يركض يطارد مع الريح ..يرتدي معطفه القديم ...تداعب الريح شعراته المتناثره على الوجه ...ينظر الي ويبتسم ...يحمل في يده عصاة اطول من جسمه النحيل ويركض بها على العشب يطارد عصفورا صغير
تلفت انتباهه ورودا صفراء جميله متدليه من شجره ينظر اليها ويحدق بها بدقه ومن ثم يختار الورود التي يريد قطفها ..حملها وداعب البتول في اصابعه الصغار الناعمتين وبكل حنيه يبتسم للورود ....
انظر اليه توقعت ان الورود من نصيبي كالعاده .....اسأله لمن تلك الورود الجميله عبوده !يقول وبنبره كلها حب وحنان ماما قطفت تلك الورود لشارلوت !!!
لا ادري ماذا اريد ان اقول الا انني ابتسمت كم جميل منك ان تقطف الورد لها ...يجيبني على استحياء وعيناه على الورد ووجنتيه تعلوها حمره ويقول ماما شارلوت تحب اللون الاصفر وانا واثق ستسعد بالورد أليس كذلك ماما؟ اجبته وانا انظر الى تلك العينين المبتسمتين البريئه واقول اكيد ستحبها لانها من اجمل صديق واحن ابن في الارض ....يركض امامي والورد يعلو في يديه وانا افكاري تغادر في عالمي البعيد ....افكر واقول هل كان لي حبيب في الصغر ...ابحث عن اسمه في جعبة ذكرياتي لكنني لا استطيع التذكر او من الممكن انني لم احب او اعجب باحد !
نصل الى المدرسه عيناه بدأت تبحث عنها اضحك في قلبي واستغرب هل يعرف الاطفال العشق في هذا العمر !! اراه متلهف يبحث عنها يراها من بعيد ممشوقة القوام ترتدي نظاره طبيه جميله شعرها الاشقر المنهدل على خديها ترتدي فستانا زهريا يضيء وجهها المدور تراه من بعيد تبدأ بالنداء عليه والكل ينصت لهما ظننت ان من حقهما لحظة خصوصيه اريد ان ابعد عيناي الا انني ام فضوليه اريد ان ارى اول حب عذري بريء لابني ...يأتي اليها ويديه خلف ظهره يخبأ الورد وتقول له اهلا عبوده ....ينظر الى الارض ومن ثم يرفع عينيه على استحياء ينظر الى عيناها كما لو انه غاص في بحور عيناها الزرقاوتين ويقول شارلوت تفضلي ......
التفتت كل النساء اليه وقلن يااااااااااااااا ما اجمله !ومن ثم نظرن الي وقلن سيكون شابا وسيما ترغبه كل الفتيات .....
لم اعر انتباها لكل الملاحظات فانا اريد ان اسجل في ذاكرتي امرا مهما لابني حينما يكبر اريده ان يقرأه ويتعلم انه في يوم من الايام كان هناك بنت اسمها شارلوت
امسكت شارلوت الورد شمته وقالت له كم هي جميله الورود سأحتفظ بها وسأريها لامي ...عبوده انت صديق رائع ....وتحتضنه وابني تعلو وجهه ابتسامه جميله ومن ثم يأتي الي ماما شارلوت احبت الورد !
اقول له استمتع في يومك انا مغادره يقول ماما انا احبك .........
اغادر وانا افكر في الورد والابتسامه التي تركها في قلبي ابني الحبيب عبوده ومازال عقلي يفكر هل كان لي حبيبا في الصغر ...وهل اهداني الورد وهل سأل عني حينما غبت عن المدرسه ...كما يفعل عبوده كم اتمنى لو ان البراءة والطهارة التي يحملها قلب الطفل تبقى ليهدي ذاك القلب لمن احب ....
حبيبي عبوده !
تلفت انتباهه ورودا صفراء جميله متدليه من شجره ينظر اليها ويحدق بها بدقه ومن ثم يختار الورود التي يريد قطفها ..حملها وداعب البتول في اصابعه الصغار الناعمتين وبكل حنيه يبتسم للورود ....
انظر اليه توقعت ان الورود من نصيبي كالعاده .....اسأله لمن تلك الورود الجميله عبوده !يقول وبنبره كلها حب وحنان ماما قطفت تلك الورود لشارلوت !!!
لا ادري ماذا اريد ان اقول الا انني ابتسمت كم جميل منك ان تقطف الورد لها ...يجيبني على استحياء وعيناه على الورد ووجنتيه تعلوها حمره ويقول ماما شارلوت تحب اللون الاصفر وانا واثق ستسعد بالورد أليس كذلك ماما؟ اجبته وانا انظر الى تلك العينين المبتسمتين البريئه واقول اكيد ستحبها لانها من اجمل صديق واحن ابن في الارض ....يركض امامي والورد يعلو في يديه وانا افكاري تغادر في عالمي البعيد ....افكر واقول هل كان لي حبيب في الصغر ...ابحث عن اسمه في جعبة ذكرياتي لكنني لا استطيع التذكر او من الممكن انني لم احب او اعجب باحد !
نصل الى المدرسه عيناه بدأت تبحث عنها اضحك في قلبي واستغرب هل يعرف الاطفال العشق في هذا العمر !! اراه متلهف يبحث عنها يراها من بعيد ممشوقة القوام ترتدي نظاره طبيه جميله شعرها الاشقر المنهدل على خديها ترتدي فستانا زهريا يضيء وجهها المدور تراه من بعيد تبدأ بالنداء عليه والكل ينصت لهما ظننت ان من حقهما لحظة خصوصيه اريد ان ابعد عيناي الا انني ام فضوليه اريد ان ارى اول حب عذري بريء لابني ...يأتي اليها ويديه خلف ظهره يخبأ الورد وتقول له اهلا عبوده ....ينظر الى الارض ومن ثم يرفع عينيه على استحياء ينظر الى عيناها كما لو انه غاص في بحور عيناها الزرقاوتين ويقول شارلوت تفضلي ......
التفتت كل النساء اليه وقلن يااااااااااااااا ما اجمله !ومن ثم نظرن الي وقلن سيكون شابا وسيما ترغبه كل الفتيات .....
لم اعر انتباها لكل الملاحظات فانا اريد ان اسجل في ذاكرتي امرا مهما لابني حينما يكبر اريده ان يقرأه ويتعلم انه في يوم من الايام كان هناك بنت اسمها شارلوت
امسكت شارلوت الورد شمته وقالت له كم هي جميله الورود سأحتفظ بها وسأريها لامي ...عبوده انت صديق رائع ....وتحتضنه وابني تعلو وجهه ابتسامه جميله ومن ثم يأتي الي ماما شارلوت احبت الورد !
اقول له استمتع في يومك انا مغادره يقول ماما انا احبك .........
اغادر وانا افكر في الورد والابتسامه التي تركها في قلبي ابني الحبيب عبوده ومازال عقلي يفكر هل كان لي حبيبا في الصغر ...وهل اهداني الورد وهل سأل عني حينما غبت عن المدرسه ...كما يفعل عبوده كم اتمنى لو ان البراءة والطهارة التي يحملها قلب الطفل تبقى ليهدي ذاك القلب لمن احب ....
حبيبي عبوده !