الخميس، 24 فبراير 2011

اكلة عشاء

في حاله من حالات الملل الشديد التي اعاني منها وحالة من التوهان وخاصه مع حالة الجو الغير طبيعيه فالشمس خجلانه ان تخرج من اعتكافها وانا اكاد انفجر من حالة الاكتئاب التي لدي اضف الى كل ما تحمله الاخبار من صور ومناظر تجعل من الانسان يشعر بالغثيان قررت اليوم ان اكسر الروتين المتمثل بين اولادي والمطبخ والكمبيوتر الى ان أكل العشاء في المطعم وبالفعل اتصلت بزوجي ورتبت مسألة العشاء وفي اي مطعم !!
فرح الاطفال واخذت لولو تطلب وعبوده يتأمر الى ان جاء والدهم من العمل وبالفعل توجهنا الى المطعم وهو مطعم عربي في آن أربر!
في المطعم دخلنا وانتظرنا النادل حتى يجلسنا كنا قد اعتدنا على رؤية نادلين في عمر الشباب لكن اليوم كان نادلنا رجل قد ابيض رأسه لا ادري ولكني لم اشعر بالراحه ان رجل كبير في السن يعمل على تقديم الخدمه على الرغم ان الرجل حاول جهده ان يقوم بكل ما هو مطلوب منه كما لو انه شاب في العشرين لكن لم اكن مستريحه بالعكس شعرت انني قليلة ادب لاني سمحت له بخدمتنا!
لم ابح لزوجي باي شيء وكنت اقوم بابعاد عيني عنه حتى لا احرجه او بالاصح احرج نفسي لانني لم اعتد على هذا فقد تربيت في بيئه تحترم الكبير فهو في عمر جدي او حتى والدي وشعرت بقسوة الحياة عليه كيف ان الشعر شاب مازال الرجل يعمل كنادل !
كان الطعام جيد عبوده استمتع بالسلطات وهو اكله المفضل مع قطع الدجاج المشوي والبطاطا المقليه ولولو استمتعت بالحمص والدجاج والبطاطا المقليه وكانت وجبتنا لذيذه والحمدلله لكني لم استمتع كثيرا بالطعام لانني لم اكن اشعر بالراحه ان يخدمني من هو اكبر مني سنا!
وتمنيت لو كنت بقيت في البيت وطبخت كان من الممكن ان اكون قد استمتعت في الاكل صحن حمص عملته مره ولولو صورته:)
من اعمال لولو الفنيه

هناك تعليقان (2):

sheeshany يقول...

المهمّ الأولاد انبسطوا :)

صحتييييييييييييين

*للأسف لم أستطع رؤية عمل لولو الفني! لا أدري لماذا

** شو بالنسبة للخط ، خخخخخخخخ

sozan يقول...

اهلين يا هيثم
شكله الكمبيوتر تبعي بده رمي لاني حاولت اكبر الخط وما نفع فاستنى علي حتى اشتري لاب توب جديد!