لا اعرف كيف اكتب النهايه من الممكن ان تكتبها انت او غيرك لكنها حكايه حصلت منذ زمن كانت حكايتي حينما كنت في بلد يقال لها الكويت وفي الكويت ذات مرة حصل الاحتلال وذات مرة حصلت المقاومة وذات مرة انفجارات واصوات رصاص!!


لم اكن معتادة على مثل هذه الاحداث كنت طفلة احب الذهاب الى البحر والمشي على رمال الشاطيء حافية القدمين وفي يوم قلت لوالدي من الملل اريد الذهاب الى البحر نظر والدي الي نظرة حزينه وقال لم يعد البحر بحر كما كان ولم تعد الواجهه البحرية كما كانت !! بكيت ولكنني اريد رؤية البحر


قال والدي البسي حذائك وتعالي نظرت اليه والدتي  نظرة استغراب هذا جنون قال دعيني ولو مره انسى نفسي واجن فالحياة كلها جنون! وغادرنا جلست على الكرسي الامامي اتابع في نظري ما حدث لبلد كانت في يوم من الايام جميله ووصلنا الى البحر كانت الدبابات والجنود والسفن العسكريه كلها في البحر وقال هل رأيت البحر الآن ؟ كان سؤالا لم اعرف الاجابه له ولم اعرف لماذا يصل الحقد الى ذاك الحد ولماذا لا يتحدث القادة كما يتحدث الاطفال عن مشاكلهم علها في يوم تحل !


غادرنا وانا اودع البحر المحتل المسكين سمعت بكاؤه ولم يسمعه احد غيري ولكن ونحن في الطريق حصل هجوم على نقطة عسكريه لاول مره اسمع صوت انفجار ولاول مره ارى قتلى ولاول مره ارى الدم في كل مكان كان والدي يصرخ ويقول انظري هنا انظري لم اكن لافهم ماذا تعني هنا !


 كان الصوت عاليا انظر الى والدي مستغربه كان يقول لا تقلقي انها هناك  تلك النقطة ونحن والحمدلله بخير لكني رأيت اناس تحمل ملطخه في الدم ورأيت اناس تصرخ من الالم ورايت اناس ترمى في الحافله فوق بعضها لانها فارقت ارضها ! 


عدت الى البيت ووالدتي تتساءل عما حدث كنت صامته فانا لم اعرف ان الموت لا رجعة فيه ولم اعرف ان الحرب تعني الموت والاباده والقتل بدم بارد جلست امام ورق وقلم وبدأت اكتب ما حدث كتبته بلغة الاطفال لكنها كانت لغة بليغة لن اعرف ان اكتب بها مرة اخرى 
عبرت عن كرهي لصوت  القنابل والرصاص عبرت عن حقدي لكل من يحمل السلاح عبرت عن غضبي لكل من لا يعرف معنى التفاهم والاخاء ونمت وانا اكتب وحلمت حلما بشعا كنت اصرخ فيه وكان صوتي عاليا لدرجه ان والدي كان يحاول ايقاظي بكل الطرق ومنذ ذلك اليوم وانا اعيش ذاك الحلم في فترات متباعدة وكان والدي يوقظني منه وينام بجانبي ويقول انا هنا لا تخافي!


منذ ايام لم اعرف النوم فالحلم يروادني بكثرة ولكن هذه المرة اكثر قسوة منذ ايام ضربت المنطقه عواصف رعدية وكانت اشبه في قسوتها القنابل كنت اضع رأسي تحت الوساده حتى لا اسمعها ارى الوميض ومع الوميض ارتحل الى نفس المكان اشتم رائحه الموت وارى الجثث في كل مكان وارى الدم يلون الشارع وافرك عيناي لابعد المناظر ولكن سرعان ما يعاود البرق والرعد رقصهما من جديد


هذا حالي انا منذ ايام ولكني اليوم استيقظت لاعلم ان كثير من الاطفال في سوريا سيواجهون نفس المصير او من الممكن اصعب وهو ان يفارق عزيزا او صديقا استيقظت لاعلم ان هناك دماء جديده تسيل من اجل كرسي مقرف لا ارى الا ملطخ بالدم وهذا الكرسي يحلل القتل والابادة فاي ديانة لك ايها الكرسي !! لم اسمع بديانة تحلل الموت الا ديانة الكرسي ومعه يحلل كل انواع التعذيب والقتل والاغتصاب فاي قانون تضع ايها الكرسي !


كم هو صعب ان تعيش بذكرى تعيش معك وتحيى معك بكل لحظه في حياتك ولا تعلم ما تفسيرها وكيفية الخلاص منها لا ادري ان كان اطفال سوريا او غزة او البحرين او ليبيا سيحيون حياة عاديه من دون منغصات حينما تحين الخلوة مع النفس 


لا املك الكثير الا الذكريات التي اشترك فيها مع الاطفال والتي اتمنى ان لا يحملها اي طفل معه ولكن وعلى ما يبدو تأبى الحياة الا ان ترينا فنونها والتي في اغلبها جنون ولا ادري كيف لحاكم ان يظن ان الطفل الذي قتل والده او اخوه او صديقه امامه وزفه الى القبر بيديه سينسى ذاك الدم وسيقول له لنفتح ايدينا الى السلام فالذكرى في قلبه وعقله محفورة وستأتي كالاحلام في كل مساء لتذكره ان ما حدث لم يكن لينسى فكيف لك ان تحكم احلام تطارد اصحابها ايها الاسد انت وغيرك وتطالب بالسلام والنسيان!



الأربعاء، 27 يوليو 2011

Our preparations for Ramadan

بحكم اننا في دولة غير اسلامية والمسلمين لا يشكلون نسبة كبيرة الاحتفال بشهر رمضان يكاد يكون مختفيا لا تراه الا في المساجد وللاسف مسجدنا يعاني من عدم التواصل مع اطراف المجتمع المسلم لذلك كان علي ان اجد وسيلة اشعر فيها الاطفال ان رمضان شهر يستحق الانتظار حاله كحال الهلاوين والكريسماس لذلك قمت انا ولولو وعبوده بصنع زينه للبيت احتفالا بقدوم الضيف الكريم شهر رمضان وكانت هذه الرسمات محاولاتنا

ما اعلاه هو من صنع يدي انا صدقت حالي وعملت كم عمل فني بالكم بانفع اكون فنانه :)

هذا من رسم ابني عبوده ابتسامة النجمه تشبهه تماما وقام بوضع الزينه بكل حذر حتى لا تفسد يداه النجمة وكان يقول Mama careful
هذا المسجد من صنع لولو وارادت من المسجد ان يكون على تله حتى يطل على الجميع ويسمع الناس الاذان :)
هذا المسجد من صنع عبوده اراد ان يشبه المسجد الذي صنع المسجد الحرام ولكني اقنعته ان مسجده يشبه مسجدا يوازي المسجد الحرام مكانه وهو المسجد الاقصى فتقبل الامر على مضض

لولو مره تحاول رسم مسجد على طريقتها الخاصه :)




وفي النهايه كان منظر الغرفه هيك وكل عام وانتم بخير وعساكم من عواده وجعلنا ممن يغفر لهم ذنوبهم وتنزل الرحمة عليهم وممن يعتقون من النار اللهم أمين
لولو تطالب ان تصوم :) شعور جميل والحمدلله ان تشعر باهمية الصيام وهي في هاي السن وكله لانه خالتها صامت وهي في الصف الاول فخالتها مش احسن منها !

محمود عصفور مغرد

كان طفلا صغيرا يلعب في الشارع كرة قدم كان يمشي في الزقاق فاتحا يديه للحياة لكنه لم يكن يرغب العوده الى البيت كان هناك وحش يدعى اب كان يتعجب محمود من قسوته ويسأل نفسه ان كنت تكرهني لماذا انجبتني ؟ سؤال ارهقه في كل ليلة يتعرض للكمة او كف ألست ابنك وكما يقولون من دمك فلماذا كل تلك القسوة انت تعلم انني لست السبب في فقرك ولست السبب في انك حملت المسؤولية حين قررت الزواج فلماذا تلك القسوة يا من تعلمت ان اقول له ابي 


اسئله كانت تطير من عقله حينما يخرج ويطارد العصافير المزقزقه في الصباح والتي كانت تخبره انت مثلي عصفور ولكن روحك محبوسه في جسد هزيل فما بالك يا محمود !! كانت كل احلامه المرعبه تطير في صباح لم يسمع فيه صوت والده المزعج المخيف كانت ايامه تسعد في يوم ينسى والده ان لديه ولد وينسى ان يناديه لان اسمه كان يذكره انه سيضرب او يلكم لذنب لم يقترف سوى ابنه 


في يوم قرر محمود الاستراحه ولكن هل تركه الاب ان يرتاح ؟ وحينما سمع كلامه طالبه في تناول طعامه بسرعه وكان الطفل يحاول التهام ما هو موجود ولكنه نسي انه مهما حاول فان العقاب محتوم فلم يكن ليهرب منه وخرج الوحش من غرفته ليراه يصارع الطعام لينهيه لكنه قرر عقابه ولما لا فهو اصغر منه لا يستطيع ان يحمي نفسه والضرب عمره ما موت حدا !!


يمسك جسده الهزيل المتعب يلكمه يضربه ثم يقرر ان العقاب ليس كاف فقرر ان يجعل من رأسه كرة قدم واخذ يرطم رأسه في الحائط بطريقه استغرب فيه الطفل الطائر انحاء الغرفه ما حجم الذنوب التي ارتقفها ليكون اباه بتلك القسوة كان يتطاير محاولا حماية نفسه لكنه استسلم في النهايه لانها النهايه التي ارادها اراد انهاء الالم والي النهايه قرر ان يرحل فلماذا الحياة وفي يوم  كل الم ووجع وفي كل يوم ضرب واهانه وفي كل يوم بكاء ولا يوجد يوم فيه راحة فانا كيس التدريب الذي لم يشتريه !! نعم قرر الرحيل ولكنه قررها كما لو انه عصفور فطار العصفور في انحاء الغرفه والدماء بدأت تسيل من انفه ورأسة الى توقف الوحش على شكل انسان


 وقرر ان يأخذه الى المستشفى وفي نفسه يقول ماذا هل مت وهل تظن بموتك هزمتني لكن محمود وعلى الرغم من الالم كان هناك ابتسامة احتقرها الاب ولم يستطع نسيانها اخذه الى المستشفى وهناك كانت الضربه القاتله موجهه في حق محمود فكان الاب يعلم احد الاطباء الذي اخذ كلماته كميثاق ومن دون فحص وتدقيق قرر ان الطفل مات ميته طبيعيه من خلال سقوطه من الدرج ! 


دفن محمود ودفنت ابتسامته معه تساءل الكل  عن امه التي كانت تجلس في صمت غير مفهوم وغضب غير معروف ولكنها قررت الصمود كان هناك طفل صغير وقررت ان تعيش له عله في زمن الكبر يخفف من حمل الوحش الموجود في البيت الا انها نسيت من اعتاد على كيس التدريب الآدمي لن يترك الصغيرمن دون تعذيب  ولكن الصغير كان اقوى من الوحش في عقله استطاع تحطيم القيد الذي لطالما ضاق على محمود وخرج من صمته بالذهاب الى مركز الامن وقول الحقيقه التي اخفاها الاب والطبيب ولكن الام قالتها لابنها علها كانت تبحث عن وسيله لاخذ حق محمود ! 

وتقرر احضار الجثه وحينما فحصت الجثه اتضح ان هناك كسور متعدده في الجمجمه لا تنتج من خلال سقوط من الدرج واحضر الاب الذي كان صامتا طوال الوقت ظن البعض ان الصمت قوة لكنه تذكر ابتسامة محمود في موته وتذكر كيف ان هذه الابتسامة استفزته لدرجة المحاولة لاخفاءها ولكنه لم يستطع والآن فهم الابتسامه كان يعلم ان النهايه للاسره ونهاية هذا الوحش ستأتي من خلاله وكان يرى النهايه التي حلم بها حينما طارت روحه من جسده وغردت في السماء حرة طليقه لا تعذيب ولاقهر ولا اوامر تعجيزيه 


كانت تلك جريمة حدثت من سنين لم تكن تفاصيلها مذكورة في الخبر ولكني تخيلتها فكتبتها فصاحب القصه مات من سنين والوحش حوسب على فعلته منذ ايام ظن ان الحياة لن تسقيه مرها وتجازيه على فعله الحقير امهله الله ولكن الله لم يهمله 


ألم يحن الوقت لقوانين فعاله لحماية الطفل اما آن الاوان ان يكون هناك وسائل تعليم وتثقيف عن الطفل والمسؤوليه التي تأتي من الطفل وان التربية لم تعد خلف وارمي بالشارع او خلف واقتل وما حدا سائل اما ان الاوان ان نرى مستقبل افضل لاطفال هم رجال المستقبل ونساءه 

الاثنين، 25 يوليو 2011

جد والدتي والطرف الاخر !

مازلت اذكره كان يجلس في صدر الدار كما لو انه سيد الدار يضع الراديو قريبا من اذنه ويسمع الاخبار يقلب المحطات ليسمع نشرة الاخبار كانت جدتي تصنع له ابريق شاي ويجلس هو والابريق والسيجارة والراديو يستمتعوا باوقاتهم كما لو انه سلطان الزمان


كنت صغيرة حينما رأيته اجبرت على تقبيل يده كانت خشنه من وحشة الزمان تشعر بكل تجعيده في يده كما لو انها واد من اودية الزمان الغابر كان قصير القامه لانحناء ظهره وهو يقاتل بنات الزمان ويسألهن لو ان الهوى امرأة لاعلن هدر دمها لفجورها وقسوتها عليه يعلو رأسه حطته البيضاء ناصعة البياض وعقاله الاسود الذي لطالما انزلق من رأسه ولم يثبت
كان صوته جهوريا على ما يبدو ان الامر الوحيد الذي لم يهرم مع الايام وصحته كما كان يقول مثل الحديد ! كان يضحك على كل من يمرض ويقول لهم الدهن في العتاقي :)


مازلت اذكره جد والدتي لم يكن يقبل النقاش كان يتحدث عما عاصره من حروب كما لو انه تشرتشل رئيس الوزراء البريطاني كان من يعتبر نفسه متعلم لا يقدر على نقاشه لا لشيء وانما احترام له او خوف منه او من جدتي فكثيرين لم يكونوا على نقاشه ولمدة طويله كنت اتساءل هل الصوت العالي هو من يخيف الناس او الخوف من العقاب او ان تخفيف من وجع الراس كما كان والدي يتعلل قلة مناقشته معه !


لم تكن تعجبني دكتاتوريته خاصه حينما يتكلم عن البنات وكيف انهن هم للممات وكنت انظر اليه واتعجب لو لم تكن جدتي من اطعمت ونظفت ملابسك من سيكون هل اولادك الذكور الذي لا يسألون عنك الا حين استلام الراتب !


في يوم مللت من كلامه وكنت في الصف العاشر وكنا نتناول الطعام مع جدتي واذا به يأتي الدار وبصوته الجهور يعبيء المكان فقامت له جدتي المريضه تهلل بمجيئه واجلسته في صدر الدار بعد ان ازاحت زوجها من المكان !!! وسكبت له الطعام في الصحن واخذ يأكل على الرغم ان اسنانه قد اسقطتها السنين والايام


واذا به يقول ايه شوف البنات بتربيهم ليجي جد غريب وياخذهم وبعدين هذا وجه الضيف الولد بيظل لابوه ومرت اخوكي جابت البنت الثالثه !


جدتي قالت يا ريته مبروك وشو سموها يا با ؟ نظر اليها نظرة غضب ورفع رأسه وقال سموها غضب سموها نكد سموها هم وهن البنات شو هن !! سكت الجميع لم اعتد السكوت الا معه ولكني كنت ابتلع الطعام وابتلع معه الكلام وبعد فتره امر جدتي ان تغسل له الملابس وتكوي الحطه


كنت اتساؤل لو ابدت جدتي الرفض ماذا سيفعل وعلى الرغم من قوة جدتي وهيبتها امام الرجال والنساء الا انه الوحيد القادر على كسر شوكتها !
كان كثيرا ما يناقش والدي بامر اهل الكويت الذين جاؤوا وشاعوا في الارض فسادا وكان والدي يقول هل رأيتني امارس المنكر وكان يقول يا زلمه انت بتخاف بس غيرك لا وكثار من اللي اجو


كان يقول زاد عدد الجرائم في البلاد من اهل الكويت زاد عدد بنات الليل من اهل الكويت وكان والدي يقول زاد رواد المساجد من اهل الكويت وزاد عدد المتعلمين من اهل الكويت ولم تكن لينتهي النقاش الى ان جاء يوم وقال والدي له انت الصح وانا الخطأ ممكن نسكر على الموضوع !! فرح الرجل الكبير وكنت انظر الى ضحكته التي اظهرت عظم الدهر عليه فضاعت اسنانه معه ولم يجده
كنت اراه تمثال لقمع الحريات كنت اراه دليلا على اكبر مرض في المجتمع العربي الذي يرى النقاش وسيله للفوز به لا وسيله للاقناع او حتى وسيلة للاثراء وليس بالضرورة ان انهي النقاش فائزة ولكني من الضروري ان انهي النقاش من دون اهانات


كان ذاك جد والدتي الذي اذكر لم يكن الا انسان يستغل ما يقال له احترام او خوف من اجل فرض السلطه او الرأي كان لا يجيد فن النقاش لكنه كان يجيد فن الارهاب !


منذ ايام وانا اصارع الرغبه في الكتابه عما حدث في بلادي في الآونه الاخيرة لكنني لم اعد قادره فقد مللت مبدأ المؤامرات ومللت من رؤية اناس مثقفين متعلمين مازالوا يؤمنون بما يسمى مؤامرة اسرائيل ولولا اسرائيل لوصل العربي للقمر اما آن الاوان ان نتحمل المسؤوليه ولو مره ونعتبر انفسنا اذكياء ونتوقف عن الغباء المستفحل الذي نعاني منه في مناقشه قضية الفساد ولنتوقف عن التخوين اذا لم نكن نستطيع النقاش يؤسفني ان نصل الى حالة من التخبط لدرجة الانقسام كم تمنيت لو دفنا مع جد والدتي كل افكاره وكل موروثات اجتماعيه تعمل على الحد من التفكير والنقاش الحر !!

الأحد، 24 يوليو 2011

فوضى الافكار

ابحث عن كلمات لا اجدها فرأسي وافكاري اشعر انها تدور في دائرة تائهه لا تجد لها مستقرا اشعر انني مشغولة جدا بافكار احاول تسجيلها على ورقه حتى اعيد ترتيبها الا انها تأبى الترتيب لا ادري ممكن انني فوضويه ام ان الافكار التي احمل فوضويه كل على حدا لا صلة له بالاخر !
افكر هذه الايام كثيرا في مجاعة الصومال واحاول ان اجد وسيلة من اجل ان اقدم نوعا من المساعده في نفس الوقت احاول التقديم الى الجامعات والكليات من اجل الدراسه كما انني بصدد تسلم وظيفة جديده ان شاء الله كلها امور في نفس الوقت افكر في عملي الذي ستكون البيئه مختلفه تماما على ما اعتدت هناك التزام واتزان واتفاق ! لا ادري ان كنت مستعده ولكن لا بد من مكان للبدايه وعلى الرغم ان بدايتي ستكون بدايه مزدحمة مع كل ما افكر فيه ولكني ساحاول ان ابقى هادئه 
اولا المجاعه في الصومال كنت افكر ان احاول ان اطلب من المسجد ان اقوم بصنع افطار وان يقوموا ببيعه وان يذهب ريعه الى المجاعه الا ان زوجي اعترض قائلا ان كل من في المسجد لهم 10 اطفال تخيلي هل تعتقدين انهم سيدفعون !! كما انني استغرب من اصرارك على البقاء للتعامل مع المسجد لما لا تخرجي الى الخارج ابحثى عن اشخاص مثلك يريدون ان يقدموا المساعدة للصومال وحاولي العمل معهم وحتى ان تبدأ بعمل جمعيه تعني بهذا الامر !! الحقيقه انني لم اكن افكر بمثل هذا الحجم خاصه ان ما في طبقي قد يفوق احتمالي !
اما الدراسه للآن تائهه لا اعرف بماذا اريد ان اكمل فللمعلومة يحق لك ان تغير تخصصك ووظيفتك بمعنى انك لن تموت وانت في نفس الوظيفه ممتع اليس كذلك ولكني مازلت خائفه من هذه الخطوة وخاصه بعد طول غياب وابتعاد ولكني ابقي اقول لنفسي انها خطوة الاولى لطريق الالف ميل !
اما عملي فهو حكايه فانا سوف اعمل مع شركه امريكيه وهو امر لم اقم به من قبل وامر يؤرقني قليلا لانني كنت اعمل مع عرب ولم اكن اعدها حقا وسيلة او طريقه للتطور والآن مع هذه الفرصه ستكون ممتعه الا انني مع الدراسه والاطفال لا ادري ما الذي ساستطيع عمله ساحتاج الى مساعده وقد اخبرت زوجي ان الوضع سيتغير في الوقت الذي سأبدأ وستكون انت من ساحتاج وهو يقول لا تكترثي انا معك !
كما انني قلقة انني لن اكن مع اطفالي كثيرا خاصه انهم في فترة جميله فيها الكثير من المتعه والتعب في نفس الوقت الا انهم يكبرون ويتعلمون ويتحدثون واشعر ان الكثير سيفوتني لكنني اريد ان اقوم بامر يكون لي في الدنيا والاخرة معا 
لا اريد ان اخبر اهلي بعملي لانني لو اخبرتهم ساصبح مطالبه في امور كثيرة وانا اريد ان احاول ان اذهب الى الاردن السنه القادمة ان شاء الله 
افكار مبعثرة وامور كثيرة ولكني اتمنى في القريب العاجل ستصبح اكثر ترتيبا:)

السبت، 23 يوليو 2011

Art Fair Videos

هؤلاء طلاب يعملون على جمع المال من اجل مدرستهم الثانويه
عازف على جيتار وكان العزف مريحا للاعصاب على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة
كان هناك فرقة غنائيه وكانت الست لولو ترسم ع التفاحه الكبيره  
فنان عامل حاله مثل التمثال وبيعمل حركات خفة اليد وطبعا الست لولو كل ما شافت واحد بيعمل شي Cool زي ما تحكي بدها تحط فلوس في السله !!

موسيقى مكسيكيه الجميل انه الفنان بيعزف على اكثر من آله مع بعض المؤثرات  الصوتيه

نفس الفنان المكسيكي مع اغنية جديده وطريقة عزف جديده !
وهيك بتكونوا حضرتوا جزء من المهرجان في مدينة آن آربر ونسيت احكي انه الاجواء كانت حر ورطوبه لكن لما تشوف فنان بيعزف او تشوف رسمة توقفه وتسألك سؤال او توديك لمكان تفقد الشعور بالحرارة والرطوبه ويمكن حتى صوت الرعد المخيف يخف من صداه لما تكون بهيك اجواء
قصة هالتفاحه انه في احد شركات الHot Dog عامله دعاية وبحكم ميول بنتي الفنيه قررت لولو تروح وترسم على التفاحة الكبيره الشي اللي لفت انتباهي انه كانت هناك امرأة هنديه مع ابنها عمره 2سنتين وكانت الهنديه ترسم علم بلادها على لوحة اعطيت لابنها وطبعا الطفل صار يبكي والام مصممه على رسم العلم الهندي وحطت عليه Welcome India شغلة بسيطة بحب احكيها عن الهنود بحكم اني بشوفهم في امريكا من اكثر الاشخاص ذكاءا وقدرة على العمل المتواصل حتى وصول الهدف يعني النظرة الدونيه التي ينظر لها العرب لهم من الافضل ان تكون نظرة للعرب انفسهم لان الهند استطاعت ان تثبت موقعها في صفوف الدول اعلم انها تعاني من نسب عالية من الاميه الا ان الهند الآن من احد اقوى القوى الاقتصاديه !

Art Fair here in Ann Arbor

رجل يقف كما لو انه تمثال طبعا بيغيروا حركاتهم بين الفترة والثانيه عندي مشكله في الكمبيوتر لتنزيل الفيديوهات بس احلها رح نزل فيديوهات

هذا التمثال ذكرني في حال العالم العربي الآن لو شاطرين فيكم تحزروا شو حامل ع ظهره ؟

هذول اشخاص بيحاولوا اجبار حاكم ولاية ميشيغان ان يستقيل من خلال جمع اكبر عدد ممكن من التوقيعات لاعادة الانتخاب حاكم ميشيغان ومثل ما انتوا شايفين العالم تضحك وما في مشاكل والكل حر في التعبير طول ما هو يحترم القانون

الاشخاص عم بيساعدوا بعض في تجميع التواقيع !
في صور ثانيه رح انزلها بس ازبط هالكمبيوتر المحترم !

الأحد، 17 يوليو 2011

I want to dream



Let me dream…Let me see everything sweet…Just let me dream. In my dreams I feel free, in my dreams everything looks perfect to me. In my dreams, I reach my goals. In my dreams I am who I want to be. Isn’t it sweet to dream?

 Yes, I’m a dreamer but without these dreams I will never be. It is a way for me to run away. Sometimes I can’t hold on. I feel empty and alone. I just want to be somewhere where I can be.

Sometimes I feel heat run through my veins. My thoughts can’t rest in one place. I feel I just want to stay away. Nobody can see what I feel. All what they want is a perfect me.

In my dreams I see the joy of being me. I have two kids and I know without them I can’t live but sometimes they can’t feel my pain. I speak my mind in my dreams. I truly say how I feel. I don’t hide. I don’t lie. I don’t care. I am just me. Some of you might ask why, how, and what. But all I can say is it’s hard to be who you are when you can’t be.

I’m a dreamer and I want this dream for myself just because my dreams are just for me. There is no father or mother, no husband or wife, and no aunt or uncle. Everything in my dream is under my control. It is only me that draws each person with color, which has a meaning.

In my dreams everybody is perfect which is hard for me to believe! Everybody has a purpose for their being. Can you believe it? This is how my dreams are sweet. In my dreams, there are no wars or fights. Everyone is happy. There is no one in pain. 


Sometimes questions fly around like a bee, like: is this dream real? How silly. It is just a dream. But I do need to dream so I can live. My life is so hard sometimes that I feel the need to flee. But I hang on to everything I have and go live the dream because it is just a dream. It will end when I open my eyes. And when I do open my eyes, I will see nothing has changed and my life is waiting for me to live it.

You may see mixed, convoluted thoughts. I don’t know how and why I wrote this, but this is the way I feel and I felt the need to say: I want to dream!


السبت، 16 يوليو 2011

انا والاصلاح في المشمش

هو ليس مسلسلا مثلته فردوس عبد الحميد ومحمود الجندي بل هو مسلسل طالت حلقاته في بلدي والمسلسل له ممثلين كثر واطراف ظاهرة وهناك من يدعي ان هناك اطراف غير ظاهره الا ان المسلسل اصبح مملا كالمسلسلات المكسيكيه الذي لا تحوي لا قصه ولا حبكه وانما اشخاص يتكلمون طيله الوقت دونما توقف 
في الامس كان هناك مظاهره كان من المفروض ان تصبح اعتصاما وكما الحال قبل ايام من موعدها بدأ الجميع بالتأهب من حكومه وموالين ومعارضين واعلام وشعب تائه بدأت تخرج مقالات يطالبون اصحاب الاعتصام بالتوقف عن اعتصامهم لانهم سيثيرون الفتنه وسيسفكون الدماء الغاليه كما لو ان الطرف الثاني لا عقل ولا مسؤوليه لهم و من اجل هدف من الممكن تحقيقه بسياسة النفس الطويل!! 

وكيف ان الجميع اصبح يشكك ويخون الطرف الآخر كما لو ان سكان البلد ينقسمون الى اقسام مواطن حقيقي ومواطن خائن ومواطن غير مبالي طالما ان لقمته في يده ومواطن فاهم الولاء بطريقه تجعلك تتساءل في كل كلمه يقولها ومواطن ليس له في البعير تجارة !!

ان من اقسى الحالات التي نراها في حالة الاصلاح في الاردن هو المطالبات الجديده من اصحاب فكرة النفس الطويل وهم الاشخاص الغير متأثرين بسياسة الحكومة التي لا نهج واضح لها وهو ان تصلح نفسك !! في الامس ثارت ثائرتي حينما قرأت الاصلاح يبدأ من البيت اصلح نفسك ومن ثم سيحدث التأثير فيما حولك كلام فلسفي جميل لكنه لا يغدو اكثر من كونه فلسفيا لا يأتي الى الحقيقه 

لا اخفي البعض انني كنت احد الاشخاص الذين دخلوا في مناقشات حول هذا  الموضوع لدرجة ان احدهم كان وقد ارسل لي Link لصفحة تحتوي على كيفيه اصلاح النفس وانا شاكره له ولكن الغريب ان البعض لا يعرف الفرق بين الاصلاح الاجتماعي الديني والاصلاح الحكومي والسياسي كما انك لن تطالب ممن وقعوا ضحيه لقوانين مجحفه ان يصلح نفسه

فمثلا هل ان اطالب اليتيم اللقيط ان يصلح نفسه وبذلك هو سيضمن اصلاح القانون الذي اجحفه واجحف غيره وجعله مواطن من الدرجه العشرين !! ام انني سأقول لاب تعرض ابنه لحادث دهس  بسيارة وفر السائق وتم اكتشاف من هو السائق الا ان القانون لا يفعل شيء امام شخص متنفذ تقول له اصلح نفسك وسترى ان القانون سيطبق على الجميع دونما نظر الى مكانة او عائله ام انني ساطالب ابناء امرأة كانت تعاني تضرب وتعنف من قبل زوجها وفي النهايه قتلها بداع الشرف ان يصلحوا انفسهم وبذلك امهم ستعود لهم فقط لانها لم تجد مأوى لها من المعنف وفي النهاية انتهت ميته !

لا ضير من اصلاح النفس لكن لا تجعله وسيله للفرار من مسؤولياتك كمواطن  

كما انني لا افهم مسلسل ترك الامن العام من دون حماية يخرج الى اعتصام لحماية المعتصمين ولضمان الامن الا انه غير قادر على حماية نفسه نفس السيناريو يتكرر في كل مظاهره واعتصام كما ان الامر الأخر لماذا يسمح لابناء الكوكب الآخر من البلد ان يحملوا السيوف في المظاهره حتى لو كانت للرقص كما ادعي البعض على موقع تويتر فالسيف سلاح وان ثار انسان غضبا وهو حال من جاء راقصا بالسيف سيستخدمه !

كما استهجن البعض كيف ان الكل نسي الشرطه الذين تم طعنهم والاعتداء عليهم انا اقول لم ينسوا ولكن ان كنت من البداية سمحت لعدد للدخول باسلحة لغرض الرقص فانك ستعلم كل العلم ان حصل الاحتكاك فسوف يستخدم ولذلك كان الخطأ منهم وعليهم تحمل الخطأ اما لماذا استهجن الجميع الاعتداء على الصحفيين لانهم اخذوا بوسائل الحيطه والحذر واعلموا انه سيتم اعلامهم مسبقا ان الفض سيتم الا ان كل الوعود ضربت عرض الحائط وعلى ما يبدو ان اللباس كان وسيلة للتعريف عليهم ومن ثم الاعتداء عليهم !

من المعيب جدا ان نرى ان الاخوة في الوطن الواحد يتعاملون بتلك الصورة قتل وشتم وشرب دم لم اكن اعرف ان الحقد فيما بين الطرفين قد يصل الى ذلك الحد على الرغم ان بوادره كانت موجوده حينما اصبح كل الاطراف تلوم الطرف الآخر لفقره وقلة خدماته وقلة فرص عمله ونسوا ان الامر كله يعود الى ان البعض استأثر في المناصب واصبحت الوظائف حقوق لهم وان لهم حق في التوظيف دون النظر الى كفاءة او علم او مقدره يكفي انك من عائله فلانيه ولنفوذ العائله يصبح لك الحق في كل شيء

الى المواطنين من ابناء بلدي من شماله الى جنوبه من شرقه الى غربه توقفوا عن المظاهرات لاننا بحاجه الى نمو فكري نفهم من خلاله ما نريد على ما يبدو ان نداءات الملك ورؤيته جاءت مبكره لشعب لم ينضج بعد ليعرف ما هو الفرق بين الاصلاح الذي نادى به جلالته وقلب النظام الذي يظنه جزء كبير من ابناء بلدي فلندع الكازينو وشاهين وغيرهم من الحراميه الكبار الذين سرقوا البلد باسم حب البلد لانهم وببساطه من ابناء هذا البلد وقاموا وعملوا واحضروا الشركات الى البلد وصنعوا حتى وان في النهايه هم من سرق تلك الشركات فاوقفوا ما تقومون به من محاولات لانقاذ ما يمكن انقاذه لاننا وبكل صراحه لم ننضج بعد !!

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

Snow Flower and Lily

مدونتي اليوم مدونة قد يظهر فيها نوع من انواع غير الاتزان لانها مدونه من كل المواضيع افكاري مبعثرة حاولت لملمتها لكنها رفضت ان تلم كلها في افكار رئيسيه لانني وعلى ما يبدو مشوشه قليلا!


الا انني قررت ان اكتب عل افكاري تركز وتعود الى ترتيب مختلف حسب الاوليه او حتي الابجديه على الاقل ان ترتب وتصبح اكثر تركيزا 


منذ فتره انهيت قراءة روايه لLisa See والروايه تدعى Snow Flower And The Secret Fan  الروايه تتحدث عن حياة امرأتين تعيشان في فترة قديمه في التاريخ الصيني الاولى اسمها Lily وهي الراويه للحكايه Snow Flower صديقة Lily وتربطها بها علاقه تشبه علاقة الاخوات !!


الحكايه رائعه فيها الكثير من خفايا الاجتماعيه للمجتمع الصيني والتي من الممكن ان يكون قد تخلص من بعضها الا ان الحكايه في بعض اجوائها اخذتني الى مواقف متعدده من حياتي على الرغم ان هناك اختلافات الا ان الشعور الموصوف كان واحدا في الحكايه يوجد الكثير من العقد التي من المستحيل التخلص منها اولها ان البنت منذ ولادتها تعلم ان لا فائده منها وانها في النهايه ذاهبه الى احد غريب لتتزوج فتكبر البنت وهي تعلم تلك الحقيقه المره حالها كحال المرأة العربيه التي ليس من الضروري ان يقال لها ذلك ولكنها تكبر وتعلم ان حياتها لا تساوي شيئا وان كل راس مالها طلقه !!


الامر الثاني ان البنت في السادسه من عمرها تخضع الى عمليه يقال لها Binding Feet وتخضع لها ان ارادت ان تتزوج وتصبح مقبوله للزواج وخلال تلك العمليه المرأة قد تتعرض الى كثير من المخاطر والتي من الممكن ان تؤدي الى وفاتها فالعمليه في حد ذاتها تعني كسر عظام القدم والاصابع وتغيير الشكل القدم على شكل ورده ليلي والعمليه تستمر الى ثلاث سنوات وحتى بعد ذلك المرأة لا تكون قادره على المشي بشكل صحيح !!

الامر الثالث ان حالة البحث عن عريس تبدا من سن السادسه والتي تبدأ اولا باحضار رجل يعلم في المستقبل ويقوم بالتحدث عن حظ الفتاة ونوعية الزواج التي ستتزوجه ان كان مفيدا للعائله كون العائله الشاب يقومون بارسال هدايا وان كانت العائله غنيه فان الهديه ستكون كبيره ومجزيه 



الا ان الحدث الاهم في القصه والتي بدى لي رائعا بصعوده ونزوله هي علاقة الصديقتين Lily و Snow Flower والتي استمرت منذ الطفوله حتى الوفاة وكيف ان Lily عاقبت نفسها لانها اسائت فهم صديقتها وسببت لها الكثير من الالم وكيف انها استطاعت ان تحسن لها في حفيدتها وتمنت ان تلتقي بها في العالم الآخر وان تسامحها 
الامر الذي اثار انتباهي هو ان في ذلك الوقت من الزمان كان هناك كتابة خاصه بالنساء تدعى بالنوشو وهي كتابة كانت النساء تتعلمها للتواصل ولا يعلمها الرجال لدرجه ان في يوم تم القبض على امرأة ووجدوا معها كتابة ظنوا انها جاسوسه الى ان تم التعرف على ان الكتابه هي كتابة خاصه للنساء 


كانت تلك الروايه التي قرأت روايه جميله اظنها ايضا ستأتي على شكل فيلم قريبا لكنني في العاده افضل الكتاب لانني كنت قادره على الاقتراب اكثر من الشخصيات واستخدام مخيلتي في رسم الاحداث










الخميس، 7 يوليو 2011

احمدوا الله !


ارى من عالم بعيد فيه كل الامتيازات للإنسان ,من حقه ان يكون ما يريد الى حقه في الحياة حتى وصل الامر لنقاش حقوق لمن لا حق له وتعد حقوقا ثانويه ومن هذا العالم البعيد الذي فتح عيني بقوة الى كلمة حقوق التي لطالما كانت كلمتي في عالمي الصامت اريد ان اقول

في ليلة امس وخلال جولتي في المواقع الإخباريه الاردنيه لفت انتباهي خبرا لم يكن انتفاضه او ثورة ولم يكن معارضه تريد التسلق على ظهر الشعوب من اجل الحكم والسيطرة ولم يكن خبرا عن ما تقوم به الحكومه بسياسة اللهاهيه للشعوب وانما كان خبرا عن طفلتين من مؤسسة الحسين للأيتام الاولى بشرى وكانت تعاني من كسر في اليد والثانيه غاده ذات التسعة شهور تعاني من كسور متفرقه في الجسد واحتمال كسر في الجمجمه 

الامر الذي افقدني القدرة على التصديق هو معرفة ان نفس تلك المؤسسه كانت المؤسسه التي قام جلالة الملك حسين رحمه الله بزيارتها بعد ان قامت مشرفه بزيارة الدار واطلعت على أحوال الأيتام وحاولت التبليغ عن ما يحدث في الدار واذكر ان صوتها لم يسمع في وزارتها وعملت على حمل القضيه الى ان وصلت للملك الذي فاجأ الدار بزيارة وكانت صدمته ان يرى معاناة الاطفال في تلك الدار وحينها تبرع بأحد قصوره للأيتام وامر بإصلاح الدار مازلت اذكر الصغيرة التي كانت ممسكه بيد الملك وكانت تخبره بكل شيء ببراءة وابتسامة جميله!

وهالني اليوم ان اقرأ خبرا يقول ان قضية غاده ذات التسعة شهور تم إسقاطها بسبب العفو العام من قال ان من حق المجرم القاتل ان يخرج بعفو عام كادت ان تقتل طفله بريئه ولا احد يعلم ان كانت ستكمل حياتها بشكل طبيعي  وتخرج بجريمتها ولعلها عادت الى موقعها بوقاحة وقوة وعنف اكبر ويقال لي اننا بخير !

علموني في المدارس وتبا لهم فيما علموني لانه اثقل كاهلي وارهق روحي في عالم فقدت الانسانيه ! علموني ان المسح على راس اليتيم يعطيك الحسنات ويزيل السيئات وان إحسانك لليتيم امر مرغوب ومجزى عليه وعلموني ان الأذى وجبت إزالته ولكني ما لي ارى لا احد يتحرك لإزالة الأذى عن الاطفال وكيف يسقط حق من أخذت كل حقوقه حتى حق الحياة وكيف يعفى عن مجرم خان الامانه !
عجبي من أمة حمدت الله على نعمة الاسلام ولم تطبق ما فيه الا ما رغبوا و أرادوا وحتى أولئك من يطالبوا بالإصلاح عن اي إصلاح يتحدثون ان كانت المنظومة الاجتماعيه مختله فكيف للإصلاح ان يحدث ان كان الجار لا يشعر بجاره ولا الشاب يشعر بحاجة الكبير للمساعده ولا الصغير يحترم من حاجة له ويقال لي إصلاح واحمدوا الله !
تساءل هل الإصلاح فقط يأتي بحرب ضد النوادي الليليه والكازينو وبيوت الدعارة والذي بلغ عددها حسب النائبه صاحبة حاسة الشم الرهيبه مليون بيت دعارة لو قلنا ان سكان عمان ٢ مليون الى ٣ مليون مما يجعلني اتوقع ان بجانب كل بيتين في عمان بيت للدعارة والذي يدفعني الى التساؤل من اين جئت بهذه الأرقام ؟ ولماذا لم تبحثي في كم من ايتام الاردن بعد سن ١٨ وماذا يفعلون حينما يتم رميهم الى الشارع مرة ثانيه ام ان دائرة الإحصاءات العامه لا تعمل الا في احصاء دور الدعارة وبالتحديد في عمان ! 
يؤسفني حقا ان ارى اناس في البرلمان لا يفقهون العمل البرلماني ولا يعون حجم المسؤوليه وأقول وكثير سيستغرب انني اريد الكازينو ولكني اريد معه عداله اجتماعيه لابناء بلدي من ايتام وفقراء ومساكين لا اريد مقاضاة البخيت على التوقيع ولا اريد مقاضاة السعود على ممارسة الترهيب والترعيب ضد الصحفيين ولكني اريد ان ارى اليتيم بحقوقه كامله دون إنقاص فهل تفعل ذلك يا بخيت؟

الأحد، 3 يوليو 2011

Strange fruit !

في الامس ذهبنا الى ما يعرف Ann Arbor Summer Festival قابلت اصدقاء كثر هناك والاهم انني كنت على موعد مع الابداع مع فرقه استطيع القول انهم مبدعون ..
الفرقه من استراليا يقال لهم Strange Fruit Band يقومون برقص رائع واداء متقن قمت باخذ عدد من الفيديوهات !!







الاثنين، 27 يونيو 2011

للمفاجيع فقط :)

من الهوايات التي امارسها بعد الزواج هي الطبخ وهي من الهوايات التي اجدها وسيله جيده لي للتخلص من الضغوطات والتوقف عن التفكير بكل ما يدور من حولي سواء كان على المستوى الشخصي او المستوى العام !
منذ فتره قمت بدعوة عائله من الاصدقاء ولكون ميتشيغان مليئه بمطاعم عربيه قررت صنع اطباق ايرانيه ولكوني اذهلت نفسي وكيف ان الحضور اجمعوا ان الطعام كان له طعم خاص قررت مشاركته معكم خاصه المفاجيع مثلي!!!

هذا الطبق اسمه Khoresht Baamieh وهو مكون من دجاج وباميا ومن الممكن ان تضع بطاطا لكني لم اضع تخفيف من نسبة النشويات :) لولو حبت هذا الطبق اولا انه بالدجاج نوع اللحمه المفضل لديها والثانيه الباميا !من اسرار الطبخ الايراني استخدام دبس الرمان اللي بيعطي حموضه زاكيه للطبيخ انا احيانا باستخدمه للاكل العادي بيعطي لون وحموضه !

الطبق هذا يسمى ب Shirin Polow ويحتوي على ارز وقشر برتقال مقطع على شكل شرائح رقيقه وزبيب وDried Cranberries ولوز وكاشيو وزعفران وفلفل اسود !
طعمه زاكي كتير وفيه نكهه ورائحه حلوة كتير

السلطه كانت ما الها اصل ولا فصل مسكينه والله ! هلا انا حطيت فيها مانجو وجزر وبندورة وبقدونس وخيار وفليفله  وزيت زيتون وسماق وعلى فكره السماق يستخدم في الاكل الايراني كمان يلا طلعنا قرايب في الاكل :)وحطيت ليمون وملح كانت زاكيه !
هذا الطبق اسمه مش متذكره بالضبط شو اسمه بس هو من البطاطا Mustered seed والكركم ويتم قليهم وكمان كمون انا بتوقع انه هاد الصحن مش ايراني مش عارفه من وين جبته لكن كان طعمه زاكي وخلص بوقته !
والكل كان سؤالهم شو الفرق بين الطبخ الايراني والطبخ العربي وانا جاوبت بكل صراحه
انه الطبخ الايراني فيه نكهه خاصه لانه بيحتوي على كثير من الاعشاب اللي الها طعم جيد مثل Dill والنعنع والكزبره والبصل الاخضر اعذروني لغتي في الاعشاب مش عربيه !!! كمان انه الطبخ الايراني يحتاج الى وقوف في المطبخ لمده طويله !كما انه انا زهقت من الاكل العربي وبحب اجرب اكلات من مختلف البلدان ولهيك طبخت ايراني بهداك اليوم:)
للاسف في طبق رابع عملته لكن نسيت اخذ اله صورة واسمه Aab - gosht Bademjan هو عباره عن طبق رئيسي لكن انا عملته Dip وحطيت حواليه شيبس وهو بتكون من بطاطا وباذنجان مقلي ولحمه وSplit peas و بصل وفلفل اسود وكركم وطبعا لما كل شي يطبخ بيتم هرس كل المحتويات مع بعضها ومن المفروض انها تتاكل مع خبز!

الخميس، 23 يونيو 2011

The stoning of Soroya



رجم سريا ومن الممكن ان تكون ثريا لان اللغه الفارسيه لا يلفظون حرف ثاء بل يلفظونه سين !لم اقرأ الكتاب ولكنني شاهدت الفيلم في محاوله مني البقاء مستيقظة 
لا ادري اردت مشاهدة الفيلم لان من اسمه فيلم درامي مئه بالمئه يمكن لان لدي هواية النكد!
الفيلم مليء بالأحداث وكلها تدور حول سريا  لا اريد تدمير القصه لكن ساتكلم عن مواقف اثبتت لي اننا النساء مازال أمامنا الكثير لنناضل من اجله 
اولا الفيلم هو قصه حقيقيه لامرأة إيرانيه تسمى سريا ام لأربعة أطفال ولدان وابنتان ومتزوجة من رجل يعمل سجان في سجن كبير في المدينه سريا امرأة جميله الا انها مضطهده من زوجها الذي لا يتوانى عن ضربها واهانتها امام أبنائها لدرجة ان ابنها الاكبر بدا يتطاول عليها !
تحدث القصه في قريه صغيره في ايران أبطالها سريا و زهره خالة سريا وزوج سريا والمحافظ للقريه والملا الفيلم قصته تبدو من خلال الاسم الا ان الكيفية التي تم إثبات وتنفيذ الحكم كان الصاعقه وهو امر غير غريب على مجتمع مازال في خفاياه مجتمع ذكوري والمرأة ما هي الا قطعة اكسسوار يقتنيها الرجل !
اهم المواقف التي حصلت في الفيلم وأقواها هو عملية الرجم وطريقة الرجم والترتيبات التي اتخذت من اجل التحضير وكيف ان القضيه كلها قامت على ما سمعه الزوج وهو الذي نشر ما سمع وكيف ان سريا كانت ثمنا لنزوته 
الموقف الذي جعلني ابكي لحظات الوداع بين الام وأبنتيها وكيف وزعت عليهن ما حملته يدها وعنقها وكان أصعبها حينما حاولت ان تضم ابنها الاكبر الذي انتزع يديه بعيدا عنها ونظر اليها باشمئزاز
الا انني شعرت بالهزيمة حينما ماتت سريا بيد ان  خالتها لم تنهزم ونفذت الوعد وهو ان تخبر بناتها ان أمهن بريئه من التهمه وكانت قويه لدرجة انها أسمعت العالم قصة سريا التي ماتت بتهمه زور وكذب
قضيه سريا هي قضية تتلون بألوان مختلفه في مجتمعات شرقيه وفي النهايه تعني قتل الأنثى والغريب ان في كل المجتمعات يتخذ الرجل مكان الضحيه سواء كان الزاني او القاتل
في الفيلم قالت سريا لست خائفه من الموت ولكني خائفه من الألم والرجم وانا بريئه في الفيلم اجلستها خالتها واخذت تغني لها كما لو انها تحضرها لعرس ! 
لم استطع مشاهدة عملية الرجم شعرت بحقارة مجتمع يحلل كل شيء لذكوره وعلى المرأة التضحية امر مؤلم ان ترى تكالب الرجال على المرأة ويكبرون خلفها ويريدون ضربها ويمشون ويدقون الحجارة ببعضها وهم يعلمون انها بريئه !
الفيلم قصته رائعه والممثلين ابدعوا فيها خاصه زهره التي تحدت الجميع واسمعت صوتها للعالم في نظري كانت تلك المرأة التي تحدت الجميع الأقوى من كل رجال القريه 

الأربعاء، 22 يونيو 2011

والدي الحبيب

وكبرنا يا بيي وكبرنا وكبرت معانا في الصغر كنت تفتح إليي يديك تطالبني ان اركض نحوك وكنت أطير نحوك تحملني وتقذفني الى الاعلى ومن ثم تضمني وتقول لي هل ستركضين الي كلما رأيتني حبيبتي وتقبلني وأحاول ابعادك عني لشدة ضمتك لي!
كنت تأتي الي في كل ليلة امتحان تفتح الباب لتقول لي بالتوفيق وتبتسم وتغلق الباب وحينها كنت اعلم ان الله معي في الامتحان '
كنت تجلس على مائدة الطعام تنتظرنا جميعا لنكون على المائدة وتقول كم احب ان أراكم حولي!
كنت امشي انا وانت آلى موقف الباصات وتقول اذهبي واصنعي مستقبلك... كنت دائماً تقول كم انا فخور بك ولكن هل ستفخرين بأبيكي الهرم! كنت انظر الى عينيك وأقول من انا حتى لا افتخر بمن كان لي يد في يوم تاهت الأيادي ولما لا افتخر بمن ان ضاقت الدنيا في وجهي كان صدره المكان الفسيح لي! وكنت تقول الله يرضى عليكي يا بنتي
اتذكر حينما احضرت نتيجة الثانويه العامه جلست على الكرسي وغنيت اغنيه الناجح يرفع ايده! هل تذكر يا ابي حينما جئت من الامتحان اشعر بالهزيمة لان مجموعه من المعلمات سمحوا بالغش وشعرت ان تعبي لا يهم كنت تقول لا تكترثي فالله يعلم مدى تعبك وسيجزيكي اكثر منهم وحينما احضرت النتيجه ابتسمت وقلت لي ارايت!
علمتني ان أثق بالله وعلمتني ان اقف بعد كل سقوط علمتني ان هناك من يهتم بي وان لا اكترث بكل من يحاول تعكير حياتي كنت كالمنارة لي في يوم عاصف كنت من ازال الخوف عني وكنت من وقف بجانبي حينما يشتد نقاشي مع أمي وتقول لا تحزني امك طيبه وهذا خطاها
اتذكر يا والدي حينما كنت تأخذنا الى نزهه وحينما نتعارك كنت تقول لو تعرفون ما اجمل هذه الايام لما تعاركتم وتهز راسك وتمشي وكنا نظنك تتكلم لغة غير مفهومه
مازلت اذكر أياما كنت تأتي متعب مرهق وتقبلني وانا نائمه وتقول هل قمت بما تحبين اليوم مع كل تلك الذكريات استيقظ كل صباح اصبح على صورتك في قلبي وأقول سألقاك قريبا يا ابي
في كل صباح اطل من شباك بيتي وانظر الى الشمس وأقول كم هي محظوظة أشعتها لانها راتك وقبلتك في كل يوم انظر الى أطفالي واوقول يا رب سهل ذهابي الى الأردن حتى يرى أطفالي ابي وامي
اتذكر والدي الحبيب حينما جاءت الفيزا قلت لي كلمه احزنتني قلت كبرتك بدموع العين وسهرت عليكي الليالي وبعد كل هالسهر والتعب رح تروحي وتتركيني ولكنها سنة الحياة ديري بالك على حالك
اتذكر حينما علمت بحملي واخذت تمازحني وكنت تنظر الي وتقول ستصبحين ام كبرتي يا بنتي ولم تكبري بعد في عيني يمكن حينما ارى الطفل على يديك ستدرك عيني انك كبرت
اليوم في عيد ميلادك اقول كبرنا يا والدي وكبروا الأولاد ولكن مازلت احن الى تلك الايام ومازلت انتظر ان أراك تأتي البيت ومعك ما حملته في جيبتك لي مازلت لتك الصغيره التي حينما تخاف تناديك وحينما تتعب تسال عنك وحينما تمرض تتمنى لمستك والدي انا لم اكبر بعد على حنانك