الجمعة، 18 فبراير 2011

تذكر يوما قال الشعب كلمته!!

ليبيا غير هذا ما دار في عقلي حينما علمت ببدء عمليات الثورة هناك.من المعروف ان معمر القذافي غير متزن عقليا وعاطفيا مما ينزح عنه العاطفه والفهم الطبيعي للامور !!كبرت وانا اعلم ان هذا الرجل لا يملك اي نوع من الفهم العادي للامور مهمته دائما خالف تعرف حتى لو كانت المخالفه تعني ان تكون غبيا!!
شعب عمر المختار كنت احتار فيكم وفي قدرتكم على تحمل غباءه كنت اتساءل كيف لهم ان يقبلوا بهذا المتخلف كرجل يمثلهم امام العالم !!وعلى ما يبدو كان مجبر اخاك لا بطل فجاءت ثورة تونس ومصر لتكسر ديكتاتوريه الشعوب العربيه وتكسر محرماتهم معهم!!
لكن القذافي يختلف عن كل من مبارك وابن علي فعلى الاقل هناك فتره ايقن فيها هؤلاء الاثنين ان حكمهما مستحيل وغير مرغوب فيه لكن كم من الزمن سيلزم القذافي ليستوعب ذلك!!
هذا الرجل لن يتواني من قتل الاطفال والنساء والشباب والعجائز فهو لا يملك حسا عقلانيا ولا انسانيا ولتسهيل مهمته ما قام به الآن استأجر مجموعه من الافارقه ليقوموا بعملية الاباده ضد الشعب الليبي
لا اعرف الكثير عن ليبيا فطالما غابت ليبيا عن خارطه العالم وبالطبع شكرا للقذافي ولغباءه المستفحل
سمعت ان قبل هذه الثورة قام معمر القذافي بالاجتماع مع رؤوس القبائل فظنوا انه قد عقل ولكن هل يصلح العطار ما اهدره الزمن فلم يفاجئني مطلقا بغباءه وعدم ادراكه فجلس مهددا لهم ومتوعدا ان قام ابنائهم بالتخطيط للثورة لكنه لم يعلم ان الشعب اذا ادرك انه ميت في كلا الحالتين سيفضل ان يموت الميته التي يذكرها التاريخ وكانت النتيجه ثورة 17 فبراير
يقال ان الليبيين لم يعودوا يكترثوا اصبحوا على التلفزيون يقولون اسماءهم واسماء قبائلهم بما معنى يا محترم لا نخشاك ابدا !!لكن هل سيفهم!
مررت على الكثير من الصور والكثير من الفيديوهات رأيت قتلى شباب صغار في السن رأيت بعضهم كيف انه قتل بوحشيه ولكنهم ماتوا وفي وجوههم يقين ان الطريق مازال وعر امامهم لان القذافي لن يسلم بسهوله ولن يكون عاقلا ابدا كما اعتدنا!!
من المضحك ان ترى ان السبب في قدوم القذافي للحكم كانت ثورة ضد الملوكيه التي كانت موجوده وتم في عهده اعلان الجماهيريه والتي يجب ان تكون انتخابيه والعجيب حاله حال الرؤساء العرب انهم دائمي الفوز 99% كما لو ان 1% هي زوجة القذافي الغاضبه والتي لا تريد ان تصوت له!!
استلم الشباب الليبي راية الثورة وعليهم حملها الى النهايه لتسليمها لشعب آخر انا الآن أؤمن
ان اراد شعب الحياه فلا بد ان يستجيب له القدر
نصيحه الى كل الحكام اذا علمت ان شعبك غير راغب فيك فاترك الحكم بكرامه ومازال التاريخ يذكرك بنوع من الاحترام ولا تجعل من تاريخك كما هو الحال مع بن علي ومبارك!!



اتركم على دليل واحد حينما لا يدرك الحاكم ان شعبه لا يريده فماذا سيتذكره التاريخ؟

ليست هناك تعليقات: