كان زوجي متفاءلا ويقول حسني مبارك سيتنازل عن الحكم والكل كان فرحا الا انني كنت اقول له رجلا اعتاد على السلطه لن يتركها قال زين العابدين فعل قلت له لان زين العابدين كان انسانا ولا يريد دماءا تعلق بيده لكن حسني مبارك شخص مختلف انظر الى السنين الفائته وتعلم قال الناس قالت كلمتها!!!
نعم قالتها وقالتها بكل قوة كنت اذكر وانا في الصفوف الابتدائيه كنت اكتب موضوعا تعبيريا عن انتفاضه الحجر وكنت اصف شابا في بداية العمر تحدي الدبابه بجسده النحيل وقف امامها دونما خوف او رهبه تحداهم بروحه التي انتقلت كالرصاصه الحره لتعانق السماء والآن ارى المشهد ذاته مع شباب مصر والذين سيحررون البلاد من سلطه مقيته تتغدى على دماء البسطاء من البلد
اقولها اليوم كم تمنيت لو انني مازلت تلك الطفله التي تكتب كل تلك المواضيع حتى اقف امام الفصل واتغنى ببطولات ليست لي ولكني اعتز انها حدثت في ايام كنت فيها صغيره علمتني ان لا يأس مع الحياة وان ارادة الشعب لم تكن يوما بيت شعر وانما انها حقيقه!!
اعترف الآن في امومة مصر للدنيا واعترف انها مصدر قوة للعالم العربي والامر الذي يجعلها محط العالم لما تمتلك من تأثير احيي الشباب المصري واقول لهم كلمه كانت تتردد على مسامعي ايام الانتفاضه كثيرا لن نركع
اعلم ان الكلام لا يعين احد لكن هذا ما املك لكم كلام عل البعض يجد فيه نوعا من الراحه اقول لكم الى الامام فامامكم طريق طويل وانتم تعلمون ان حسني مبارك لن يكون مثل زين العابدين فالطريق مليء بالحفر اقول لكم انكم على حق وهو على باطل ومن لا قدرة عليه فالله عليه
خائفه عليكم وقلبي ينتفض كلما اسمع الراديو ينتقل الى الواقع الحي في ميدان التحرير ارى ان الكاميرا واقفه لا تعين والدبابه التي تعزم انها معكم خرجت وابتعدت عنكم لكن اتعلمون من معكم !!الله معكم
اشعر بنوع من الرهبه خائفه من الانكسار خائفه على الام التي تنتظر ابنها يعود خائفه على الطفل الذي عاهده ابيه بغد افضل خائفه على زوجه تنتظر
في كل يوم استيقظ في الايام اخيره اقول هل مات ؟ رجاءا يا جزيره قولي لي انه مات حتى لا ترهق الدماء دماء يحتاجها الوطن حتى يبني حضارة رجاء اخبريني ولكنني استغرب قدرته على التمسك في الحياة وقدرته على الحديث والناس تموت وقدرته على الوقوف امام الكاميرا دونما خجل حقيقه استغرب
اذكر موقفا من فيلم لنور الشريف فيه تسرق كليته اذكر في آخر الفيلم وفيه يتحدث مع صورة معلقه لمبارك بعد خسارته للحكم يقول سرئوني يا ريس !!لم يعرف ان الريس كان اكبر حرامي
هناك 6 تعليقات:
ربنا كبير و بايده النصر ان شاء الله
ربنا ينصرهم و ما يضيعلهم تعب
يااااا رب الحرية يا رب
بن علي لم يترك تونس لإنسانيته ولكنه علم من المظاهرات التي خرج بها الناس أن اللعبة بالنسبة له انتهت! أما حسني مبارك فلا يقبل أن يقول له أحد اللعبة انتهت ولا زال يحاول. وسبحان الله فرعون موسى لم يتنازل حتى أدركه الغرق فقال: آمنت بالذي آمنت به بنو إسرائيل!! حتى أنه لم يقل آمنت بالله!!
وكما قال الشاعر: لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله__لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا.
الله يكون معهم، عم يكتبوا تاريخ جديد و أفضل إن شاء الله
ان شاء الله يا ويسبر وعن قريب!!
اهلين رنا:)
هو فعلا ما كان اله خيار تاني بس على الاقل ما كابر ورحل من مجرد ما راى انه في ناس مستعده تموت بس هاد المحترم ما عنده استعداد يرحل على الرغم من القتلى
وشكرا الك على الحضور والتعليق
اهلين هيثم
يا رب امين
إرسال تعليق