اسئله خطرت على بالي لا ادري ان كان من حقي سؤالها لكن استطيع القول انني اتكأ على عصا انني اردنيه ولدي رغبه ان تكون الاردن مختلفه ورائده في اول تلك الاسئله التي خطرت ان هناك وعودا تقطع من قبل الحكومه بتوفير فرص عمل على ما اعتقد انها 20 الف فرصة عمل والسؤال الذي خطر في بالي والذي من الممكن ان خطر في بال الجميع هو من اين تلك الفرص ستأتي وما موردها هل فرص انتاجيه ام انها فرص استهلاكيه وكراسي خلف مكتب لا انتاج فيه لا انقص من قيمة العاملين خلف المكاتب فانا ارى الكثير كان يعمل من اجل خدمة المواطن لكنني ارى ان الكميه التي لدينا كفايه
ما لا افهمه هو لماذا لا يوجد مركز دراسات اقتصاديه في الاردن يوفر كل الابحاث من اجل الحكومه تعمل على اخذ القرار السياسي الصحيح كما انه لماذا لا يوجد مركز او ما يقال له Economic Development Corporation يعمل على اعانة الشركات في مراحل البدايه من خلال توفير الموارد الماليه والمساعدات الاداريه من خلال تعيين اشخاص يملكون نوعا من الكفاءة الادرايه والتي تعتمد على دراسه وخبره كما يعمل على توفير او تبني افكار من اجل الجذب شركات من مختلف العالم الى الاردن اعلم اننا نملك الكوادر فنسبة العاطلين عن العمل من ذوي الشهادات العليا كبيره كما ان هذه المراكز لا تكون متمركزه فقط في عمان العاصمه بل يتم توزيع تلك المكاتب على كل انجاء المملكه حتى تعمل على نشر فرص العمل في كل مختلف ارجاء المملكه كل ذلك يأتي في كلمة لماذا !!!!
من الغريب اننا نرى اشخاص يأتون من الاردن يقومون بالدراسه هنا لفتره ومنهم من يعمل ومن ثم يعود ولا يعمل على ايجاد وسيله يمكنه ان يفيد البلد بدلا من الجلوس في مكتب وغرفه صغيره في الجامعه ويقولون الدكتور الفلاني تخرج من جامعة كذا لكن سؤالي ما الذي قدمته يا عزيزي من ما حملته من خبره وما حملته من تجربه من العالم المتقدم
السؤال الاخير الى متى ستستمر الاتهامات ففي كل يوم يمضي تتضاءل فرصه في الانجاز الشباب الاردني مليء بالطاقه ولكن طاقته تريد توجيه وانا واثقه من الابداع
قد لا اكون خبيره اقتصاديه او دارسه للاقتصاد لكن قراءاتي وزوجي ومجال عمله دفعني الى كتابه ما اراه من الممكن ان يصلح في بلادي والتي من الممكن ان تأتي بثمار جيده لانها اسئله او لنقل افكار مجربه فلا تؤاخذني ان اخطأت في مكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق