كم غدت الدنيا غريبه في اخبارها كريهه كان في الامس صحفي يحارب من اجل اطفال بالآلاف وقتل من اجل انسان واحد فهل حقا تصح المعادله !!
كم غدت هذه الدنيا غير عادله لماذا نقتل من يمدد يده نحونا ونقطعها بايدينا لماذا هل هناك سبب او حتى فتوى تعلل الحدث !!
حقيقه اكرهكم ....هل خرج قائدكم ؟هل فككتم حصار غزة ؟ ام بقي في الحساب الكثير !!
كم مللت من هذه الاخبار وقررت ان لا اكتب لكنني حقيقه قرأت هذا الخبر وتألمت لانني لا افهم السبب!
كم وددت لو ان احدهم يناقشني في قتلهم للصحفي كم وددت لو اسمع حججهم الواهيه والتي لا دليل لها ولا سنه ولا حديث ولا حتى دليل ممن يدعون انهم يتبعون !!اصحاب فتنه ومحبين لسفك الدم في حين كان النبي واصحابه والسلف حامين للدم وكافينه ولا يقتلون الا من قاتلهم لكن الآن حلل كل شيء
كل ما اتمناه ان يرقد المسكين بسلام وان يهنيئ برحمة ربه التي هي افضل من رحمة العباد الاغبياء الذين لا يستوعبون العمل الانساني والرحمه في القلوب لذلك يظنون ان شريعة الغاب سائده في كل مكان !او لعلكم تتعلمون منه كيف تكونوا بشرا وان تستخدموا لغة البشر او ان تستعملوا تلك العقول التي تم غسلها بمساحيق الكذب والقتل والتدنيس
هل تعلمتم القراءة علكم تقرؤون ورقته وتتعلمون كيف يكون الانسان
انا ارفض ان يسميكم احد بالجماعه السلفيه لانكم تيسؤون الى السلف الصالح فاتركوا هذه التسميات وابحثوا عن تسميات تناسب فعلكم الاجرامي !
هناك 10 تعليقات:
كما قلت ... مجرمون!!!
معلش تحمليني سوزان هانم، ممكن تحكيلي شو القصة؟ آسف مش متابع إللي بيصير
اهلين هيثم:)
هم مش بس مجرمون وكل كلمه ممكن تلاقيها في القاموس تعادل تلك الكلمه!!
اهلين صالح:)
Vittorio صحفي وناشط حقوقي وكان يطالب دائما بانصاف اطفال غزه ومساعدتهم اللي بيسموا حالهم سلفيين اختطفوه لانهم بدهم شيخ من شيوخهم اسرائيل تطلعوا ولكن بعد ساعه من اختطافه قتلوه!
طول امبارح وانا بستنى خبر يحكي ان الصهاينه همه اللي قتلوه وللاسف لهلأ ما حكو هالشي :(
الاسلام براء من هيك افعال و اللي عملوه لا يمت للاسلام والمسلمين بصله
في فرق بين التدين و التعصب و التطرف
ودينا بحرم قتل النصرانيين المستأمنين في ديار الاسلام
http://www.youtube.com/watch?v=O6mLAaZaUy4&feature=player_embedded#at=89
اهلين ويسبر :)
طبعا دينا حرم نقتل انسان آمن وهاد الانسان كان آمن في البلد السلفيين اصل التخلف في العالم العربي والعالم الاسلامي !!
ويسبر شكرا على الفيديو!
دعوني أحكي قصة قصيرة:
بالأمس القريب جماعة ما قامت بتفجير كنيسة، و أُلصق الإتهام بجماعة فلسطينية "غبية"، ثم ظهر الحق، و المجرم الحقيقي يُحاكم الآن.
هل نرى الآن تكراراً لسيناريو مشابه؟
الحقيقة لا أعلم، و لكن خلال الساعات الماضية حاولت أن أفهم ما جرى و لماذا، لا أدّعي أنني ألممت بكل التفاصيل، و لكني أستطيع أن أقول أن هناك عدة ثغرات في القصة.
إن أردت حل لغز جريمة، فتتبع المستفيد(ين) من هذه الجريمة و ستجد الجواب حتماً ولو بعد حين.
اتمنى من كل قلبي ان ما تقوله بحدث!!
إرسال تعليق